“بيتي بيت الصلاة يدعي”(أش7:56)، هو يبارك جمعنا ويقدس شعبنا الذي حضر وتنعم بقوة الاسرار المقدسة المحية الإلهية وبعلامة الصليب الحي تكنون موسومين ومحفوظين من كل اذية خفية وظاهرة الان والى الابد …أمين. “نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ” ثلاثية المجال الحيوي لبركة حضور القداس الإلهي في الحياة…ج1

المقدمة والتمهيد:  

من هم المُنعم عليهم “بنِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ:

يعتبر مفهوم منح النعمة التي وهبنا إياها الله تجسيد حي للمحبة والثقة التي تمتعنا بها في أِعمال حركة الايمان في حياتنا والأخرين نحن رجالاً ونساءاً، كاستحقاق تحصلنا عليه من الله بشخص الرب يسوع المسيح عندما أنعم بها على تلاميذه وأشار عليهم بإعطائها والى يومنا، (2 كو 13: 14) (فِي ٤: ٢٣)، هذا يعني أن نيلنا للحياة في النعمة هي ليست كثمن لأعمالنا الصالحة، بل في نفس الوقت هي منحة ربانية أعطاتنا البصيرة لندرك عطية الحياة الأبدية  “وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (2 كو 9: 8)، “لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ، لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ، لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا”(أف 2: 8 10،9)، الإنسان لا يقدر أن يدفع ثمن النعمة أبدًا: “….. مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟”(مت 16: 26)، أي ليس بمقدوره أن يدفع ثمن الملكوت والفردوس ويفدي نفسه بنفسه لذلك يحتاج الإنسان إلى إنعام الله، الذي وهب للإنسان الحياة والخلاص بفداء وقيامة يسوع المسيح له المجد. “فإنّي مُتَيَقِّنٌ أنَّهُ لا موتَ ولا حياةَ، … ولا خَليقَةَ أُخرَى، تقدِرُ أنْ تفصِلَنا عن مَحَبَّةِ اللهِ الّتي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا”(رومية 8: 38-39)، “أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ إِلهِي مِنْ كُلِّ قَلْبِي، وَأُمَجِّدُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ” (مز 86: 12).

مَحَبَّةُ اللهِ:  “ونَحنُ قد عَرَفنا وصَدَّقنا المَحَبَّةَ الّتي وضعها للهِ فينا اللهُ مَحَبَّةٌ، ومَنْ يَثبُتْ في المَحَبَّةِ، يَثبُتْ في اللهِ واللهُ فيهِ”(1يو 4: 16)

  ايه الأعزاء والاحباء تمتعوا بمحبة الله ولنهتف للرب جميعا، “اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ، ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ، بَارِكُوا اسْمَهُ (مز 100 :5،1 ) “أدخلوا اليه بكلمة السرالتي ابتكرتموها ووضعتموها  لأنفسكم كي تصطفوا بها مع الاخرين في رد الجميل والشكر: والتي مفادها أشكرك يارب في كل حين.

 محبة الله هي أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا التي قدمها لنا الكتاب المقدس وتتقدمهم كما في، وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وتُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ، عندما نطبق هذه في حياتنا فأننا لسنا بعيدين عن ملكوت الله يقول الرب، “فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل، قَالَ لَهُ: لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ …”(مر 12: 34). “لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ”(يو 3: 16)، هذه هي المَحَبَّةُ: ليس أنَّنا نَحنُ أحبَبنا اللهَ، بل أنَّهُ هو أحَبَّنا، وأرسَلَ ابنَهُ كفّارَةً لخطايانا”(يو 4: 10)، وهنا علينا ان نذهب الى جزئية مهمة هي التعرف على، “الشعور بالمحبة” عندما نحب، كثيراً ما نجد أنفسنا نهتم بأمر من نحب، ننشغل به، نرغب بقضاء الوقت بصحبته، حتى لو كان ذلك صعباً. نفكر ونتخيل ونرغب أن نعتني به، وأن نسانده، ونمد له يدنا بالدعاء ونطالبه ان يبادلنا هذه المشاعر والعون على استمرارها.   

 أذا هذا ما يتميز به البشر أنه يشعر بالمحبة وهذا يقوده الى تطوير شكل علاقته مع من يحب فهو يطور مراحله من حالة الى أخرى. كثيراً ما نجد المحبة تتطور من مشاعر الود والوجد، إلى العشق والانجذاب ا ثم إلى مرحلة الهوى الحالمة ثم إلى التعلق والارتباط القوي ويمكن أن يصبح أعمق وعقلانياً أكثر مع مرور الوقت، هكذا يريدنا الله أن نشعر بالمحبة له ونتبادلها معه. إنه يريدنا أن نتقبل محبته في القلب، وأن نستقبل محبته بطريقة جديدة كل اليوم.

شَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ: 

هذه الشركة التي تعطيها الكنيسة للذين حضروا القداس، قال عنها القديس بطرس الرسول: “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ”(2 بط 1: 4)، وهذه العطية وردت في الرسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس “نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ”(2كو13: 14). وتمثل هذه الشركة في العمل مع الله ألاب في كل عمل صالح، “نحن عاملان مع الله”(1كو3: 9)، أذاً علينا ان نراجع أنفسنا: هل نعمل وروح الله مشتركًا معنا، هل نحيا بشركة الروح القدس معه.مواهب الروح القدس متعددة وكثيرة ويصعب الفصل بينها، ولا تجزئتها، والخلاص هو جوهر هذا الاتحاد في المواهب ومع الآب كأبناء له وبالمسيح يسوع وفي الشراكة مع الروح القدس. وحياتنا الكنسية، وسلوكنا الشخصي وشهادتنا لإنجيل المسيح وحبنا للبشرية كلها وخدمتنا لهم بكل وسيلة مقدسة وخلاصيه وبروح الإيمان نصلي بطريقةٍ نافعةٍ كل يقدم فردياً حسب ما يشاء “وَلآخَرَ إِيمَانٌ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، وَلآخَرَ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ”(1 كو 12: 9). “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا.”(1 كو 12: 27).    الروح القدس هو روح المحبة التي انسكبت في قلوب كل المؤمنين، “وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا”(رو 5: 5)، وبالتالي يشترك كل المؤمنين في محبة واحدة لله ولبعضهم البعض.        

المجال الحيوي:  

   يعتبر من المفاهيم الحديثة في التداول والمعقدة كماً ونوعاً، ويشمل كيان الفرد نفسه وبيئته الذاتية التي تشمل كل ما يؤثر على سلوكه، والهدف الذي يسعى إليه، والقوى الإيجابية التي تحفزه للوصول الى الهدف، والسلبيات التي عليه تجنبها، والصعاب والعراقيل أمام تحقيق هدفه، والطرق التي تمكنه من الوصول للغاية، كما تجدر الإشارة إلى أن المجال الحيوي لا يشمل الوعي فقط بل أيضاً يشمل اللاوعي هذا في الجانب البشري الإنساني، أما في المجال الحيوي البيئي فهي المساحة اللازمة لنموّ واستمرار الفرد في اكتساب المعارف والخبرات في مختلف مناحي الحياة، أذا إنَّهُ أمْرٌ حَيَوِيٌّ وضَرُورِيٌّ لِلْعَيْشِ الْمُلاَئِمُ لأظْهَارَ الحَيَوِيَّةً فِي مُزَاوَلَتِهِ الْعَمَلِ والنَشَاط والحَرَكَةً وما نحتاج إليه من المكان للتوسع نتيجة لامتداد الحياة فيها، لإنّ مصالحنا الحيويّة. لها متطلبات زمكانية.

والذي نحن بصدد البحث فيه هو المجال الحيوي الذي تعمل فيه بركة الاب القدير عبر منافذها المتعددة التي يمنحها لنا نحن البشر والتي تمثل عطاياه المباشرة وغير المباشرة ولو بعد حين ومنها البركة التي يمنحها لنا نحن الحضور الى القداس الإلهي لمباركتنا ومساعدتنا المعنوية في الحياة.                                                                                                                      

مجال الكنيسة الحيوي اليوم مرتبط بالأبعاد الزمانية والمكانية:

 وظيفية عمل كنيسة المسيح هي في أِعمال حركة الايمان ونموه، وفي التخطيط الاستراتيجيّ لعملها واستمرارها وحدودها ووحدتها الطبيعيّة وسلامة معابرها الى العالم، واما في جانبه السياسي فان الكنيسة بحاجة دائمة إلى مساحةٍ إضافيّة من العمل لكي تنموا أكثر، بمعنى آخر فإنّ مفهوم المجال الحيوي هو تبرير لتوسّع وتأمين حاجات شعب الكنيسة من المؤمنين وتوفيرها بما يتناسب مع مصالحها فضلا عن السعي مع السلطات المحلية لتوفير الحماية الازمة لهم في ظل الاضطرابات حول العالم.

 والذي يوفره لنا القداس الإلهي في الحياة اليومية يدعونا لتطوير أدواتنا لنتمكن من الاستفادة والوصول الى هدف الايمان وفي منظومة طويلة من الحقوق والواجبات وهنا لابد ان نبين ان المجال الحيوي للقداس الإلهي ايضاً له أهميته النفسية للأفراد اذ يمكنهم من اظهار أنماطاً من التفاعل بين المجال الكُلي أو البيئة الكنسية والبركة الروحية التي تفيض بها على المؤمنين.

اما كيفية الوصول لمفهوم المجال الحيوي لبركة القداس الإلهي بموجب ما تقدم اعلاه يكون في بناء عدد من المحاولات الكنسية والشخصية فضلا عن تصور وتمييز حجم الرعاية الفكرية والروحية والمساعدة لإيجاد نظام بيئي فردي نفسي يتناسب مع ما تقدمه الكنيسة من خدمات ومن بركات يمكن ان تنعكس اثارها والتنبؤ بها في السلوك الافراد المؤمنين لاحقا.

البركة هي إقرار بالخير والسعادة لنا وللأخرين:

 البركة ثبوت الخير الإلهي في الشيء والمباركة فيه، فالله يعطينا الحكمة والمهارات اللازمة من أجل القيام بمسؤولياتنا وهو يباركنا بالصحة والعافية وتلك ليست بمادية أو جسدية فقط بل تتخطى حاجات مولد الجسد الى عطاياه ومفاعيل الولادة الثانية لنا بمجيء الرب يسوع له المجد.

 توجد في الكتاب المقدس عدة كلمات تترجم عادة “بركة” أو “بارك” أو “يبارك” أو “مبارك” والكلمة العبرية  שָּׁלוֹם וּברָכָה ، ברכות، נפלאה التي تترجم غالباً “بارك” هي “barak”، والتي يمكن أن تعني مدح، تهنئة، تحية، كما في “وَبَارَكَهَا اللهُ قَائِلًا: “أَثْمِرِي وَاكْثُرِي وَامْلإِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ، وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ”(تك 1: 22)، “أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ”(تك 22: 17).

 بركات الله تتجاوز منطق الممتلكات المادية والرفاهية الاجتماعية وكم من المرات تفيض بركاته هذه في قلب الألم البشري، أن نكون مباركين من الرب يعني أننا نلنا حظوة لدى الله بالبركة، إذاً نعترف بان الله هو الموزع لجميع النعم، “نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيح مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ”(أف 1: 2، 3). وَإِنَّ إِلَهِي سَيَسُدُّ حَاجَاتِكُمْ كُلَّهَا إِلَى التَّمَامِ، وَفْقاً لِغِنَاهُ فِي الْمَجْدِ، فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”(فِي ٤:‏١٩)، لَا تُبَادِلُوا الشَّرَّ بِشَرٍّ، وَلا الشَّتِيمَةَ بِشَتِيمَةٍ. بَلْ بِالْعَكْسِ: بَارِكُوا، فَتَرِثُوا الْبَرَكَةَ، لأَنَّهُ لِهَذَا دَعَاكُمُ الله”(1بُطْ ٣:‏٩)، “بَرَكَةُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ. بَارَكْنَاكُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ”(مز 129: 8)

البركة في لغة الحياة اليوميَّة:

 تشير البركة في الحياة اليومية إلى العلاقة بين مَن يعطي بإحسانٍ ومَن ينال. فالأول يعطي ويُنعم، والآخر ينال ويفرح، والبركة هي الرباط بينهما. يباركنا الله بغنى، ونحن بدورنا نباركه على ما يعطيه لنا من بركات، وبسرور قائلين: “لنحمد الله الذي منه تفيض كل البركات”.

  تحمل كلمة البركة ايضاً مجموعة من المعاني الشخصية والاجتماعية، ويمكن ان نشير الى البركة الغير المُتوقَّعة ويمكن ان تكون مكسب شخصي وحظ سعيد. وهذا المصطلح يمكن أن يرتبط أيضًا بمفهوم منح الموافقة، كما هو الحال عند طلب المباركة للقيام بعمل معين كما أنها تشير على رعاية وحماية إلهيَّة ومن هنا يمكننا ان نستخدم هذه الكلمة الرائعة عندما نقول ليبارك الله بلدنا ومدينتنا وساكنيها.

 وبختام الجزء الأول من الموضوع وللمزيد من الايمان بالبركة والنعمة التي تحيط بنا يتجلى بالمناسبة التي لابد ان نستذكرها يوميا، ما تم يوم العشاء الأخير حين منح الرب يسوع البركة ودعانا لنيلها بفرح الحضور إلي بيته لتلقيها، “فرحت بالقائلين لي إلي بيت الرب نذهب”(مز1:121). “بيتك يا رب تليق القداسة يا رب طول الأيام”(مز5:93). 

   لنفرح ونبارك بقلوبنا وألسنتنا كل من يدخل هذا البيت المقدس، اليوم تقرع أجراس الكنائس في يوم الرب فهل نلبي نداءها فنسرع الى بيته لنكون جماعة تعبِّر عن محبتها وامتنانها للبركات التي تتلقاها يوميًا. 

أعزاءي القراء حضورنا الى كنيسة المسيح أمرٌ رائع من الواجب القيام به وفي أولويات مهامنا الروحية ….. أيها المباركون حضورنا الى الكنيسة يعني اننا نشهد لها والى مؤسسها وكل من تم تكليفه برعايتها بعده… اعزاءي لندعو جميعا من الاب القدير حماية كنيسته والمؤمنين الى انقضاء الدهر ونقول…بارك يارب كنيستك الجامعة المقدسة الرسولية ….. الى الرب نطلب.

انتظروا الجزء الثاني ……

د. طلال كيلانو

عن د. طلال فرج كيلانو

شاهد أيضاً

يوحنا المعمدان الشاهد للنور وصديق العروس

يوحنا المعمدان الشاهد للنور وصديق العروس تقوم شهادة يوحنا بن زكريا أساسياً بأنه ليس إلا …