ان حدث قيامة السيد المسيح نجعله يعيش في حياتنا ويؤثر فينا ويغيرنا ، ونبني معه عبر الايمان علاقة قوية وعميقة مدعوة لان تتعزز وتتطور لتتحول الى علاقة حب عميقة صادقة بحيث لا يمكن لاي شيئ أن يقصلنا عنه ، وبمناسبة القيامة يمكننا القول أن رأسنا المسيح قد قام فاننا أيضا قد قمنا معه ، كوننا جميعا اعضاء في جسده وستكون قيامتنا مجيدة سماوية ، لذلك علينا أن نعيش القيامة اليوم وكل يوم وكل لحظة من لحظات حياتنا وليس فقط أبان اعياد القيامة المجيدة وهكذا نعيش القيامة في حياتنا اليومية
لذا يجب ان نخلع الثوب العتيق ونلبس الثوب الجديد ، ولنفتح صفحة جديدة مع الجميع ملؤها المحبة ، كمحبة الله لنا ، الذي تنازل واخذ جسدا بشريا وصار مثلنا بشرا على هذه الارض وصلب ومات وقام لاجلنا يسوع مثل حبة الحنطة في الارض لم يبقى سجين القبر بل قامَ وتدفقت القيامة من اعماق قبرهِ
قيامة مجيدة وكل عام وانتم بالف خير وينعاد عليكم وعلى عوائلكم بالف خير
د – بشرى بيوض