قنينة خمر …. بقلم : فواز غازي يوسف

أنا الجبل …..

الذي حرارته 180 سليزيوس  ،

والجندي …..

ألذي قطعت اخباره

والذي لم يبقَ في كيسه…

شئ من الغد ،

حاول أن تنقذني .

أنا الذي لجأ لقنينة خمر

حاول وحاول وحاول،

فتلقفه الفشل ….

والذي صرع الوقت بالاضاعة،

قرأت تآريخا مزيف ،

وتمعنت في عالم كاذب ،

وامتطيتُ حصان بلا بوصلة

حاول أن تنقذني .

أنا الذي جبهته تخر …

عرق الخيبة .

أنا الذي تآمر على قطع الخيط…..

مختبئاً خلف جدران نرجسية،

أفلستُ…

أضعتُ الخطوة ألأولى والأخيرة ،

في القعر تجدني مشوه ،

ضاعت كل العناوين من ذاكرتي …

أكتشفت حقائق…

من حقيقتها…

أحقتُ الوجع في كل الحق ،

فحاول أن تنقذني

فلم يبق أمامي….

سوى قنينة خمر

وكاس مخملية تعكس ليلاً

قاتم الظلام…

وقبل أن تنقذني …

أقتلني .

                                        بقلم :  فواز غازي يوسف

عن ادارة الموقع

شاهد أيضاً

عام جديد، فرصة جديدة لك للتوبه

دعونا في عام جديد لا نضيّع هذه الفرصة فالرب دائما ينتظرنا متشوقا لسماع صوتنا فلنندم …