د. طلال فرج كيلانو

فن الوشم والوسم هل هو فكر رمزي ام معنوي ونفسي ….. ما موقف الكتاب المقدس منه؟

العمر النظري لاكتشاف فن الوشم والوسم على الجسد هو ما يقارب الـ8000 سنة تقريباً، والعملي لهذا الفن فقد بدأ فعلياً منذ 4000 عام قبل الميلاد، عند المصريين القدماء هذا ما وصلنا وربما حضارات اخرى، حيث كانوا يقومون بالوشم على مومياءاهم، ويكرسون فكرهم العقائدي والديني من خلال الوفاء لهذه المبادئ عن طريق رسمها على أجسادهم، تجعلنا نؤمن تماماً أن الوشم والوسم …

أكمل القراءة »

الملاك الحارس “لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ”* كيف عالج الكتاب المقدس هذه الحقيقة.

كلمة “ملاك” تعني “رسول”. وللملائكة أجساداً لطيفة من النار أو الهواء، “وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ، “وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ”(متى 3،2:28)، (مرقس 5:16)، والملائكة أكثر اقتداراً وقوة وسرعة ونشاطاً من الإنسان، وهم أقدر على معرفة الأشياء، وأسرع إلى الوصول إلى حقائق، خلقهم الله قبل خلقة الإنسان …

أكمل القراءة »

لا تخافوا …ها انا معكم الى انقضاء الدهر”* هل هو دعم نفسي لنا أم تحذير ..كيف عالج الكتاب المقدس الخوف.

رصد الظواهر النفسية التي غالبا ما يكون ومصدرها المجتمع قد يصعب على الكثير منا تمييزها أو تحديد مجموعة المفاهيم لها كالخوف والقلق والانكار والتبرير وذلك لقربها من بعضها في السلوك، وهذ يشكل عائقا رئيسيا في فهم وتغيير السلوكيات المؤدية اليها، فالخوف هو وجود مشاعر أو أحاسيس مؤلمة تثيرها توقّعات حدث او مواجهة كالمرض أو الفشل أو الموت وأخرى كثير، ويبدأ …

أكمل القراءة »

حاجتنا الى الصبر* كما هو وجودنا في الحياة ..والكتاب المقدس يقدم المعالجة الروحية له.

الصبر هو صفة نمتلكها لمواجهة المواقف غير المتوقعة في الحياة، في عالم أصبح سريعاً والصبر فيه دقائق والحقيقة تقول ان سرعة الحياة التي غالباً ما نسعى بها لمواكبة الاحداث … لا تعوض عن الصبر الذي هو الأفضل في الوصول الى الغاية التي نبتغيها، فخبرة الصبر* في حياة الإنسان يومية، فضلا عن التعلم من استشارة الآخرين حوله في بعض القرارات التي …

أكمل القراءة »

تعرف على معنى الحياة.. واترك أبواب حياتك مفتوحة.. ودع القلق جانبا: فالكتاب المقدس لديه الحل.

جميعنا يسعى للبحث عن معنى لحياته، واحيانا بعفوية يقوم بذلك، وبمفهوم السعي للوصول الى معنى يستحق العيش من أجله، لمعرفة معنى الحياة نحتاج للوحدة والتفكّر، نحتاج للإرادة الحرّة والاختيار، نحتاج للشعور بقيمة وجودنا نحتاج لذات خاصة في الاتصال بالآخرين، نحتاج لما نتعلّمه من الماضي وتوظيفه نحو الحاضر والمستقبل نحتاج لإعادة النظر في كل ما سبق، و أصلاحه وفقا للتغيير والتطور، …

أكمل القراءة »

لماذا “العين” ذكرت في الكتاب المقدس..

وَكَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْل لِكَيْ تُبْصِرَ”* كيف تم تفسير هذه الإشكالية* الحَواسّ: هي نظام الإدراك لدى الكائنات الحية وتعمل على المساعدة في التعرف على ما يحيط بها في البيئة، وتصف لهم أهمية ما يدرك في المجال المعرفي أو السلوكي، إذا فلسفة الإدراك تبنى بموجب ذلك ويبلغ عددها اكثر من (11 ) الحواس الاساسية خمسة ولأخرى تعمل موازية لها وفقا لعمليات عقلية …

أكمل القراءة »

الكراهية تربك الحياة وتشلها وهل المحبة هي البديل، ماذا يوصينا الكتاب المقدس عنهما.

الكراهية: مشاعر انسحاب يصاحبها اشمئزاز شديد، ونفور وعداوة أو عدم تعاطف مع أشخاص او مجتمع ما أو حتى ظواهر معينة، تستخدم لفظة ” الكراهية ” للمبالغة في وصف شيء لا يتحمله شخص ما, مثل حالة طقس, وظيفة معينة وحتى رغبة في تجنب, عزل, نقل أو تدمير الشيء، ويمكن أن تبنى على الخوف من ماضي سلبي نتج عن التعامل مع موقف …

أكمل القراءة »

الرياء والنفاق وما يتبعهما ظاهرة اجتماعية هل لها من المتفاعلين معهما، ام اختفت وكيف يحذرنا الكتاب المقدس منها.

الرياء: هو سلوك مخالفة الباطن فيما يقال او يفعل او ما لا يعتقد وما لا يؤمن به فالمرائي يعمل ليراه لأخرين وهناك من الأمثلة في مجتمعاتنا فمن يدعى العفة والفضيلة وهو غير فاضل ولا صالح في الحقيقة…..الخ ،”تَحَرَّزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ” (إنجيل لوقا 12: 1)، وانواعه الرّياء بالبدن ويكون بإظهار الإرهاق والمرض والخوف.. الرّياء بالملابس والهيئة …

أكمل القراءة »

أسألو تعطوا.

“اِسْأَلُوا تُعْطَوْا، اُطْلُبُوا تَجِدُوا، اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ، … هل هو سؤال له علاقة بالأيمان او بتقنية انتظار الاستجابة كما يراها الكتاب المقدس عند الانسان: نواجه في الحياة العديدَ من مواقف الضعف و حالاتِ القلق والتوتّر الناتجة عن عدم إشباع حاجاتنا والبعض يسعي الى تحقيق اهدافه ولا يستطيع وقد يصاب بخيبة امل، وقد نجد انفسنا أحياناً عرضةً لرغبات متناقضة واضطرابات حادّة، …

أكمل القراءة »

النميمة والاغتياب ظاهرة اجتماعية هل حضورها فاعل في الحياة، ام اختفت وأصبحت من التراث، وما يقدم لنا الكتاب المقدس من معرفة وتعليم في الابتعاد عنها.

النميمة: تداول سيرة الافراد والحديث عن اخطائهم او أخطاء تنسب إليهم، والنميمة يتعامل معها الكثيرين فاذا لم يجدوا شيئا نافعا يتحدثون فيه يجعلون اخبار الناس مادة مفضلة لأحاديثهم وبخاصة ما تحمله هذه الاخبار من انتقادات وتحليل للمواقف وشرح الاخطاء والنقائص. الاغتياب: هو الحديث بالسوء على الاخرين بغيابهم وغالبا من يتحدث لا يجرؤ ان يقول شيئا عنهم في حضورهم وقد يحرص …

أكمل القراءة »