عرض مسرحية الكياسة

+ أثناء أقامة قداس عيد القيامة المجيد التي أحتفلت به خورنة مار توما الرسول الكلدانية في هولندا في كنيسة هنكلوا يوم الأحد 17 نيسان 2022 تم عرض مسرحي قصير من قبل شمامسة الخورنة وبأشراف راعيها الأب فراس غازي. قدم هذا العرض المسرحي التمثيلي لأحياء تاريخ وتراث كنيستنا المشرقية الكلدانية التي تروي أحداثها حديث الرب يسوع واللصين على جهتي اليمن واليسار وهم معلقين على الصليب للحاضرين في الكنيسة من أجيال وأعمار ولدت وترعرت في بلاد المهجر لترسخ وتوضح قوة أحداث هذه الواقعة الروحية الأيمانية في كلمة العهد والثقة الكاملة بالرب يسوع المسيح الحي وهو على الصليب وكيف غفر خطايا لص اليمن ديماس وعن كيفية أستقباله الملاك الحارس بعد موته على الصليب مع رب المجد يسوع المسيح.

+ عندما نقراء نصين من أنجيل القديس متى ولوقا:

وَبِذلِكَ أَيْضًا كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ. متى27: 44.

إن أحدهما عيّره وأما الآخر فزجر رفيقه وقال ليسوع. وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا! فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهُ قَائِلاً: أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ. ثُمَّ قَالَ لِيَسُوع: اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ. لوقا23: 39 -41.

+ حديث الملاك الحارس ولص اليمن ديماس وصارعمها، وكيفية أصرار اللص في أقناع الملاك الحارس بالدخول الى ملكوت الرب. نلاحظ بأن اللص ديماس يكشف سره للملاك ومَن أرسله هو رب القيامة والحياة يسوع المسيح، وبأثبات حمل صليبه معه. وقد أقتناع الملاك الحارس بمحبته حين عرف مَن أرسله. لأن اللص السارق طلب من الرب يسوع المغفرة والتوبة وهو معلق على الصليب وموته الأكيد أتجاه اليه بكل ثقة وأيمان عالي بأن يتذكره في ملكوته، حيث تمتع بالوعد الألهي من المخلص وهو في أقسى وأسوء الأحوال كان رحيماً وشفوقاً بهذا المجرم السارق الذي أقر وأعترف وتاب سريعاً قبل فوات الأوان وأمن به وحصل على الغفران ونعمة الحياة الجديدة، وصار هذا الوعد والعهد سر بركة للمؤمنين به عبر الأجيال منذ حادثة الصلب وحتى يومنا هذا.

+ عند تقديم هكذا عرض مسرحي في قداس عيد القيامة وبالذات في بلاد المهجر لنحي واقعة الصلب ونجدد الثقة الكاملة بالرب يسوع المسيح بأنه هو الطريق والحق والحياة، والقيامة والحياة. وكان وعده الأكيد وكلامه الصادق الأمين والحق في ذلك الزمان بأنه في اليوم الثالث سوف يقوم من الموت وينتصر عليه، وهذه الحقيقة الأيمانية رسخت أيماننا به هو الفادي والمخلص والراعي الأمين الذي نثق ونؤمن به وبقيامته المجيدة.

هليلويا المسيح قام . . حقاً قام.

شامل يعقوب المختار

عن شامل يعقوب المختار

شاهد أيضاً

عام جديد، فرصة جديدة لك للتوبه

دعونا في عام جديد لا نضيّع هذه الفرصة فالرب دائما ينتظرنا متشوقا لسماع صوتنا فلنندم …