1
تأمل في نصوص الإنجیل برفقة العذراء مریم
موضوع تأملنا السنوي اعتبارا من شھر أیلول 2018 ولغایة شھر آب 2019 ھو:
“ھل لنا كل الجرأة …”
الإفتتاحیة الخاصة بفرق صلاة الوردیة ـ التنظیم الدولي
ھل عندنا الجـرأة لنعلن رجـا َءنا
ما غایة وجود تنظیم فرق صلاة الوردیة، ْ إن لم یكن ھدفھ الأول، حمل الرجاء الذي ب ّشر بھ الإنجیل إلى الآخرین ؟
ما العمل الذي تقومون بھ أثناء لقائاتكم الشھریة وانتم مجتمعون في بیت أحدكم أو في مكان ما حددتموه مسبق للقائكم؟ ًا
ما ھدفكم من اللقاء إنْ لم یكن اعلان رجائكم، شرط أنْ یكون إعلانھ برفقة العذراء مریم؟
لو لم یكن لأعضاء فرق صلاة الوردیة ھذا الرجاء الذي یملأ قلوبھم، ویریدون اظھاره للآخرین، فأرجوكم أن ُتخبروني ما معنى وجودكم ضمن ھذا التنظیم؟ كل ھذه
ً الاسئلة سبق للأب اویكم ـ مؤسس التنظیم ـ ا یعمل تنظیمنا جھده لتحقیقھا.
ْ ان طرحھا وجعل الإجابة علیھا أھداف
لیسأل كل واحد منا نفسھ: “ما ھو الرجاء الذي بشرنا بھ الإنجیل؟”
ّ إیماننا بقیامة الرب یسوع المسیح من بین الأموات، أرسى في أعماقنا فر ًحا عمیق الجذور وجعل قلوبنا مسكًنا دائ ر حیاتنا وأوجد فینا الیقین أننا
ً لھ. وھذا الشعور الودي الداخلي غـیـ
ما
سنكون وسنبقى أحیاء بعد موتنا مع الله إلى الأبد.
ّص لنا وإلھ ُمحـ ّر ٌرن
ا دون كل ٍل أو ملل. الھنا إلھ مخلـ
ً منبع رجائنا موجوٌد في الله الذي ھو المحبة المطلقة والذي یبحث عـنـ ا من قیود الخطیئة ّ
إذا
والشریر.
أخوتي أعضاء فرق صلاة الوردیة، أرجوكم أن ُتصغوا لما ُیعلـ إعلان ّمنا الأب أویكم مؤسس تنظیمنا، بصیغة السوأل التالي: “ألا تعتقدون َّ أن
رجائنا أمام الآخرین ھو من صمیم واجبنا الأساسي كرسل مبشرین بتعالیم الانجیل؟”
ّ اخوتي، بصلاتنا المشتركة في لقائنا حد مع بعضنا روحًیا، كما أننا نستطیع من
ّھا على انفراد، نتـ
ً بصلاتنا الیومیة التي نصلیـ
الشھري، وأیضا
قبر الاب جوزیف أوكیم،
مؤسس فرق الوردیة
2
خلالھا اختبار علاقاتنا العمیقة والخالصة مع الله. كذلك بواسطتھا نقدر ْ أن نصغي لكلامھ ونتعلـ لنا، وكیف نستطیع تنظیم حیاتنا لتتناغم مع تعلیمھ ّم ْ أن نفھم ما یرید الله ْ ان یقولھ
ً محبة الله أبینا الكلي الرحمة.
ً فشیئا
وكلامھ. في مدرسة العذراء مریم نـنـمو بالمسیح ونكتشف شیئا
تأمل كلام الله و “اجتراره” یدفعاننا لنذھب للقاء الآخر أي قریبنا الذي حدّ د الرب یسوع سماتھ في مثل السامري الصالح
ً ھیا اخوتي َ فنكشف أمامھ الرجاء الذي نرید ن ینتظرون تبشیرنا لھم دون ْ ان یشعروا بذلك أو حتى یتوقعونھ.
ً الكثیرون ِمن مـ إذا
ً ْ أن ھناك دوما
ً. علما
ْ أن نبعثھ في اعماقھ ھو أیضا
ً غیورین لإعلان بشرى الخلاص!!!
الأعضاء في فرق صلاة الوردیة إلى میدان العمل، وكونوا على الاستعداد التام لتكونوا فعلة نشیطین ورسلا
ً ثـ َّم ل لندرك
نؤمن أولا
ستكونون لي شھودً ا
ا أنا فأقول لكم … فستكونون شھوًدا لي في اورشلیم وفي كل الیھودیة والسامرة وحتى أقاصي الأرض” (
َّ
“وسمعتم أنـ اعمال الرسل 1 :8 (َّھ قیل … أمـ
َّ نستنتج من ھذا التعلیم الذي ھو تعلیم الرب یسوع المسیح ھ یأمر رسلھ ویأمرنا نحن أی ًضا لنحمل رسالتھ ونبشر بتعالیمھ الإلھیة. لم
المباشر والموجھ لرسلھ ومن خلالھم لنا أی ًضا. أنـ
یتوقف أمر یسوع القائم من بین الاموات عند ھذه النھایة، بل تجاوزھا بإضافة صغیرة تفید انھم سینالون قدرة وقوة فاعلة تأتیھم من العلى (… یقول الله: “إني أفیض من روحي على
ً: ستكون تلك القوة، قوة الروح القدس التي ستحل علیكم”) ھم وترحالھم لكي ما یتمكنوا من إنجاز رسالتھم
وستصاحبھم في حلـ (راجع ّ كل البشر … ووعـد الرب یسوع تلامیذه قائلا
أعمال الرسل 2 :14ـ36.(
كیف سیمكن حدوث ذلك ؟
ّوا عبر دعوة ورسالة خاصة بھ ومنفردة، یستطیع تنفیذھا بقدراتھ الشخصیة على مثال ما حصل للرب
ا یرى نفسھ مدعً
ّ
لا یستطبع الفرد بقدرتھ الذاتیة انْ ُیحقق ذلك، حیث كل فرد منـ
یسوع وتلامیذه. ھیا ُنـ فینا سیساعداننا لنحیا لإنجاز أھداف دعوتنا. ُعـُّد أنفسنا لنستقبل رسالتنا. بالتأكید عملنا ضمن نشاط فرقتنا وبتأثیر نعم الروح القدس
ً الانتظار
تحقیق الدعوة یحتاج أولا
ً ما حدث للرسل أی ًضا، ع
الغریب في ھذا الأمر، ھو َّ ان الر َّب یسوع لا یـ ندما اضطّروا ان ینتظروا فترة ُرسل لنا قوتـھ المساعدة والتي وعدنا بھا فو ًرا، وھذا فعلا
ساعدتھم على التھ ُّيء والاستعداد لمجيء الفارقلیط.
یحدثنا سفر أعمال الرسل عن تلك الفترة فیقول …: “إّنھم كانوا جمیًعا یـ یسوع ومع اخوتھ”. (اعمال ُواظبون على الصلاة بقل ٍب واحـد مع بعض النسوة ومریم أ ِّم
.(14 13 :1 الرسل-
ا
َ
شانتال كورتـ
المنسقـة العامة للتنظیم الدولي
3
الانتظار فترة مھمة لأّنھا فترة استجمام وتأمل واستبطان لتجذیر ارادة الرب في اعماقنا. فعلى من یرید ان یبني بیًتا و ْ أن ُیبشر بالملكوت ْ أن یجلس ویختلي بنفسھ
باحث رقتنا المختصة بصلاة ًأ عن الأرض المناسبة، التي علیھ أن یفلحھا. ھناك علیھ الحفر ورفع التربة حتى یصل الطبقة الصخریة لتشیید البیت. لوجودنا ضمن ف
ل اھمیة ضروریة. لإنـ ریم أ ّم َّ الوردیة وتأمل الانجی ھ الوسیلة المؤثرة للمواظبة على الصلاة الیومیة التي توحدنا مع بعضنا البعض، كما فعل الرسل والنسوة ومعھم م
ً حقیقیین.
ً فترة الانتظار فترة تغیر وفرصة لتفعیل مواھب الروح القدس فینا واعدادنا رسلا
یسوع، فـنغدو أقوى طالما اساساتنا مبنیة على الصخر. إذا
عندما سنح ّس أننا لم نعد نفكر بذواتنا، بل فقط بالرب یسوع ونحن برفقة العـذراء مریم ستصبح فرقنا حینذاك فرق موثو ٌق بھا ومستعدة للشھادة بنعم الروح.
رسالتنا الأساسیة ھي أن تكون لنا الجرأة والشجاعة للتبشیر بالملكوت
مواظبتنا على الصلاة ولقاءاتنا الشھریة المنتظمة ضمن تنظیم فرق صلاة الوردیة، وسیلة لتركیز أنظارنا على الرب یسوع القائم من بین الأموات، لرفع درجة خصوبة انفسنا بتأثیر
كلام الله وخاصة لتقویتنا ولإزالة الخوف من قلوبنا لتوكید إیماننا بیسوع وبتعالیمھ أمام المحیطین بنا مؤمنون كانوا أو لا.
اقتدا ُءنا بالرسل سیجعلنا جریئین لأن نعلن بأعلى صوتنا: “نحن شھوٌد على كل ھذه الأمور. وكذلك یشھد الروح القدس الذي وھبھ الله لمن یطیعھ” (أعمال الرسل 5 :32.(
ً حاملین البشرى وناقلیھا بأمانة كما
یجب أن یكون التبشیر بالملكوت لا فقط بالكلام واطالة الحدیث، بل بالتأكید علیھ بالوجود الذاتي والحیاة الفعلیة ومعایشة ضروریاتھ فنكون فعلا
الحق، سیرشدكم إلى الحق كلھ لأَّن ُعھدت دقائقھا لنا، متذكرین ما یعل (یوحنا 16 :13 (حیث یقول: “فمتى جاء ھو، أي روح ھ لا یتكلم من عنده بل یتكلم بما یسمع ّمنا الانجیل المقدس في
وُیخبركم بما سیحدث”. إنَّ الروح القدس الذي نطلبھ ونرتجیھ في بدایة صلاة برنامجنا الشھري اثناء لقائنا، ھو الذي یوحي لنا، ویمنحنا المقدرة للإصغاء بانتباه، ویم ّكننا من العثور
على المبادرات التي ستنمو وتبرز ضمن نشاطات فرقتنا.
َّما بالتغذیة وبالبناء وبنیل الشفاء كما فعل الرب یسوع. یجب علینا ْ أن نجعل الروح القدس
حمل بشارة الإنجیل وتعالیمھ لا ُیكون بالتف ّسیر أخلاقًیا ولا بالتخیل أو بما إلى ذلك، بل إنـ
صدیقنا الوفي الدائم، حیث ھو بالتأكید صدیق أم ٌ ین وباستطاعتھ ْ ان یوفـ ھذه الأفكار بحوا ٍر ھادئ ومتبادل. بعد ذلك لنعھد ّر لنا كل ما نحتاجھ لإنجاز رسالتنا بتعا ٍون تام. ھیا نناقش
بطالباتنا وحاجاتنا الفردیة والجماعیة لرحمتھ الإلھیة واستجابتھ المنتظرة.
من ضروریات تحقیق رسالتنا معرفة اللغات
ً ریح عاصفة، فملأ جوانب ُیخبرنا سفر أعمال الرسل في (أعمال الرسل 2 :2ـ4″ : (ولما أتى یوم الخمسون، انطلق من السماء بغتة دو ٌّي ك
قـائلا
ً من الروح
َّھا من نار وقد انقسمت فوقف على كل واحد منھم لسان، فامتلأوا جمیعا
البیت الذي كان الرسل فیھ، وظھرت لھم ألسنة كأنـ
القدس، وأخذوا یتكلـ غات ھو التمكن من ّمون بلغات غیر لغتھم، على ما وھب لھم الروح القدس ْ أن یتكلموا”. َّ إن معنى المقدرة على تكلم الل
ّم تناغمنا
نظـ
جعل انفسنا في خدمة الآخرین الذین قد نلقاھم اثناء مسیرتنا الحیاتیة فیستفیدوا من مساعدتنا لھم. عندئذ علینا أن نـ وفق اللحن ُ
ا وفق واقع ظروفھم الزمانیة والمكانیة. علینا حینذاك أی ًضا ْ أن ُنظھر الاحترام
الذي یرید الآخرون سماعھ منـ الواجب لھم بغض النظر عن كل ّ
المعوقات التي تعترضنا. ھنا علینا انْ نتذكر مواقف القدیس بولس عندما كان یوجھ تعلیمھ وتبشیره بالملكوت إلى الیونانیین والیھود
المزار الابرشي للقدیسة
مریم الشفیعة في كامرون
4
ّ والرومان. كانت أسالیب تبشیره مختلفة ولكنھا كانت تتماشى ومتفقة مع ظروف كل جماعة على حدى وبأشكال مختلفة ولكن منا القدیس لوقا في
ھا مناسبة لكل جماعة على انفراد. ُیعلـ
ً: “وحان الوقت واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالبشارة”. ھذا ھو التعـلیم الذي علینا ان نب ّشر بھ خلال الفترة الزمنیة الباقیة المتاحة لنا. یجب الإنتباه إلى أن
انجیلھ (لوقا 1 :15 (قائلا
ن تحقیقھ إلا عندما تستغل الفرص المتوفرة لتجذیر اعمالنا الصالحة فتكون قدوة لمن نعیش في محیطھم، بعد ْ ان نكون نحن أی ًضا قد غـیـرنا أوضاع حیاتنا القدیمة ّ الاھتداء لا یمك
ّق التبشیر الواجب والمنتظر.
وعلاقاتنا مع الآخرین وجعلناھا مناسبة لما ھم یقبلوه ویرضونھ. ھكذا سیتحقـ
ً أمنا العذراء مریم قدوة لنا. لنخرج الآن باحثین عن القریب الذي نجھلھ.
علینا ْ ان لا ننسى أثناء نشاطنا الرسولي ضعفنا البشري ولا نستھین بحدودنا. لنكن متواضعین ولنجعل دوما
لكنھ بالتأكید بحاجة إلینا، قد یكون جائًعا أو عطشان، قد یكون بلا ملجأ یحمیھ من حّر الصیف أو برد الشتاء القـارص، قد یكون بحاجة للنصح أو التعزیة والدعم الروحي أو المادي
ً، قد یكون بحاجة لمغفرتنا لھ عن اھانتھ لنا أو أذیة سببھا لنا وأخی ًرا قد یكون بحاجة ماسة لمحبتنا.
ً الاثنین معـا
وأحیانا
ھا ھي العذراء تفتح لنا الطریق، وھي تـ عرس قانا الجلیل: “اعملوا كل ما یأمركم بھ”. ُذكرنا بما قالتھ للخدام یوم
ا
لنصلي معـ “ھل لنا الجرأة لنعلن رجا َءنا” ً
لنتأمل أی ًضا في السّر الخامس من أسرار المجد: “تكلیل العذراء مریم بأكلیل المجد في السماء”
1 مسؤول الفرقة أو الشخص الذي یستضیف اعضاء الفرقة في بیتھ وھو الذي یبدأ الصلاة ھذا الیوم.
2 القارئ الأول 3 القارئ الثاني م المرتل الذي یبدأ الألحان ج الجمیع سویة –
– 1 إنَّ النص الإنجیلي الذي سنصغي إلیھ الیوم ونتأملھ خلال ھذا الشھر ـ تشرین الثاني من العام 2018 ھو فقرة من انجیل یوحنا الاصحاح 11 العدد من 21ـ27 ،َّ أما السر من اسرار
– الوردیة فھو السّر الخامس من اسرار المجد تكلیل العذراء مریم سلطانة على السماء والارض. ھذا الاصغاء والتأمل سیساعداننا على اعلان رجائنا. أعلنت مرتا اخت لعازر رجا َءھا
ّ أمام یسوع الذي جاء یفتقدھا واختھا مریم بعد وفاة أخیھا لعازر، إ د امامھ قوة ایمانھا بھ وتسمع منھ قولھ العقائدي أنھ “القیامة والحیاة
َّنھا استطاعت ْ ان تجد العبارات والكلمات لتؤكـ
وأنّ كل من یؤمن بھ وإنْ مات فسیحیا”. بعد ذلك سنلاحظ تكلیل الثالوث الأقدس للعذراء مریم بعد موتھا وانتقالھا بالنفس والجسد إلى السماء. ُیعتبر ھذا الحدث في حیاة العذراء مریم،
ُرى للتدبیر الإلھي ذكرتھ مریم في نشیدھا ُتع ّظم نفسي الرب … عند زیارتھا لنسیبتھا الیصابات بعد موافقتھا على الحبل بیسو
ٌ ع كلمة الله المتجسد في أحشائھا. فھل یا تـ
حد ٌث مكمل
نملك شجاعة كشجاعة مرتا ومریم فنعلن رجا َءنا مثلھما.
– 2 لنتأمل ما سنصغي إلیھ من كلام الله برفقة مریم المكللة بأكلیل المجد وبرفقة طغمات الملائكة والقوات السماویة.
– 3 علینا وبینما نحن مجتمعون الیوم في ھذا البیت في لقائنا الشھري ْ أن نصلي مًعا برنامجنا ھذا و ْ أن نخ ّص بالذكر كل اخوتنا وأخواتنا الذین سبقونا في الانتقال من ھذا العالم إلى
ً ْ أن
احضان ابینا السماوي بمناسبة احتفالنا السنوي بذكراھم، ذلك لأنَّ شھر تشرین الثاني من كل سنة مخصص للصلاة على نیة كل الراقدین بالرب على رجاء القیامة، كما علینا أیضا
نعلن رجا َءنا بخلاصنا الأبدي ولنرسم على ذواتنا علامة الصلیب المقدس قائلین:
َمساة
فراسواز كـ
المسؤولة العامة للتنظیم في فرنسا
5
م و ج باسم الآب والابن والروح القدس، آمین.
صلاة إلى الروح القدس
– 1 اَّیھا الروح القدوس، یا محیینا وواھبنا الحیاة، نرج َوك ْ أن ُتحّررنا من كل المعّوقات التي تمنعنا من الاجابة على محبة الآب لنا. لحــــن: ھلم یا رو ًحا
لم – م و ج ھـلم یا رو ًحا معـین وا بـین
شرح صدور المؤمنین واسكب علیھم أجمعین شعاع نو َرك ا ُ
ُّھا الروح القدوس، أُّیھا الروح المعزي، نرجو أن تأتي إلینا لتساعنا وخاصة إلى أولئك المعذبین بآلام الأمراض أو الحزانى لابسي ثیاب الحداد. تتمة لحن ھلم یا رو ًحا معین
– 2 أیـ
– م و ج بسبع ھباتٍ تجود یا اصبع الآب المجید ووعده السامي الفرید ان َت ھدى للناطقین
ابتھال إلى العذراء مریم
نیري طرقنا كیما نختار الطریق
ُ
– 1 یا مریم، یا من اجبت سوأل الملاك جبرائیل بــ “نـعـم” وقبلت طلبھ بحسب مشروع التدبیر الإلھي، نرج ِوك ْ أن تـ
المؤدي بنا إلى احضان الآب. لحن للعذراء مریم: مجد مریم یتعظم …
ّكوھا في القلوب) (2(
ّموھا ملـ
ّم في شرو ٍق وغروب (كرموھا عظـ
– م و ج مجد مریم یتعـظـ
ّدي إیــمـاننا و ْ أن تتشفـعـي فـیـنا لـنـنال نعـمة الرجاء. تـت ّ ـمة اللحن أعلاه
– 2 یا مـریـم یا مـن كن ِت واقـفـة عـند أقـدام الصلیب، نـرجـ ِوك ْ أن تـؤكـ
ُذ براھا كـل محذو ٍر یشین
ِّ العـالمین ووقـاھـا مـ
– م و ج قد رآھا واصطفاھا ر ُّب كل
ث 17 وأخی ًرا21ـ27 (َّم ث 6ـ7 َّم لنصغ (فصل من إنجیل القدیس یوحنا الإنجیلي: یوحنا11 :1 ٍ لكلام الله
َّھ مریض، بقي في مكانھ یومین. ثّم قال
– 1 وكان ھناك رجل مری ٌض وھو لعازر من بیت عنیا، من قریة مریم واختھا مرتا. ومع ذلك فلما سمع أنـ
للتلامیذ بعد ذلك: “ولنعـْد إلى الیھودیة”. فلما وصل یسوع وجد أنـ ھنا لما مات أخي. َّھ في القبر منذ أربعة أیام. فقالت مرتا لیسوع: “یا ر ّب، لو كن َت
َّ ولكن اه”.
ي ما زل ُت أعلم ْ أن كل ما تسأل الله. فا, ُیعـط َ یك إیـ
– 2 فقال لھا یسوع: “سیقوم أخ ِوك”. قالت لھ مرتا: “أنا أعلم أَّنھ سیقوم في القیامة في الیوم الأخیر” فقال لھا یسوع: “أنا القیامة والحیاة. من
6
ُّ من یحیا ویؤمن بي لن یموت للأبد. أتؤمنین بھذا؟”.
آمن بي، و ْ إن مات فسیحیا. وكل
َّ – 3َ ك المسیح ابن الله الآتي إلى العالم”.
قالت لھ: “نعم، یا ر ّب، إني أومن، بأنـ
– 1 لنتوقف بعض الوقت بصمت وھدوء ونعید تأملنا في ما سمعناه بدقة.
انعكاسات وتأثیر ھذا السر
لون حلقة اصدقائھ
ّ
َّھم في الوقت عینھ ًیشكـ
– 1 إنَّ الاشخاص الذین نراھم في ھذا المشھد نجدھم منجذبین نحو یسوع، ونعني بھم مرتا والمجدلیة مریم وحتى أخیھم لعـازر. كما أنـ
المقربین، لذا عندما مرضى لعازر، فمن الطبیعي ان تقوم الاختان بإخبار یسوع بمرض أخیھما.
ّ – 2 وجب على یسوع عندئذٍ العودة إلى قریة بیث عن د بكراھیة یھود تلك القریة الشدیدة لھ، وقـد شعـر بعدوانیتھم في زیارة سابقة. عـودتھ إلى
یا بالسرعة الممكنة رغم علمھ المؤكـ
ّلأن َّم توجھ نحو بیت لعازر. عند وصولھ
ھذه القریة كانت تعني تعّرضھ لاعتداءتھم، ھذا كان سبب اتخاذه قرار التریث یومین إضافیین، ومن ثـ وجد ان وصولھ كان متأخر ن ًوعا ما ً
لعازر قـد مات ودفن منذ أیـام.
– 3 لم تفھم الاختان مرتا ومریم سبب قلة استعجال یسوع في الوصول، كانت مرتا شاھدة لعدد من المعجزات التي حققھا یسوع. وكان أملھا قوي بأنھ سیصل فور سماعھ نبأ مرض
لعازر أخیھا لیشفیھ عندما كان لا یزال على قید الحیاة. بنا ًء على ذلك، نجدھا تخاطب یسوع بجرأة وبكلام یحوي ن ًوعا من العتاب معبرة عن خیبة أملھا قتقول: “یار ّب لو كن َت ھنا، لما
مات أخي!”. لحن إلھي رجائي…
– م و ج إلھي رجائي إلیك التجـائي علم َت شقائي فكن لي حنون
بحق الحبیب قتیل الصلیب أعـد لي نصیبي نصیب البنین
ّرت مرتا
اه”. عبـ
ّ
– 3 رغم خیبة أمل مرتا، نجدھا ثابتة الثقة بیسوع وبقدرتھ لذا نسمعھا ُتـضیف قائلة: “ما زل ُت أعلم ْ أن كل ما تطلبھ من الله، فسیعطیك إیـ
بقولھا ھذا عن آخر أمل لھا بیسوع رغم وجود أخیھا في القبر منذ أیام، فطلبت منھ المستحیل.
1 أظھر یسوع قدرتھ الإلھیة الخارقة بتحقیق شفاءات عجائبیة مختلفة مرات عدیدة. لكن التسلط على الموت شي ٌء آخر، ذلك َّلأن الله وحده فقط لھ القدرة
والتسلط على الموت والحیاة! مرتا كانت تعلم ذلك حق المعرفة، ولكن مع ذلك كانت تعلم أی ًضا بوجود حدوٍد فاصلة بین الله ویسوع فجعلتھ شفیًعا ذا قدرة لكي مـا
یھب الله الحیاة لأخیھا.
ذا كلام
لمھا َّ أن قیامة الأموات ستكون في نھایة الأزمنة. إً
ُعّ
2 قال یسوع لمرتا: “سیقوم أخ ِوك”. غیر َّ ان مرتا لم تقتنع بتأكید یسوع، طالما عقیدتھا الیھودیة تـ
ّ یسوع لا یمكنھ ْ أن یـ ع یسوع لإظھار قدرتھ الإلھیة. ُقـنـعـھا، َّلأن ما تطلبھ
ًا إلى جانبھا. بتأثیر إلحاح مرتا تشجـ
ا وواقف
ّ ھو ْ ان تجد أخیھا الآن حیـ ة اللحن أعلاه ّ
تتمـ
7
– م و ج عیوبي كبیرة جروحي غزیرة ذنوبي كثیرة وما لي سكون
ترك ُت الوصایا ركب ُت الخطایا أثر ًت البرایا فمن لي یصون
1 تأكید یسوع لمرتا عندما قال: “أنا القیامة والحیاة” تصرف مدھ ُش لا یمكننا تصّوره حسب المفھوم الاسرائیلي. كیف یمكن لإنسان اعتیادي ْ ان
یدّ عي ان لھ السلطة على الموت والحیاة. كیف یسعھ ان تكون لھ الجرأة للادعاء بتملكھ قدرات خـاصة با$ فقط.
ً أمام العزة
– 2 ما یزید الدھشة ھو أنھ لا یكتفي بأنْ ُیعلن ذلك بصراحة، أي َّ أن لھ تلك القدرة فقط، بل إَّنما ُیضیف أنھ ھو ذاتھ القیامة والحیاة. وھذا یعني أنـھ غیر موافق لیكون شفیعا
الإلھیة ویطلب اعادة الحیاة. إَّنھ یعلن أنھ ھو قاھر الموت والمنتصر علیھ وواھب الحیاة.
ذا غرض السوأل المھم والأساسي الذي یطرحھ یسوع على مرتا لیس ھو معرفة إیمانھا فیما یعني قیامة الأموات في الیوم الأخیر؟ إنَّ ما یریده یسوع ھو اعتراف مرتا بإیمانھا
– 3 إً
بأنھ ھو الذي یعبر الموت برفقتھ لھم، لیلدوا ثانیة لحیاة جدیدة. بعد ْ ان ترك الر ّب یسوع سوأل مرتا الاول جانًبا، نراه یدعوھا لتعلن رجا َءھا الجدید بھ وفیھ ومعھ.
– 1 توقف قصیر للتأمل والمحاورة. لحن: ربي أن َت طریقي في مآثر الحیاة….
– م و ج ربـي أنـ َت طـریـقـي فـي مآثـر الحـیاة ربي أن ّت رفیقي عند ساعة الممات
أن َت وح َدك رجوت أن َت وحدك دعوت أن َت غـایة المـنـى أنـ َت مـلجـأ الھنـا
انعكاسات مفعول ھذا السر على حیاتنا
– – – 1 سنحتفل في الیوم الأول من ھذا الشھر، تشرین الثاني من العام 2018 بعید جمیع القدیسین الذین سبوقونا في التمتع بنعم الحیاة الخالدة حیث تشرق علیھم انوار العزة الإلھیة.
– في الیوم التالي سیكون الدور لذكرى موتانا الراقدین على رجاء القیامة حسب التقویم الكنسي الطقسي (الخاص بالكنیسة الكاثولیكة الغربیة ـ اللاتینیة “المترجم”). طقوس ھذه الذكرى
تفرض علینا الصلاة على نیات كل المؤمنین المتوفین فتكون عامل تحریض لدعم رجا َءنا في الحیاة الأبدیة.
ّھة نحو الحقائق السماویة، و ْ أن نصّرح علانیة َّ أن
ُقـ ُّر بقانون إیماننا نعلم َّ أن مسیرتنا ھذه على الأرض یجب ان تكون موجـ
ُرى نحن الذین نـ
– 2 ھل یا تـ
الموت لا یعنى نھایة المطاف ! عندئذٍ فقط سیتحقق إدعاؤنا برجائنا.
– 3 ھذه الحقیقة لا تتعارض البتة مع الأحزان التي قـد تملأ قلوبنا، والمج ّسدة لألم فراق أحبتنا التي تربطنا ذكراھم بالكثیر من الذكریات الطیبة التي عشناھا
ّر َّ أن قیاساتنا تخ
بصحبتھم. ما یزید ألامنا في بعض الأحیان ھو جھلنا لمصیرھم المؤكـد، ومصیرنا نحن أی ًضا في المستقبل. ھنا نـ تلف عن قیاسات الله ُذكـ
الكثیر الرحمة التي لا یمكننا إدراكھا. ھنا یكون الدور لرجائنا لتصحیح أفاق ادراكنا وانظارنا.
1 لنأخذ وقتا للتأمل الشخصي ثم لنتقاسم سویة لحن تعال بیننا …
8
– م و ج تعال بیننا أقــم عـنـدنا وخذ من قلوبنا لـك مسكًنا (الردة)
ً لدیك فنعرف طعم الھنا ا الـدعـاء)
الا استـجـب (مـنـ X 2 ّ ھب لنا عیوًنا ترنو إلیك واجعل حیاتنا ملكا
– 1 من المحتمل انْ قلنا ی ًوما للرب إلھنا على مثال مرتا: “أه یا ر ّب لو … لكان ابني أو أبي أو أم ّي أو زوجي أو أخي أو … لم یموتوا. قولنا ھذا اعتراف
بإیماننا بھ وبقدرتھ، لكنھ أی ًضا یتضمن نوع من المعاتبة المبطـ م حضوره لتوفیر المساعدة أو أقلھ لسكوتھ. ّنة لعد
ً أو أشخا ًصا اعزاء فتركت في أعماقنا
– 2 رّد فعلنا لتصرف الله تجاھنا قد یكون فیھ بعض الحق، لأن الخسارة التي تحملناھا ھي نتیجة لفقداننا شخصا
ً
ا
ّ
جر ًحا أو جرو ًحا صعب شفاؤھا. لو عدنا بذاكرتنا إلى مشھد یسوع ومرتا یتعاتبان ومن ثـ َّم إلى یسوع الواقف أمام قبر صدیقھ لعازر الذي كان یحبھ حبـ
شدیًدا وھو بیكي، سنحس َّ أن الموت یعني انتزاع شخ ٍص أو أشخاص من الحیاة بینما الأصل َّ ان الله خلق الإنسان لیحیا.
– 3 ح ًتما ستلتقي دموعنا الحارة على أحبابنا مع دموع یسوع على لعازر لتساعدنا على تخطي الامنا وأحزاننا. بھا یمنحنا الرب یسوع النور الذي نحتاجھ لتعمیق سكك خطوط محراثنا
العاملة في رجائنا. بھذا یدعونا الر ّب یسوع لأن نھيء قلوبنا للسیر في طریق نمو إیماننا ورجائنا من خلال الآلام والتجارب والنكبات، طالما لا یحصل الفرح للحامل إلا بعد ولادة طفلھا
واجتیازھا آلام المخاض المھولة.
ا الـدعـاء) X 2
ّ
– م و ج امح الضغینة من صدورنا وازرع كلامك في ضمیرنا فنحصد ح َّب العطاء الا استجب (مـنـ
تعال بیننا أقــم عـنـدنا وخذ من قلوبنا لـك مسكًنا (الردة)
ُرى ما الواجب الذي یجب علینا ان نفعلھ بدموع الر ّب یسوع المسیح، لو علمنا َّ أن دموعھ تلك التي سكبھا أمام قبر لعازر كانت أی ًضا علامات ارتباطھ بنا، والذي من أجل ذلك جاء
– 1 تـ
لیمسح وُیجفف دموعنا ویدمـ ھ بنا لیھبنا الحیاة. ّر الموت بانتصاره الباھر بقیامتھ المجیدة. نعم بذلك ارتبط المسیح ربنا بنا وكان ھدف ارتباط
– 2 ھذا كان ھدف یسوع من الحوار الذي أجراه مع مرتا. لذا نسمعھ الیوم یھمس في أذاننا: “نعم الیوم والیوم بالذات أقولكم لكم: “أنا القیامة والحیاة، وكل من
یؤمن بي وإنْ مات فسیحیا، وكل من یحیا ویؤمن بي فسوف لن یموت البتة”.
– 3 لقد علِمنا نحن المسیحیون من خلال إیماننا، ومنذ صباح أحد قیامة الرب یسوع المسیح أنَّ المحبة أقوى من الموت وأنَّ كل مل نبنیھ خلال سنوات حیاتنا لن
یمكن تدمیره عند مجابھتھ جدران الموت. َّ إن الحیاة التي ُوھبت لنا والمحبة التي تبادلناھا مع قریبنا لا یمكن أن تكون للعدم، ذلك لأن مصدر حیاتنا ھو الله نفسھ
ا.
ّ
َّھ من المحال أن یرید استرجاعھما منـ
وكذلك المحبة التي تبادلناھا معھ ومع القریب. إذأ تتمة اللحن أعلاه ً إنـ
ا الـدعـاء) X 2
ّ
– م و ج نحن جیاع أن َت خبزنا نحن عطاش أن َت ماؤنا فمنك یطیب الغذاء الا استجب (مـنـ
9
ّد بھا الله ونطلب بھا شفاعة امنا العذراء مریم
ُمجـ
صلاة نـ
– 1 أننا نمجدك، أُّیھا المسیح ملك الكون، إَّنك جذبت وتجذب كل البشر بصلیبك المقدس لتدخلھم في نعیم مجدك. نرجوك ْ أن تجعلنا شھوًدا أمینین
لقوة محبتك.
ّدك یا ضیاء الآب، یا یسوع إبن الله.
– م و ج إننا ُنمجـ
– 2 إننا ُنم ّجدك یا أبانا على حنانك الوالدي ورحمتك الواسعة لأنـك حققت الاتحاد بین كنیسة السماء وكنیستنا الأرضیة بنعمة اتحاد القدیسین، ومعھم نرفع صلاتنا إلیك قائلین:
– م و ج أبانا الذي في السماوات، لیتقدس ا َ سمك، لیأ ِت ملكوتك، لتكن مشیئ َ تك كما في السماء كذلك على الأرض. أعطنا خبزنا كفاف یومنا، واغفر لنا خطایانا كما نحن نغفر لمن أخطأ
إلینا، ولا تدعنا ندخل في التجربة، لكن ن ِجنا من الشریر آمین”.
ُدیر أوجھنا نحوك لنرفع إلیكٍ شكرنا العمیق لشفاعتك لنا
ل ِك ابنك، وجعلك بكر المستحقین الخلاص وأی ًضا بكر الاحیاء الذین م ّجدھم الله، ھا نحن نـ
لَ
– 3 یا مریم، یا أمنا الحنونة، یا من كّ
أمام الله ولنصلي قائلین:
ّي لأجلنا نحن
– م و ج “السلام علیك یا مریم، یا ممتلئة نعـمة، الرب معكِ مباركة أنتِ في النساء ویسوع الذي جعلك ملكة السماء، ثمرة بطنك مبارك. یا قدیسة مریم یا والدة الله، صلـ
الخطأة الآن وفي ساعة موتنا آمین.
– 1 یا مریم أیتھا الرسولة الأمینة للمسیح، ساعدینا لندعو كل من لھ الرغبة في لقائھ، وساعدینا ای ًضا لكي لا یبقى شاغ ًرا كرسي القریب بین كراسینا؛ حیث ھو اشارة الدلالة
المنظورة لإرتباطنا بالخدمة الرسولیة.
ّي لأجلنا نحن
– م و ج “السلام علیك یا مریم، یا ممتلئة نعـمة، الرب معكِ مباركة أنتِ في النساء ویسوع الذي جعلك ملكة السماء، ثمرة بطنك مبارك. یا قدیسة مریم یا والدة الله، صلـ
الخطأة الآن وفي ساعة موتنا آمین.
– 2 لنكمل صلاة المرات العشرة الباقیة من السلام الملائكي على نیاتنا الخاصة وعلى نیات كل من طلب منا الصلاة على نیاتھ الشخصیة وكذلك على نیات
الحبر الأعظم البابا فرنسیس وعلى نیات العالم كلھ.
– م و ج المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى ابد الآبدین آمین.
10
ا البابا فرنسیس أن ُنصلي من أجلھا
النیات التي طلب منـ خلال شھر تشرین الثاني 2018ّ
1 لنصلي من أجل أن ُیخیم السلام على العالم كلھ. وأی ًضا من أجل ْ أن تسود لغة الحوار والتفاھم بین الدول والامم عو ًضا عن الحروب وتجارة السلاح.
مھامنا الرسولیة
ً. أتؤمن
1 الیوم تكلم الرب یسوع مع كل واحد منا قائلا: “أنا ھو القیامة والحیاة. َمن آمن بي وإن مات فسیحیا؛ وكل من یعیش ویؤمن بي لن یموت ابدا
بذلك؟”
مع مرتا، ُنجیب بكل قلوبنا: “نعم یارب، أنا أؤمن بانك انت المسیح، ابن الله الذي أتى من أجل خلاص البشر!”
– 2 في الوقت الذي توحدنا معھ صلاتنا الشھریة المشتركة ضمن لقائنا الشھري وكذلك صلاتنا الفردیة الیومیة، فلنجعلھا العامل المؤثر لتقویتنا ولتشجیعنا للتوجھ نحو أخوتنا الذین لا
ّة ومضیئة فتبعث فیھم شعلة الایمان والرجاء.
نعرفھم حتى الآن والذین نحن مدعوون للبحث عنھم، فنكون لھم علامات حـیـ
– 3 حدثنا البابا فرنسیس في احدى عظاتھ فقال: “رجاؤنا لیس فكرة مجردة، لذا علینا تجسیده على أرض الواقع فنجعلھ منظو ًرا ومحسو ٌس بھ. بذلك سنتقدم ونحن ممتلئین بالطیبة
ً بنكھة المحبة الخالصة المتبلورة بأعمال الخیر التي نقدمھا لھ.
ّما
والحنان نحو قریبنا ونجعل تصرفنا معھ مطعـ
م و ج ترنیمة الختام:
أبــنــاء أ كـنیسة السلام ٍّم أبــنــــــاء أ بالحب والوئام مـاجــــــــــدة ٍّم واحــــــــدة
شعارنا سا الملك للمسیح أشدو أناشید المـــدیـــح النصر للمسیح ٍم صریـح
فینا المسیح عامل ما دام في القلوب حب صحیح شامل في الیسر والخطوب (الردة)
بالحب أوصانا المسیح في لیلة العشاء سقانا من قلبٍ جریح محبة الإخاء (الردة)
لمن یرغب في مساعدة تنظیم فرق صلاة الوردیة ـ الفرع الدولي الاتصال بــ :
https://www.donnerenligne.fr/international-equpes-du-rosaire/faire-un-don
ماري كـلـود ڀــــــیـس
مع الأخ الراھب دیدییھ فیرناي المرشد الاقلیمي لــ “نـیـس”
11
…………………………………………………………………
المجد للآب والابن والروح القدس الألھ الواحد آمین
ترجمة نافع توسا فـي 29/09/2018
– عنوان دائرة التنظیم الرئیسة لمنظمة ـ فرق صلاة الوردیة ـ قسم التنسیق الدولي في فرنسا:
INTERNATIONAL ẾQUIPES DU ROSAIRE
Couvent Saint Thomas d´ Aquin
1, impasse lacordaire F – 31400 Toulouse – France
Email : international-equipesdurosaire@wanadoo.fr
لقاء التنسیق الدولي مع فرق الوردیة السویسریة