أحد السعانين هوألاحد الذي يسبق أحد القيامة ويسمى {اوشعنا} وكلمة اوشعنا مأخوذه من هوشعنا والتي تعني باليونانية {أوصنا} وتعني خلصنا…وعيد السعانين هو عيد كبير للمسيحين وهو عرس ديني كبير في غاية البهجة والسرور,يزهو بمسيرة راجلة بتجمع عدد كبير من المؤمنين كبارا وصغارا وهم يرتلون تراتيل خاصة بالمناسبة وحاملين معهم أغصان الزيتون رمز المحبة والسلام وتتقدم المسيرة سارية عالية مزينة في اعلاها الصليب المقدس وصور خاصة بالمناسبة…وهذا العيد هو عيد دخول سيدنا المسيح ملك الملوك الى اورشليم,,حيث دخلها راكبا على اتان وجحش ابن اتان….لنخرج اليوم جميعا في مدينتنا وقريتنا وبلدتنا ونجعل منها اورشليم ونحمل اغصان الزيتون ونفرش ثيابنا على الارض امام ملك الملوك المتواضع ونرتل ونقول بصوت عال{اوشعنالابن داؤد,مبارك الاتي باسم الرب,اوشعنا في الاعالي}متى 9/21 .نعم تعال ايها الملك الجليل وادخل الى مدينتنا وخلصنا من خطايانا فنحن اليوم بحاجة الى محبتك وسلامك,لانك انت المخلص,افرحوا وابتهجوا ورتلوا ,احملوا الصليب والاغصان ولونوا اياديكم بزهور ملونة وعطروا افواهكم باعذب الصلوات والترانيم المقدسة
ذلك العرس الديني الكبير يكون ونحن في أحد السعانين (أوشعنا) نكون في عيد كبير ويوم مميز ليس ككل الايام, انه يوم استقبال الملك الجليل المتواضع, الملك الذي طلب من تلاميذه ان يحضرا اتانا وجحشا ويدخل اورشليم متواضعا, وأحضرا ما طلبه يسوع ووضعا ثيابهما على الجحش وركبه سيدنا يسوع الملك ودخل اورشليم وخرجوا اهالي المدينة وفرشوا الطريق بثيابهم وقطعوا اغصان الزيتون ورتلوا وسبحوا امام الملك قائلين
اوشعنا لأبن داؤد مبارك الاتي بأسم الرب اوشعنا في الاعالي
هلموا نخرج اليوم ونحمل الاغصان ونفرش ثيابنا على الارض ونستقبل الملك العظيم المتواضع, هلموا نستقبله ليدخل اولا قلوبنا وثم بلدنا وبيوتنا لتحل بركته ونعمته علينا ويزرع في نفوسنا المحبة والتسامح ونرتل مع اهل اورشليم..
أزعق عيتا بأوشعني قذام مارا د شمياني
وعم طلايوني وشوروني اوشعنا لاخ بمرومي
هكذا هو عيد السعانين لكل المسيحيين, عرس ديني كبير في غاية البهجة والسرور يخرج الصغير قبل الكبير والشايب قبل الشاب وتفرغ البيوت من سكانها لتشارك في المسيرة الراجلة وهم حاملين اغصان الزيتون ومرتلين قائلين..
طوبى للفتيان الذين رأوا المسيح يدخل اورشليم
راكب الاتان وهم له مسبحون مرتلون قائلون
اوشعنا بروما
رعد دكالي