تاملات يومية الاسبوع الاول زمن الصيف الاحد

تاملات يومية الاسبوع الاول زمن الصيف
الاحد
1 ملوك 18: 30-39
فقال إيليا لجميع الشعب إقتربوا مني فاقتربوا منه فرمم مذبح الرب الذي كان
تهدم وأخذ اثني عشر حجرا على عدد أسباط بني يعقوب الذي قال له الرب إسرائيل
يكون اسمك وبنى تلك الحجارة مذبحا على اسم الرب وحفر حول المذبح خندقا يسع نحو
دلوين من الماء ثم رتب الحطب وقطع الثور ووضعه على الحطب وقال إملأوا أربع
جرار ماء وصبوا على المحرقة وعلى الحطب ففعلوا ثم قال ثنوا فثنوا ثم قال ثلثوا
فثلثوا فجرى الماء حول المذبح وامتلأ به الخندق فلما حان وقت الذبيحة تقدم
إيليا النبي من المذبح وقال أيها الرب إله إبراهيم وإسحق ويعقوب ليعلم اليوم
هذا الشعب أنك إله في إسرائيل وأني أنا عبدك وبأمرك أفعل كل هذا إستجب لي يا
رب إستجب لي ليعلم هذا الشعب أيها الرب أنك أنت الإله وأنك رددت قلوبهم إليك
فنزلت نار الرب والتهمت المحرقة والحطب والحجارة والتراب وحتى الماء الذي في
الخندق فلما رأى ذلك جميع الشعب سجدوا إلى الأرض وقالوا الرب هو الإله الرب هو
الإله أمين
لوقا 14: 8-14
قال الرب يسوع إذا دعاك أحد إلى وليمة عرس فلا تجلس في المقعد الأول فلربما
كان في المدعوين من هو أهم منك فيجيء الذي دعاكما ويقول لك أعطه مكانك فتخجل
وتقوم إلى آخر مقعد ولكن إذا دعيت فاجلس في آخر مقعد حتى إذا جاء صاحب الدعوة
قال لك قم إلى فوق يا صديقي فيكبر قدرك في نظر جميع المدعوين لأن من يرفع نفسه
ينخفض ومن يخفض نفسه يرتفـع وقال يسوع لصاحب الدعوة إذا أقمت وليمة غداء أو
عشاء فلا تدع إليها أصدقاءك ولا إخوانك ولا أقرباءك ولا جيرانك الأغنياء لئلا
يبادلوك الدعوة فتنال المكافأة على عملك بل إذا أقمت وليمة فادع الفقراء
والمشوهين والعرج والعميان وهنيئا لك إذا فعلت لأنهم لا يقدرون أن يكافئوك
فتكافأ في قيامة الأبرار أمين
الاثنين
 هوشع 1: 1-9
هذه كلمة الرب التي كلم بها هوشع بن بئيري في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا
ملوك يهوذا وفي أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل لما بدأ الرب يتكلم بلسان
هوشع قال الرب لهوشع خذ لك امرأة زنى وليكن لك منها أولاد زنى لأن أهل الأرض
كلهم يزنون في الخفية عني أنا الرب فذهب وأخذ جومر بنت دبلايم فحبلت وولدت له
ابنا فقال الرب لهوشع سمه يزرعيل لأني بعد قليل أعاقب بيت ياهو على الدماء
التي سفكها ياهو في يزرعيل وأضع حدا لمملكة بيت إسرائيل وفي ذلك اليوم أكسر
قوس بني إسرائيل في وادي يزرعيل ثم حبلت جومر ثانية وولدت بنتا فقال الرب
لهوشع سمها لا رحمة لأني لا أعود أرحم بيت إسرائيل بل أجعلهم نسيا منسيا أما
بيت يهوذا فأرحمهم وأخلصهم أنا الرب إلههم ولكن لا أخلصهم بالقوس ولا بالسيف
ولا بالخيل ولا بالفرسان ولا بأدوات الحرب كلها ولما فطمت جومر ابنتها لا رحمة
حبلت وولدت ابنا فقال الرب لهوشع سمه لا شعبي لأن لا شعب إسرائيل لي ولا أنا
له أمين
 لوقا 14: 16-24
قال الرب يسوع أقام رجل وليمة كبـيرة ودعا إليها كثيرا من النـاس ثم أرسل
خادمه ساعة الوليمة يقول للمدعوين تعالوا فكل شيء مهيأ فاعتذروا كلهم قال له
الأول إشتريت حقلا ويجب أن أذهب لأراه أرجو منك أن تعذرني وقال آخر إشتريت
خمسة فدادين وأنا الآن ذاهب لأجربها أرجو منك أن تعذرني وقال آخر تزوجت امرأة
فلا أقدر أن أجيء فرجع الخادم إلى سيده وأخبره بما جرى فغضب رب البيت وقال
لخادمه أخرج مسرعا إلى شوارع المدينة وأزقتها وأدخل الفقراء والمشوهين والعرج
والعميان إلى هنا فقال الخادم جرى ما أمرت به يا سيدي وبقـيت مقاعد فارغة
فأجابه السيد أخرج إلى الطرقات والدروب وألزم النـاس بالدخول حتى يمتلئ بيتي
أقول لكم لن يذوق عشائي أحد من أولئك المدعوين أمين
الثلاثاء
هوشع 2: 4-15
حاكموا أمكم حاكموها فما هي امرأتي ولا أنا رجلها لتزيح زناها عن وجهها وفسقها
من بين ثدييها لئلا أفضح عريها وأردها إلى أصلها كما كانت يوم ميلادها وأجعلها
كقفر وأقطع عنها المطر كأرض قاحلة وأميتها بالعطش ولا أرحم بنيها فهم بنو زنى
لأن أمهم زنت تلك التي حبلت بهم عملت أعمالا مشينة قالت أتبع عشاقي الذين
يعطونني خبزي ومائي وصوفي وكتاني وزيتي وشرابي لذلك سأسيج طريقها بالشوك
وأحوطه بحائط فلا تجد سبيلها فتتبع عشاقها ولا تلحق بهم وتطلبهم فلا تجدهم
فتقول أذهب وأرجع إلى رجلي الأول لأن حالي معه كانت خيرا مما هي عليه الآن هي
لا تعرف أني أنا أعطيتها القمح والخمر والزيت وأكثرت لها الفضة والذهب فصنعت
منهما تمثالا لبعل فلذلك أستعيد منها قمحي في وقته وخمري في موعده وأنزع عنها
صوفي وكتاني اللذين تكسو بهما عورتها فأكشف جسدها كله أمام عيون عشاقها وما من
أحد ينقذها من يدي وأبطل كل سرورها وأعيادها ورؤوس شهورها وسبوتها وكل
احتفالاتها وأدمر كرمها وتينها مما قالت هو أجرتي التي نلتها من عشاقي
وأصيرهما وعرا فيأكلهما وحش البرية وأعاقبها على الأيام التي كانت تبخر فيها
للبعل وتتزين بأساورها وحليها وتتبع عشاقها وتنساني هكذا قال الرب أمين
 مرقس 9: 31-37
وصلوا إلى كفرناحوم فلما دخلوا البيت سألهم الرب يسوع في أي شيء كنتم تتجادلون
في الطريق؟فسكتوا لأنهم كانوا في الطريق يتجادلون في من هو الأعظم بينهم فجلس
ودعا التلاميذ الاثني عشر وقال لهم من أراد أن يكون أول النـاس فليكن آخرهم
جميعا وخادما لهم وأخذ طفلا فأقامه وسطهم وضمه إلى صدره وقال لهم من قبل واحدا
من هؤلاء الأطفال باسمي يكون قبلني ومن قبلني لا يكون قبلني أنا بل الذي
أرسلني أمين
الاربعاء
 هوشع 2: 16-26
لذلك سأفتنها وأجيء بها إلى البرية وأخاطب قلبها وهناك أعيد إليها كرومها من
وادي عكور إلى مدخل تقوة فتخضع لي هناك كما في صباها وفي يوم صعودها من أرض
مصر في ذلك اليوم أقول أنا الرب تدعوني زوجي ولا تدعوني بعلي من بعد لأني
سأزيل اسم البعل من فمها فلا تذكره من بعد باسمه وأقطع لها عهدا في ذلك اليوم
مع وحش البرية وطيور السماء وزحافات الأرض وأكسر القوس والسيف وأدوات الحرب من
الأرض وأجعلها تنام في أمان وأتزوجك إلى الأبد أتزوجك بالصدق والعدل والرأفة
والرحمة أتزوجك بكل أمانة فتعرفين أني أنا الرب وفي ذلك اليوم أستجيب يقول
الرب للسماوات والسماوات تستجيب للأرض والأرض تستجيب للقمح والخمر والزيت وهذه
كلها تستجيب ليزرعيل وأزرع شعبي في الأرض وأرحم لا رحمة وأقول ل لا شعبي أنت
شعبي وهو يقول لي أنت إلهي أمين
متى 18: 1-7
وسألوه تلاميذه من هو الأعظم في ملكوت السماوات؟فدعا يسوع طفلا وأقامه في
وسطهم وقال الحق أقول لكم إن كنتم لا تتغيرون وتصيرون مثل الأطفال فلن تدخلوا
ملكوت السماوات من اتضع وصار مثل هذا الطفل فهو الأعظم في ملكوت السماوات ومن
قبل طفلا مثله باسمي يكون قبلني من أوقع أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بـي في
الخطيئة فخير له أن يعلق في عنقه حجر طحن كبـير ويرمى في أعماق البحر الويل
للعالم مما يوقـع الناس في الخطيئة ولا بد أن يحدث ما يوقـع في الخطيئة ولكن
الويل لمن يسبب حدوثه أمين
الخميس
هوشع 4: 1-11
إسمعوا كلمة الرب يا بني إسرائيل للرب خصومة مع سكان الأرض فما في الأرض أمان
ولا رحمة ولا معرفة الله بل اللعنة والغدر والقتل والسرقة والفسق هذه كلها
تجاوزت كل حد والدماء تلحق بالدماء لذلك تنوح الأرض ويذبل كل ساكن فيها مع وحش
البرية وطير السماء بل سمك البحر أيضا يهلك ولكن لا يخاصم أحد شعبي ولا يوبخه
فخصومتي معكم أنتم أيها الكهنة تسقطون في النهار وفي الليل ويسقط الأنبياء
أيضا معكم فأنتم علة دمار شعبكم لحق الدمار بشعبي لأنهم لا يعرفونني وبما أنكم
رفضتم أن تعرفوني فأنا أرفضكم فلا تكونون لي كهنة وبما أنكم نسيتم شريعة إلهكم
فأنا أيضا أنسى بنيكم على قدر ما تكثرون أيها الكهنة تكثر خطاياكم فسأبدل
مجدكم هوانا تأكلون من ذبائح التكفير عن خطايا شعبي فتحملونهم على الإكثار من
الإثم فكما أعاقب الشعب فكذلك أعاقبكم أيها الكهنة على طرقكم وأجازيكم شرا على
أعمالكم فتأكلون ولا تشبعون وتزنون ولا تكثرون لأنكم تركتم الرب وزنيتم وراء
آلهة أخر أمين
متى 20: 20-28
جاءت إليه أم يعقوب ويوحنا ابني زبدي ومعها ابناها وسجدت له تطلب منه حاجة
فقال لها ماذا تريدين؟قالت مر أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك وواحد عن
شمالك في مملكتك فأجاب يسوع أنتما لاتعرفان ما تطلبان أتقدران أن تشربا الكأس
التي سأشربها؟قالا له نقدرفقال لهما نعم ستشربان كأسي وأما الجلوس عن يميني
وعن شمالي فلا يحق لي أن أعطيه لأنه للذين هيأه لهم أبـي ولما سمع التلاميذ
العشرة غضبوا على الأخوين فدعاهم يسوع إليه وقال لهم تعلمون أن رؤساء الأمم
يسودونها وأن عظماءها يتسلطون عليها فلا يكن هذا فيكم بل من أراد أن يكون
عظيما فيكم فليكن لكم خادما ومن أراد أن يكون الأول فيكم فليكن لكم عبدا هكذا
ابن الإنسان جاء لا ليخدمه الناس بل ليخدمهم ويفدي بحياته كثيرا منهم أمين
الجمعة
رسالة يعقوب 1: 1-11
من يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح إلى المؤمنين المشتتين من عشائر بني
إسرائيل الاثنتي عشرة سلام إفرحوا كل الفرح يا إخوتي حينما تقعون في مختلف
أنواع المحن فأنتم تعرفون أن امتحان إيمانكم فيها يلد الصبر فليكن الصبر حافزا
لكم على العمل الكامل حتى تصيروا كاملين من جميع الوجوه غير ناقصين في شيء
وإذا كان أحد منكم تنقصه الحكمة فليطلبها من الله ينلها لأن الله يعطي بسخاء
ولا يلوم وليطلبها بإيمان لا ارتياب فيه لأن الذي يرتاب يشبه موج البحر إذا
لعبت به الريح فهيجته ولا يظن أحد كهذا أنه ينال من الرب شيئا لأنه إنسان
منقسم الرأي متردد في جميع طرقه ليفتخر الأخ المسكين برفعته والغني بمذلته لأن
الغني كزهر العشب يزول تشرق الشمس بحرارتها فتيبس العشب فيتساقط زهره ويفنى
جماله كذلك يذبل الغني وهو منهمك في أعماله أمين
لوقا 12: 2-12
قال الرب يسوع فما من مستور إلا سينكشف ولا من خفي إلا سيظهر وما تقولونه في
الظلام سيسمعه النـاس في النـور وما تقولونه همسا في داخل الغرف سينادون به
على السطوح وأقول لكم يا أحبائي لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ثم لا يقدرون أن
يفعلوا شيئا ولكني أدلكم على من يجب أن تخافوه خافوا الذي له القدرة بعد القتل
على أن يلقـي في جهنم أقول لكم نعم هذا خافوه أما يباع خمسة عصافير
بدرهمين؟نعم ولكن الله لا ينسى واحدا منها؟لا بل شعر رؤوسكم نفسه معدود كله
فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة وأقول لكم من اعترف بـي أمام النـاس
يعترف به ابن الإنسان أمام ملائكة الله ومن أنكرني أمام النـاس ينكره ابن
الإنسان أمام ملائكة الله ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من جدف
على الروح القدس فلن يغفر له وعندما تساقون إلى المجامع والحكام وأصحاب السلطة
فلا يهمكم كيف تدافعون عن أنفسكم أو ماذا تقولون لأن الروح القدس يلهمكم في
تلك الساعة ما يجب أن تقولوا أمين
السبت
 هوشع 4: 12-19
شعبي يستشيرون الإله الخشبة ويستخبرون الإله الوتد روح الزنى أضلهم فزنوا في
الخفية عني يذبحون الذبائح على رؤوس الجبال ويبخرون تحت أشجار البلوط والحور
والبطم لأن ظلها حسن بناتكم يزنين وكناتكم يفسقن فلا أعاقب بناتكم على زناهن
ولا كناتكم على فسقهن الرجال أنفسهم انفردوا بالزواني وذبحوا الذبائح مع بغايا
المعابد فالشعب الذي لا يتبين الحق يتهور إن كنتم أنتم تزنون يا بني إسرائيل
وراء آلهة أخر فلا تجعلوا بيت يهوذا يرتكبون هذا الإثم لا تذهبوا إلى الجلجال
ولا تصعدوا إلى بيت آون يا بني إسرائيل ولا تحلفوا بحياة الرب جمحتم يا بني
إسرائيل جماح عجلة فكيف يرعاكم الرب كخروف في مرج رحيب بيت أفرايم شعب مصرور
بالأوثان فاتركوهم هم انصرفوا إلى السكر وأسلموا أنفسهم للزنى أحبوا الهوان
حبهم للمجون فلتحملهم الريح في أجنحتها وليخجلوا من ذبائحهم أمين
 لوقا 13: 24-30
قال الرب يسوع إجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق أقول لكم كثير من النـاس
سيحاولون أن يدخلوا فلا يقدرون وإذا قام رب البيت وأغلق الباب فوقفتم أنتم في
الخارج تدقون الباب وتقولون يا رب إفتح لنا يجيبكم لا أعرف من أين أنتم
فتقولون أكلنا وشربنا معك وعلمت في شوارعنا فيقول لكم لا أعرف من أين أنتم
إبتعدوا عني كلكم يا أشرار ويكون البكاء وصريف الأسنان حين ترون إبراهيم وإسحق
ويعقوب والأنبـياء كلهم في ملكوت الله وأنتم في الخارج مطرودون وسيجيء النـاس
من المشرق والمغرب ومن الشمال والجنوب ويجلسون إلى المائدة في ملكوت الله
فيصير الأولون آخرين والآخرون أولين أمين
اعداد
الشماس سمير كاكوز

عن الشماس سمير كاكوز

شاهد أيضاً

قراءات الجمعة الثانية بعد الميلاد

خروج 15 : 11 – 21 ، ارميا 31 : 13 – 17 من مثلك …