الكنعانيون

سفر تثنية الاشتراع 23 / 13 – 14
وليكن لك خلاء خارج المخيم تخرج إليها
وليكن لك معول مع عدتك لتحفر به عندما تختلي وتلتفت وتغطي برازك لأن الرب إلهك يتمشى في وسط مخيمك لينقذك ويسلم أعداءك أمامك فليكن مخيمك مقدسا لئلا يرى فيك أمرا غير لائق فينصرف عنك
سفر تثنية الاشتراع 23 / 13 – 14
ويكون لك وتد مع عدتك لتحفر به عندما تجلس خارجاً وترجع وتغطي برازك
لأن الرب إلهك سائر في وسط محلتك لكي ينقذك ويدفع أعداءك أماك فلتكن محلتك مقدسة لئلا يرى فيك قذر فيرجع عنك
الوتد بمعنى أخر المعول أي جميع أواني المسكن في كل خدمته وجميع أوتاده وجميع اوتاد الدار من نحاس سفر الخروج 27 / 19 فالوتد هي عصيان نحاسية كانت تدق وتثبت في الأرض بغرض ربط أطراف الخيمة بالحبال وعدتك هي كلمة عبرية لم ترد في أي موضع آخر في كل العهد القديم وتعني سلاح أو معدات وبزارك هي كلمة عبرية ترجمت الى الخرء وهو ما يخرج من الانسان وهذا ما قال الرب يسوع في انجيل متى لتلاميذه ألا تدركون أن أن ما يدخل الفم ينزل الى الجوف ثم يخرج في الخلاء؟ انجيل متى 15 / 17 وفي انجيل مرقس 7 / 19 لأنه ما يدخل الى ثم يذهب الى الخلاء؟ ومحلتك مقدسة أي يجب أن تكون نطيفة بما يتفق مع قداسة الرب وكلمة قذر هي كلمة عبرية ترجمت عورة في سفر التكوين 9 / 22 فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه واخبر أخويه خارجاً أي خارج الخيمة ومن الان فصاعداً لا يذكر اسم حام فسيكون موضوع لعنة ولا شك أنه هو المذنب أي حام
وإذ أمتدت الأيام ماتت سوع امراة يهودا وإذ تعزى يهودا صعد الى جزاز ضانه الى ثمنة هو وحيرس صاحبه العدلمي وأخبرت ثامار كنته اذ يقولون هو ذا حموك صاعد الى ثمنة ليجز ضانه وإذ خلعت عنها ثياب الترمل اكتست بحجاب وتزينت وجلت عند بوابات عينان التي تقع في درب ثمنة لأنها رأت أن سيلوم قد صار كبيراً وهو لم يعطها له زوجة وإذ رآها يهودا حسبها زانية لأنها كست وجهها فما تحقق منها فحول الدرب إليها وقال لها دعيني أدخل عليك لأنه لم يعرف أنها كنته فقالت وماذا ستعطيني لتدخل علي ؟ قال أنا سارسل لك جدي معزى من الضان فقالت ان تعط عربوناً الى أن ترسل فقال أي عربون أعطي لك ؟ قالت خاتمك والعقال والعصا التي بيدك فأعطاها ودخل عليها فحبلت منه ثم قامت ومضت وخلعت عنها الحجاب ولبست ثياب ترملها ثم أرسل يهودا جدي المعزى بيد صاحبه العدلمي ليسترد العربون من المرأة فما وجدها فاستعلم من رجال المقام أين هي الزانية التي كانت في عينان على الدرب فقالوا لم تكن ههنا زانية
( صاحبه العدلمي بالعبرانية واليونانية راعيه والمعنى صاحبه وصديقه ثامار تزينت وبالعبرانية تغلفت من الجذر السامي غلف معظم لكن اكثر الترجمات العربية والانكليزية وضعت تغطت أو تلففت أو احتجبت أما الترجمة السبعينية فاستعملت الذي يعني تزينت أو تجملت وهذا هو الصواب يهودا سأل أهل المنطقة أين هي الزانية أو قدسه بالمعنى الكنعاني فالحديث هنا عن بغايا المعابد التي كانت منتشرة في البيئة الكنعانية ثامار المحتجبة كالغي كانت تنتظر يهوذا في الطريق ولكن ثامار لم لها الدافع ان تفعل هذا العمل بدافع العهارة بل في الرغبة منها للحصول على لد من دم زوجها المتوفي وفي الاخر سوف يعترف يهوذا بعملها هذا ثامار كانت بغي مقدسة في نظر الشريعة الكنعانية وبالمعنى الصحيح جارية معبد وثني كنعاني والشيء الذي لا ننساه هو اننا في بيئة ودينة كنعانية كانت ثامار زوجة عير بحسب شريعة الحبورة وكان أخوه شيلة موعوداً بها ومع انها تسكن عند أبيها فهي تحت سلطة يهوذا الذي حكم عليها بأنها زانية وعليه ترجم وتموت وقد اقتصرت عقوبة النار بعد ذلك على بنات الكهنة )
سفر الاحبار 20 / 10
وأي رجل زنى بآمرأة رجل الذي يزني بآمرأة قريبه فليقتل الزاني والزانية
سفر الاحبار 21 / 9
وأية آبنة رجل كاهن تدنس نفسها للزنى فقد دنست أباها فلتحرق بالنار
( دنست أباها أي جلبت عليه العار بالنار تحرق كانت الفتاة العادية التي تزني ترجم بالحجارة أما إذا كانت ابنة الكاهن هي الزانية فكانت تحرق بالنار )
سفر تثنية الاشتراع 23 / 18 – 19
لا يكن في بنات إسرائيل بغي مكرسة ولا في بني إسرائيل مأبون مكرس
ولا تدخل إلى بيت الرب إلهك هدية زانية ولا ثمن كلب في نذر ما لأنهما كليهما قبيحة عند الرب إلهك
( كان الزنى المقدس من عيوب العبادات الكنعانية فهذه العبادة وقع بها بني اسرائيل فغضب الرب عليهم وهنا كلمة الكلب تدل على المأبون وهو الرجل الذي يعرض نفسه للزنى )
سفر تثنية الاشتراع 23 / 18 – 19
لن تكون زانية في بنات إسرائيل ولم يكون زان في بيت إسرائيل لن تكون سادنة في بنات ولن يكون يكون سادن في بيت إسرائيل
لن تأتي بأجرة زانية ولا ببدل كلب إلى بيت الرب إلهك لأجل أي نذر لأجل أي نذر إذ أن كليهما معابة عند الرب إلهك
( زانية بالعبرانية قدسه ومذكرها في الجملة التالية والمقصود هنا ليس هو الزنى بحد ذاته بل الزنى المقدس الذي كان يمارس كطقوس وثنية عند الكنعانيين والسدانة المقصودة هنا هي الخدمة الليتوجية التي كانت تمارس في هياكل الأصنام والمقصود هنا بالكلب هو المأبون الذي يعرض نفسه للزنى في المعابد الكنعانية )
سفر الملوك الاول 14 / 24
وكان في أرضهم أيضا مأبونون فعملوا مثل جميع قبائح الأمم التي طردها الرب من وجه بني إسرائيل
مأبون هي كلمة عبرية وردت في خمسة مواضع اخرى والكلمة كانت تستخدم لوصف الذين يمارسون الشذوذ الجنسي كخطية سدوم وعمورة والذين يونون أمام أو في المعابد الوثنية لارضاء آلهتهم
سكان أرض كنعان وقد حكم على الكنعانيين بالهلاك لسبب بشاعة خطاياهم ولكن العبرانيين لم ينفذوا هذا الحكم بل اكتفوا في مواضع كثيرة بان يفرضوا عليهم الجزية
سفر تثنية الاشتراع 20 / 17 – 18
بل حرمهم تحريما الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك كيلا يعلموكم أن تصنعوا مثل قبائحهم التي صنعوها لآلهتهم فتخطأوا إلى الرب إلهكم
حرمهم تحريماً أي بمعنى تبيدها تماماً ومذابحهم ومرتفعاتهم وكل شيء لهم
سفر تثنية الاشتراع 7 / 5
بل اصنعوا بهم هكذا تدمرون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتحطمون أوتادهم المقدسة وتحرقون تماثيلهم بالنار
مذابحهم اي بمعنى آخر المذابح التي تقام للآلهة الوثنية
سفر التكوين 8 / 20
وبنى نوح مذبحا للرب وأخذ من جميع البهائم الطاهرة ومن جميع الطيور الطاهرة فأصعد محرقات على المذبح
هذه اول مرة يذكر فيها المذبح في العهد القديم كان المذبح يبنى من تراب أو من حجارة غير منحوتة أو من خشب أو من نحاس أو من خشب مغشى بالذهب وهو المكان الذي تقدم عليه الذبيحة
سفر الخروج 23 / 24
لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم بل تحطم آلهتهم تحطيما وتكسر أنصابها تكسيرا
كانت الانصاب رموزاً للآلهة المذكورة في الدين الكنعاني كانت عبادتها تستنكرها الشريعة والأنبياء وكان دين الآباء يستعملها كانت الانصاب على شكل أعمدة توجد في مجموعات من عشرة المعابد الكنعانية وكان رموزاً للآلهة الذكور في الديانات الوثنية بينما الأشجار كانت رموزاً للآلهة الأنثى
سفر الخروج 34 / 13
بل تدمرون مذابحهم وتحطمون أنصابهم وتقطعون أوتادهم المقدسة
الوتد المقدس أشيرا هو رمز إلهة الحب والخصب أنصابهم أو سواريهم جمع سارية وهي أعمدة خشبية أو أشجار مقدسة كانت تقام في الأماكن المرتفعة وكانت توجد بجوار مذبح وقد كانت تمثل إلهة الحظ عند الكنعانيين أي الإلهة عشتاروت وهي إلهة الخصوبة
سفر التكوين 10 / 16
وبنو حام كوش ومصرائيم وفوط وكنعان
بنو حام بنوه سكنوا بلاد الجنوب مصر والحبشة وجنوبي الجزيرة العربية وكنعان حيث ارتطبت كنعان بمصر سياسياً مدة زمنية طويلة
سفر التكوين 10 / 15
وكنعان ولد صيدون بكره وحثا
حثا هو أبو الحثيين الذين استقروا في شمالي فينيقية ثم اندمجوا في الامبراطورية الاشورية
سفر التكوين 10 / 16
واليبوسي والأموري والجرجاشي والحوي والعرقي والسيني
اليبوسيين هم نسل يبوس سكان أورشليم القدامى والاموريين هم سكان غربي الاردن قبل دخول بني اسرائيل
سفر التكوين 10 / 17 – 18
والأروادي والصماري والحماتى وبعد ذلك تفرقت عشائر الكنعانيين
الحماتي او الحوي سكنوا وسط كنعان بقرب جبعون وبقرب شكيم وعند سفح جبل حرمون
سفر التكوين 13 / 7
فكانت خصومه بين رعاة ماشية أبرام ورعاة ماشية لوط والكنعانيون والفرزيون حينئذ مقيمون في الأرض
الفرزيون الكلمة العبرية قد تعني فلاحين قرويين وهم أوائل الشعوب التي استوطنت أرض كنعان من قبل أن ياتي ابراهيم
سفر القضاة 1 / 27 – 36
ولم يطرد منسى أهل بيت شان وتوابعها وتعناك وتوابعها وسكان دور وتوابعها ويبلاعام وتوابعها ومجدو وتوابعها فأصر الكنعانيون على الإقامة في تلك الأرض ولما قوي بنو إسرائيل أخضعوا الكنعانيين للسخرة ولم يطردوهم ولم يطرد أفرائيم الكنعانيين المقيمين بجازر فبقي الكنعانيون في وسطهم بجازر ولم يطرد زبولون سكان قطرون ونهلول فبقي الكنعانيون في وسطهم خاضعين للسخرة ولم يطرد أشير أهل عكاء وصيدون وأحلب وأكزيب وحلبة وأفيق ورحوب فأقام الأشيريون في وسط الكنعانيين سكان الأرض لأنهم لم يطردوهم ولم يطرد نفتالي سكان بيت شمس وبيت عنات ولكن أقاموا في وسط الكنعانيين سكان الأرض وكان سكان بيت شمس وبيت عنات يؤدون إليهم السخرة وضيق الأموريون على بني دان في الجبل ولم يدعوهم ينزلون إلى السهل وأصر الأموريون على الإقامة في جبل حارس في أيالون وفي شعلبيم وثقلت يد آل يوسف عليهم فخضعوا للسخرة وكانت حدود الأموريين من عقبة العقارب من الصخرة إلى ما فوق
وقد فرض عليهم سليمان جزية عبيد يؤدونها له للقيام بأعمال السخرة
سفر الملوك الاول 9 / 20 – 21
فسخر الشعب الذي بقي من الأموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين الذين لم يكونوا من بني إسرائيل بنيهم الذين بقوا من بعدهم في الأرض وهم الذين لم يستطع بنو إسرائيل أن يحرموهم فرض عليهم سليمان سخرة عبودية إلى هذا اليوم
وقد تخصص الكنعانيون في التجارة حتى أصبح اسم كنعاني مرادفاً للتاجر والموآبية والفينيقية التي هي الكنعانية المتأخر وكان الكنعانيون يعبدون آلهة كثيرة ومن بينها ايل وبعل وعشيرة وعشتاروت وعنات وغيرها ومن بين عاداتهم الشريرة ذبح الأطفال والزنى والسكر في معابدهم
سفر اشعيا 23 / 8
من قضى ذلك على صور التي تتوج الملوك وتجارها أمراء ومتاجروها كرام الأرض؟

عن الشماس سمير كاكوز

شاهد أيضاً

حديث بين كاهن وطفلة حول التناول الأول

  كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللـهُ. عَطِشَتْ نَفْسِي …