القراءات الطقسية الاحد الرابع تقديس الكنيسة 21 / 11 / 2021 باللغتين العربية والكلدانية

سفر الملوك الاول 6 : 1 – 19

وفي السنة الأربع مئة والثمانين لخروج بني إسرائيل من أرض مصر في السنة
الرابعة من ملك سليمان على إسرائيل في زيو وهو الشهر الثاني بدأ سليمان ببناء
هيكل الرب وكان الهيكل ستين ذراعا في الطول وعشرين في العرض وثلاثين ذراعا في
العلو وكان الرواق أمام الهيكل عشرين ذراعا طولا على محاذاة عرض الهيكل وعشر
أذرع عرضا أمامه وصنع له نوافذ مشبكة بعوارض متينة وبنى على جوانبه من حوله
ملحقا بثلاث طبقات يحيط بالقاعة والمحراب وصنع غرفات على محيطه فالطبقة السفلى
عرضها خمس أذرع والوسطى عرضها ست أذرع والثالثة عرضها سبع أذرع لأنه ترك مساحة
في خارج جدران كل طبقة على محيطها حتى تثبت في مكانها من دون إدخال عوارضها في
داخل الجدران وبنى البيت بحجارة أعدت في المقلع فلم يكن أحد يسمع صوت مطرقة
ولا إزميل ولا أداة من حديد في الهيكل عند بنائه وكان باب الغرفة السفلى على
الجانب الأيمن من الهيكل وكان يصعد في درج لولبي إلى الطبقة الوسطى ومن الوسطى
إلى الثالثة فبنى سليمان الهيكل وأكمله وسقفه بجذوع وألواح من الأرز وبنى
الطبقات على جوانب الهيكل كله علو كل طبقة خمس أذرع ووصلها بالهيكل بخشب الأرز
قال الرب لسليمان إذا عملت بفرائضي وأحكامي وحرصت على اتباع جميع وصاياي فأنا
أفي لك بوعدي الذي وعدت به أباك داود وأقيم في هذا الهيكل الذي تبنيه وأكون مع
شعبي بني إسرائيل ولا أتركهم فبنى سليمان الهيكل وأكمله وعلى جدرانه من الداخل
بنى ألواح أرز وصفح داخله من الأرض إلى السقف بالخشب وفرش أرضه بألواح السرو
وفي مؤخر الهيكل على مسافة عشرين ذراعا بنى ألواح أرز من الأرض إلى السقف
بناها في داخله محرابا هو قدس الأقداس فكان مقدم الهيكل أربعين ذراعا وكان على
الهيكل من الداخل أرز منقوش على شكل يقطين وزهور متفتحة فلم يكن يبين حجر لأن
كله من الداخل كان أرزا وهيأ المحراب في باطن الهيكل ليضع هناك تابوت عهد الرب
امين.

سفر النبي حزقيال 43 : 1 – 7 ، 44 : 1 – 5

وجاء بي إلى باب الهيكل الشرقي فإذا بمجد إله إسرائيل جاء من طريق الشرق وصوته
كصوت مياه غزيرة والأرض تلألأت من مجده والرؤيا التي رأيتها كالرؤيا التي رأيت
حين جاء لتدمير أورشليم المدينة وكالرؤيا التي رأيت عند نهر خابور فسقطت على
وجهي ساجدا ودخل مجد الرب إلى الهيكل من الباب الشرقي فحملني الروح ودخل بي
إلى الدار الداخلية فإذا بمجد الرب ملأ الهيكل وبينما الرجل واقف بجانبي سمعت
صوتا من الهيكل يقول لي يا ابن البشر هذا موضع عرشي وموطئ قدمي حيث أسكن في
وسط بني إسرائيل إلى الأبد ولا ينجس من بعد بيت إسرائيل إسمي القدوس بزناهم لا
هم ولا ملوكهم ولا تدفن جثث ملوكهم في هذا الموضع ورجع بي الرجل إلى باب
الهيكل الخارجي من جهة الشرق وكان مغلقا فقال لي الرب هذا الباب يكون مغلقا لا
يفتح ولا يدخل منه أحد لأن الرب إله إسرائيل دخل منه لكن الرئيس بصفته رئيسا
يجلس فيه ليأكل خبزا أمام الرب فيدخل من طريق رواق الباب ويخرج منه وجاء بي
الرجل في الباب الشمالي إلى أمام الهيكل فرأيت مجد الرب يملأ الهيكل فسقطت على
وجهي ساجدا فقال لي الرب يا ابن البشر إنتبه وانظر بعينيك واسمع بأذنيك كل ما
أكلمك به في جميع فرائض الهيكل وجميع شرائعه وانتبه إلى مدخل الهيكل وجميع
مخارجه المقدسة امين.

رسالة العبرانيين 9 : 16 – 28

فحيث تكون الوصية يجب إثبات موت الموصي لأن الوصية مرهونة بموت الموصي فلا فعل
لها ما دام الموصي حيا ولذلك تكرس العهد الأول أيضا بالدم فموسى بعدما تلا على
مسامع الشعب جميع الوصايا كما هي في الشريعة أخذ دم العجول والتيوس ومعه ماء
وصوف قرمزي وزوفى ورشه على كتاب الشريعة نفسه وعلى الشعب كله وقال هذا هو دم
العهد الذي أمركم الله به وكذلك رش الخيمة وكل أدوات العبادة بالدم ويكاد لا
يطهر شيء حسب الشريعة إلا بالدم وما من مغفرة بغير إراقة دم فإذا كان مثال
الأمور السماوية يلزمه التطهير بهذه الشعائر فالأمور السماوية نفسها يلزمها
تطهير بذبائح أفضل من تلك لأن المسيح ما دخل قدسا صنعته أيدي البشر صورة للقدس
الحقيقي بل دخل السماء ذاتها ليظهر الآن في حضرة الله من أجلنا لا لأنه سيقدم
نفسه عدة مرات كما يدخل رئيس الكهنة قدس الأقداس كل سنة بدم غير دمه وإلا لكان
عليه أن يتألم مرات كثيرة منذ إنشاء العالم ولكنه ظهر الآن مرة واحدة عند
اكتمال الأزمنة ليزيل الخطيئة بتقديم نفسه ذبيحة لله وكما أن مصير البشر أن
يموتوا مرة واحدة وبعد ذلك الدينونة فكذلك المسيح قدم نفسه مرة واحدة ليزيل
خطايا الكثير من الناس وسيظهر ثانية لا لأجل الخطيئة بل لخلاص الذين ينتظرونه
امين.

أنجيل البشير متى 22 : 41 – 46 ، 23 : 1 – 22

بينما الفريسيون مجتمعون سألهم يسوع ما قولكم في المسيح؟إبن من هو؟قالوا له
إبن داود قال لهم إذا كيف يدعوه داود ربا وهو يقول بوحي من الروح قال الرب
لربـي اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك تحت قدميك فإذا كان داود يدعو المسيح ربا
فكيف يكون المسيح ابنه؟ فما قدر أحد أن يجيبه بكلمة ولا تجرأ أحد من ذلك اليوم
أن يسأله عن شيء وخاطب يسوع الجموع وتلاميذه قال معلمو الشريعة والفريسيون على
كرسي موسى جالسون فافعلوا كل ما يقولونه لكم واعملوا به ولكن لا تعملوا مثل
أعمالهم لأنهم يقولون ولا يفعلون يحزمون أحمالا ثقيلة شاقة الحمل ويلقونها على
أكتاف الناس ولكنهم لا يحركون إصبعا تعينهم على حملها وهم لا يعملون عملا إلا
لـيشاهدهم الناس يجعلون عصائبهم عريضة على جباههم وسواعدهم ويطولون أطراف
ثـيابهم ويحبون مقاعد الشرف في الولائم ومكان الصدارة في المجامـع والتحيات في
الأسواق وأن يدعوهم الناس يـا معلم أما أنتم فلا تسمحوا بأن يدعوكم أحد يا
معلم لأنـكم كلكم إخوة ولكم معلم واحد ولا تدعوا أحدا على الأرض يا أبانا لأن
لكم أبا واحدا هو الآب السماوي ولا تسمحوا بأن يدعوكم أحد يا سيد لأن لكم سيدا
واحدا هو المسيح وليكن أكبركم خادما لكم فمن يرفع نفسه ينخفض ومن يخفض نفسه
يرتفـع الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون تغلقون ملكوت السماوات
في وجوه الناس فلا أنتم تدخلون ولا تتركون الداخلين يدخلون الويل لكم يا معلمي
الشريعة والفريسيون المراؤون تأكلون بيوت الأرامل وأنتم تظهرون أنـكم تطيلون
الصلاة سينـالكم أشد العقاب الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون
تقطعون البحر والبـر لتكسبوا واحدا إلى ديانتكم فإذا نجحتم جعلتموه يستحق جهنم
ضعف ما أنتم تستحقون الويل لكم أيها القادة العميان! تقولون من حلف بالهيكل لا
يلتزم بـيمينه ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بـيمينه فأيما أعظم أيها الجهال
العميان؟الذهب أم الهيكل الذي قدس الذهب؟وتقولون من حلف بالمذبح لا يلتزم
بـيمينه ولكن من حلف بالقربان الذي على المذبح يلتزم بـيمينه فأيما أعظم أيها
العميان؟القربان أم المذبح الذي يقدس القربان؟أما ترون أن الذي يحلف بالمذبح
يحلف به وبكل ما عليه والذي يحلف بالهيكل يحلف به وبالله الساكن فيه والذي
يحلف بالسماء يحلف بعرش الله وبالجالس عليه؟امين

اعداد الشماس سمير كاكوز

عن الشماس سمير كاكوز

شاهد أيضاً

قراءات الجمعة الثانية بعد الميلاد

خروج 15 : 11 – 21 ، ارميا 31 : 13 – 17 من مثلك …