لكي تطأ خُدر…
أو أبعاد سمــــــــــاوية
لابدَ أن تصاحبك بصيرة ثاقبة
أو مما من بد أو بعد رؤيـــــــــــــة .
صاحب الرؤية
خاطرة:
في هذا العالم المظلم …لا أحد يقتفي صمتي إلا أثر رؤياك يا صاحب الرؤية،
لاأرتجيك أخاً
بل أريدكَ مرساة لــــ
لسفينتي المشروخة والتائهة،
ومرفأ….
أفرغ فيه تعب السنينِ .
أخي …
ياعودة الروح
لا أريدك يداُ تهب
بل روحاُ لقلب .
أريدك كهفاً
استتر فيه من وحوش الدهر
وتحت كنفه احتمي . (1)
ياوطن ضاعت فيه …
كل التواريخ
وكل الانساب بفخر…
اليه تنتمي .
ياسلالة جينية وحيدة في نسبها،
يامنَ لعائلة الرُقيّ تنتمي ،
ياقُبلة المحروم لطفل مُتبني ،
ياحلم يروض عمر ،
ياوساماً….
لايتحمله ايُ صدر ،
ياتاجاً مُرصعاً بالمعانِ .
ياذهباً لم يعرف له عيار ،
يافلسفة وجودية ،
ياقطرة مطر صغيرة
وصغيرة جداُ
هطلت ….
فأحييت فدانِ .
لاأريدك أخاُ
فكثيرين هم الاخوة المقنعين (2)
ياصلصال الروح السجينة،
رتب لي الظلال
أدخل في الزمان!!
وسع المكان،
يافلسفة صعب تفسيرها
أو أدراكها ،
أعد لي شيئاٌ من رؤياك
لاتحدثني عن المدى ،
وأمل المحارب .
الرؤية ياصاحب الرؤية،
أعطني شيئاٌ من ليلك المحتكر
وكــــــ أله أمرق بين كهوف كّفي ،
وفي هذا الليل الموحش …
ما أقتفى أحد ما صمتي …
إلا أثرك .
أوه لستَ مّن أنا أنتظرتُ؟؟؟
لاتقبلني وتقول لي أحبك
فوجودك يكفي .
ياصاحب الرؤية (3)
يا حقيقة مروعة..
لاأريدك الجبل الشامخ …
في وجه الريح ؟
ولا الاصبع الموقف للعاصفة ؟
أو الرامي من على جبيني غبار؟
بل أريدك الريح نفسها والعاصفة
المُعرية لما في الوجوه من…
أقنعة .
ياعودة الروح
في عالم فقد بصيرته
بل لم يبصر قط
فكذب مايعطينا الضوء !!
وحواسنا تنقل اشارات وهمية
تكلم لـــــــــــــ أعيش ،
هزني لتعود الروح ،
انتشلني من هذا المعجم الكذاب
وشكلني كحلم في رؤياك
وانقذني من هذا الزنبق الملتوي
فنحن عميان منذ البدء
أريدك رؤية
في هذا الظلام المقيت . (4)
لاأريدك يداُ تهب
بل روحاُ لقلب
ولاتًقبلني وتقول لي أحبك
فوجودك يكفي ياصاحب
كل الرؤى.
فواز غازي يوسف
هذه القصيدة ( صاحب الرؤية) مهداة لأخي في يوم الاخ
وشكرا لمرورك على الروح وزرعك فيها غدً واعد
(5)