في لقاء غبطة الكاردينال لويس ساكو … في برنامج ( لعبة الكراسي )

هذه هي اساس فكرة السؤال الذكي في اللقاء مع الكاردينال والذي جلب انتباهي

كانت غبطته كعادته متواضعا صريحا مرنا تلقائيا ولطيفا جدا في الرد المباشر والسريع على كل اسئلة المقدم المتتاليه
الى ان حان السؤال المحوري في اللقاء

والذي نص على فكرة وجود التطبيع
من اهداف زيارة الحبر الاعظم للعراق
ولم يرد الكاردينال بالبدايه عليه
لانه اعتقد بان التطبيع هنا هو التفاعل الاني بين مكونات الشعب العراقي
لذلك كرر المقدم السؤال على سيادته موضحا قصده بالتطبيع مع اسرائيل
فرد الكاردينال مباشرة بانه لا توجد اي فكره مطلقا عن التطبيع مع اسرائيل

في هذه الزياره لقداسة الحبر الاعظم
ونحن كما قال غبطه باننا نبحث فقط في الجانب الديني والاجتماعي وليس السياسي لشعبنا العراقي
و شعار اللقاء المركزي تحت شعار جاء بالكتاب المقدس

ولان معلمكم واحد
المسيح
وانتم جميعا اخوه

متى
23/8

وهذا هو هدف زيارة قداستة الشجاعه للعراق

هو بناء اسس الاخوه بين افراد المجتمع العراقي
والذي يعمل لتحقيقها

لقد جاءت زيارة قداسة الحبرالاعظم بابا الفاتيكان داعيةً الى تعزيز العمل ضد الفساد واستغلال السلطة، والتمسك بقيم السلام والاخوة والعيش المشترك، ومن أجل بناء وطن يعيش فيه العراقيون بأمان في وئام الحياة المدنية، والتغلب على الخصام والمجابهات، وتقدير الجهود التي تسعى الى التعايش السلمي، والتصدي الفساد وتحقيق العدالة وتطوير الاستقرار.

وبدوره أكد المرجع السيستاني على “اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام.
وتحدث السيد السيستاني عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان مِن الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية. وشدد على ضرورة حث الأطراف المعنيّة على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحها الذاتية على حساب حقوق الشعوب.
الاساس هو ان يعيش المسيحيين حياة الاخوه الانسانيه والتي فقدوها في نفوس شركائهم في الوطن
ام موضوع التطبيع مع اسرائيل
فهو لم يكن حاضرا في اجندة قداسة الحبر الاعظم مطلقا

وفي ختام الزياره
قال قداسته
“الآن، اقتربت لحظة العودة إلى روما. لكنّ العراق سيبقى دائماً معي وفي قلبي”

بقلم: د.خالد اندريا عيسى

عن د خالد عيسى

شاهد أيضاً

يوحنا المعمدان السابق ومعموديّته

يوحنا بن زكريا قبل أن يولد من امرأة كانت أمه إلى ذلك الوقت عاقراً تكرّس …