أنا الجبل …..
الذي حرارته 180 سليزيوس ،
والجندي …..
ألذي قطعت اخباره
والذي لم يبقَ في كيسه…
شئ من الغد ،
حاول أن تنقذني .
أنا الذي لجأ لقنينة خمر
حاول وحاول وحاول،
فتلقفه الفشل ….
والذي صرع الوقت بالاضاعة،
قرأت تآريخا مزيف ،
وتمعنت في عالم كاذب ،
وامتطيتُ حصان بلا بوصلة
حاول أن تنقذني .
أنا الذي جبهته تخر …
عرق الخيبة .
أنا الذي تآمر على قطع الخيط…..
مختبئاً خلف جدران نرجسية،
أفلستُ…
أضعتُ الخطوة ألأولى والأخيرة ،
في القعر تجدني مشوه ،
ضاعت كل العناوين من ذاكرتي …
أكتشفت حقائق…
من حقيقتها…
أحقتُ الوجع في كل الحق ،
فحاول أن تنقذني
فلم يبق أمامي….
سوى قنينة خمر
وكاس مخملية تعكس ليلاً
قاتم الظلام…
وقبل أن تنقذني …
أقتلني .
بقلم : فواز غازي يوسف