نعم أحمد أصبحنا ق…

نعم أحمد أصبحنا قشامر

الحقوقي سمير شابا شبلا

كتب زميلنا العزيز أحمد مهدي الياسري متسائلا : هل نحن قشامر،،؟ (النص التالي)
على الفيس بوك

((هل نحن قشامر ..؟

القشمر هو من يبيعوه كلام ووعود ويخلفوا الوعد و يعيدون ويكررون الفعل معه عدة
مرات ..

طالبنا بالتغيير والإصلاح حتى بحت أصواتنا فجاء العبادي وغير بعض الوزراء أعطى
السابقين بعد اخراجهم رواتب تقاعدية وابقى لهم حمايات وجكسارات واتى بجدد
اعطاهم الجديد من الرواتب والامتيازات والجكسارات والحمايات وبين الجديد
والقديم بقي الشعب على حاله ياكل تبن يقتل كل ساعة مليون قتله أهونها أن أنجاه
الله من مفخخة أو تهور ابن او اخ مسؤول او سائق مسؤول أو أي متهور كسب المال
من الحرام أنه يعود لعياله خالي الوفاض الا من قوت لايموت لا يسد الرمق .

ألم أقل لكم اننا قشامر تخدع بسهولة

كل يشاهد شارعه او مدرسته او المستشفى القريبة منه أو الكهرباء والخدمات
والطرق وووو هل حصل في كل منهن أو إحداهن تغيير نحو الأحسن أم أنه تراجع من سئ
الى اسوء ..؟))

الجواب هو نعم يا أحمد أصبحنا قشامر! أصبحنا ولم نكن سابقا قشامر!! بكل بساطة
يا احمد نقول: نحن السبب في اننا اصبحنا قشامر العصر

للاسباب التالية

الأول: أصبحنا قشامر لأنهم عرفوا معدننا!

ثانيا: من هم الذين عرفوا وتأكدوا من غبائنا؟ هم رجال دين وسياسيين المتلونين!
عفوا سياسيينا المتشددين

ثالثا: فتحوا بيوتنا للغرباء وحصنوا أو تحصنوا في بيوتهم ! باعونا عوائلنا
باسم الدين، وحافظوا على بيوتهم وعوائلهم! نعم دعوت الى ان : وجب على الكل ان
يشاهد شارعه او مدرسته او المستشفى القريب منه او الكهرباء او الخدمات!!! دون
أن يطرأ أي تغيير منذ التغيير في ٢٠٠٣- كلامك تمام سيدي! ولكن هل تعلم اننا
انتخبناهم؟

رابعا: يحزنني ومعي أحمد والملايين من أبناء شعبي انه البارحة فقط “اليوم هو
السبت المصادف ١٨ شباط ٢٠١٧” اتفرجت على فيديو خاص باستقبال أحد قادتنا المتهم
بتسليم العراق الى الارهاب من قبل شعبنا في إحدى مدن أو قرية عراقية بالهلاهل،
ماذا ان عرفوا انه تم تجميد رصيده البالغ أكثر من ١١٠ مليار دولار هو وابنه في
إحدى الدول الغربية فقط! وإن سألنا نحن: ماذا في بنوك اي مصارف الدول الأخرى
حول العالم؟ السنا بعد قشامر يا أحمد؟

خامسا: مصيبتنا يا أحمد اننا نحن فتحنا بابنا للحرامي لكي يسرقنا! لأنك تعرف
أنه لا يمكن لأي لص أن يدخل البيت إلا وفتحه أحد من الداخل!!! وان سرق دون أن
يُفتَح له!!! هذا يعني ان الحرامي او اللص دخل من الشباك وكسره لذا وجب قتاله
او على الاقل محاسبته قانونيا! تمام احمد

١- نحن فتحنا الباب أمامهم عندما ركبنا دباباتهم والنتيجة ركبوا على ظهورنا!
إذن لا يحق لنا أن نقاتلهم أو نحاسبهم قانونيا ايضا حسب الاتفاقية الامنية
بيننا!!!! وخاصة الفقرة الرابعة والعاشرة – الفقرة ١٤ !! لا زلنا قشامر تمام

٢- نحن السبب في الاستقواء بالغرب ! أوليس مؤتمر صلاح الدين ولندن هما اللبنة
الأساسية في كوننا قشامر؟ ماذا إن كنا تفاهمنا مع بني قومنا قبل أن نصبح قشامر
حسب فتوى أو قول مقترح لحسن نصرالله قبل غزو العراق؟

٣- تكلمت زميلنا واخونا العزيز عن الخدمات ومنها الكهرباء والماء ووووووووووو؟
ماذا عن الأمن والأمان؟ ماذا عن كرامتك وكرامتي؟ ماذا عن طائفي ومذهبي؟ ماذا
عن اختك وزوجتك وبنتك في يد داعش؟ ماذا عن فلوسك وفلوس التي نهبت عيني عينك
٧٢٤ مليار دولار، هل تعرف يا أحمد إن مالية أحدهم تقدر بها أن تعيش ٣٠ مليون
نسمة لمدة ثلاث سنوات؟ هل تعرف ان جزء من مالية العراق بعشرات المليارات دفعت
إلى دولة مجاورة لرفع الحصار الاقتصادي منها ومساعدتها في ذلك وشعبنا فيه
ثلاثة طبقات من الفقر!! وصلت نسبتها إلى أكثر من ٢٨%!!! عن أية غشمرة تتكلم؟
هل القشمرة هنا هي “النوم في قعر الماضي فقط” أم أننا قرقوز العصر نصفق ونهلل
ب ٥٠ دولار فقط ! يا بلاش

نبقى في الفقرة ٣ ونؤكد : من قتل و خطف (مقابل فدية) وهجر قسرا وفجر ولا زال
المفخخات والقنابل مع قتل الأولاد الكبار عفوا اولاد القشامر، وخاصة الذين
يسيرون مثل الغنم وراء الماضي دون النظر إلى الأمام، السنا قشامر سيدي؟ لا
نتهم احدا ان قلنا ان الميليشيات السائبة / خارج القانون كانت وراء افراغ
الشرق الأوسط من سكانه الاصليين و الاصلاء

وهكذا نستمر في السلسلة (الصفقة الروسية – جريمة بنك الكرادة – جريمة القبو
اللبناني – سقوط الموصل والأنبار وصلاح الدين وكركوك بيد الارهاب – الحسابات
الختامية لميزانية الحكومة وليس الدولة)

نستمر الى ان نرفع عنا لباس القشمرة ونلبس لبس الأحرار والشرفاء والوطنيين
العاملين الحقيقيين و الاصلاء

سادسا: قشمرتنا اليوم تتجلى في نتائج طرد داعش القذر!!!!ا الان ايهما اخطر
داعشنا القذر ام دواعشهم الاقذر؟ اليس الخطورة من داعش هم “غير المكشوف” أكبر
بكثير؟ وخاصة انهم مثل الحية يلبسون لباس جديد في كل موسم وحسب الحاجة

من هنا اليوم نلمس نتائج تقشمرني ولا زلنا؟؟؟ إذن هل نبقى على التل إلى المساء
ام نشلع في انتخابات ٢٠١٨؟ إنها جبهة حقوق الإنسان والكفاءات

لا يمكن أن نلدغ مرتين وإن حدث في المرة الثالثة لا يمكن لأن الأمر يتعلق
بكرامة الشخص البشري

١٨ شباط ٢٠١٧

عن سمير اسطيفو شبلا

شاهد أيضاً

قراءات عيد مريم العذراء المحبول بها بلا دنس

الحكمة والشريعة سفر يشوع بن سيراخ 24 : 1 – 32 الحكمة تمدح نفسها وتفتخر …