سفر التكوين 24 : 50 – 67
فأجاب لابان وبتوئيل من عند الرب صدر الأمر فلا نقدر أن نقول فيه شرا أو خيرا
هذه رفقة أمامك خذها واذهب فتكون زوجة لابن سيدك كما قال الرب فلما سمع خادم
إبراهيم كلامهم سجد للرب إلى الأرض وأخرج حلى من فضة وذهب وثيابا فأهداها إلى
رفقة وأهدى تحفا ثمينة إلى أخيها وأمها وبعدما أكل الرجل والذين معه وشربوا
باتوا ليلتهم وقاموا صباحا فقال الرجل دعوني أرجع إلى سيدي فقال أخو رفقة
وأمها تبقى الفتاة عندنا أياما ولو عشرة وبعد ذلك تمضي فقال لهم لا تؤخروني
والرب سهل طريقي دعوني أرجع إلى سيدي فقالوا ندعو الفتاة ونسألها ماذا تقول
فدعوا رفقة وقالوا لها هل تذهبين مع هذا الرجل؟قالت أذهب فصرفوا رفقة أختهم
ومرضعتها وخادم إبراهيم ورجاله وباركوا رفقة وقالوا لها أنت أختنا كوني أما
لألوف مؤلفة وليرث نسلك مدن أعدائه قامت رفقة وجواريها فركبن الجمال وتبعن
الرجل وأخذ الرجل رفقة ومضى وكان إسحق مقيما بأرض النقب جنوبا وبينما هو راجع
من طريق بئر الحي الرائي حيث خرج يتمشى في البرية عند المساء رفع عينيه ونظر
فرأى جمالا مقبلة نحوه ورفعت رفقة عينيها فلما رأت إسحق نزلت عن الجمل وسألت
الخادم من هذا الرجل الماشي في البرية للقائنا؟فأجابها هو سيدي فأخذت رفقة
البرقع وسترت وجهها وبعدما روى الخادم لإسحق كل ما جرى له أدخل إسحق رفقة إلى
خباء سارة أمه وأخذها زوجة له وأحبها إسحق وتعزى بها عن فقدان أمه امين
سفر صموئيل الأول 1 : 1 – 18
كان رجل من الرامة من جبل أفرايم اسمه ألقانة بن يروحام بن أليهو بن توحو بن
صوف الأفرايمي وكانت له زوجتان إحداهما حنة والأخرى فننة فرزقت فننة بنين وأما
حنة فما كان لها بنون وكان ألقانة يصعد من مدينته كل سنة ليسجد للرب القدير
ويقدم له الذبائح في شيلوه حيث كان حفني وفنحاس ابنا عالي كاهنين للرب وكان
إذا قدم ألقانة الذبيحة للرب أعطى فننة زوجته وبنيها وبناتها حصصا من الذبيحة
وأما حنة فيعطيها حصة واحدة مع أنه كان يحبها لأن الرب جعلها عاقرا وكانت فننة
ضرتها تغضبها وتهينها بسبب ذلك وهكذا كان يحدث كل سنة عند صعودهم إلى بيت الرب
فكانت فننة تغضبها فتبكي حنة ولا تأكل فقال لها ألقانة زوجها يا حنة لماذا
تبكين ولا تأكلين؟ولماذا يكتئب قلبك ؟ أما أنا خير لك من عشرة بنين؟بعد أن
أكلوا وشربوا في شيلوه قامت حنة ووقفت أمام الرب تصلي وكان عالي الكاهن جالسا
على كرسي عند مدخل هيكل الرب فصلت إلى الرب بمرارة وبكت ونذرت نذرا وقالت أيها
الرب القدير إذا نظرت إلى شقاء أمتك وذكرتني وما نسيتني بل رزقتني مولودا ذكرا
فأنا أكرسه لك كل حياته دون أن يقص شعر رأسه وأطالت حنة صلاتها للرب وكان عالي
الكاهن يراقب فمها كانت تصلي في قلبها وشفتاها تتحركان ولا تخرجان صوتا فظنها
عالي سكرى فقال لها إلى متى أنت سكرى؟أفيقي من خمرك فأجابت لا يا سيدي أنا
امرأة حزينة النفس لم أشرب خمرا ولا مسكرا بل أكشف نفسي أمام الرب فلا تحسب
أمتك من بنات السوء فأنا أطلت الصلاة من شدة الحزن والغم فأجابها عالي إذهبي
بسلام وإله إسرائيل يعطيك ما طلبت منه فقالت أرجو يا سيدي أن أحظى بعطفك ومضت
في طريقها وأكلت وزال الحزن عن وجهها امين
رسالة أفسس 5 : 5 – 21
فأنتم تعلمون أن الزاني والفاسق والفاجر وهو عابد أوثان لا ميراث له في ملكوت
المسيح والله لا يخدعكم أحد بالكلام الباطل لأن ذلك يسبب غضب الله على أبناء
المعصية فلا تكونوا لهم شركاء بالأمس كنتم ظلاماوأنتم اليوم نورفي الرب فسيروا
سيرة أبناء النور فثمر النور يكون في كل صلاح وتقوى وحق فتعلموا ما يرضي الرب
ولا تشاركوا في أعمال الظلام الباطلة بل الأولى أن تكشفوها فما يعملونه في
الخفية نخجل حتى من ذكره ولكن كل ما انكشف ظهر في النور وكل ما ظهر فهو نور
ولذلك قيل إنهض أيها النائم وقم من بين الأموات يضيء لك المسيح فانتبهوا جيدا
كيف تسيرون سيرة العقلاءلاسيرة الجهلاء واغتنموا الفرصة السانحة لأن هذه
الأيام شر كلها فلا تكونوا حمقى بل افهمواما هي مشيئة الرب لا تسكروا بالخمرة
ففيها الخلاعة بل امتلئوا بالروح وتحدثوا بكلام المزامير والتسابيح والأناشيد
الروحية رتلوا وسبحوا للرب من أعماق قلوبكم واحمدوا الله الآب حمدا دائماعلى
كل شيءباسم ربنا يسوع المسيح ليخضع بعضكم لبعض بمخافة المسيح امين
بشارة البشير متى 1 : 18 – 25
وهذه سيرة ميلاد يسوع المسيح كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف فتبين قبل أن تسكن
معه أنها حبلى من الروح القدس وكان يوسف رجلا صالحا فما أراد أن يكشف أمرها
فعزم على أن يتركها سرا وبينما هو يفكر في هذا الأمر ظهر له ملاك الرب في
الحلم وقال له يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأة لك فهي حبلى من
الروح القدس وستلد ابنا تسميه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم حدث هذا كله
ليتم ما قال الرب بلسان النبـي ستحبل العذراء فتلد ابنا يدعى عمانوئيل أي الله
معنا فلما قام يوسف من النوم عمل بما أمره ملاك الرب فجاء بامرأته إلى بيته
ولكنه ما عرفها حتى ولدت ابنها فسماه يسوع امين
اعداد الشماس سمير كاكوز