خروج 15 : 11 – 21 ، ارميا 31 : 13 – 17
من مثلك يا رب في الآلهة؟من مثلك جليل القداسة مهيب المآثر صانع العجائب؟مددت يمينك فابتلعتهم الأرض برحمتك هديت الشعب الذي فديته بعزتك أرشدته إلى مسكن قدسك سمعت الشعوب فارتعدت وأخذ المخاض سكان فلسطين حينئذ ارتاع زعماء أدوم ورؤساء موآب أخذتهم الرعدة وخارت عزائم جميع سكان كنعان يقع عليهم الرعب والهلع بعظمة ذراعك كالحجر يخرسون حتى يعبر شعبك يارب حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته تأتي بهم وفي جبل ميراثك تغرسهم في المكان الذي أقمته يا رب لسكناك المقدس الذي هيأته يا رب يداك الرب يملك أبد الدهور لما دخلت خيل فرعون ومراكبه وفرسانه البحر رد الرب عليهم مياه البحر وأما بنو إسرائيل فساروا على اليبس في وسط البحر ثم أخذت مريم النبية أخت هارون الدف في يدها وخرجت النساء كلهن وراءها بالدفوف والرقص فجاوبتهن مريم أنشدوا للرب فإنه تعظم تعظيما الفرس وراكبه في البحر ألقاهما حينئذ تفرح العذراء بالرقص والشبان والشيوخ معا وأحول نوحهم إلى طرب وأعزيهم وأفرحهم بعد غمهم وأروي حلوق الكهنة من الدسم وشعبي يشبع من طيباتي يقول الرب هكذا قال الرب: صوت سمع في الرامة ندب وبكاء مر راحيل تبكي على بنيها وقد أبت أن تتعزى عن بنيها لأنهم زالوا عن الوجود هكذا قال الرب: كفي صوتك عن البكاء وعينيك عن ذرف الدموع فإن لعملك أجرا يقول الرب وإنهم سيرجعون من أرض العدو مستقبلك رجاءيقول الرب وسيرجع البنون الى أرضهم هذا كلام الرب
اعمال الرسل 1 : 1 – 14
ألفت كتابي الأول يا تاوفيلس في جميع ما عمل يسوع وعلم منذ بدء رسالته إلى اليوم الذي رفع فيه إلى السماء بعدما ألقى وصاياه بدافع من الروح القدس إلى الرسل الذين اختارهم وأظهر لهم نفسه حيا بعد آلامه بكثير من الأدلة إذ تراءى لهم مدة أربعين يوما وكلمهم على ملكوت الله وبينما هو مجتمع بهم أوصاهم ألا يغادروا أورشليم بل ينتظروا فيها ما وعد به الآب وسمعتموه مني ذلك بأن يوحنا قد عمد بالماء وأما أنتم ففي الروح القدس تعمدون بعد أيام غير كثيرة كانوا إذا مجتمعين فسألوه يا رب أفي هذا الزمن تعيد الملك إلى إسرائيل؟فقال لهم ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي حددها الآب بذات سلطانه ولكن الروح القدس ينزل عليكم فتنالون قدرة وتكونون لي شهودا في أورشليم وكل اليهودية والسامرة حتى أقاصي الأرض ولما قال ذلك رفع بمرأى منهم ثم حجبه غمام عن أبصارهم وبينما عيونهم شاخصة إلى السماء وهو ذاهب إذا رجلان قد مثلا لهم في ثياب بيض وقالا أيها الجليليون ما لكم قائمين تنظرون إلى السماء؟فيسوع هذا الذي رفع عنكم إلى السماء سيأتي كما رأيتموه ذاهبا إلى السماءفرجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يقال له جبل الزيتون وهو قريب من أورشليم على مسيرة سبت منها ولما وصلوا إليها صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها وهم بطرس ويوحنا ويعقوب وأندراوس وفيلبس وتوما وبرتلماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور فيهوذا بن يعقوب وكانوا يواظبون جميعا على الصلاة بقلب واحد مع بعض النسوة ومريم أم يسوع ومع إخوته والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
رومة 16 : 17 – 27
أحثكم أيها الإخوة أن تحذروا الذين يثيرون الشقاق ويسببون العثرات بخروجهم على التعليم الذي أخذتموه أعرضوا عنهم فإن أمثال أولئك لا يعملون للمسيح ربنا بل لبطونهم ويخدعون القلوب السليمة بمعسول كلامهم وتملقهم فقد عرف جميع الناس طاعتكم وإني أفرح بكم ولكني أريد أن تكونوا في الخير حاذقين ومن الشر سالمين إن إله السلام سيسحق الشيطان وشيكا تحت أقدامكم عليكم نعمة ربنا يسوع يسلم عليكم معاوني طيموتاوس وأنسبائي لوقيوس وياسون وصوصيبطرس وأنا طرطيوس كاتب هذه الرسالة أسلم عليكم في الرب يسلم عليكم غايوس مضيفي ومضيف الكنيسة كلها ويسلم عليكم أرسطس خازن المدينة وأخونا قوارطس لذاك القادر على أن يثبتكم بحسب البشارة التي أعلنها مناديا بيسوع المسيح وفقا لسر كشف وقد ظل مكتوما مدى الأزل فأعلن الآن بكتب الأنبياء وفقا لأمر الله الأزلي وبلغ إلى جميع أمم الوثنية لهدايتها إلى طاعة الإيمان لله الحكيم وحده له المجد بيسوع المسيح أبد الدهور آمين والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
لوقا 1 : 26 – 56
وفي الشهر السادس أرسل الله الـملاك جبرائيل إلى مدينة في الجليل اسمها الناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم فدخل إليها فقال إفرحي أيتها الـممتلئة نعمة الرب معك فداخلها لهذا الكلام اضطراب شديد وسألت نفسها ما معنى هذا السلام فقال لها الـملاك لا تخافي يا مريم فقد نلت حظوة عند الله فستحملين وتلدين ابنا فسميه يسوع سيكون عظيما وابن العلي يدعى ويوليه الرب الإله عرش أبيه داود ويملك على بيت يعقوب أبد الدهر ولن يكون لملكه نهاية فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا ولا أعرف رجلا؟فأجابها الـملاك إن الروح القدس سينزل عليك وقدرة العلي تظللك لذلك يكون الـمولود قدوسا وابن الله يدعى وها إن نسيبتك أليصابات قد حبلت هي أيضا بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك التي كانت تدعى عاقرا فما من شيء يعجز الله فقالت مريم أنا أمة الرب فليكن لي بحسب قولك وانصرف الـملاك من عندها وفي تلك الأيام قامت مريم فمضت مسرعة إلى الجبل إلى مدينة في يهوذا ودخلت بيت زكريا فسلمت على أليصابات فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت من الروح القدس فهتفت بأعلى صوتها مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك من أين لي أن تأتيني أم ربي؟فما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى ارتكض الجنين ابتهاجا في بطني فطوبى لمن آمنت فسيتم ما بلغها من عند الرب فقالت مريم تعظم الرب نفسي وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى أمته الوضيعة سوف تهنئني بعد اليوم جميع الأجيال لأن القدير صنع إلي أمورا عظيمة قدوس اسمه ورحمته من جيل إلى جيل للذين يتقونه كشف عن شدة ساعده فشتت الـمتكبرين في قلوبهم حط الأقوياء عن العروش ورفع الوضعاءأشبع الجياع من الخيرات والأغنياء صرفهم فارغين نصر عبده إسرائيل ذاكرا كما قال لآبائنا رحمته لإبراهيم ونسله للأبد وأقامت مريم عند أليصابات نحو ثلاثة أشهر ثم عادت إلى بيتها والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز