تاملات يومية الاسبوع السادس من الدنح
الاحد
أشعيا 63: 7-14
مراحم الرب
أذكر رحمة الرب وأحمده لأجل كل ما كافأنا به ولأجل كثرة خيره إلى بيت إسرائيل
خيره الذي كافأهم به لمراحمه وكثرة رأفته فهو الذي قال هم شعبي حقا بنون لا
يغدرون بي فصار لهم مخلصا في جميع ضيقاتهم استمع لهم وملاكه أمام وجهه خلصهم
بمحبته وحنانه افتداهم ورفعهم وحملهم طوال الأيام ولكنهم تمردوا وأحزنوا روحه
القدوس فتحول لهم عدوا وحاربهم ثم ذكروا الأيام القديمة أيام موسى عبده فقالوا
أين الذي أصعد شعبه من البحر ورعاهم كغنمه وجعل في وسطهم روحه القدوس؟أين الذي
سير عن يمين موسى ذراعه المجيدة وشق المياه أمامهم ليعمل لنفسه إسما أبديا؟أين
الذي سيرهم في اللجج كفرس في البر فما عثروا؟وكالمواشي التي تهبط الوادي كذلك
روح الرب أراحهم هكذا هديت يا رب شعبك لتعمل لنفسك إسما مجيدا أمين
عبرانيين 8: 1-13
يسوع كاهن العهد الجديد
وخلاصة القول هي أن لنا رئيس كهنة هذه عظمته جلس عن يمين عرش الجلال في
السماوات خادما لقدس الأقداس والخيمة الحقيقية التي نصبها الرب لا الإنسان
ويقام كل رئيس كهنة ليقدم القرابين والذبائح فلا بد أن يكون لرئيس كهنتنا شيء
يقدمه فلو كان يسوع في الأرض لما أقيم كاهنا لأن هناك من يقدم القرابين وفقا
للشريعة هؤلاء يخدمون صورة وظلا لما في السماوات فحين أراد موسى أن ينصب
الخيمة أوحى إليه الله قال أنظر واعمل كل شيء على المثال الذي أريتك إياه على
الجبل ولكن المسيح نال خدمة أفضل من التي قبلها بمقدار ما هو وسيط لعهد أفضل
من العهد الأول لأنه قام على أساس وعود أفضل من تلك فلو كان العهد الأول لا
عيب فيه لما دعت الحاجة إلى عهد آخر والله يلوم شعبه بقوله يقول الرب ها هي
أيام تجيء أقطع فيها لبني إسرائيل ولبني يهوذا عهدا جديدا لا كالعهد الذي
جعلته لآبائهم يوم أخذت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر فما ثبتوا على عهدي لذلك
أهملتهم أنا الرب وهذا هو العهد الذي أعاهد عليه بني إسرائيل في الأيام الآتية
يقول الرب سأجعل شرائعي في عقولهم وأكتبها في قلوبهم فأكون لهم إلها ويكونون
لي شعبا فلا أحد يعلم ابن شعبه ولا أخاه فيقول له إعرف الرب لأنهم سيعرفوني
كلهم من صغيرهم إلى كبيرهم فأصفح عن ذنوبهم ولن أذكر خطاياهم من بعد والله
بكلامه على عهد جديد جعل العهد الأول قديما وكل شيء عتق وشاخ يقترب من الزوال
أمين
يوحنا 3: 22-36
يسوع ويوحنا المعمدان
ثم جاء يسوع وتلاميذه إلى بلاد اليهودية فأقام فيها معهم وأخذ يعمد وكان يوحنا
يعمد أيضا في عين نون بالقرب من ساليم لكثرة الماء فيها وكان النـاس يجيئون
ويتعمدون وذلك قبل أن يلقى يوحنا في السجن وقام جدال بين تلاميذ يوحنا وواحد
من اليهود في مسألة الطهارة فجاؤوا إلى يوحنا وقالوا له يا معلم ها هو الرجل
الذي كان معك في عبر الأردن وشهدت له يعمد هنا، وجميع النـاس يجيئون إليه
فأجابهم يوحنا لا يأخذ أحد شيئا إلا إذا أعطته إياه السماء أنتم أنفسكم تشهدون
بأني قلت ما أنا المسيح بل رسول قدامه من له العروس فهو العريس وأما صديق
العريس فيقف بجانبه يصغي فرحا لهتاف العريس ومثل هذا الفرح فرحي وهو الآن كامل
له هو أن يزيد ولي أنا أن أنقص من جاء من فوق فهو فوق النـاس جميعا ومن كان من
الأرض فهو أرضي وبكلام أهل الأرض يتكلم من جاء من السماء فهو فوق النـاس جميعا
يشهد بما رأى وسمع ولا أحد يقبل شهادته من قبل شهادته شهد أن الله صادق فمن
أرسله الله يتكلم بكلام الله لأن الله يهب الروح بغير حساب الآب يحب الابن
فجعل كل شيء في يده من يؤمن بالابن فله الحياة الأبدية ومن لا يؤمن بالابن فلا
يرى الحياة بل يحل عليه غضب الله أمين
الاثنين
أشعيا 61: 1-4
بشرى بالخلاص
روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني له أرسلني لأبشر المساكين وأجبر المنكسري
القلوب لأنادي للمسبيين بالحرية وللمأسورين بتخلية سبيلهم وأنادي بحلول سنة
رضاه إنتقام إلهنا من أعدائه لأعزي جميع النائحين في صهيون وأمنحهم الغار بدل
الرماد وزينة الفرح بدل الحداد ورداء التسبيح بدل الكآبة فيكونون أشجار سنديان
الحق وأغراسا للرب يتمجد بها ويبنون الخرائب القديمة ويرممون منها ما تهدم
ويجددون المدن المدمرة إلى مدى جيل فجيل أمين
2 قورنتس 1: 1-6
سلام وحمد
من بولس رسول المسيح يسوع بمشيئة الله ومن الأخ تيموثاوس إلى كنيسة الله في
كورنثوس وإلى جميع الإخوة القديسين في آخائية كلها عليكم النعمة والسلام من
الله أبينا ومن الرب يسوع المسيح تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الآب الرحيم
وإله كل عزاء فهو الذي يعزينا في جميع شدائدنا لنقدر نحن بالعزاء الذي نلناه
من الله أن نعزي سوانا في كل شدة فكما أن لنا نصيبا وافرا من آلام المسيح
فكذلك لنا بالمسيح نصيب وافر من العزاء فإذا كنا في شدة فلأجل عزائكم وخلاصكم
وإذا تعزينا فلأجل عزائكم الذي يمنحنا القدرة على احتمال تلك الآلام التي
نحتملها نحن أمين
متى 7: 27-23
القول والعمل
ما كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل من يعمل بمشيئة أبـي
الذي في السماوات سيقول لي كثير من الناس في يوم الحساب يا رب يا رب أما باسمك
نطقنا بالنبوءات؟وباسمك طردنا الشياطين؟وباسمك عملنا العجائب الكثيرة؟فأقول
لهم ما عرفتكم مرة ابتعدوا عني يا أشرار أمين
الثلاثاء
أشعيا 55: 1-5
الرب يمنح رحمته
وقال الرب تعالوا إلى المياه يا جميع العطاش تعالوا يا من لا فضة لهم وكلوا
أطلبوا خمرا ولبنا بغير ثمن لماذا تصرفون فضة لغير الخبز وتتعبون في عملكم
لغير شبع؟إسمعوا لي وكلوا الطيبات وتلذذوا في طعامكم بالدسم أميلوا آذانكم
وتعالوا إلي إسمعوا فتحيا نفوسكم أعاهدكم عهدا أبديا عهد رحمتي الصادق لداود
جعلته رقيبا للأمم وقائدا ووصيا عليهم يدعو شعوبا لا يعرفها وتتبعه أمم لا
تعرفه الرب قدوس إسرائيل إلهه وهو الذي مجده أمين
2 قورنتس 1: 7-11
ورجاؤنا فيكم ثابت لأننا نعرف أنكم تشاركوننا في العزاء مثلما تشاركوننا في
الآلام لا نريد أيها الإخوة أن تجهلوا الشدائد التي نزلت بنا في آسية فكانت
ثقيلة جدا وفوق قدرتنا على الاحتمال حتى يئسنا من الحياة بل شعرنا أنه محكوم
علينا بالموت لئلا نتكل على أنفسنا بل على الله الذي يقيم الأموات فهو الذي
أنقذنا من هذا الموت وسينقذنا منه نعم لنا فيه رجاء أنه سينقذنا منه أيضا
وستعينوننا أنتم بصلواتكم فإذا باركنا الله استجابة لصلوات كثير من الناس
فكثير من الناس يحمدون الله من أجلنا أمين
متى 7: 24-29
مثل البيتين
فمن سمع كلامي هذا وعمل به يكون مثل رجل عاقل بنى بيته على الصخر فنزل المطر
وفاضت السيول وهبت الرياح على ذلك البيت فما سقط لأن أساسه على الصخر ومن سمع
كلامي هذا وما عمل به يكون مثل رجل غبـي بنى بيته على الرمل فنزل المطر وفاضت
السيول وهبت الرياح على ذلك البيت فسقط وكان سقوطه عظيما ولما أتم يسوع هذا
الكلام تعجبت الجموع من تعليمه لأنه كان يعلمهم مثل من له سلطان لا مثل معلمي
الشريعة أمين
الاربعاء
أشعياء 41: 8-14
الرب يطمئن شعبه
وأنت يا إسرائيل عبدي يا يعقوب الذي اخترته من نسل إبراهيم خليلي يا من أخذته
من أقاصي الأرض ودعوته من أبعد أطرافها وقلت له أنت عبدي واخترته وما رفضته لا
تخف فأنا معك ولا تتحير فأنا إلهك أما قويتك ونصرتك وبيميني الصادقة سندتك؟ها
الذين غضبوا عليك يلحقهم العار وينهزمون وجميع الذين يخاصمونك يصيرون كلا شيء
ويبيدون تبحث عنهم فلا تجدهم وكالعدم يتلاشى من يحاربك أنا الرب إلهك آخذ
بيمينك وأقول لا تخف فأنا نصيرك لا تخف من ضعفك يا يعقوب ومن عددك القليل يا
إسرائيل أنا نصيرك يقول الرب أنا قدوس إسرائيل فاديك أمين
2 قورنتس 1: 12-14
بولس يغيّر خطة سفره
وما نفتخر به هو شهادة ضميرنا فهو يشهد لنا بأن سيرتنا في هذا العالم وخصوصا
بينكم هي سيرة بساطة وتقوى لا بحكمة البشر بل بنعمة الله ونحن لا نكتب إليكم
إلا ما تقرأونه وتفهمونه ورجائي أن تفهموا كل الفهم ما تفهمونه الآن بعض الفهم
وهو أننا فخر لكم وأنتم فخر لنا في يوم ربنا يسوع أمين
متى 8: 1-4
شفاء الأبرص
ولما نزل يسوع من الجبل تبعته جموع كبـيرة ودنا منه أبرص فسجد له وقال يا سيدي
إن أردت فأنت قادر أن تطهرني فمد يسوع يده ولمسه وقال أريد فاطهر فطهر من برصه
في الحال فقال له يسوع إياك أن تخبر أحدا ولكن اذهب إلى الكاهن وأره نفسك ثم
قدم القربان الذي أمر به موسى شهادة عندهم أمين
الخميس
أشعيا 42: 1-9
عبد الرب
ها عبدي الذي أسانده والذي اخترته ورضيت به جعلت روحي عليه فيأتي للأمم بالعدل
لا يصيح ولا يرفع صوته ولا يسمع في الشارع صراخه قصبة مرضوضة لا يكسر وشعلة
خامدة لا يطفئ بأمانة يقضي بالعدل لا يلوي ولا ينكسر حتى يقيم العدل في الأرض
فشريعته رجاء الشعوب هذا ما قال الرب خالق السماوات وناشرها باسط الأرض مع
خيراتها وواهب شعبها نسمة الحياة روحا للسائرين فيها أنا الرب دعوتك في صدق
وأخذت بيدك وحفظتك جعلتك عهدا للشعوب ونورا لهداية الأمم فتفتح العيون العمياء
وتخرج الأسرى من السجون والجالسين في الظلمة من الحبوس أنا الرب وهذا اسمي لا
أعطي لآخر مجدي ولا للأصنام تسبيحي ما مضى مضى فأخبركم بما يأتي وقبل أن يحدث
أسمعكم به أمين
2 قورنتس 1: 15-19
كنت على ثقة بهذا كله حين عزمت على السفر إليكم أولا حتى تتضاعف الفائدة لكم
فأمر بكم في طريقي إلى مكدونية ثم أرجع من مكدونية إليكم فتسهلوا لي أمر السفر
إلى اليهودية فهل عزمت على هذه الخطة لخفة ظهرت علي؟وهل أدبر أموري تدبيرا
بشريا فأقول نعم نعم ولا لا في الوقت ذاته؟ويشهد الله أن كلامنا لكم ما كان
نعم ولا لأن يسوع المسيح ابن الله الذي بشرنا به بينكم أنا وسلوانس وتيموثاوس
ما كان نعم ولا بل نعم كله أمين
متى 8: 5-13
شفاء خادم الضابط
ودخل يسوع كفرناحوم فجاءه ضابط رومانـي وتوسل إليه بقوله يا سيد خادمي طريح
الفراش في البيت يتوجع كثيرا ولا يقدر أن يتحرك فقال له يسوع أنا ذاهب لأشفـيه
فأجاب الضابط أنا لا أستحق يا سيدي أن تدخل تحت سقف بيتي ولكن يكفي أن تقول
كلمة فيشفى خادمي فأنا مرؤوس ولي جنود تحت أمري أقول لهذا إذهب فيذهب وللآخر
تعال! فيجيء ولخادمي إعمل هذا فيعمل فتعجب يسوع من كلامه وقال للذين يتبعونه
الحق أقول لكم ما وجدت مثل هذا الإيمان عند أحد في إسرائيل أقول لكم كثيرون من
الناس سيجيئون من المشرق والمغرب ويجلسون إلى المائدة مع إبراهيم وإسحق ويعقوب
في ملكوت السماوات وأما من كان لهم الملكوت فيطرحون خارجا في الظلمة وهناك
البكاء وصريف الأسنان وقال يسوع للضابط إذهب وليكن لك على قدر إيمانك فشفـي
الخادم في تلك الساعة أمين
الجمعة
أعمال الرسل 19: 11-20
أبناء سكاوا
وكان الله يجري على يد بولس معجزات عجيبة حتى صار الناس يأخذون إلى مرضاهم ما
لامس جسده من مناديل أو مآزر فتزول الأمراض عنهم وتخرج الأرواح الشريرة وحاول
بعض اليهود المتجولين الذين يطردون الأرواح الشريرة أن يستخدموا اسم الرب يسوع
فكانوا يقولون للأرواح الشريرة آمرك باسم يسوع الذي يبشر به بولس وكان لأحد
رؤساء كهنة اليهود واسمه سكاوا سبعة أبناء يحترفون هذه الحرفة فأجابهم الروح
الشرير أنا أعرف يسوع وأعلم من هو بولس أما أنتم فمن تكونون؟فهجم عليهم الرجل
الذي فيه الروح الشرير وتمكن منهم كلهم وغلبهم فهربوا من البيت عراة مجرحين
فسمع أهل أفسس كلهم من يهود ويونانيين بهذه الحادثة فملأهم الخوف وتعظم اسم
الرب يسوع فجاء كثير من المؤمنين يعترفون ويقرون بما يمارسون من أعمال السحر
وجمع كثير من المشعوذين كتبهم وأحرقوها أمام أنظار الناس كلهم وحسبوا ثمن هذه
الكتب فبلغ خمسين ألف قطعة من الفضة وهكذا كان كلام الرب ينتشر ويقوى في
النفوس أمين
2 قورنتس 10: 1-18
دفاع بولس عن نفسه
أنا بولس أطلب إليكم بوداعة المسيح وحلمه أنا المتواضع في حضرتكم والجريء
عليكم عن بعد راجيا أن لا تدفعوني وأنا عندكم إلى تلك الجرأة التي أرى أن
أعامل بها الذين يظنون أننا نسلك سبيل الجسد نعم إننا نحيا في الجسد ولكننا لا
نجاهد جهاد الجسد فما سلاح جهادنا جسدي بل إلهي قادر على هدم الحصون نهدم
الجدل الباطل وكل عقبة ترتفع لتحجب معرفة الله ونأسر كل فكر ونخضعه لطاعة
المسيح ونحن مستعدون أن نعاقب كل معصية متى أصبحت طاعتكم كاملة واجهوا حقائق
الأمور من اعتقد أنه للمسيح فليتذكر أنه بمقدار ما هو للمسيح كذلك نحن أيضا
للمسيح ولا أخجل إن بالغت بعض المبالغة في الافتخار بسلطاننا الذي وهبه الرب
لنا لبنيانكم لا لخرابكم فأنا لا أريد أن أظهر كأني أحاول التهويل عليكم
برسائلي فيقول أحدكم رسائل بولس قاسية عنيفة ولكنه متى حضر بنفسه كان شخصا
ضعيفا وكلامه سخيفا فليعلم مثل هذا القائل أن ما نكتبه في رسائلنا ونحن غائبون
نفعله ونحن حاضرون نحن لا نجرؤ على أن نساوي أنفسنا أو نتشبه ببعض الذين
يعظمون قدرهم فما أغباهم! يقيسون أنفسهم على أنفسهم ويقابلون أنفسهم بأنفسهم
أما نحن فلا نفتخر بما يتعدى حدود عملنا بل نقتصر في ذلك على ما قسم الله لنا
من حدود بل غنا بها إليكم فنحن لا ندعي أكثر مما لنا كما لو كنا ما بل غنا
إليكم لأننا بل غنا إليكم حقا ومعنا بشارة المسيح ولا نتعدى تلك الحدود فنفتخر
بأعمال غيرنا ولكن نرجو أن يزداد إيمانكم فيتسع مجال العمل بينكم في الحدود
التي لنا حتى نحمل البشارة إلى أبعد من بلادكم، فلا نفتخر بما أنجزه غيرنا في
حدود عمله فالكتاب يقول من أراد أن يفتخر فليفتخر بالرب لأن من يمدحه الرب هو
المقبول عنده لا من يمدح نفسه أمين
متى 24: 45-51
مثل الخادم الأمين
قال الرب يسوع من هو الخادم الأمين العاقل الذي أوكل إليه سيده أن يعطي خدمه
طعامهم في حينه؟هنيئا لذلك الخادم الذي يجده سيده عند عودته يقوم بعمله هذا
الحق أقول لكم إنه يوكل إليه جميع أمواله أما إذا كان هذا الخادم شريرا وقال
في نفسه سيــتأخر سيدي وأخذ يضرب رفاقه ويأكل ويشرب مع السكيرين فيرجـــع سيده
في يوم لا ينتظره وساعة لا يعرفها فيمزقه تمزيقا ويجعل مصيره مع المنافقين
وهناك البكاء وصريف الأسنان أمين
السبت
أشعيا 29: 9-14
تحيروا وتعجبوا تعاموا واعموا إسكروا لا من الخمر ترنحوا لا من المسكر الرب
سكب عليكم روح ذهول وأغمض عيون أنبيائكم وغطى رؤوس الرائين بينكم فصارت جميع
رؤياكم غامضة كأقوال كتاب مختوم تناولونه لمن يعرف القراءة وتقولون له إقرأ
هذا فيجيب لا أقدر لأنه مختوم ثم تناولونه لمن لا يعرف القراءة وتقولون له
إقرأ هذا فيجيب لا أعرف القراءة وقال الرب هذا الشعب يتقرب مني بفمه ويكرمني
بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني فهو يخافني ويعبدني بتعاليم وضعها البشر فها أنا
أصنع مرة أخرى عجبا عجابا بهذا الشعب فتبيد حكمة حكمائه وينكسف عقل عقلائه أمين
2 قورنتس 2: 1-4
لذلك عزمت أن لا أعود إليكم لئلا أسبب لكم الحزن مرة ثانية لأني إن أحزنتكم
فمن يفرحني غير الذين أحزنتهم؟وما كتبت إليكم تلك الرسالة إلا لأني أريد أن لا
يكون مصدر حزني عند مجيئي إليكم أولئك الذين يجب أن يكونوا مصدر سروري وأنا
واثق بكم جميعا واثق أن سروري هو سروركم جميعا كتبت إليكم وقلبي يفيض بالكآبة
والضيق وعيني تسيل منها الدموع لا لتحزنوا بل لتعرفوا كم أنا أحبكم أمين
متى 8: 18-22
يسوع أم العالم
ورأى يسوع جمهورا حوله فأمر تلاميذه بالعبور إلى الشاطـئ المقابل فدنا منه أحد
معلمي الشريعة وقال له يا معلم أتبعك أينما تذهب فأجابه يسوع للثعالب أوكار
ولطيور السماء أعشاش وأما ابن الإنسان فلا يجد أين يسند رأسه وقال له واحد من
تلاميذه يا سيد دعني أذهب أولا وأدفن أبـي فقال له يسوع إتبعني واترك الموتى
يدفنون موتاهم أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز