تاملات يومية الاسبوع الثاني من الدنح
الاحد
تيطس 2: 1-10
أما أنت فتكلم بما يوافق التعليم الصحيح علم الكبار أن يتحلوا باليقظة والوقار
والرصانة وبسلامة الإيمان والمحبة والصبر وعلم العجائز كذلك أن يتصرفن كما
يليق بنساء يسلكن طريق القداسة غير نمامات ولا مدمنات للخمر هاديات للخير
يعلمن الشابات محبة أزواجهن وأولادهن متعقلات عفيفات يحسن العناية ببيوتهن
مطيعات لأزواجهن لئلا يستهين أحد بكلام الله وكذلك عظ الشبان ليكونوا متعقلين
وكن أنت نفسك قدوة لهم في العمل الصالح ورزينا ومنزها في تعليمك وليكن كلامك
صحيحا لا يناله لوم فيخزى خصمك ولا يجد سوءا فينا وعلم العبيد أن يطيعوا
أسيادهم وينالوا رضاهم في كل شيء وأن لا يخالفوهم ولا يسرقوا منهم شيئا بل
يظهروا لهم كل أمانة فيعظموا في كل شيء تعاليم الله مخلصنا أمين
لوقا 20: 19-26
فأراد معلمو الشريعة ورؤساء الكهنة أن يعتقلوه في تلك الساعة لأنهم عرفوا أنه
قال هذا المثل عليهم لكنهم خافوا من الشعب فراقبوه وأرسلوا جواسيس يظهرون أنهم
أبرار ليمسكوه بكلمة فيسلموه إلى يد الحاكم وقضائه فسألوه يا معلم نحن نعرف
أنك صادق في كلامك وتعليمك لا تحابـي أحدا بل بالحق تعلم طريق الله أيحل لنا
أن ندفع الجزية إلى القيصر أم لا؟فأدرك يسوع مكرهم فقال لهم لماذا
تجربوني؟أروني دينارا لمن هذه الصورة وهذا الاسم؟قالوا للقيصر فقال يسوع
إدفعوا إذا إلى القيصر ما للقيصر وإلى الله ما لله فما قدروا أن يمسكوه بكلمة
أمام الشعب وتعجبوا من جوابه فسكتوا أمين
الاثنين
1 قورنتس 13: 1-3
لو تكلمت بلغات الناس والملائكة ولا محبة عندي فما أنا إلا نحاس يطن أو صنج
يرن ولو وهبني الله النبوة وكنت عارفا كل سر وكل علم ولي الإيمان الكامل أنقل
به الجبال ولا محبة عندي فما أنا بشيء ولو فرقت جميع أموالي وسلمت جسدي حتى
أفتخر ولا محبة عندي فما ينفعني شيء أمين
مرقس 3: 13-19
وصعد إلى الجبل ودعا الذين أرادهم فحضروا إليه فأقام منهم اثني عشر سماهم رسلا
يرافقونه فيرسلهم مبشرين ولهم سلطان به يطردون الشياطين وهؤلاء الاثنا عشر هم
سمعان وسماه يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا ابنا زبدي وسماهما بوانرجس أي ابني الرعد
وأندراوس وفيلبس وبرثولوماوس، ومتى وتوما ويعقوب بن حلفى وتداوس وسمعان الوطني
الغيورويهوذا أسخريوط الذي أسلم يسوع أمين
الثلاثاء
1 قورنتس 13: 4-9
المحبة تصبر وترفق المحبة لا تعرف الحسد ولا التفاخر ولا الكبرياء المحبة لا
تسيء التصرف ولا تطلب منفعتها ولا تحتد ولا تظن السوء المحبة لا تفرح بالظلم
بل تفرح بالحق المحبة تصفح عن كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل
شيء المحبة لا تزول أبدا أما النبوات فتبطل والتكلم بلغات ينتهي والمعرفة أيضا
تبطل لأن معرفتنا ناقصة ونبواتنا ناقصة أمين
يوحنا 2: 1-12
وفي اليوم الثـالث كان في قانا الجليل عرس وكانت أم يسوع هناك فدعي يسوع
وتلاميذه إلى العرس ونفدت الخمر فقالت له أمه ما بقـي عندهم خمر فأجابها ما لي
ولك يا امرأة ما جاءت ساعتي بعد فقالت أمه للخدم إعملوا ما يأمركم به وكان
هناك ستة أجران من حجر يتطهر اليهود بمائها على عادتهم يسع كل واحد منها مقدار
مكيالين أو ثلاثة فقال يسوع للخدم إملأوا الأجران بالماء فملأوها حتى فاضت
فقال لهم إستقوا الآن وناولوا رئيس الوليمة فناولوه فلما ذاق الماء الذي صار
خمرا وكان لا يعرف من أين جاءت الخمر لكن الخدم الذين استقوا منه كانوا يعرفون
دعا العريس وقال له جميع النـاس يقدمون الخمر الجيدة أولا حتى إذا سكر الضيوف
قدموا الخمر الرديئة أما أنت فأخرت الخمر الجيدة إلى الآن هذه أولى آيات يسوع
صنعها في قانا الجليل فأظهر مجده فآمن به تلاميذه ونزل يسوع بعد ذلك إلى
كفرناحوم ومعه أمه وإخوته وتلاميذه فأقاموا فيها أياما قليلة أمين
الاربعاء
1 قورنتس 13: 10-13
فمتى جاء الكامل زال الناقص لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم وكطفل كنت أدرك وكطفل
كنت أفكر ولما صرت رجلا تركت ما هو للطفل وما نراه اليوم هو صورة باهتة في
مرآة وأما في ذلك اليوم فسنرى وجها لوجه واليوم أعرف بعض المعرفة وأما في ذلك
اليوم فستكون معرفتي كاملة كمعرفة الله لي والآن يبقى الإيمان والرجاء والمحبة
وأعظم هذه الثلاثة هي المحبة أمين
يوحنا 9: 1-5
وبينما هو في الطريق رأى أعمى منذ مولده فسأله تلاميذه يا معلم من أخطأ؟أهذا
الرجل أم والداه حتى ولد أعمى؟فأجاب يسوع لا هذا الرجل أخطأ ولا والداه ولكنه
ولد أعمى حتى تظهر قدرة الله وهي تعمل فيه علينا ما دام النهار أن نعمل أعمال
الذي أرسلني. فمتى جاء الليل لا يقدر أحد أن يعمل أنا نور العالم ما دمت في
العالم أمين
الخميس
1 قورنتس 14: 1-5
لتكن المحبة غايتكم المنشودة وارغبوا في المواهب الروحية وخصوصا موهبة النبوءة
فالذي يتكلم بلغات لا يكلم النـاس بل الله لأن ما من أحد يفهم كلامه فهو يقول
بالروح أشياء خفية وأما الذي يتنبأ، فهو يكلم الناس بكلام يبني ويشجع ويعزي
الذي يتكلم بلغات يبني نفسه وأما الذي يتنبأ فيبني الكنيسة أريد أن تتكلموا
كلكم بلغات ولكن بالأولى أن تتنبأوا لأن الذي يتنبأ أعظم من الذي يتكلم بلغات
إلا إذا كان يترجم ما يقول حتى تفهمه الكنيسة فتنال به ما يقوي بنيانها أمين
يوحنا 9: 6-10
قال هذا وبصق في التراب وجبل من ريقه طينا ووضعه على عيني الأعمى وقال له إذهب
واغتسل في بركة سلوام أي الرسول فذهب واغتسل، فأبصر فتساءل الجيران والذين
عرفوه شحاذا من قبل أما هو الذي كان يقعد لـيستعطـي؟وقال غيرهم هذا هو وقال
آخرون لا بل يشبهه وكان الرجل نفسه يقول أنا هو فقالوا له وكيف انفتحت
عيناك؟أمين
الجمعة
1 قورنتس 14: 6-14
فإذا جئت إليكم أيها الإخوة وكلمتكم بلغات فكيف أنفعكم إذا كان كلامي لا يحمل
وحيا أو معرفة أو نبوءة أو تعليما فلو كانت آلات العزف الجمادية كالمزمار
والقيثارة لا تخرج أنغاما متميزة بعضها من بعض فكيف نعرف اللحن المعزوف
بها؟ولو أخرج البوق صوتا مشوشا فمن يتأهب للقتال؟وكذلك أنتم إن نطق لسانكم
بكلام غير مفهوم فكيف يعرف أحد ما تقولون؟ألا يذهب كلامكم في الهواء؟في العالم
لغات كثيرة ولا واحدة منها بغير معنى فإذا جهلت معنى الألفاظ، أكون كالأعجم
عند من أكلمه ويكون من يكلمني كالأعجم عندي أما وأنتم أيضا ترغبون في المواهب
الروحية فاطلبوا أن يزيدكم الله منها لبنيان الكنيسة لذلك يجب على المتكلم
بلغات أن يلتمس من الله موهبة تفسيرها لأني إذا صليت بلغات فروحي يصلي ولا
يستفيد عقلي شيئا أمين
يوحنا 9: 11-14
فأجاب هذا الذي اسمه يسوع جبل طينا ووضعه على عيني وقال لي إذهب واغتسل في
بركة سلوام فذهبت واغتسلت فأبصرت فقالوا له أين هو؟قال لا أعرف فأخذوا الرجل
الذي كان أعمى إلى الفريسيـين وكان اليوم الذي جبل فيه يسوع الطين وفتح عيني
الأعمى يوم سبت أمين
السبت
1 قورنتس 14: 15-20
فماذا أعمل؟أصلي بروحي وأصلي بعقلي أيضا وأرنم بروحي وأرنم بعقلي أيضا فإذا
كنت لا تحمد الله إلا بالروح فكيف يمكن للمستمع المبتدئ أن يجيب آمين على حمدك
وهو لا يعرف ما تقول؟أنت أحسنت الحمد ولكن غيرك ما كسب شيئا للبنيان أحمد الله
على أني أتكلم بلغات أكثر مما تتكلمون كلكم ولكني في الكنيسة أفضل أن أقول خمس
كلمات مفهومة أعلم بها الآخرين على أن أقول عشرة آلاف كلمة بلغات لا تكونوا
أيها الإخوة أطفالا في تفكيركم بل كونوا أطفالا في الشر وراشدين في التفكير
أمين
يوحنا 9: 15-19
فسأل الفريسيون الرجل كيف أبصر فأجابهم وضع ذاك الرجل طينا على عيني فلما
غسلتهما أبصرت فقال بعض الفريسيـين ما هذا الرجل من الله لأنه لا يراعي السبت
وقال آخرون كيف يقدر رجل خاطـئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟فوقع الخلاف بـينهم
وقالوا أيضا للأعمى أنت تقول إنه فتح عينيك فما رأيك فيه؟فأجاب إنه نبـي فما
صدق اليهود أن الرجل كان أعمى فأبصر فاستدعوا والديه وسألوهما أهذا هو ابنكما
الذي ولد أعمى كما تقولان؟ فكيف يبصر الآن؟أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز