إن كان ڤايروس كورون…


م – اسماعيل ميرزا
ان الرب لايهمل احد ولاينسى احد وانه يسمع الكل ونحن نصلي له همسا وصوتنا يصل الى السماء والرب يسمعنا ويرانا ويعرف ما بداخلنا وانه لايتخلى عنا ويستجيب الى صلواتنا ويحقق امنياتنا وهويعرف ماينقصنا ويعطينا فقط مايفيدنا وبحكمته يبعد عنا ما مايضرنا فيارب نصلي ونطلب منك ان تقبل منا يارب صلواتنا على نية شفاء جميع المرضى المتألمين وان تفتح عقولنا وتنير بصائرنا لنفهم تدبيرك في حياتنا ومقاصدك واحكامك وندرك دائما انك تختار الافضل لنا وان وراء كل تجربه حكمة وانه بعد كل الم وصبر رجاء نفرح به ولتكن مشيئتك يارب
اقبل منا صلواتنا يارب على نية نعمة الشفاء لجميع المرضى المصابين بهذا الفايروس وكما شفيت للذين طلبوا منك ولأنك تحننت عليهم وعلى اوجاعهم وعلى اهلهم المتألمين معهم ولأنك لم تسمح ان يطول عذابهم فشفيتهم بلمسة او بكلمة واليوم نحن بأمس الحاجة الى معونتك يا رب ولتكن مشيئتك انت وعدتنا يارب ان تعطينا كل ما نطلبه باسمك ونحن نطلب نعمة الشفاء من هذا المرض فيروس كورونا المنتشر ونحن نؤمن بقوتك ونتكل عليك فلا تهملنا يا رب واصغ الى صلواتنا واقبلها واستجب لنا بشفاء جميع المرضى يارب اجعل من مرضى المصابين بفايروس كورونا عجائب يراك بها من لايعرفونك في هذا العالم اشفيهم وحررهم من مرضهم الاليم واجعلهم ينشرون اسمك ومجدك ونورك في كل العالم واوقف يارب هذا الفايروس من الانتشارفي العالم وكما نسأل العناية الإلهية أن تحمي الجميع .
صلوا، صلوا، صلوا، فيعطى لكم. إقرعوا يفتح لكم، أطلبوا تجدوا، فبالصلاة والصوم والتوبة تنالون كل شيء وان وراء كل تجربه حكمة وانه بعد كل الم وصبر رجاء نفرح به صلو في كل حين.
يا رب، بايديك احفظنا واحمينا، ومن كل شر نجينا
يا رب، أنت القادر على كل شيء، ساعدنا ولا تتركنا
وكما تطرق بابا فرنسيس في موعطته في بيت القديسة مارتا الى مسألة الاعتراف ونيل سر الغفران مع غياب الكهنة. وقال البابا كثيرون سيسألون أين اجد كاهناً للاعتراف، لأنني لا أستطيع الخروج من البيت؟
افعل ما يقول تعليم الكنيسة. إنه واضح جداً: إن لم تجد كاهناً للاعتراف فتحدث مباشرة الى الرب هو أباك، واطلب منه الغفران من كل قلبك وقل فعل الندامة. وقل للرب: سأعود واعترف، ولكن اغفر لي اليوم يا رب”.
أنت نفسك يمكنك – كما يقول تعليم الكنيسة – ان تقترب من الرب وتطلب غفرانه في حال عدم وجود الكاهن. لتصبح روحك نظيفة بيضاً كالثلج.

وقال بابا فرنسيس املأوا قلوبكم بالمحبة، المسامحة، التواضع، الأمل، الفرح، والثقة برب السماء، بأنه سـيشرق علينا برضى الأمل، مهما أشتدت الصعاب، ومهما حاول اليأس أن يغلبنا، فلن ينتصر لأن الرب معنا. فانت يارب ملجائنا وصخرتنا وراعينا، نؤمن ونثق بك، وبإيمان وثقة نضع ذاتنا بين يديك ونقول في الصحة وفي المرض، في النجاح وفي الفشل، في الفرح وفي الحزن، في الحياة وفي الموت .

أيُّها الرّبُّ يسوع، أنتَ وجهَ رحمةِ الآب، في أثناءِ حياتِكَ على الأرض، أظهرْتَ حنانَكَ على المتألِّمِين، ومِرارًا كثيرة أَعَدْتَ الصحَّةَ إلى المـَرضَى، فأَعَدْتَ الفرحَ إلى عائلاتِهم
نطلب منك يارب ونصلي للعاملين في مجال الطب من الاطباء والممرضين ان يحفظهم الرب ويرعاهم ويحميهم وكما نطلب منك يارب نعمة الشفاء لكل المرضى لأننا نثق بك ونؤمن بقوتك ونتكل عليك فلا تهملنا يا رب واصغ الى صلواتنا واقبلها واستجب لنا ونسال العناية الالهيه ان تحمي الجميع
واخيرا نسالك يارب ان تحمينا وتحفظنا من كل ضيق وخطر وشدة وارحم يا رب شعبك ونجيهم من الاخطار واحميهم واستجب الى صلواتنا وصلواتهم وتضرعاتنا وتضرعاتهم وكن لنا ولهم معين
وارحمنا واستجب لنا
آمين
م – اسماعيل ميرزا

عن اسماعيل ميرزا

شاهد أيضاً

قراءات عيد مريم العذراء المحبول بها بلا دنس

الحكمة والشريعة سفر يشوع بن سيراخ 24 : 1 – 32 الحكمة تمدح نفسها وتفتخر …