كبار السن ومسؤليتنا عنهم صوره اجتماعيه من حياتنا    

أكثر ما يحتاجه كبار السن من اهلنا وحتى الغرباء هو العناية الخاصة والاهتمام البالغ بهم، ليس لأنهم يعيشون مرحلة حساسة من عمرهم فحسب، أو لأنهم عانوا عناءً كبيراً لفترات طويلة من حياتهم في خدمتنا، وإنما يأتي هذا الاهتمام لدواعي اخلاقية و وانسانيهكبار السن ومسؤليتنا عنهم

أكثر ما يحتاجه كبار السن من اهلنا وحتى الغرباء هو العناية الخاصة والاهتمام البالغ بهم، ليس لأنهم يعيشون مرحلة حساسة من عمرهم فحسب، أو لأنهم عانوا عناءً كبيراً لفترات طويلة من حياتهم في خدمتنا، وإنما يأتي هذا الاهتمام لدواعي اخلاقية و إنسانية واجبه.

فهناك حث شديد في مرويات أهل الخير والكنيسه، داعية إلى توقير المسن والاهتمام به.

المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته.

ومن هنا أضع بين يدي القارئ بعض النصائح والأساليب التي يمكن اتباعها في التعامل مع كبار السن:

1-   والمحبه والعطف المبادرة والسلام:

المبادرة بالسلام ومصافحة كبار السن، وما يتبعه من تقبيل للرأس وكذلك اليد، وحسن استقباله والترحيب به والتبسم في وجهه، لأن هذا كله يشعره بحب الجميع له، فلا يصح أن يشعر كبير السن في البيت بأنه منبوذ أو غريب.

2-    الإصغاء:

واحدة من الصفات التي شترك فيها أغلب كبار السن، هي شغفهم بالحديث عن الماضي والذكريات التي عاشوها، وخصوصاً تلك التي عاشها أيام الصبى والشباب، ومن الضروري جداً هنا الإصغاء له بشكل جيد عند بدئه بالحديث عنها، لإن ذلك سيشعره بتفاعل المستمعين وأهمية ما يرويه من قصص ومواقف.

3-    استذكار إنجازاتهم:

الإنسان بطبيعته، سواء كان كبيراً او صغيراً، يحب الحديث دائماً عن نجاحاته وإنجازاته، ومع كبار السن، نحن بحاجة إلى التذكير المستمر بإنجازاتهم ومناقبهم والدعوة إلى الاستفادة منها والاعتبار بها، إذ يشعر كبير السن عند الاقتداء به او استذكار نجاحاته وما حققه خلال مسيرة الشباب بالراحة النفسية، وأن وجوده بين المجتمع مرهون بوجود هذا الماضي الحافل النجاحات.

4-    الحرص على حضورهم في المناسبات واللقاءات:

لأن ذلك يساعد كبير السن على تكوين علاقات وصداقات عديدة، والتعرف على اشخاص جدد بأعمار متفاوتة، كما أن عزله عن الأجواء الجماعية سوف يشعره بالوحدة وعدم المقبولية من المحيط.

5-    الذهاب إلى المسجد او الكنيسه وأداء الشعائر الدينية:

كما أنه من الضروري جداً، وفي هذه المرحلة العمرية بالتحديد، حث كبار السن وتشجيعهم على الصلاة أو المشاركة في الهيئات العامه، أو المساهمة بالحضور إلى المجالس العامه والمنوعه، إضافة إلى ذلك مساعدتهم على أداء الواجبات الروحيه والاجتماعيه قدر الإمكان، أو المستحب، أو الذهاب لأداء الرياضات الروحيه، فهذه الأجواء الإيمانية تمنح كبير السن الراحة والطمأنينة وتفعل التواصل مع الآخرين.

6-    تربية الأولاد على احترام كبير السن:

فينبغي غرس ثقافة مساعدة كبار السن لدى الأطفال، وخصوصاً أحفادهم، والتشديد على احترامهم له وعدم الاستهزاء ببعض الممارسات التي يقوم بها كبار السن عادةانية واجبه.  

فهناك حث شديد في مرويات أهل الخير والكنيسه، داعية إلى توقير المسن والاهتمام به.  

المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته.  

فينبغي غرس ثقافة مساعدة كبار السن لدى الأطفال، وخصوصاً أحفادهم، والتشديد على احترامهم له وعدم الاستهزاء ببعض الممارسات التي يقوم بها كبارالسن عادة.

الدكتور  

خالد اندريا عيسى  

عن د خالد عيسى

شاهد أيضاً

قصيدة بمناسبة تذكار القديس مار توما الرسول

  تحتفل بطريركية بابل الكلدانية في العراق والعالم بعيد وتذكار شفيعها القديس مار توما الرسول …