نبوات تحققت في المسيح
الجزء الاول
1- ولادة المسيح في بيت لحم
( لكن يا بيت لحم أفراتة صغرى مدن يهوذا منك يخرج لي سيد على بني إسرائيل يكون
منذ القديم منذ أيام الأزل )
( سفر النبي ميخا 5: 2 )
( حين كان شاول علينا ملكا، كنت تقود شعب إسرائيل للحرب، والرب قال لك: أنت
ترعى شعبي بني إسرائيل وتكون قائدا لهم )
( سفر صموئيل الثاني 5: 2 )
( ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية على عهد الملك هيرودس جاء إلى أورشليم
مجوس من المشرق وقالوا أين هو المولود ملك اليهود ؟ رأينا نجمه في المشرق
فجئنا لنسجد له وسمع الملك هيرودس فاضطرب هو وكل أورشليم فجمع كل رؤساء الكهنة
ومعلمي الشعب وسألهم أين يولد المسيح؟فأجابوا في بيت لحم اليهودية لأن هذا ما
كتب النبـي يا بيت لحم أرض يهوذا ما أنت الصغرى في مدن يهوذا لأن منك يخرج
رئيس يرعى شعبـي إسرائيل )
( أنجيل القديس متى 2: 1-6 )
( وسار الملك ورجاله إلى أورشليم لمحاربة اليبوسيين سكانها فقال له هؤلاء وهم
يظنون أنه لا يقدر أن يدخلها لا يمكنك أن تدخل إلى هنا فحتى العميان والعرج
يصدونك لكن داود احتل حصن صهيون وهو مدينة داود وقال في ذلك اليوم لرجاله من
أراد أن يهاجم يبوسيا فليدخل عبر قناة المياه إلى حيث أولئك العرج والعميان
الذين تعافهم نفسي فلذلك يقال لا يدخل بيت الرب أعمى ولا أعرج وأقام داود في
الحصن وسماه مدينة داود وبنى حوله سورا من القلعة إلى الداخل )
( سفر صموئيل الثاني 5: 7-9 )
( وفي تلك الأيام أمر القيصر أوغسطس بإحصاء سكان الإمبراطورية وجرى هذا
الإحصاء الأول عندما كان كيرينـيوس حاكما في سورية فذهب كل واحد إلى مدينته
ليكتتب فيها وصعد يوسف من الجليل من مدينة النـاصرة إلى اليهودية إلى بيت لحم
مدينة داود لأنه كان من بيت داود وعشيرته ليكتتب مع مريم خطيبته وكانت حبلى
وبينما هما في بيت لحم جاء وقتها لتلد فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في
مذود لأنه كان لا محل لهما في الفندق وكان في تلك النـاحية رعاة يبـيتون في
البرية يتناوبون السهر في الليل على رعيتهم فظهر ملاك الرب لهم وأضاء مجد الرب
حولهم فخافوا خوفا شديدا فقال لهم الملاك لا تخافوا ها أنا أبشركم بخبر عظيم
يفرح له جميع الشعب ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب وإليكم
هذه العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود وظهر مع الملاك بغتة جمهور من جند
السماء يسبحون الله ويقولون المجد لله في العلى وفي الأرض السلام للحائزين
رضاه ولما انصرف الملائكة عنهم إلى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض تعالوا نذهب
إلى بيت لحم لنرى هذا الحدث الذي أخبرنا به الرب وجاؤوا مسرعين فوجدوا مريم
ويوسف والطفل مضجعا في المذود فلما رأوه أخبروا بما حدثهم الملاك عنه فكان كل
من سمع يتعجب من كلامهم وحفظت مريم هذا كله وتأملته في قلبها ورجع الرعاة وهم
يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوا ورأوا كما أخبرهم الملاك
( أنجيل القديس لوقا 2: 1-20 )
( ولم يشأ داود أن يأخذه معه إلى أورشليم فمال به إلى بيت عوبيد أدوم الجتي
حيث بقي ثلاثة أشهر فبارك الرب عوبيد أدوم وكل أهل بيته فقيل لداود بارك الرب
عوبيد أدوم وكل ما له بسبب تابوت العهد فذهب داود وأصعد التابوت من هناك إلى
أورشليم بفرح )
( سفر صموئيل الثاني 6: 10-12 )
مدينة داود هي أورشليم ولكن تبدّلت الامور بعد أن خانت أورشليم العهد عاد الرب
إلى الجذور فأقام داود الجديد في مدينته التي صارت بيت لحم عرف الرؤساء أين
يولد المسيح وحاربته السلطة الرومانيّة في شخص هيرودس وهي التي ستحكم عليه
بالموت في شخص بيلاطس رفض اليهود بأكثريتهم أن يستقبلوا يسوع فجاء إليه
الوثنيون في شخص المجوس وهذا ما حدث في تاريخ الكنيسة الاولى منذ البداية
اتّسع الملكوت ليصل الى البشريّة كلها بيت لحم اليهوديّة تبعد 5 أميال إلى
الجنوب من أورشليم انتظر اليهود أن يُولد المسيح في بيت لحم ومن عشيرة داود
أراد متّى أن يضع وجهًا لوجه ملك اليهود وذلك الذي هو الملك الحقيقي يسوع
المسيح
2- ولادة المسيح من عذراء
( ولكن السيد الرب نفسه يعطيكم هذه الآية ها هي العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو
اسمه عمانوئيل )
( سفر النبي أشعيا 7: 14 )
( وهذه سيرة ميلاد يسوع المسيح كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف فتبين قبل أن تسكن
معه أنها حبلى من الروح القدس وكان يوسف رجلا صالحا فما أراد أن يكشف أمرها
فعزم على أن يتركها سرا وبينما هو يفكر في هذا الأمر ظهر له ملاك الرب في
الحلم وقال له يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأة لك فهي حبلى من
الروح القدس وستلد ابنا تسميه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم حدث هذا كله
ليتم ما قال الرب بلسان النبـي ستحبل العذراء فتلد ابنا يدعى عمانوئيل أي الله
معنا فلما قام يوسف من النوم عمل بما أمره ملاك الرب فجاء بامرأته إلى بيته
ولكنه ما عرفها حتى ولدت ابنها فسماه يسوع )
( أنجيل القديس متى 1: 18-25 )
( لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا
مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام )
( سفر النبي أشعيا 9: 6 )
( وحين كانت أليصابات في شهرها السادس أرسل الله الملاك جبرائيل إلى بلدة في
الجليل إسمها النـاصرة إلى عذراء إسمها مريم كانت مخطوبة لرجل من بيت داود
إسمه يوسف فدخل إليها الملاك وقال لها السلام عليك يا من أنعم الله عليها الرب
معك فاضطربت مريم لكلام الملاك وقالت في نفسها ما معنى هذه التحية؟فقال لها
الملاك لا تخافي يا مريم نلت حظوة عند الله فستحبلين وتلدين ابنا تسمينه يسوع
فيكون عظيما وابن الله العلي يدعى ويعطيه الرب الإله عرش أبـيه داود ويملك على
بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا
وأنا عذراء لا أعرف رجلا؟فأجابها الملاك الروح القدس يحل عليك وقدرة العلي
تظلـلك لذلك فالقدوس الذي يولد منك يدعى ابن الله ها قريبـتك أليصابات حبلى
بابن في شيخوختها وهذا هو شهرها السادس وهي التي دعاها النـاس عاقرا فما من
شيء غير ممكن عند الله فقالت مريم أنا خادمة الرب فليكن لي كما تقول ومضى من
عندها الملاك )
( أنجيل القديس لوقا 1: 26-38 )
3- المسيح نبي مثل موسى
( يقيم لكم الرب إلهكم نبيا من بينكم من إخوتكم بني قومكم مثلي فاسمعوا له
سأقيم لهم نبيا من بين إخوتهم مثلك وألقي كلامي في فمه فينقل إليهم جميع ما
أكلمه به وكل من لا يسمع كلامي الذي يتكلم به باسمي أحاسبه عليه )
( سفر تثنية الاشتراع 18: 15، 18، 19 )
( فقال كثيرون ممن سمعوا كلام يسوع بالحقيقة هذا هو النبـي )
( أنجيل القديس يوحنا 7: 40 )
4- دخول المسيح الى أورشليم منتصراً
( إبتهجي يا بنت صهيون واهتفي يا بنت أورشليم ها ملكك يأتيك عادلا مخلصا وديعا
راكبا على حمار على جحش ابن أتان )
( سفر النبي زكريا 9: 9 )
( ولما قربوا من أورشليم ووصلوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون أرسل يسوع اثنين
من تلاميذه وقال لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما تجدا أتانا مربوطة وجحشها
معها فحلا رباطهما وجيئا بهما إلي وإن قال لكما أحد شيئا فأجيبا السيد محتاج
إليهما وسيعيدهما في الحال وكان هذا لـيتم ما قال النبـي قولوا لابنة صهيون ها
هو ملكك قادم إليك وديعا راكبا على أتان وجحشابن أتان فذهب التلميذان وفعلا ما
أمرهما به يسوع وجاءا بالأتان والجحش ثم وضعا عليهما ثوبيهما فركب يسوع وبسط
كثير من الناس ثيابهم على الطريق وقطع آخرون أغصان الشجر وفرشوا بها الطريق
وكانت الجموع التي تتقدم يسوع والتي تتبعه تهتف المجد لابن داود تبارك الآتي
باسم الرب المجد في العلى )
( أنجيل القديس متى 21: 1-9 )
( وفي الغد سمعت الجموع التي جاءت إلى العيد أن يسوع قادم إلى أورشليم فحملوا
أغصان النخل وخرجوا لاستقباله وهم يهتفون المجد لله تبارك الآتي باسم الرب
تبارك ملك إسرائيل ووجد يسوع جحشا فركب عليه كما جاء في الكتاب لا تخافي يا
بنت صهيون ها هو ملكك قادم إليك راكبا على جحش ابن أتان وما فهم التلاميذ في
ذلك الوقت معنى هذا كله ولكنهم تذكروا بعدما تمجد يسوع أن هذه الآية وردت
لتخبر عنه وأن الجموع عملوا هذا من أجله )
( أنجيل القديس يوحنا 12: 12-16 )
5- المسيح مرفوض من خاصته
( من صدق ما سمعنا به؟ولمن تجلت ذراع الرب؟نما كنبتة أمامه وكعرق في أرض قاحلة
لا شكل له فننظر إليه ولا بهاء ولا جمال فنشتهيه محتقر منبوذ من الناس وموجع
متمرس بالحزن ومثل من تحجب عنه الوجوه نبذناه وما اعتبرناه )
( سفر النبي أشعيا 53: 1-3)
( واجتمع في ذلك الحين رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب في دار قيافا رئيس الكهنة
وتشاوروا ليمسكوا يسوع بحيلة ويقتلوه )
( أنجيل القديس متى 26: 3-4)
ومع أنه عمل لهم كل هذه الآيات فما آمنوا به لـيتم ما قال النبـي إشعيا يا رب
من الذي آمن بكلامنا ؟ولمن ظهرت يد الرب؟وما قدروا أن يؤمنوا به لأن إشعيا
قال أيضا أعمى الله عيونهم وقسى قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويفهموا بقلوبهم
ويتوبوا فأشفيهم قال إشعيا هذا الكلام لأنه رأى مجده وتحدث عنه غير أن كثيرا
من رؤساء اليهود أنفسهم آمنوا بـيسوع ولكنهم ما أعلنوا إيمانهم مسايرة
للفريسيـين لئلا يطردوا من المجمع كانوا يحبون رضى النـاس أكثر من رضى الله )
( أنجيل القديس يوحنا 12: 37-43 )
( وبينما بطرس ويوحنا يخطبان في الشعب جاء إليهما الكهنة ورئيس حرس الهيكل
والصدوقيون وهم مستاؤون لأنهما كانا يعلمان الشعب ويعلنان قيامة الأموات
بقـيامة يسوع فأمسكوهما وحبسوهما إلى الغد لأنه جاء المساء وآمن كثير من الذين
سمعوا الكلمة فبلغ عدد المؤمنين من الرجال نحو خمسة آلاف وفي الغد اجتمع في
أورشليم رؤساء اليهود والشيوخ ومعلمو الشريعة وحنـان رئيس الكهنة وقيافا
ويوحنا وإسكندر وأبناء رؤساء الكهنة كلهم ثم استدعوا بطرس ويوحنا وسألوهما بأي
سلطة أو بأي اسم عملتما هذا؟فأجابهم بطرس وهو ممتلئ من الروح القدس يا رؤساء
الشعب ويا أيها الشيوخ إذا كنتم تسألوننا اليوم عن الإحسان إلى مريض لتعرفوا
كيف شفي فاعلموا جميعا وليعلم شعب إسرائيل كله أن هذا الرجل يقف هنا أمامكم
صحيحا معافى باسم يسوع المسيح النـاصري الذي صلبتموه أنتم وأقامه الله من بين
الأموات هذا هو الحجر الذي رفضتموه أيها البناؤون فصار رأس الزاوية لا خلاص
إلا بيسوع فما من اسم آخر تحت السماء وهبه الله للناس نقدر به أن نخلص )
( سفر أعمال الرسل 4: 1-12 )
6- خيانة أحد أتباع المسيح له
( أيضا رجل سلامتي الذي وثقت به آكل خبزي، رفع علي عقبه )
( مزمور 41: 9 )
( وفي ذلك الوقت ذهب أحد التلاميذ الاثني عشر وهو يهوذا الملقب بالإسخريوطـي
إلى رؤساء الكهنة وقال لهم ماذا تعطوني لأسلم إليكم يسوع؟فوعدوه بثلاثين من
الفضة وأخذ يهوذا من تلك الساعة يترقب الفرصة ليسلم يسوع )
( أنجيل القديس متى 26: 14-16 )
( وبينما يسوع يتكلم وصل يهوذا أحد التلاميذ الاثني عشر على رأس عصابة كبـيرة
تحمل السيوف والعصي أرسلها رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وكان الذي أسلمه أعطاهم
علامة قال هو الذي أقبله فأمسكوه ودنا يهوذا في الحال إلى يسوع وقال له السلام
عليك يا معلم وقبله فقال له يسوع افعل ما جئت له يا صاحبـي فتقدموا وألقوا
عليه الأيدي وأمسكوه )
( أنجيل القديس متى 26: 47-50 )
7- محاكمة المسيح وإدانته
( بالظلم أخذ وحكم عليه ولا أحد في جيله اعترف به إنقطع من أرض الأحياء وضرب
لأجل معصية شعبه )
( سفر النبي أشعيا 53: 8 )
( ولما طلع الصبح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع ليقتلوه ثم
قيدوه وأخذوه وأسلموه إلى الحاكم بـيلاطس )
( أنجيل القديس متى 27: 1-2 )
الاصحاح الثالث والعشرون
( وقام الحضور كلهم وجاؤوا به إلى بـيلاطس وأخذوا يتهمونه فيقولون وجدنا هذا
الرجل يثير الفتنة في شعبنا ويمنعه أن يدفع الجزية إلى القيصر ويدعي أنه
المسيح الملك فسأله بـيلاطس أأنت ملك اليهود؟فأجابه أنت قلت فقال بـيلاطس
لرؤساء الكهنة والجموع لا أجد جرما على هذا الرجل ولكنهم أصروا على قولهم إنه
يثير الشعب بتعليمه في اليهودية كلها من الجليل إلى هنا فسأل بـيلاطس عندما
سمع هذا الكلام هل الرجل من الجليل؟فلما عرف أنه من ولاية هيرودس أرسله إلى
هيرودس وهو في ذلك الوقت نازل في أورشليم فلما رأى هيرودس يسوع فرح كثيرا لأنه
كان يرغب من زمان بعيد أن يراه لكثرة ما سمع عنه ويرجو أن يشهد آية تتم على
يده فسأله مسائل كثيرة فما أجابه عن شيء وقام رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة
يتهمونه ويشددون عليه التهم فأهانه هيرودس وجنوده واستهزأ به فألبسه ثوبا
براقا ورده إلى بيلاطس وتصالح هيرودس وبيلاطس في ذلك اليوم وكانا من قبل
متخاصمين فدعا بـيلاطس رؤساء الكهنة والزعماء والشعب وقال لهم جئتم إلي بهذا
الرجل وقلتم إنه يضلل الشعب. ففحصته أمامكم فما وجدت أنه ارتكب شيئا مما
تتهمونه به ولا هيرودس وجد أيضا لأنه رده إلينا فلا شيء إذا فعله هذا الرجل
يستوجب به الموت فسأجلده وأخلي سبـيله وكان على بـيلاطس أن يطلق لهم في كل عيد
واحدا من السجناء فصاحوا بصوت واحد أقتل هذا الرجل وأطلق لنا باراباس وكان
باراباس في السجن لاشتراكه في فتنة وقعت في المدينة ولارتكابه جريمة قتل
فخاطبهم بـيلاطس ثانية لأنه كان يريد أن يخلـي سبـيل يسوع فصاحوا إصلبه إصلبه
فقال لهم ثالثة أي شر فعل هذا الرجل ؟ لا أجد عليه ما يستوجب به الموت فسأجلده
وأخلي سبـيله فألحوا عليه بأعلى أصواتهم طالبـين صلبه واشتد صياحهم فحكم
بـيلاطس أن يجاب طلبهم فأطلق الرجل الذي طلبوه وكان في السجن لجريمة قتل
وإثارة فتنة وأسلم يسوع إلى مشيئتهم )
( أنجيل القديس لوقا 23: 1-25 )
8- صمت المسيح أمام من يتهمونه
( ظلم وهو خاضع وما فتح فمه كان كنعجة تساق إلى الذبح وكخروف صامت أمام الذين
يجزونه لم يفتح فمه )
( سفر النبي أشعيا 53: 7 )
( وكان رؤساء الكهنة والشيوخ يتهمونه فلا يجيب بشيء فقال له بـيلاطس أما تسمع
ما يشهدون به عليك؟فما أجابه يسوع عن شيء حتى تعجب الحاكم كثيرا )
( أنجيل القديس متى 27: 12-16 )
( واتهمه رؤساء الكهنة اتهامات كثيرة فسأله بـيلاطس ثانية أما تجيب بشيء؟إسمع
كم يوجهون من التهم إليك فما أجاب يسوع بشيء حتى تعجب بـيلاطس )
( أنجيل القديس مرقس 15: 3-5 )
( فلما رأى هيرودس يسوع فرح كثيرا لأنه كان يرغب من زمان بعيد أن يراه لكثرة
ما سمع عنه ويرجو أن يشهد آية تتم على يده فسأله مسائل كثيرة فما أجابه عن شيء
وقام رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة يتهمونه ويشددون عليه التهم )
( أنجيل القديس لوقا 23: 8-10 )
9- المسيح يحتمل الضرب والبصق من أعدائه
( أدير ظهري للضاربين وخدي لناتفي اللحى وأحتمل التعيير والبصق )
( سفر النبي أشعيا 50: 6 )
( فبصقوا في وجه يسوع ولطموه ومنهم من لكمه )
( أنجيل القديس متى 26: 67 )
( وأمسكوا القصبة وأخذوا يضربونه بها على رأسه وهم يبصقون عليه )
( أنجيل القديس متى 27: 30 )
( وأخذ بعضهم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلطمونه ويقولون له تنبأ وتناوله الحرس
بالضرب )
( أنجيل القديس مرقس 14: 65 )
والمجد لله دائما
الشماس
سمير يوسف كاكوز