القلوب الوفية والدافئه التي تشربت بمعنى الإخلاص والوفاء ونمت عليهما
القلوب التي لا تعرف للجحود طريقًا، ولا للنكران او الحقد او للغل سبيلًا
يُعرف أهلها بين الناس بالمكارم، وبين الحضور بالوجوه الوضاءة وبالابتسامات الصادقة المُحبّة التي تبادر الى الخير والكلمة الطيبة والعمل الصالح .
إن رأت معروفًا حفظته
وإن صادفت إحسانًا شكرته
وإن لقيت نكرانًا غضّت الطرف
وإن وجدت تقصيرًا غفرته
وإن حلّ بها الأذى صفحت وتعامت… وكأنّها لم ترَ أو تسمع .
هنيئًا لتلك الأنفس ولتلك القلوب بسلامهم الداخلي والخارجي الذي يعيشونه ويتعاملون به .
همل من هدايا الله الأجمل لك فحافظ عليهم .
قلوبٌ لأصحابها أفئدة الطير، ورقة الغيم وعذوبة الأنهار التي تجري بالمحبة والخير
أصحاب القلوب الوفية هم أولى الناس بالصحبة وأحفظهم للعشرة، وأكثرهم محبةً ومنفعةً للناس
اجعلوا قلوبكم تتمثّل بهم وصاحبوهم..
إذ لهم أنوار تجري من بين أيديهم ومن خلفهم.
!
بقلم: الدكتورخالد اندريا عيسى