مشاركات و مقالات

قصـــــة قصيـــــرة….. حيـــــاة بعد الموت ؟؟

كنت مع صديقي احمد نتبارى اطراف الحديث حتى وصل حدته عندما ، بدء بالحديث عن المعتقدات الدينية وانعكاساتها السلوكية الحياتية على الواقع المعاش ،، ليصل بالقول الى ان معتقداته تحقق له غالبيـة اطماعه ورغباته في هذا العالم ، وله حياة افضل في الآخره وما لم يتحقق له في الارض من ما لذ وطاب وشهوات ورغبات فهناك وعد الله بانه يحققها …

أكمل القراءة »

الكلدان في القرن التاسع عشر والقرن العشرين … الحلقة الخمسون

أستمر حكم الدولة العثمانية (1) للعراق 384 سنة وكانت ولاية الموصل من سنة 1726 الى 1846 تتمتع بحكم ذاتي تحت الحكم الجليليين (2) وكان له الوزراء والكتاب وأشتهروا بالخصال الحميدة والعدل وفعل الخير وكان الأمن مستتباً في زمنهم وكانوا يبذلون كل المساعدات لأهل الموصل عندما تنتابهم، وأعظم فخر يسجل لهم عند قيامهم بالدفاع عن مدينة الموصل أثناء غزو نادر شاة …

أكمل القراءة »

“لَا تَتْرُكْ صَدِيقَكَ وَصَدِيقَ أَبِيكَ”*… “قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي”…..كيف عالج الكتاب المقدس موضوع الصديق والصداقة:

وَلَا تَدْخُلْ بَيْتَ أَخِيكَ فِي يَوْمِ بَلِيَّتِكَ. ٱلْجَارُ ٱلْقَرِيبُ خَيْرٌ مِنَ ٱلْأَخِ ٱلْبَعِيدِ. (أَمْثَالٌ ٢٧: ١٠) الصداقة تؤدي وظيفتين أساسيتين : الأولى هي خفض مشاعر الوحدة ودعم المشاعر الإيجابية السارة من خلال توسعة الحياة الاجتماعية والإفصاح عن الذات فيها والمشاركة في الميول والاهتمامات مع الاخرين فضلا عن المساندة المادية . الثانية هي اسهامها في عمليات التنشئة الاجتماعية، فالصداقة تيسر اكتساب …

أكمل القراءة »

“اقبل موهبة الروح القدس التي أعطيت لك كنعمة”… موهبة القوة

“15وقالَ لَهم يسوع: ((اِذهَبوا في العالَمِ كُلِّه، وأَعلِنوا البِشارَةَ إِلى الخَلْقِ أَجمَعين. 16فمَن آمَنَ واعتَمَدَ يَخلُص، ومَن لَم يُؤمِنْ يُحكَمْ عَليه. 17والَّذينَ يُؤمِنونَ تَصحَبُهم هذهِ الآيات: فبِاسْمي يَطرُدونَ الشَّياطين، ويَتَكَلَّمون بِلُغاتٍ لا يَعرِفونَها، 18ويُمسِكونَ الحَيَّاتِ بِأَيديهِم، وإِن شَرِبوا شَراباً قاتِلاً لا يُؤذيهِم، ويضَعونَ أَيديَهُم على المَرْضى فَيَتَعافَون)). 19وبَعدَ ما كَلَّمَهُمُ الرَّبُّ يسوع، رُفِعَ إِلى السَّماء، وجَلَس عَن يَمينِ الله. 20فذَهَبَ …

أكمل القراءة »

دعوة حضور كاهن لحفلة

كل عام تنظم الكنائس دورات التعليم المسيحي للأطفال وتهئيتهم لدورة التناول الأول لنيل المناولة بسر القربان المقدس بجسد ودم ربنا يسوع المسيح. في أحدى السنوات كان عدد الأطفال المتناولين كبير ومن ضمنهم أقرباء الكاهن المحتفل بالقداس الألهي، وكان الكاهن هو العم والخال لبعض هولاء الأطفال المتناولين. بعد الأنتهاء القداس الأحتفالي ذهبوا اليه أخوته وخواته وبعض المقربين من العائلة والعشيرة بدعوته …

أكمل القراءة »

عيد التجلي (العودة إلى الرب عن طريق التوبة)

نحتفل في السادس من آب من كل عام بعيد التجلي أي ظهور لاهوت المسيح كما ان عيد التجلي هو عيد نرفع فيه أبصارنا نحو العلا ، ننظر الى المسيح الكلي القدرة والمجد نطلب إليه أن يرحمنا ويخلصنا لذلك نحن مدعوون للتغيير والتحول وتجلينا الحقيقي يكمن في الحياة حسب ارادة الله والسير حسب وصاياه وشرائعه الإنسان المُتجلي الذي يعيش إرادة الله …

أكمل القراءة »

مجموعة من الاسباب

تجعل السيده وهي في عمربعد الاربعين او ما بعده اكثر جاذبية من اللائي عمرهن في العشرينات. هذه المجموعه الاربعينيه منهن وبغباء كبيراحسسن بانهن قد وصلن لخريف العمر، ويبدأ بعضهن مع الاسف الشديد وبجهل مؤلم بالشعور بالاكتئاب والعجز والخمول وبالابتعاد عن الحياة العامه ونشاطاتها، لكن المفاجأة المفرحة تمخضت هي أن الرجال لهم رأي عقلاني آخر حول السيدات الأنيقات الكبيرات بالعمر. خلصت …

أكمل القراءة »

الله محبة

ان الله يحث كل انسان على عمل الخير ويرشده ليبعده عن الخطا سواء كان عن طريق الضمير او عن طريق المرشدين اوالاباء والمعلمين فلذالك كلما انجذب المؤمن إلى محبة العالم حرم نفسه من التمتع بمحبة الله، الآب السماوي الذي أحبنا ويحبنا وسيحبنا إلى الأبد. محبة الله تمنحنا قوة روحية تلزمنا في حياتنا على هذه الأرض. أما محبة العالم فهي تحرمنا …

أكمل القراءة »

الطرة الطغراء …. الحلقة التاسعة والاربعون

الطرة الطغراء (1): في مطلع شهر شباط ابرق صاحب الدولة جودت باشا ناظر العدلية والقس ايليا الخياط من اسنطبول بأن السلطان عبد الحميد انعم على الطائفة الكلدانية بالطغراء الغراء فأستعد البطريرك أيليا لأستقبالها ببناء ديوان فخم عهد الى الخوري عبد الأحد معمار باشي ببنائه وتجميله ولما بلغه في شهر أيار أن الطغراء ابحرت بالسفينة من أسطنبول في طريقها الى الاسكندرية …

أكمل القراءة »

“وَتَكُونُ زَلَازِلُ فِي أَمَاكِنَ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَٱضْطِرَابَاتٌ. هَذِهِ مُبْتَدَأُ ٱلْأَوْجَاعِ”*….. الكوارث الطبيعية كما وردت في الكتاب المقدس:

“اَلذَّكِيُّ يُبْصِرُ الشَّرَّ فَيَتَوَارَى، وَالْحَمْقَى يَعْبُرُونَ فَيُعَاقَبُونَ”(‏ام ٢٢:‏٣‏). ‏وما حدث في بعض الدول لاوربية والعالم مؤخرا كنموذج(1). قداسة البابا فرنسيس يصلى من أجل ضحايا الكوارث الطبيعية كفيضانات ألمانيا و في العالم ويوجه رسالة يعرب فيها عن مشاركته العميقة لألام الذين فقدوا أحباءهم أو الذين يبحثون عنهم لأنهم مفقودون، فلم يغب عن فكر البابا قربه من ألمانيا التي تعرضت في الأيام …

أكمل القراءة »