تاملات يومية الاسبوع الثالث الدنح
الاحد
عبرانيين 3: 14-19 ، 4: 1-10
فنحن كلنا شركاء المسيح إذا تمسكنا إلى المنتهى بالثقة التي كانت لنا في البدء
فالكتاب يقول اليوم إذا سمعتم صوت الله فلا تقسوا قلوبكم كما فعلتم يوم
العصيان فمن هم الذين تمردوا عليه بعدما سمعوا صوته؟أما هم جميع الذين خرج بهم
موسى من مصر؟وعلى من غضب الله مدة أربعين سنة؟أما كان على الذين خطئوا فسقطت
جثثهم في الصحراء؟ولمن أقسم الله أن لا يدخلوا في راحتي؟أما كان للمتمردين
عليه؟ونرى أنهم ما قدروا على الدخول لقلة إيمانهم أمين
يوحنا 1: 29-34
وفي الغد رأى يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال ها هو حمل الله الذي يرفع خطيئة
العالم هذا هو الذي قلت فيه يجيء بعدي رجل صار أعظم مني لأنه كان قبلي وما كنت
أعرفه فجئت أعمد بالماء حتى يظهر لإسرائيل وشهد يوحنا قال رأيت الروح ينزل من
السماء مثل حمامة ويستقر عليه وما كنت أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء قال
لي الذي ترى الروح ينزل ويستقر عليه هو الذي سيعمد بالروح القدس وأنا رأيت
وشهدت أنه هو ابن الله أمين
الاثنين
عبرانيين 4: 1-10
فما دام لنا وعد الدخول في راحة الله فعلينا أن نخاف من أن يحسب أحد نفسه
متأخرا سمعنا البشارة كما سمعوها هم ولكنهم ما انتفعوا بالكلام الذي سمعوه
لأنه كان غير ممتزج عندهم بالإيمان أما نحن المؤمنين فندخل في راحة الله فهو
الذي قال أقسمت في غضبي أن لا يدخلوا في راحتي مع أن عمله تم منذ إنشاء العالم
وقال في الكلام على اليوم السابع واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله
وقال أيضا لن يدخلوا في راحتي وإذا كان الذين سمعوا البشارة أولا ما دخلوا في
راحة الله لعصيانهم، فإنه بقي لآخرين أن يدخلوا فيها لذلك عاد الله إلى توقيت
يوم هو اليوم في قوله بلسان داود بعد زمن طويل ما سبق ذكره وهو اليوم إذا
سمعتم صوت الله فلا تقسوا قلوبكم فلو كان يشوع أدخلهم في راحة الله لما ذكر
الله فيما بعد يوما آخر فبقيت إذا لشعب الله راحة مثل راحة الله في اليوم
السابع لأن من دخل في راحة الله يستريح من أعماله كما استراح الله من أعماله
أمين
يوحنا 1: 35-42
وكان يوحنا في الغد واقفا هناك ومعه اثنان من تلاميذه فنظر إلى يسوع وهو مار
وقال ها هو حمل الله فسمع التلميذان كلامه فتبعا يسوع والتفت يسوع فرآهما
يتبعانه فقال لهما ماذا تريدان؟قالا رابـي أي يا معلم أين تقـيم؟قال تعالا
وانظرا فذهبا ونظرا أين يقيم فأقاما معه ذلك اليوم وكانت الساعة نحو الرابعة
بعد الظهر وكان أندراوس أخو سمعان بطرس أحد التلميذين اللذين سمعا كلام يوحنا
فتبعا يسوع ولقـي أندراوس أخاه سمعان فقال له وجدنا المسيا أي المسيح وجاء به
إلى يسوع فنظر إليه يسوع وقال أنت سمعان بن يوحنا وسأدعوك كيفا أي صخرا أمين
الثلاثاء
1 قورنتس 14: 20-25
لا تكونوا أيها الإخوة أطفالا في تفكيركم بل كونوا أطفالا في الشر وراشدين في
التفكير جاء في الشريعة قال الرب سأكلم هذا الشعب بألسنة غريبة وبشفاه غريبة
ومع ذلك لا يصغون إلي فما اللغات آية للمؤمنين بل لغير المؤمنين أما موهبة
النبوءة فهـي للمؤمنين لا لغير المؤمنين فلو اجتمعت الكنيسة كلها وتكلم كل
واحد فيها بلغات فدخل مستمعون مبتدئون أو غير مؤمنين ألا يقولون إنكم
مجانين؟ولكن لو تنبأوا كلهم فدخل عليهم مستمع مبتدئ أو غير مؤمن، لوبخه
الحاضرون ودانوه كلهم فتنكشف خفايا قلبه فيسجد ويعبد الله معترفا أن الله
بالحقيقة بينكم
يوحنا 9: 18-23
فما صدق اليهود أن الرجل كان أعمى فأبصر فاستدعوا والديه وسألوهما أهذا هو
ابنكما الذي ولد أعمى كما تقولان؟ فكيف يبصر الآن؟فأجاب والداه نحن نعرف أن
هذا ابننا وأنه ولد أعمى أما كيف يبصر الآن فلا نعلم ولا نعرف من فتح عينيه
إسألوه وهو يجيبكم عن نفسه لأنه بلغ سن الرشد قال والداه هذا لخوفهما من
اليهود لأن هؤلاء اتفقوا على أن يطردوا من المجمع كل من يعترف بأن يسوع هو
المسيح فلذلك قال والداه إسألوه لأنه بلغ سن الرشد أمين
الاربعاء
1 قورنتس 14: 26-33
فماذا بعد أيها الإخوة؟ عندما تجتمعون ولكل واحد منكم ترنيمة أو تعليم أو وحي
أو رسالة بلغات أو ترجمة فليكن كل شيء للبنيان وإذا تكلمتم بلغات، فليتكلم
منكم اثنان أو ثلاثة على الأكثر واحد بعد الآخر وليكن فيكم من يترجم وإذا كان
لا يوجد مترجم فليصمت المتكلم بلغات في الكنيسة ويحدث نفسه والله أما
الأنبياء، فليتكلم منهم اثنان أو ثلاثة وليحكم الآخرون وإن تلقى غيرهم من
الحاضرين وحيا من الله فليصمت من كان يتكلم لأن في إمكانكم كلكم أن تتنبأوا
واحدا بعد الآخر ليتعلم جميع الحاضرين ويتشجعوا فأرواح الأنبياء خاضعة
للأنبياء فما الله إله فوضى بل إله السلام وكما تصمت النساء في جميع كنائس
الإخوة القديسين أمين
يوحنا 9: 24-33
وعاد الفريسيون فدعوا الرجل الذي كان أعمى وقالوا له مجد الله نحن نعرف أن هذا
الرجل خاطـئ فأجاب أنا لا أعرف إن كان خاطئا ولكني أعرف أني كنت أعمى والآن
أبصر فقالوا له ماذا عمل لك؟وكيف فتح عينيك؟أجابهم قلت لكم وما سمعتم لي
فلماذا تريدون أن تسمعوا مرة ثانـية؟ أتريدون أنتم أيضا أن تصيروا من تلاميذه؟
فشتموه وقالوا له أنت تلميذه أما نحن فتلاميذ موسى نحن نعرف أن الله كلم موسى
أما هذا فلا نعرف من أين هو فأجابهم الرجل عجبا كيف يفتح عيني ولا تعرفون من
أين هو نحن نعلم أن الله لا يستجيب للخاطئين بل لمن يخافه ويعمل بمشيئته وما
سمع أحد يوما أن إنسانا فتح عيني مولود أعمى ولولا أن هذا الرجل من الله لما
قدر أن يعمل شيئا
الخميس
1 قورنتس 1: 10-16
أناشدكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تكونوا جميعا متفقين في الرأي
وأن لا يكون بينكم خلاف بل كونوا على وفاق تام لكم روح واحد وفكر واحد فأهل
بيت خلوة أخبروني أيها الإخوة أن بينكم خلافا أعني أن كل واحد منكم يقول أنا
مع بولس وأنا مع أبلوس وأنا مع بطرس وأنا مع المسيح فهل المسيح انقسم؟هل بولس
هو الذي صلب من أجلكم؟أو باسم بولس تعمدتم؟أشكر الله على أني ما عمدت أحدا
منكم غير كريسبس وغايس فلا يقدر أحد أن يقول إنكم باسمي تعمدتم نعم عمدت أيضا
عائلة استفاناس وما عدا هؤلاء فلا أذكر أني عمدت أحدا
يوحنا 9: 30-38
فأجابهم الرجل عجبا كيف يفتح عيني ولا تعرفون من أين هو نحن نعلم أن الله لا
يستجيب للخاطئين بل لمن يخافه ويعمل بمشيئته وما سمع أحد يوما أن إنسانا فتح
عيني مولود أعمى ولولا أن هذا الرجل من الله لما قدر أن يعمل شيئا فقالوا له
أتعلمنا وأنت كلك مولود في الخطيئة؟وطردوه من المجمع فسمع يسوع أنهم طردوه
فقال له عندما لقـيه أتؤمن أنت بابن الإنسان؟أجاب ومن هو يا سيدي فأومن به
فقال له يسوع أنت رأيته وهو الذي يكلمك قال آمنت يا سيدي وسجد له
الجمعة
1 قورنتس 1: 17-21
فالمسيح أرسلني لا لأعمد بل لأعلن البشارة غير متكل على حكمة الكلام لئلا يفقد
موت المسيح على الصليب قـوته فالبشارة بالصليب حماقة عند الذين يسلكون طريق
الهلاك وأما عندنا نحن الذين يسلكون طريق الخلاص فهو قدرة الله فالكتاب يقول
سأمحو حكمة الحكماء وأزيل ذكاء الأذكياء فأين الحكيم؟وأين العلامة؟ وأين
المجادل في هذا الزمان؟أما جعل الله حكمة العالم حماقة؟فلما كانت حكمة الله أن
لا يعرفه العالم بالحكمة شاء الله أن يخلص المؤمنين به بحماقة البشارة أمين
يوحنا 9: 39-41
فقال يسوع جئت إلى هذا العالم للدينونة حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين
يبصرون فسمعه بعض الحاضرين من الفريسيـين فقالوا له أعميان نحن أيضا؟أجابهم
يسوع لو كنتم عميانا لما كان عليكم خطيئة ولكن ما دمتم تقولون إننا نبصر
فخطيئتكم باقـية أمين
السبت
أعمال 6: 8-15
وكان إستفانوس ممتلئا من النعمة والقدرة فأخذ يصنع العجائب والآيات العظيمة
بين الشعب فقام بعض أعضاء المجمع المعروف بمجمع العبـيد المحررين ويهود من
قيرين والإسكندرية وسواهم من كيليكية وآسية وأخذوا يجادلون إستفانوس ولكن
الروح أعطى إستفانوس من الحكمة ما جعلهم عاجزين عن مقاومته فرشوا بعض النـاس
ليقولوا سمعنا هذا الرجل يجدف على موسى وعلى الله فهيجوا الشعب والشيوخ ومعلمي
الشريعة ثم باغتوه وخطفوه وجاؤوا به إلى المجلس وأحضروا شهود زور يقولون هذا
الرجل لا يكف عن شتم الهيكل المقدس والشريعة ونحن سمعناه يقول سيهدم يسوع
النـاصري هذا المكان ويغير التقاليد التي ورثناها عن موسى فنظر إليه جميع
الحاضرين في المجلس فرأوا وجهه كأنه وجه ملاك أمين
متى 11: 20-30
وأخذ يسوع يؤنب المدن التي أجرى فيها أكثر معجزاته وما تاب أهلها فقال الويل
لك يا كورزين الويل لك يا بـيت صيدا فلو كانت المعجزات التي جرت فيكما جرت في
صور وصيدا لتاب أهلها من زمن بعيد ولبسوا المسوح وقعدوا على الرماد لكني أقول
لكم سيكون مصير صور وصيدا يوم الحساب أكثر احتمالا من مصيركما وأنت يا
كفرناحوم أترتفعين إلى السماء؟لا إلى الجحيم ستهبطين فلو جرى في سدوم ما جرى
فيك من المعجزات لبقـيت إلى اليوم لكني أقول لكم سيكون مصير سدوم يوم الحساب
أكثر احتمالا من مصيرك وتكلم يسوع في ذلك الوقت فقال أحمدك يا أبـي يا رب
السماء والأرض لأنك أظهرت للبسطاء ما أخفيته عن الحكماء والفهماء نعم يا أبـي
هذه مشيئــتك أبـي أعطاني كل شيء ما من أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف
الآب إلا الابن ومن شاء الابن أن يظهره له تعالوا إلي يا جميع المتعبـين
والرازحين تحت أثقالكم وأنا أريحكم إحملوا نـيري وتعلموا مني تجدوا الراحة
لنفوسكم فأنا وديع متواضع القلب ونـيري هين وحملي خفيف أمين
أعداد
الشماس سمير كاكوز