الكنيسة الكاثوليكية ترفض الشذوذ الجنسي Catholic Church reject homosexuality النظرة المسيحية الى الشذوذ الجنسي في اللاهوت الكاثوليكي للجنس. نحن لا نكره الخاطئ إنما نكره الخطيئة التي يرتكبها والتي تشكل جرحا في جسد الكنيسة والمجتمع.

“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ،” (1 كو 6: 9).

“لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيِ للهِ.” (1 كو 6: 20).

فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.” (تك 1: 27).

تعليم الكنيسة يشير الى أن الاتصال الجنسي بين البشر ذو اتجاهين الاول إنجابي كهدف ونتيجة طبيعية لرباط الزواج ويكون علامة على الحب بين الله والبشر ويهدف إلى وحدة شخصية عميقة تؤدي إلى تكوين الاتحاد في جسد واحد” وتكوين الاسرة الجديدة، والثاني أن الجنس خارج الزواج يتعارض دائمًا مع الغرض منه كما في: “لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا، أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ، لاَ فِي هَوَى شَهْوَةٍ كَالأُمَمِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ”(1 تس 4: 5،4،3).

ولكن من غير المألوف وهو خلاف كل ما تقدم اعلاه وباعتبارها من الخطايا المخالفة العفة هي العادة السرية والفحشاء والمواد الإباحية والممارسات الجنسية المثلية. بالإضافة إلى ذلك، فإن “الزنا هو الاتصال الجنسي غير الشرعي، وبالمفهوم الديني خطيئة تلوث حياة الانسان وتنجسه امام الله، “قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ”(مت 5: 28،27). والطلاق وتعدد الزوجات وحرية الاقتران تعد جرائم خطيرة ضد كرامة الزواج”، فضلا عن الإجهاض وتحت اية مسمى كان، هذه هي عدد من الخطيئة التي تشير اليها القوانين الكنسية، وازائها يتم استخدام عقوبة الحرمان والتي هي احدى وسائل الردع التي تستخدم أزاء “ارتكاب الخطيئة”. والذي نحن بصدد عرضه اليوم هو ما يدعى بالاقتران الزواجي للمثيلين والشائع تحت مسميات اجتماعية مختلفة، والى ذلك يشير قداسة البابا فرنسيس في عام 2019 بالتأكيد على أن التعاليم الكنسية تنص على أن الميول الجنسية المثلية “ليست خطيئة”، لكن التصرف وفقًا لها يعد خطيئة.

تُعرَّف المثليّة الجنسيّة: بأنّها تَوَجُّه جنسي يَتَّسم بالانجذاب الجِنسي أو الشعوري الذي يحمله الشخص تجاه أشخاص من نفس جِنسه، وإلى مُمارسة علاقات عاطفيّة وجنسيّة، من دون أي ميلٍ نحو الجنس المختلف، النَزعة الجنسية المثلية بين الرّجال تُعرَف باللواطية الذكوريَة، أمّا عند النساء فتُعرف باللواطية الأنثوية أو السُحاق، اللِّواط له أشكال اخرى متنوعة جدّاً على مدى العصور والثقافات.

أ‌- اللواطيّة الذكوريّة: اللواطة تُمثّل مجموعة من السلوك الذي يعبّر عنه لا شعوريّاً بسِماتِ هذه اللواطة كالعداوةً الظاهرة تجاه الأب، هذا الواقع يُحاول إيجاد حُجج نفسيّة، لمعرفة وقبول هويّته الجنسيّة الجديدة.

ب‌- اللواطيّة الأُنثويّة: أن المثلية الجنسية الأنثوية (السحاق) هي الوجه الأخر للمثلية الجنسية وتتميّز عن اللواطة الذكوريّة حتى ولو وُجِدَ بينهما بعض المُشتركات. يُلاحظ عند السُّحاقيات إجمالاً، تماثُلاً مكثَّفاً لصورة الأب، مصحوباً، باشمئزاز من المظهر الذكوري، وتعني كذلك الميول والممارسات ذات الطابع جنسي بين أنثى إلى أخرى من جنسها، ويصعب تحديد نسبة الممارسة لها في أي مجتمع نتيجة للتستر عليها.

إذا المثلية الجنسية هي العلاقات بين الرجال أو بين النساء الذين يختارون الجنس المثيلي أو السائد والانجذاب نحو نفس الجنس، ولا يزال هذا النوع غير المبرر وغير مفهوم الدوافع في دراسات التكوين النفسي، عدد الرجال والنساء الذين لديهم ميول مثلية الجنس وعميقة الجذور في حياتهم لا يستهان به، قد تتعدّى 3 أو 4 بالمئة من مجموع البشر الذين يُقرّون بأنّهم خاضوا هذه التجربة لمرّة أو لمرَّتين في حياتِهم.

هذا الميل المشوش موضوعيا يشكل في نظر معظم المثيلين تجربة قد تكون مقبولة مع حساسية الموضوع.

هناك خلافات واسعة بين رجال الدين، والعلمانيين في الكنيسة بشأن موقف الكنيسة من المثلية الجنسية، وسعت بعض الجماعات إلى تبني الجدل مع بعض المعارضين بأن حظر ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج يؤكد لنا البعد المادي للفعل على حساب الأهداف الأخلاقية والشخصية والروحية العليا.

أن أية تعليم ينتهك “حقيقة حب الله غير المشروط لجميع البشر”، ويدفع “الشباب بعيدًا عن الكنيسة ليكونوا أكثر دعمًا لزواج المثليين*خطاء كبير وهذا لا يمثل استجابة لسياسة الكنيسة في مجال التربية الجنسية الآمنة، والابتعاد عن الامراض التي قد تسببها كالإيدز مثلا، وقد احتج بعض نشطاء حقوق المثليين داخل الكنائس الكاثوليكية وخارجها لتأكيد حقوقهم لكن؟؟.

الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد: يدين ويحذر وينهى عن العلاقة بين اثنين من نفس الجنس، ويعرض أفعال الشذوذ الجنسي على أنها أعمال فساد خطيرة، فقد أعلن دائمًا أن الأفعال الجنسية المثلية مضطربة في جوهرها ومخالفة للقانون الطبيعي الذي يهب الحياة. فهي لا تنطلق من تكامل عاطفي وجنس حقيقي. لا يمكن الموافقة عليها تحت أي ظرف من الظروف. وفقًا لتعاليم الكنيسة، “تؤثر الحياة الجنسية على جميع جوانب الإنسان”. وهذا ينطبق بشكل خاص على “القدرة على الحب والإنجاب، وبشكل أكثر عمومية، القدرة على تكوين روابط الشركة مع الآخرين. هذه هي كلمة الله… كلمة الحق… تدين الشذوذ… تعاقب وتحذر الشواذ… تصرح بما لا شك فيه أن الشذوذ خطيئة. ولنا كلمة حق أخرى من الكتاب المقدس عن فكر الله من جهة الزواج وتكوين الأسرة كنواة أساسية في نسيج المجتمع.

الأشخاص المثليون جنسياً مدعوون إلى العفة والفضيلة وممارستها، وإتقانها، رغم الحرية الشخصية، فضلا عن الذهاب الى الصداقة النزيهة والصلاة والنعمة يمكنهم أن يقتربوا تدريجيًا من العمل الروحي، فالأشخاص المثليين، قد يتم توجيههم لممارسة أسرار الكنيسة. وهذا بهدف إلى مساعدتهم للتخلص مما هم فيه، “فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ”(كو 3: 5).

مصطلحات مهمة في تفسير الشذوذ الجنسي: الشذوذ الجنسي مصطلح بارافيليا (paraphilia) كتسمية لوصف الاهتمامات الجنسية الشاذة، ويدعون أيضا مجتمع الميم هو اصطلاح يشير إلى مثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي وللمتحولين جنسيًا. وسبب اختيار هذا الاسم هو لأن المصطلحات مثيلي، مزدوج، متحول ومتحير» كلها تبدأ بحرف الميم وهي جميعها تكون في إطار كلمة “الشذوذ الجنسي” Transgender ، Bisexual Gay Lesbian ( LGBT ) والتي تأتي في اليونانية وفي العهد الجديد حرفيًا “اللواط” أو “Sodomite”. وهي بالإنجليزية مشتقة من كلمة “سدوم” وبالعربية من اسم “لوط”. وهو مصطلح لم يتغير لأكثر من 5000 عام. وبغض النظر بأن هذه المدينة تم تدميرها بالكامل كما هو واضح في: “كَمَا أَنَّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ الَّتِي حَوْلَهُمَا، إِذْ زَنَتْ عَلَى طَرِيق مِثْلِهِمَا، وَمَضَتْ وَرَاءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبْرَةً مُكَابِدَةً عِقَابَ نَارٍ أَبَدِيَّةٍ”(يه 1: 7)، أنه ميل نحو “الشر الأخلاقي”، عندما يشكل “اضطرابًا موضوعيًا”، وعندما يكون النشاط الجنسي المثلي نتيجة اختيار متعمد، وغير طبيعي ونكران لما تقدمه الطبيعة من حقوق، “أَنْ يُذِلَّنِي إِلهِي عِنْدَكُمْ، إِذَا جِئْتُ أَيْضًا وَأَنُوحُ عَلَى كَثِيرِينَ مِنَ الَّذِينَ أَخْطَأُوا مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَتُوبُوا عَنِ النَّجَاسَةِ وَالزِّنَا وَالْعَهَارَةِ الَّتِي فَعَلُوهَا”(2 كو 12: 21).

التعليم المسيحي يوضح الوصية السادسة، والكنيسة تبين “الجاذبية الجنسية المثلية” و “الأفعال المثلية” التي هي تعتبر آثم، مثل كل الأفعال بين الجنسين خارج الزواج، تعتبر الأفعال المثلية خطايا ضد هذه الوصية، ولا يمكنها إحياء واعطاء الحياة، ولا تنطلق من تكامل عاطفية وجنسية حقيقية، ولا يمكن الموافقة عليها بأي حال من الأحوال”، تعلم الكنيسة يشير الى النزعة الجنسية المثلية “مشوشة بشكل موضوعي” ويمكن أن تكون تجربة كبيرة للشخص وحساسة كما في:… “لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ.” وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ”(روم 1: 28،26).

مثيلي الجنس من رجال الدين: في كتاب 2018 قوة الدعوة، نُقل عن البابا فرنسيس قوله إن رجال الدين المثليين “قضية خطيرة للغاية” “تؤثر على حياة الكنيسة” وبالتالي فهي أمر يثير قلقه. “ويواصل ليقول” في تكريس والحياة الكهنوتية، ليس هناك مكان لهذا النوع من المودة المثلية. لذلك، توصي الكنيسة بعدم قبول الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من النزعة المتأصلة في الخدمة أو الحياة المكرسة. “توسع البابا فرانسيس في هذا من خلال مقابلة أجريت معه في ديسمبر 2018 اشار إلى أن الكهنة المثليين يجب أن يلتزموا بنفس معايير الكهنوت مثل نظرائهم.

مجامع العقيدة والإيمان حول الرعاية الرعوية للمثليين جنسياً:

أصدر المجمع المقدس لعقيدة الإيمان الوثيقة عام 1975، تتضمن التعامل مع الأخلاق الجنسية. وذكر أن قبول النشاط الجنسي المثيلي يتعارض مع تعاليم الكنيسة وأخلاقها. وقد ميز بين الأشخاص الذين كانوا مثليين بسبب “التعليم الخاطئ نقص من التطور الجنسي الطبيعي أو غيره من الأسباب غير البيولوجية القابلة للعلاج والأشخاص الذين كانوا شاذين جنسيًا بالفطرة أو” المرضية “. لم يُذكر سوى القليل عن الجنس وذكروا أن الكتاب المقدس يدين النشاط الجنسي المثيلي باعتباره فاسدًا، “مضطربًا جوهريًا”، ولا يجب الموافقة عليه أبدًا، ونتيجة لذلك. في قراءة لتعليم الكنيسة حول المثلية الجنسية “توجد فروق دقيقة مخفية عند قراءة التعليم المسيحي الخاص بها أذ يتضمن هذا العبارتين

1- “المضطرب الموضوعي” 2- “المضطرب جوهريًا” هي مصطلحات في لغة اللاهوت الأخلاقي الكاثوليكي، يشير مصطلح “مضطرب” إلى خروج عن القاعدة والمألوف كما قد توحي الى استخدام اللغة كخطأة أو مرضًى، هذه المصطلحات وغيرها غالبًا ما تشعر المثليين بالنبذ.

أصدر مجمع عقيدة والإيمان رسالة موجهة إلى جميع أساقفة الكنيسة الكاثوليكية 1986 (2) بعنوان في الرعاية الرعوية للمثليين، تضمنت إرشادات حول كيفية تعامل رجال الدين مع المثلية، مثلي الجنس، وثنائيي الجنس، ولإزالة أي غموض حول التسامح المسموح به للتوجه المثلي والتأثير المتزايد لمجموعات قبول المثليين كانت الرسالة موجهة بشكل خاص إلى الكنيسة في الولايات المتحدة الامريكية.

وأكدت الموقف القائل إن التوجه الجنسي المثلي ليس خطيئة في حد ذاته، إلا أنه مع ذلك ميل نحو “الشر الأخلاقي” وبالتالي يجب اعتباره “اضطرابًا موضوعيًا”، عندما يكون متعمدا، وبينت ان اللاهوت الكاثوليكي للجنس يعبر عن رمزية التكامل بين الذكر والأنثى. بما أن الأفعال بين عضوين من نفس الجنس لا يمكن أن تفي بهذه المعايير توصف الأفعال بأنها “مضطربة جوهريًا”(1)، وتمثل الخطيئة.

أدانت الرسالة العنف الجسدي واللفظي ضد المثليين وهذه المعاملة تستحق الإدانة من رعاة الكنيسة أينما حدثت، أكدت أن إدانة العنف لا تعني أن التوجه الجنسي المثلي جيدًا أو محايدًا أو يجب السماح به، وان هذه الأفعال الجنسية من الجنسين ضارة للأسرة والمجتمع وحذرت من ذلك (3)، لا ينبغي الاحتفال بها، وإضفاء الشرعية عليها.

سعت جماعة العقيدة والإيمان الى اصدار وثيقة في يوليو1992 فيها توسعة للتعاليم السابقة. استنادا الى المقترحات التشريعية بشأن عدم التمييز ضد المثليين، لأساقفة الولايات المتحدة الامريكية، وقالت الوثيقة إنه من المهين للمثليين ممارسة الجنس المثلي أن العنف ضد المثليين سواء بالقول أو الفعل “مؤسف”، قائلة إنه “لا ينبغي أن تتفاجأ الكنيسة ولا المجتمع ككل” عندما تزداد جرائم الكراهية ضد المثليين في أعقاب تشريع الحقوق المدنية للمثليين.

وفي حديثه عن المثليين في عام 2013، قال البابا فرانسيس: “المفتاح هو أن ترحب الكنيسة، لا تستبعد، وتظهر الرحمة، وليس الإدانة”. قال: إذا كان الإنسان شاذًا ويطلب الله ولديه نية حسنة، فمن أنا لأحكم؟ وتابع “المشكلة تكمن في عدم وجود هذا التوجه. يجب أن نكون إخوة”. كرر البابا تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول المثلية الجنسية، بما في ذلك موقفها من الزواج. أولئك الذين يتصرفون على أساس المثلية الجنسية يتعارضون بشكل مباشر مع التعاليم المسيحية.

في سينودس عام 2014 حول الأسرة، تساءل هل الكنيسة قادرة على ضمان “مكان في مجتمعاتنا” للمثليين الكاثوليك “و” القبول والتقدير لميولهم الجنسية، دون المساومة على العقيدة الكاثوليكية حول الأسرة والزواج وكيفية تعامل الكنيسة مع هذا المجتمع، مشيرًا إلى افتقار الوثيقة إلى استخدام عبارات مثل “اضطراب جوهريًا” وتعد الأساسية في تفسير المثلية.

في 2015 عقد السنودس حول الأسرة، طالب بعض الاساقفة تجميد العمل بعبارة “مضطرب جوهريًا” عن المثليين وان من حولهم من الناس ينفرون بينما أوضحوا أن أي لغة جديدة يتم تبنيها يجب أن توضح تعاليم الكنيسة لهؤلاء، حتى نتغلب على السلبية المتعلقة بها من قبل المجتمع”. كما في رفض “اللغة الإقصائية” تجاه المثليين موضوعًا للنقاش. كون المثليين الكاثوليك هم أفراد لعائلات. ليسوا غرباء ونمد يد العون لهم؟ في “نهج أقل إدانة”، معاملة الجميع بكرامة.

فيما بعد السينودس الإرشاد الرسولي الصادر في عام 2016 شجع البابا فرانسيس على فهم أفضل من جميع أعضاء الكنيسة بشأن قبول المثليين، دون اقتراح أي تغييرات عقائدية محددة. وبدلاً من ذلك، أكد على ضرورة احترام كل شخص بغض النظر عن ميوله الجنسية، وعدم التعرض للتهديدات بالعدوان والعنف. لقد تجنب أي اعتراف بالزيجات بين الأزواج من نفس الجنس، لكنه أكد أن هذه لا تساوي الزيجات بين الجنسين. وفسرت وسائل الإعلام بعض أجزائه والملاحظات على أنها أكثر اعتدالًا بشأن قضية المثلية الجنسية من تلك التي اتخذها قادة الكنيسة في السنوات السابقة.

في 26 أغسطس 2018، البابا فرانسيس في أيرلندا أشار الى، أن المثليين جنسياً موجودون في تاريخ البشرية بأكمله. يعلم الآباء الكاثوليكيين التحدث مع أطفالهم المثليين وأنهم جزء من عائلاتهم ولا ينبغي “طردهم” من العائلة. في 27 أغسطس 2018، أعلن بيان صحفي للبابا فرانسيس أن المثلية الجنسية ليست مرضًا.

كما تحدث بصراحة عن الحاجة إلى التعاطف تجاه LGBT (4) من الأشخاص، وحصل على لقب شخصية العام من قبل مجلة LGBT The Advocate . في عام 2019، كرر البابا فرانسيس التأكيد على أن التعاليم الكاثوليكية تنص على أن الميول الجنسية المثلية “ليست خطيئة”، لكن التصرف والسلوك وفقًا لها يعد خطيئة. في سبتمبر 2020، أخبر البابا فرانسيس حوالي 40 من الآباء الإيطاليين لأطفال LGBT في لقاء قصير أن “الله يحب أطفالهم كما هم” وأن “الكنيسة تحب أطفالهم كما هم لأنهم أبناء الله”.

ما الدروس المستفادة من المعرفة بان الشذوذ هو الخطيئة وفي الابتعاد عن المثلية الجنسية:

إذا أراد مجتمع الشواذ ممارسة الشذوذ في عزلة، فهذا هو اختيارهم! ولكن ليعلم هؤلاء الاشخاص أن الكتاب المقدس يدين مثل هذه الممارسات، وأن الله سوف يحكم عليهم بعدم الصلاح للدخول إلى الملكوت إذا ما استمروا في هذه الأفعال والعمل على نشر الشذوذ الجنسي.

1- الشذوذ الجنسي ظاهرة اجتماعية وشخصية فالمجتمع مسؤول عن الكبت الجنسي الذي يؤدي الى الشذوذ، وفي الجانب النفسي هو انحراف خلقي تقع مسؤوليته على الاسرة والتربية في الاعداد للحياة.

2- الكثير من الذين كانوا شواذًا أو سحاقيات قد وجدوا سلامًا داخليًا ورضاءً نفسيًّا بعد تَرْكهم لحياة الشذوذ، بمقياسهم الخاص حين المقارنة بما كانوا عليه في حياتهم السابقة وبما هم عليه بعد ذلك.

3- الكثير من تاركي الشذوذ يجدون فرحًا حقيقيًا في زيجاتهم. ليس كل تاركي الشذوذ يتزوجون فقط “للهروب” من الشذوذ الجنسي، فالأكثرية يتزوجون كنتيجة طبيعية لحل هذا الأمر في حياتهم.

4- جميعنا يؤمن أن الله يكره الخطية … وفي نفس الوقت يحب الخاطئ أو المنحرف محبة بلا حدود… محبة غافرة. الله يكره الشذوذ… ولكن يحب أن يأتي إليه الشواذ لنوال الشفاء والغفران. ونحن بدورنا نحب الجميع كما أحبنا المسيح ونمد يد العون والمساعدة لمن يريد الشفاء الحقيقي من الشذوذ والانحراف.

5- الميول الجنسية المثلية “ليست خطيئة فإن الخطيئة موجودة في العالم، وللوالدين دور واسع في اكتشاف الطفل مثلي الجنس وتطوره عندما يرون أشياء غريبة يرجى الاستشارة، والذهاب أخصائيين، وهناك سنرى ما هو عليه، وقد لا يكون مثليًا، او بسبب آخر.

6- الكنيسة ترحب بجميع البشر بغض النظر عن ميولهم الجنسية، ولا تستبعد وتبدي الرحمة وليس الإدانة فإذا كان شخص ما مثليًا ويبحث عن الرب ولديه نية حسنة، وهنا يشرح التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية هذا بطريقة جميلة، قائلاً “لا ينبغي لأحد تهميش هؤلاء الأشخاص من أجل هذا، يجب دمجهم في المجتمع كي نسهل عليهم التخلص مما يعانون منه.

وفي الختام “إنّ الله خلق البشر، ذكورا واناث، وأعدهم جسديًا لأداء وظيفة التكاثر، وفق نظام قائم على العلاقة المتبادلة، يثمر في وهب الحياة للأولاد، لهذا السبب لا توافق الكنيسة على الممارسات المثلية. لكنّ المسيحيين مدينون لجميع البشر بالاحترام والمحبة، بغض النظر عن توجههم الجنسي، لأنّ جميع البشر هم موضع اهتمام الله ومحبته. قال البابا فرنسيس إنه “لا يوجد مكان” للمثلية الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية. وقال: “لهذا السبب، تحث الكنيسة على عدم قبول الأشخاص ذوي الميول المثلية في الخدمة الكهنوتية”. ولا يمكننا ان نأخذ بالحداثة والقبول بالمثلية تحت اية مسمى يقربهم من التوافق الاجتماعي والابتعاد عما يدعوا اليه الكتاب المقدس من تعليم فضلا عن آباء الكنيسة بدعوى تبني الحداثة، والتطور، يا رب، أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: “ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ٱلْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَٱلْعَبْدُ لَا يَبْقَى فِي ٱلْبَيْتِ إِلَى ٱلْأَبَدِ، أَمَّا ٱلِٱبْنُ فَيَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ”(يو 8: 34-35). فكيف يمكننا التحرر من عبودية الخطيئة، لابد من العثور على وسيله للهروب من الخطيئة، يا رب أعن البشر الخاطئ لكي يعود عنها وامنحهم بركتك وامنح كنيستك القدرة على التصدي الى الخطيئة بتعديل سلوك البشر نحو قبول نعمتك ومحبتك…… الى الرب نطلب

د. طلال كيلانو

“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ،” (1 كو 6: 9).

“لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيِ للهِ.” (1 كو 6: 20).

“فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.” (تك 1: 27).

2- بتوقيع الكاردينال جوزيف راتزينجر كمحافظ،

1- في تعليق عام 2006، جادل الكاردينال جوزيف راتزينجر بأن البعض قد أساء تفسير مصطلح “اضطراب جوهريًا” للإيحاء بأن الميل الجنسي المثلي يمكن أن يكون جيدًا أو حتى محايدًا.

3- الأساقفة من دعم من ينادي بشأن المثلية الجنسية في إشارة إلى بعض المجموعات الكاثوليكية التي تقبل المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتحولين جنسيًا مثل DignityUSA و New Ways Ministry

4- كلمة “الشذوذ الجنسي” Transgender ، Bisexual Gay Lesbian ( LGBT ) مثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي وللمتحولين جنسيًا

“وَتَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَتَعْمَلُونَهَا. أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُكُمْ”.

“كُلُّ إِنْسَانٍ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. قَدْ سَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. دَمُهُ عَلَيْهِ”.

“وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ”.

“وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ، فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا”.

“وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ كَنَّتِهِ، فَإِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. قَدْ فَعَلاَ فَاحِشَةً. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا”.

“وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا”.

“وَإِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَأُمَّهَا فَذلِكَ رَذِيلَةٌ. بِالنَّارِ يُحْرِقُونَهُ وَإِيَّاهُمَا، لِكَيْ لاَ يَكُونَ رَذِيلَةٌ بَيْنَكُمْ”.

“وَإِذَا جَعَلَ رَجُلٌ مَضْجَعَهُ مَعَ بَهِيمَةٍ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ، وَالْبَهِيمَةُ تُمِيتُونَهَا”.

“وَإِذَا اقْتَرَبَتِ امْرَأَةٌ إِلَى بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا، تُمِيتُ الْمَرْأَةَ وَالْبَهِيمَةَ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا”.

“وَإِذَا أَخَذَ رَجُلٌ أُخْتَهُ بِنْتَ أَبِيهِ أَوْ بِنْتَ أُمِّهِ، وَرَأَى عَوْرَتَهَا وَرَأَتْ هِيَ عَوْرَتَهُ، فَذلِكَ عَارٌ. يُقْطَعَانِ أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي شَعْبِهِمَا. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أُخْتِهِ. يَحْمِلُ ذَنْبَهُ”.

“وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ طَامِثٍ وَكَشَفَ عَوْرَتَهَا، عَرَّى يَنْبُوعَهَا وَكَشَفَتْ هِيَ يَنْبُوعَ دَمِهَا، يُقْطَعَانِ كِلاَهُمَا مِنْ شَعِبْهِمَا”.

“عَوْرَةَ أُخْتِ أُمِّكَ، أَوْ أُخْتِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهُ قَدْ عَرَّى قَرِيبَتَهُ. يَحْمِلاَنِ ذَنْبَهُمَا”.

“وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ عَمِّهِ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ عَمِّهِ. يَحْمِلاَنِ ذَنْبَهُمَا. يَمُوتَانِ عَقِيمَيْنِ”.

“وَإِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةَ أَخِيهِ، فَذلِكَ نَجَاسَةٌ. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ. يَكُونَانِ عَقِيمَيْنِ”.

“فَتَحْفَظُونَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَجَمِيعَ أَحْكَامِي، وَتَعْمَلُونَهَا لِكَيْ لاَ تَقْذِفَكُمُ الأَرْضُ الَّتِي أَنَا آتٍ بِكُمْ إِلَيْهَا لِتَسْكُنُوا فِيهَا”(لا 20: 22،8).

“عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ، لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ”(1 تي 1: 10،9).

“أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ أَفَآخُذُ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا!” (1 كو 6: 15).

“اُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَا. كُلُّ خَطِيَّةٍ يَفْعَلُهَا الإِنْسَانُ هِيَ خَارِجَةٌ عَنِ الْجَسَدِ، لكِنَّ الَّذِي يَزْنِي يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ.” (1 كو 6: 18). “وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ.” (لا 18: 22).

“«إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ مُضْطَجِعًا مَعَ امْرَأَةٍ زَوْجَةِ بَعْل، يُقْتَلُ الاثْنَانِ: الرَّجُلُ الْمُضْطَجِعُ مَعَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ إِسْرَائِيلَ.” (تث 22: 22).

“وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ، وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ. لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ” (رومية 1: 22-28)

“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ” (1كورنثوس 6: 9، 10)

“وَلكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ صَالِحٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْتَعْمِلُهُ نَامُوسِيًّا. عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ، لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ اللهِ الْمُبَارَكِ ” (1 تيموثاوس 1: 8-11)

عن د. طلال فرج كيلانو

شاهد أيضاً

مواهب الروح القدس

هو روح الله الأقنوم الثالث في الثالوث الاقدس وقد ذكر هذا التعبير ثلاث مرات فقط …