“لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا،
رَئِيسَ السَّلاَمِ.” (إش 9: 6)
أيّاكِ أن تحزني ايتها الارض
وأيّاك أن تأنّي ،،،
مادمتُ انا الربّ الهكِ
فأنّي ،،
سمعتُ صراخك
حين ناديتِني
وقلتي ،،،
ياربّ ارحمني وأعنّي ،،.
حينَ تألّمتِ
وهاجتْ عليك بحارك
بامواجها العاتيه
وبالامراض والاوبئه أُبتُليتِ ،،،
فانا لم اتركك قط ،،،
عيني كانت عليك،،، وقلبي كان يدمى لأجلكِ،،،
وانا ارى ابناءك
يمرضون ويموتون في حضنك ،،،
نعم ياحبيبتي، انا معكِ
فلقد كان عامُكِ
حزيناً ،،كئيباً ،،اليماً ،،
ولكن أطمأني،،
ها انذا قادم،،
لأزيح عنك الآم هذا العام
وأعيدُ اليك فرحتكِ ،،،
ابشري واستعدّي ،،،
قَوُّي الأَيدِيَ المُستَرخِيَة وشَدِّدي الرُّكَبَ الواهِنَة
هاهو نجمي سيَسطع قريباً في سمائكِ
ويعلو الابتسام ثغركِ ،،،
سيولد لكِ ابناً !
ليحمل كل اثقالكِ وهمومكِ ،،،
ويدعى اسمه عجيباً مشيراً
عمانؤيل ( الله معنا)
الهاً قديراً واباً ابدياً
سيمنحكِ سلاما لم يعطيك اياه العالم
هيا تهيّأي ياابنه صهيون
للقاء ملككِ،،،
الذي سيحملك على منكبيه
وبذراعيهِ يحتضنكِ
فيتجدّدُ كالنسر شبابك ،،،
وتفرحينَ بابنائكِ ،،،
لتعودي بكل قوّتك،،،
تغرسي اشجاركِ ،،،
اشجاراً مثمره تليقُ بالكرّام
الذي سيجعلكِ تولَدين ثانيهً،،،
واملاً جديداً يهبكِ
ابتهال افو البنا
7/12/2020