تاملات يومية الاسبوع الاول من الدنح
الاحد
2 طيموثاوس 3: 1-9
لكن اعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة لأن الناس يكونون محبين
لأنفسهم، محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين
دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح خائنين
مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون
قوتها فأعرض عن هؤلاء فإنه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيات
محملات خطايا منساقات بشهوات مختلفة يتعلمن في كل حين ولا يستطعن أن يقبلن إلى
معرفة الحق أبدا وكما قاوم ينيس ويمبريس كذلك هؤلاء أيضا يقاومون الحق أناس
فاسدة أذهانهم ومن جهة الإيمان مرفوضون لكنهم لا يتقدمون أكثر لأن حمقهم سيكون
واضحا للجميع كما كان حمق ذينك أيضا أمين
لوقا 4: 16-22
وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ
فدفع إليه سفر إشعياء النبي ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه
روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي
للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية وأكرز بسنة الرب
المقبولة ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم وجلس وجميع الذين في المجمع كانت
عيونهم شاخصة إليه فابتدأ يقول لهم إنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم
وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس
هذا ابن يوسف أمين
الاثنين
2 طيموثاوس 3: 10-17
وأما أنت فقد تبعت تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وأناتي ومحبتي وصبري
واضطهاداتي وآلامي مثل ما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة أية اضطهادات
احتملت ومن الجميع أنقذني الرب وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في
المسيح يسوع يضطهدون ولكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردأ مضلين
ومضلين وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت عارفا ممن تعلمت وأنك منذ الطفولية
تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع كل
الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في
البر لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح أمين
لوقا 4: 23-30
فقال لهم على كل حال تقولون لي هذا المثل أيها الطبيب اشف نفسك كم سمعنا أنه
جرى في كفرناحوم فافعل ذلك هنا أيضا في وطنك وقال الحق أقول لكم إنه ليس نبي
مقبولا في وطنه وبالحق أقول لكم إن أرامل كثيرة كن في إسرائيل في أيام إيليا
حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة أشهر لما كان جوع عظيم في الأرض كلها ولم
يرسل إيليا إلى واحدة منها إلا إلى امرأة أرملة إلى صرفة صيداء وبرص كثيرون
كانوا في إسرائيل في زمان أليشع النبي ولم يطهر واحد منهم إلا نعمان السرياني
فامتلأ غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا فقاموا وأخرجوه خارج المدينة
وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل
أما هو فجاز في وسطهم ومضى أمين
الثلاثاء
1 قورنتس 12: 1-3
وأما من جهة المواهب الروحية أيها الإخوة فلست أريد أن تجهلوا أنتم تعلمون
أنكم كنتم أمما منقادين إلى الأوثان البكم كما كنتم تساقون لذلك أعرفكم أن ليس
أحد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع أناثيما وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا
بالروح القدس أمين
يوحنا 1: 35-42
وفي الغد أيضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذه فنظر إلى يسوع ماشيا فقال
هوذا حمل الله فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان
فقال لهما ماذا تطلبان؟فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث فقال لهما
تعاليا وانظرا فأتيا ونظرا أين كان يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم وكان نحو الساعة
العاشرة كان أندراوس أخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا
وتبعاه هذا وجد أولا أخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح
فجاء به إلى يسوع فنظر إليه يسوع وقال أنت سمعان بن يونا أنت تدعى صفا الذي
تفسيره بطرس أمين
الاربعاء
1 قورنتس 12: 4-11
فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد وأنواع خدم موجودة، ولكن الرب واحد
وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد، الذي يعمل الكل في الكل ولكنه لكل واحد
يعطى إظهار الروح للمنفعة فإنه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة، ولآخر كلام علم
بحسب الروح الواحد ولآخر إيمان بالروح الواحد ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد
ولآخر عمل قوات ولآخر نبوة ولآخر تمييز الأرواح ولآخر أنواع ألسنة ولآخر ترجمة
ألسنة ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بمفرده كما
يشاء أمين
يوحنا 1: 43-51
في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعني وكان فيلبس
من بيت صيدا من مدينة أندراوس وبطرس فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب
عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة فقال له نثنائيل
أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ قال له فيلبس تعال وانظر ورأى يسوع
نثنائيل مقبلا إليه فقال عنه هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه قال له نثنائيل من
أين تعرفني؟أجاب يسوع وقال له قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك أجاب
نثنائيل وقال له يا معلم أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل أجاب يسوع وقال له هل
آمنت لأني قلت لك إني رأيتك تحت التينة؟سوف ترى أعظم من هذا وقال له الحق الحق
أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن
الإنسان أمين
الخميس
1 قورنتس 12: 12-14
لأنه كما أن الجسد هو واحد وله أعضاء كثيرة وكل أعضاء الجسد الواحد إذا كانت
كثيرة هي جسد واحد كذلك المسيح أيضا لأننا جميعنا بروح واحد أيضا اعتمدنا إلى
جسد واحد يهودا كنا أم يونانيين عبيدا أم أحرارا وجميعنا سقينا روحا واحدا فإن
الجسد أيضا ليس عضوا واحدا بل أعضاء كثيرة أمين
متى 4: 18-22
وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين سمعان الذي يقال له بطرس
وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر فإنهما كانا صيادين فقال لهما هلم ورائي
فأجعلكما صيادي الناس فللوقت تركا الشباك وتبعاه ثم اجتاز من هناك فرأى أخوين
آخرين يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما
فدعاهما فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه أمين
الجمعة
1 قورنتس 12: 15-20
إن قالت الرجل لأني لست يدا لست من الجسد أفلم تكن لذلك من الجسد وإن قالت
الأذن لأني لست عينا لست من الجسد أفلم تكن لذلك من الجسد لو كان كل الجسد
عينا فأين السمع؟ لو كان الكل سمعا فأين الشم وأما الآن فقد وضع الله الأعضاء
كل واحد منها في الجسد كما أراد ولكن لو كان جميعها عضوا واحدا أين الجسد
فالآن أعضاء كثيرة ولكن جسد واحد أمين
لوقا 9: 57-62
وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد يا سيد أتبعك أينما تمضي فقال له يسوع
للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه
وقال لآخر اتبعني فقال يا سيد ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي فقال له يسوع
دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله وقال آخر أيضا أتبعك
يا سيد ولكن ائذن لي أولا أن أودع الذين في بيتي فقال له يسوع ليس أحد يضع يده
على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله أمين
السبت
أفسس 3: 1-13
بسبب هذا أنا بولس أسير المسيح يسوع لأجلكم أيها الأمم إن كنتم قد سمعتم
بتدبير نعمة الله المعطاة لي لأجلكم أنه بإعلان عرفني بالسر كما سبقت فكتبت
بالإيجاز الذي بحسبه حينما تقرأونه تقدرون أن تفهموا درايتي بسر المسيح الذي
في أجيال أخر لم يعرف به بنو البشر كما قد أعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه
بالروح أن الأمم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالإنجيل الذي
صرت أنا خادما له حسب موهبة نعمة الله المعطاة لي حسب فعل قوته لي أنا أصغر
جميع القديسين أعطيت هذه النعمة أن أبشر بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يستقصى
وأنير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع
بيسوع المسيح لكي يعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات بواسطة
الكنيسة بحكمة الله المتنوعة حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا
الذي به لنا جراءة وقدوم بإيمانه عن ثقة لذلك أطلب أن لا تكلوا في شدائدي
لأجلكم التي هي مجدكم أمين
مرقس 6: 14-29
فسمع هيرودس الملك لأن اسمه صار مشهورا وقال إن يوحنا المعمدان قام من الأموات
ولذلك تعمل به القوات قال آخرون إنه إيليا وقال آخرون إنه نبي أو كأحد
الأنبياء ولكن لما سمع هيرودس قال هذا هو يوحنا الذي قطعت أنا رأسه إنه قام من
الأموات لأن هيرودس نفسه كان قد أرسل وأمسك يوحنا وأوثقه في السجن من أجل
هيروديا امرأة فيلبس أخيه إذ كان قد تزوج بها لأن يوحنا كان يقول لهيرودس لا
يحل أن تكون لك امرأة أخيك فحنقت هيروديا عليه وأرادت أن تقتله ولم تقدر لأن
هيرودس كان يهاب يوحنا عالما أنه رجل بار وقديس وكان يحفظه وإذ سمعه فعل كثيرا
وسمعه بسرور وإذ كان يوم موافق لما صنع هيرودس في مولده عشاء لعظمائه وقواد
الألوف ووجوه الجليل دخلت ابنة هيروديا ورقصت فسرت هيرودس والمتكئين معه فقال
الملك للصبية مهما أردت اطلبي مني فأعطيك وأقسم لها أن مهما طلبت مني لأعطينك
حتى نصف مملكتي فخرجت وقالت لأمها ماذا أطلب؟فقالت رأس يوحنا المعمدان فدخلت
للوقت بسرعة إلى الملك وطلبت قائلة أريد أن تعطيني حالا رأس يوحنا المعمدان
على طبق فحزن الملك جدا ولأجل الأقسام والمتكئين لم يرد أن يردها فللوقت أرسل
الملك سيافا وأمر أن يؤتى برأسه فمضى وقطع رأسه في السجن وأتى برأسه على طبق
وأعطاه للصبية والصبية أعطته لأمها ولما سمع تلاميذه جاءوا ورفعوا جثته
ووضعوها في قبر أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز