إنسانية اليوم والقيامة

إنسانية اليوم والقيامة

أصبحنا بيوت بدون شبابيك حتى الأبواب مقفلة بالختم الأحمر لا يحب أحدنا يكلم أو يرى الأخر حتى أصواتنا تغيرت ننطق وكأن غيرنا يتكلم وحشاً في داخلنا يسيطر على الجمجمة. الكثير منا علم الوحش الذي بداخله الكلام والأكل والتجارة والصناعة حتى الصوم والصلاة.
ولكن نسيا أن يعلموه المحبة والتسامح والعطاء والوفاء والخير وجمال النفس. أهم شيء عندهم أن يتعلم مسيرة الحياة والتطور وجمال المظهر وجمع المال. هذا الوحش هو الشيطان في داخل كل إنسان.
تعالوا لنفكر قليلاً ونُعيد أصواتنا الحقيقية وننزع الأقنعة وننتبه جيداً لآلام المسيح ، هل أحدنا يا ترى تألم كما تألم المسيح !! وكل هذه الآلام من أجلنا أنا وأنت.
لما نتذكر كل جروحنا وننسى مَن جُرِح من أجلنا !! قيامة سيدنا المسيح قريبة لنعيد الإنسان الحقيقي في أجسادنا ونحب بعضنا الأخر ونستخدم ممحاتنا لنمحي خطايا الأخر ونسامح ونفتح صفحة بيضاء ونقول لبعضنا.
قيامة مجيدة وكل عام وأنتم بخير يا رب تحقيق الأماني للجميع وأنا أول أمنياتي أن نحب بعضنا الأخر.

رافد ساكو

عن رافد ساكو

شاهد أيضاً

قراءات عيد مريم العذراء المحبول بها بلا دنس

الحكمة والشريعة سفر يشوع بن سيراخ 24 : 1 – 32 الحكمة تمدح نفسها وتفتخر …