كان الحُب . .
حُب الروح . .
حُب الجسد . .
بين الأحضان والقبلات . .
فرغت الشهوات . .
حُبلت . .
بأن حبلها . .
قال لها حبيب الأمس: أسقطيه . .
أجابتُ الحبيبة: حبيبي . .
خطيئتي وخطيئتك الأولى . .
رغبة وشهوة وهواء . .
هل تريد أن تكون . .
خطيئتي الثانية أنا . .
أجهاض وقتل . .
هذا جنين . .
من روح ونفس ودم . .
بين وبينك . .
يعيش في أحشائي . .
كيف أقتله . .
أن قتلتَ جنيني . .
أستطيع أن أقتل العالم . .
جنيني علمني . .
محبة ورحمة . .
لا هروب ولا أنتقام . .
حتى لو قالوا عني: . .
أنا غير شريفة أو زانية . .
لأن فيها توبة وغفران . .
أفضل لي . .
مَن يقولوا عليه مجرمة . .
قتلت جنينها . .
لا فيها توبة وغفران . .
مع صرخات الولادة . .
هزت مشاعر حنان الأب . .
حبيب الأم والأبن الأن . .
سالت دموع الأفراح والأبتهاج . .
وقالا: . .
هذا عطية وهبة ونعمة . .
من رب السماء والحياة . .
يا ولدي تعلمنا منكَ. .
الحُب والوفاء والحنان . .
بعد ولادته . .
قال وقالوا . .
من الأهل والأقرباء . .
قبل الجيران والأصدقاء . .
لم يرحمونا . .
لم يغفروا لنا . .
وصفونا بكلمات واللقاب . .
حضنه أبوه وأمه . .
بأن الجنين أنسان . .
وعاش بيننا . .
أستمرت حياتنا بسعادة ورفاة . .
وحُب وسرور ووئام . .
بعيداً عن كلام الناس . .
عاش وليدنا . .
فهل تتعلم الأجيال . .
من حياتنا . .
كيف عاش حُبنا بكل تضحية وفداء . .
شامل يعقوب المختار