تاملات يومية الاسبوع الرابع الدنح
الاحد
عبرانيين 7: 18-28
وهكذا بطلت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها لأن شريعة موسى ما حققت الكمال
في شيء فحل محلها رجاء أفضل منها نتقرب به إلى الله وما تم هذا بلا يمين من
الله فأولئك اللاويون أقيموا كهنة بلا يمين وأما يسوع فأقيم كاهنا بيمين من
الله الذي قال له أقسم الرب ولن يندم أنك كاهن إلى الأبد وهكذا صار يسوع ضمانا
لعهد أفضل من العهد الأول وأولئك الكهنة عددهم كثير لأن الموت كان يمنع بقاءهم
وأما يسوع الذي يبقى إلى الأبد فله كهنوت لا يزول وهو قادر أن يخلص الذين
يتقربون به إلى الله خلاصا تاما لأنه حي باق ليشفع لهم فيسوع إذا هو رئيس
الكهنة الذي يناسبنا هو قدوس بريء لا عيب فيه ولا صلة له بالخاطئين ارتفع إلى
أعلى من السماوات وهو بخلاف رؤساء الكهنة لا حاجة به إلى أن يقدم الذبائح كل
يوم كفارة لخطاياه أولا ثم لخطايا الشعب لأنه فعل هذا مرة واحدة حين قدم نفسه
وشريعة موسى تقيم من البشر الضعفاء رؤساء كهنة أما كلام القسم بعد الشريعة
فيقيم الابن الذي جعل كاملا إلى الأبد أمين
يوحنا 2: 1-11
وفي اليوم الثـالث كان في قانا الجليل عرس وكانت أم يسوع هناك فدعي يسوع
وتلاميذه إلى العرس ونفدت الخمرفقالت له أمه ما بقـي عندهم خمر فأجابها ما لي
ولك ياامرأة ما جاءت ساعتي بعد فقالت أمه للخدم إعملوا ما يأمركم به وكان هناك
ستة أجران من حجر يتطهر اليهود بمائها على عادتهم يسع كل واحد منها
مقدارمكيالين أوثلاثة فقال يسوع للخدم إملأوا الأجران بالماءفملأوها حتى فاضت
فقال لهم إستقواالآن وناولوارئيس الوليمة فناولوه فلما ذاق الماءالذي صار خمرا
وكان لايعرف من أين جاءت الخمر لكن الخدم الذين استقوامنه كانوا يعرفون دعا
العريس وقال له جميع النـاس يقدمون الخمرالجيدة أولا حتى إذاسكرالضيوف
قدمواالخمرالرديئة أما أنت فأخرت الخمر الجيدة إلى الآن هذه أولى آيات يسوع
صنعها في قانا الجليل فأظهرمجده فآمن به تلاميذ أمين
الاثنين
2 قورنتس 6: 14-18
لا تقترنوا بغير المؤمنين في نير واحد أي صلة بين الخير والشر؟وأي علاقة للنور
بالظلام؟وأي تحالف بين المسيح وإبليس؟وأي شركة بين المؤمن وغير المؤمن؟وأي
وفاق بين هيكل الله والأوثان؟فنحن هيكل الله الحي. هكذا قال الله سأسكن بينهم
وأسير معهم وأكون إلههم ويكونون شعبي لذلك اخرجوا من بينهم واتركوهم يقول الرب
لا تمسوا ما هو نجس وأنا أتقبلكم وأكون لكم أبا وتكونون لي بنين وبنات يقول
الرب القدير أمين
متى 15: 21-28
وخرج يسوع من هناك وجاء إلى نواحي صور وصيدا فأقبلت إليه امرأة كنعانـية من
تلك البلاد وصاحت ارحمني يا سيدي يا ابن داود! ابنتي فيها شيطان ويعذبها كثيرا
فما أجابها يسوع بكلمة فدنا تلاميذه وتوسلوا إليه بقولهم اصرفها عنا لأنها
تتبعنا بصياحها فأجابهم يسوع ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضالة من بني
إسرائيل ولكن المرأة جاءت فسجدت له وقالت ساعدني يا سيدي فأجابها لا يجوز أن
يؤخذ خبز البنين ويرمى إلى الكلاب فقالت له المرأة نعم يا سيدي حتى الكلاب
تأكل من الفتات الذي يتساقط عن موائد أصحابها فأجابها يسوع ما أعظم إيمانك يا
امرأة فليكن لك ما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة أمين
الثلاثاء
أشعيا 65: 17-25
وها أنا أخلق سماوات جديدة وأرضا جديدة فلا تذكر السالفة ولا تخطر على بال
فافرحوا وابتهجوا إلى الأبد بما أخلق لأني أخلق أورشليم بهيجة وشعبها فرحا
وتكون بهجة أورشليم بهجتي وفرح شعبها فرحي ولن يسمع فيها صوت بكاء ولا صوت
صراخ ولن يكون هناك طفل يموت بعد أيام ولا شيخ لا يستكمل أيامه وهي مئة سنة
فإن مات قبل ذلك يكون خاطئا وملعونا ويبني الشعب بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون
كروما ويأكلون ثمرها لا يبنون ويسكن آخر ولا يغرسون ويأكل آخر فأيام شعبي
طويلة كأيام الشجر ولأني اخترتهم يتمتعون بأعمال أيديهم لا يتعبون باطلا ولا
يلدون لحياة الرعب لأنهم نسل الذين باركتهم مع ذريتهم قبل أن يدعوني أجيب
وفيما هم يتكلمون أستمع الذئب والحمل يرعيان معا والأسد كبقر يأكل التبن أما
الحية فالتراب يكون طعامها لا يضرون ولا يفسدون في جبلي المقدس كله هكذا قال
الرب أمين
مرقس 4: 26-29
وقال يشبه ملكوت الله رجلا يبذر الزرع في حقله فينام في الليل ويقوم في النهار
والزرع ينبت وينمو وهو لا يعرف كيف كان ذلك فالأرض من ذاتها تنبت العشب أولا
ثم السنبل ثم القمح الذي يملأ السنبل حتى إذا نضج القمح حمل الرجل منجله في
الحال لأن الحصاد جاء أمين
الاربعاء
1 قورنتس 2: 12-16
وما نلنا نحن روح هذا العالم بل نلنا الروح الذي أرسله الله لنعرف ما وهبه
الله لنا ونحن لا نتكلم عليها بكلام تعلمه الحكمة البشرية بل بكلام يعلمه
الروح القدس فنشرح الحقائق الروحانـية بعبارات روحانـية فالإنسان البشري لا
يقبل ما هو من روح الله لأنه يعتبره حماقة ولا يقدر أن يفهمه لأن الحكم فيه لا
يكون إلا بالروح وأما الإنسان الروحاني فيحكم في كل شيء ولا يحكم فيه أحد
فالكتاب يقول من هو الذي يعرف فكر الرب ليرشده؟وأما نحن فلنا فكر المسيح أمين
مرقس 1: 32-34
وعند المساء بعد غروب الشمس حمل الناس إليه جميع المرضى والذين فيهم شياطين
وتجمع أهل المدينة كلهم على الباب فشفى كثيرا من المصابـين بمختلف الأمراض
وطرد كثيرا من الشياطين ومنع الشياطين أن تتكلم لأنها عرفته أمين
الخميس
أشعيا 26: 1-9
في ذلك اليوم ينشد هذا النشيد في أرض يهوذا لنا مدينة منيعة حصنها الرب
لخلاصنا بأسوار ومتاريس إفتحوا الأبواب لتدخل الأمة الوفية للرب الأمة التي
تحفظ الأمانة أنت يا رب تحفظ سالما من يثبت ويحتمي بك توكلوا بالرب إلى الأبد
لأن الرب صخرة البقاء خفض الذين في الأعالي وحط المدينة الشامخة حطها وألصقها
بالتراب لتدوسها أقدام المساكين وتطأها أرجل الفقراء طريق الأوفياء قويمة وأنت
تمهد سبيلهم سرنا على أحكامك يا رب وفيك جعلنا رجاءنا إلى اسمك وذكرك يا رب
تشتاق نفوسنا في الليل أتوق إليك وفي الصباح إليك أبكر تسود أحكامك في الأرض
فيتعلم سكانها العدل أمين
مرقس 4: 30-34
وقال كيف نشبه ملكوت الله؟أو بأي مثل نوضحه؟هو مثل حبة من خردل تكون عند زرعها
في الأرض أصغر كل ما في الأرض من الحبوب ولكنها بعد الزرع ترتفـع وتصير أكبر
النبات وتمد غصونا كبـيرة حتى إن طيور السماء تجيء وتعشش في ظلها وكان يسوع
يكثر من هذه الأمثال ليعلم النـاس كلام الله على قدر ما يفهمون وما كلمهم إلا
بأمثال ولكنه متى انفرد بتلاميذه فسر لهم كل شيء أمين
الجمعة
1 قورنتس 3: 1-4
ولكني أيها الإخوة ما تمكنت أن أكلمكم مثلما أكلم أناسا روحانيين بل مثلما
أكلم أناسا جسديين هم أطفال بعد في المسيح غذيتكم باللبن الحليب لا بالطعام
لأنكم كنتم لا تطيقونه ولا أنتم تطيقونه الآن فأنتم جسديون بعد فإذا كان فيكم
حسد وخلاف ألا تكونون جسديين وتسلكون مثل بقية البشر؟وعندما يقول أحدكم أنا مع
بولس والآخر أنا مع أبلوس ألا تكونون مثل البشر الآخرين؟أمين
مرقس 1: 35-39
وقام قبل طلوع الفجر فخرج وذهب إلى مكان مقفر وأخذ يصلي هناك فبحث عنه سمعان
ورفاقه ولما وجدوه قالوا له جميع الناس يطلبونك فقال لهم تعالوا نذهب إلى
القرى المجاورة لأبشر فيها أيضا، لأني لهذا خرجت وطاف في أنحاء الجليل يبشر في
مجامعهم ويطرد الشياطين أمين
السبت
أشعيا 25: 1-5
أيها الرب أنت إلهي أعظمك وأحمد اسمك لأنك صنعت عجباوتممت بحق وصدق ما شئته من
قديم الزمان جعلت من المدائن رجمة ومن القرى الحصينة خرابا قلاع الغرباء لم
تعد مدناوهي لن تبنى إلى الأبد تمجدك الشعوب القوية وترهبك مدن الأمم العاتية
فأنت ملاذ للفقراء وموئل للبائس في ضيقه وأنت ملجأ من العواصف وفيء من شدة
الحر حين يكون لهاث الطغاة كريح عاصفة في الصقيع كالقحط في أرض قاحلة وأنت
تخفض ضجيج الغرباء كالحر يخفضه ظل السحاب وتذل هتاف الطغاة الرب يهيء مأدبة
أمين
مرقس 4: 35-41
وفي مساء ذلك اليوم قال لهم تعالوا نعبر إلى الشـاطئ المقابل فتركوا الجموع
وساروا بـيسوع في القارب الذي كان فيه وكانت معه قوارب أخرى فهبت عاصفة شديدة
وأخذت الأمواج تضرب القارب حتى كاد يمتلـئ وكان يسوع نائما في مؤخر القارب
ورأسه على مخدة فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أننا نهلك؟فقام وانتهر
الريح وقال للبحر أصمت إخرس فسكنت الريح وساد هدوء تام وقال يسوع لتلاميذه ما
لكم خائفين؟أما عندكم إيمان بعد؟ولكنهم كانوا في فزع شديد وقال بعضهم لبعض من
هذا؟حتى الريح والبحر يطيعانه أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز