سفر التكوين 14 : 1 – 17
كان في أيام أمرافل ملك شنعار وأريوك ملك الآسار وكدرلعومر ملك عيلام وتدعال
ملك جوييم أنهم حاربوا بارع ملك سدوم وبرشاع ملك عمورة وشنآب ملك أدمة وشمئيبر
ملك صبوييم وملك بالع وهي صوغر هؤلاء جميعا حشدوا رجالهم في وادي السديم وهو
البحر الميت كانوا خاضعين لكدرلعومر اثنتي عشرة سنة وفي السنة الثالثة عشرة
ثاروا عليه وفي السنة الرابعة عشرة جاء كدرلعومر والملوك حلفاؤه فأخضعوا
الرفائيين في عشتاروت قرنايم والزوزيين في هام والإيميين في شوى قريتايم
والحوريين في جبلهم سعير حتى سهل فاران على حدود الصحراء ثم رجعوا وجاؤوا إلى
عين مشفاط وهي قادش فأخضعوا أرض العمالقة كلها والأموريين المقيمين في حصون
تامار فخرج ملوك سدوم وعمورة وأدمة وصبوئيم وبالع وهي صوغر واصطفوا للقتال في
وادي السديم مع كدرلعومر ملك عيلام وتدعال ملك جوييم وأمرافل ملك شنعار وأريوك
ملك الآسار وهم أربعة ملوك مقابل الخمسة وكان في وادي السديم آبار كثيرة من
القار فلما هرب ملكا سدوم وعمورة سقطا فيها والباقون هربوا إلى الجبل فأخذ
الغزاة جميع ثروة أهل سدوم وعمورة ومؤونتهم ومضوا وأخذوا أيضا لوطا ابن أخي
إبراهيم وثروته ومضوا وكان لوط مقيما بمدينة سدوم فجاء أحد الناجين وأخبر
أبرام العبراني وهو مقيم عند بلوط ممرا الأموري أخي أشكول وعانر وهم حلفاء
أبرام فلما سمع أبرام أن ابن أخيه في الأسر جمع مواليه المولودين في بيته
وعددهم ثلاث مئة وثمانية عشر وتبعهم شمالا إلى دان وهناك أطبق عليهم في الليل
من كل جانب هو ورجاله فهزمهم وتبعهم إلى حوبة شمالي دمشق فاسترد جميع الثروة
ولوطا ابن أخيه وثروته والنساء وسائر القوم وعند رجوع أبرام منتصرا على
كدرلعومر والملوك الذين حاربوا معه خرج ملك سدوم للقائه في وادي شوى وهو وادي
الملك أمين
سفر يشوع بن نون 8 : 30 – 35
في ذلك الوقت بنى يشوع مذبحا للرب إله إسرائيل في جبل عيبال بناه كما أمر موسى
عبد الرب بني إسرائيل حسب ما هو مكتوب في كتاب شريعة موسى بناه مذبحا من حجارة
غير منحوتة لم يرفع عليها حديد وقدم بنو إسرائيل على هذا المذبح محرقات للرب
وذبحوا ذبائح سلامة ونقش يشوع هناك على الحجارة بحضور بني إسرائيل نسخة من
الشريعة التي كتبها موسى وكان جميع بني إسرائيل وشيوخهم وقادتهم وقضاتهم
واقفين على جانبي تابوت العهد من هنا وهنا قبالة الكهنة اللاويين حاملي
التابوت سواء منهم الغريب والأصيل نصفهم إلى جهة جبل جرزيم والنصف الآخر إلى
جهة جبل عيبال كما أمرهم موسى عبد الرب أن يفعلوا حين يباركون الرب وبعد ذلك
قرأ يشوع جميع ما جاء في كتاب الشريعة من البركة واللعنة كل كلمة أمر بها موسى
بحضور جماعة بني إسرائيل ومنهم النساء والأطفال والغرباء الذين معهم أمين
رسالة رومة 10 : 17 – 21 ، 11 : 1 – 12
فالإيمان إذا من السماع والسماع هو من التبشير بالمسيح غير أني أقول أما
سمعوا؟نعم سمعوا فالكتاب يقول إلى الأرض كلها وصل صوتهم وإلى أقاصي المسكونة
أقوالهم ولكني أقول إن بني إسرائيل ما فهموا؟قال موسى من قبل تحسدون شعبا لا
يكون شعبي وأثير غيرتكم بشعب ما هو بشعب أما إشعيا فيقول بجرأة وجدني من كانوا
لا يبحثون عني وظهرت لمن كانوا لا يطلبوني ولكنه يقول في بني إسرائيل مددت يدي
طوال النهار لشعب متمرد عنيد لكني أقول هل نبذ الله شعبه؟كلا فأنا نفسي من بني
إسرائيل من نسل إبراهيم وعشيرة بنيامين ما نبذ الله شعبه وهو الذي سبق فاختاره
وأنتم تعرفون ما قال الكتاب في إيليا حين شكا بني إسرائيل إلى الله فقال يا رب
قتلوا أنبياءك وهدموا كل مذابحك وبقيت أنا وحدي وهم يريدون أن يقتلوني فماذا
أجابه صوت الله؟أجابه أبقيت سبعة آلاف رجل ما حنوا ركبة لبعل وفي الزمن الحاضر
أيضا بقية من الناس اختارها الله بالنعمة فإذا كان الاختيار بالنعمة فما هو
إذا بالأعمال وإلا لما بقيت النعمة نعمة فماذا بعد؟ما كان يطلبه بنو إسرائيل
ولا ينالونه نالهالذين اختارهم الله أما الباقون فقست قلوبهم كما جاء في
الكتاب أعطاهم الله عقلا خاملا وعيونا لا تبصر وآذانا لا تسمع إلى هذا اليوم
وقال داود لتكن موائدهم فخا لهم وشركا وحجر عثرة وعقابا لتظلم عيونهم فلا تبصر
ولتكن ظهورهم محنية كل حين وأما أنا فأقول هل زلت قدم اليهود ليسقطوا إلى
الأبد؟كلا بل بزلتهم صار الخلاص لغير اليهود حتى تثور الغيرة في بني إسرائيل
فإذا كان في زلتهم غنى للعالم وفي نقصانهم غنى لسائر الشعوب فكم يكون الغنى في
اكتمالهم؟ أمين
بشارة يوحنا 7 : 1 – 13
بعد ذلك بدأ يسوع يتنقل في منطقة الجليل متجنبا التجول في منطقة اليهودية لأن
اليهود كانوا يسعون إلى قتله وعندما اقترب عيد المظال اليهودي قال له إخوته
اترك هذه المنطقة واذهب إلى اليهودية ليرى أتباعك ما تعمله من أعمال فلا أحد
يعمل في الخفاء إذا كان يبتغي الشهرة ومادمت تعمل هذه الأعمال فأظهر نفسك
للعالم فإن إخوته لم يكونوا مؤمنين به فأجابهم يسوع ما حان وقتي بعد أما وقتكم
فهو مناسب كل حين لا يقدر العالم أن يبغضكم ولكنه يبغضني أنا لأني أشهد عليه
أن أعماله شريرة اصعدوا أنتم إلى العيد أما أنا فلن أصعد الآن إلى هذا العيد
لأن وقتي ما جاء بعد قال لهم هذا وبقي في الجليل وبعدما ذهب إخوته إلى العيد
ذهب هو أيضا كما لو كان متخفيا لا ظاهرا فأخذ اليهود يبحثون عنه في العيد
ويسألون أين ذاك الرجل؟وثارت بين الجموع مناقشات كثيرة حوله فقال بعضهم إنه
صالح وقال آخرون لا بل إنه يضلل الشعب ولكن لم يجرؤ أحد أن يتكلم عنه علنا
خوفا من اليهود أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز