جاء خبر
ترشيح المطران الجليل نجيب موسى ميخائيل
من قبل الاتحاد الوروبي
لنيل جائزة البروفسور اندريا ساخارروف العالميه باستحقاق كبير وملائم لجهوده الطيبه بالمحافظه وانقاذ الكنوز المسيحيه في قضاء قره قوش من مجرمي داعش الاوباش
بالرغم من انها في رعاية الرب الكريم وروحه الطاهره فقد سخر الرب المطران الجليل لنقلها الى مكان امن وليجازيه ويكرمه ويجعل منه صوره وقدوه لباقي الكهنه.
ليعملوا بتفان وايمان مطلق مثله لرعاية كل ما هو عائد لكنيسة الرب والمؤمنين.
وسوف تجري حفل التكريم له لاحقا
تمر هذه الايام ذكرى مرور 30 عاماً على رحيل عالم الفيزياء النووية السوفييتي
البروفسور الحاصل على جائزة نوبل
أندريا ساخاروف
والذي كان واحداً من مخترعي الاوائل للقنبله الهيدروجينية
ولُقّب لاحقاً بـ”ضمير الأمة” نظراً إلى إدراكه مسؤولية العلماء عن التداعيات المدمّرة لأعمالهم
ونضاله من أجل قيم الحرية وحقوق الإنسان
ومعارضته التدخل العسكري السوفييتي في أفغانستان
في عام 1974
حاز ساخاروف على شهادة دكتوراه من معهد ليبيديف للفيزياء التابع لأكاديمية العلوم السوفييتية
وفي العام التالي أُلحِق بمجموعة العمل الخاصة بتطوير السلاح النووي الهيدروجيني الفتّاك الذي فاقت قوته قوة القنابل النووية بمقدار أضعاف
وعلى الرغم من دوره المحوري في تطوير القنبلة الهيدروجينية التي اختبرها الاتحاد السوفييتي في عام 1953،
استناداً إلى اقتناعه بأنّها سوف تحقق توازناً في العالم ذي القطبين
فإنّ ساخاروف أدرك خطورة نشاطه وتوجّه نحو العمل الاجتماعي منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي
داعياً إلى الحدّ من اختبار الأسلحة النووية حتى وقفها بشكل كامل
كذلك، كان الأكاديمي ساخاروف واحداً من المبادرين إلى إبرام اتفاقية موسكو لحظر التجارب النووية في الغلاف الجوي والفضاء وتحت البحار في عام 1963، بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأميركية
.
تقول أمينة صندوق متحف “مركز ساخاروف” في موسكو
إنّ “ساخاروف كان شخصية فريدة
من نوعها جمعت ما بين مخترع فيزيائي عبقري ومفكر إنساني على نطاق عالمي
تضيف أنّ ذلك “كان ملحاً جداً في زمن حازت فيه أكبر قوتَين عسكريتَين عالميتَين، حائزتين على الأسلحة النووية التي كان استخدامها سوف يؤدّي إلى تدمير العالم كله.
وساخاروف من بين الأوائل الذين أدركوا الأمر وساهم في إبرام اتفاقية 1963
وعلى الرغم من مرور 30 عاماً على رحيله، ترى ساموفير أنّ “إرث ساخاروف ما زال يساهم في جعل الدول الكبرى تتوقف عند حدّ معيّن في المواجهة في ما بينها من دون الانزلاق إلى صدام نووي
“.
لم تقتصر أنشطة ساخاروف على العمل من أجل منع نشوب حرب نووية مدمرة،
إنّما انخرط كذلك في النشاط الحقوقي والانساني والاجتماعي والدعوات إلى التقارب بين القطَبين وإعلاء قيم الشفافية والديمقراطية.
وبعد معارضته التدخل العسكري السوفييتي في أفغانستان ،
عوقب ساخاروف وحرم من كلّ الامتيازات من دون خضوعه إلى محاكمة، ونُفِي إلى مدينة غوركي (نيجني نوفغورود حالياً) حيث أقام برفقة زوجته سبعة أعوام تقريباً تحت مراقبة جهاز الأمن السوفييتي (كي جي بي.(
بقلم : د. خالد اندريا عيسى