منذ لحظة ولادتنا….
ندخل في رحلة شاقة وعاتية
لفك إلطلاسم… والأغوار
في فهم هذه ألحياة .
ثم…..
نعود أدراجنا …
في طريق ألرجوع تائهين
نافضين من على أكتافنا…
كل ماعرفنا
ومحاولين ألنجاة…
من كل مافهمنا .
ولكي نتجاوز هذه ألمرحلة ألشاقة
والإنتقال للمرحلة القادمة
يجب موت أشياء وأشياء بداخلنا .
وندخل في حيز ،
عنق زجاجة ،،،،،،قوقعة ،
قارورة داخل جمجمة،
ألــــــــــــــــفــــــــــــــــراغ
رغم تكاتف الإحبة ووجود الأصدقاء
ولكنه فراغ الإنهزام والهروب…
انه فراغ القلب .
فإوقفوا الضجيج والهراء…
ودعوا ألصمت ينام بسلام .
كعمر البراءة
عندما كانت……
ترفرف لنا اجنحة ألملائكة
وفتّيٌ عُودنا
كنا نصطنع ألبكاء …
كي نخفي النوم !
ويوم بعد يوم
تُحاصرنا مافي الإفرغة من ردوم
والسحب الخفيفة تتلبد
بهيئة غيوم وهموم
وتكبر الغيوم …
ويشتد عودنا…
ويُعجن خبزنا بالسموم
حتى غدونا نصطنع النوم
كي نخفي البكاء .
حبيبتي أسكبي لي الشراب المركز
وزيدي التركيز ،
ولاتدخليني في ذلك الحيز ،
وتعّري من كل شئ
فعريُكِ أشرف بكثير من أحتشام ألمزيفيين
وأبرزي لي كُمثرة ثغرُكي…
وأرويني منه حد الثمالة …
فعند ذلك الشق أكثر عدالة …
من هذا العالم المتأرجح
الذي فيه من الصعب…
إن تحافظ على عقلك راجح .
في قلبي أينعت غيمة
فأوحلت قَحَط على بيداء يبابية
والغيمة صارت سحُب وسحُب
أخف وأخف …
ثم أوقظت إحساس
عند أناس وأناس
وفي الروح
فكان حلم ….
ثم نبتَ وهم
أو فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراغ مثلاً .
بقلم: فواز غازي يوسف