تاملات يومية الاسبوع السابع من الدنح الاحد

تاملات يومية الاسبوع السابع من الدنح
الاحد
أشعيا 42: 14-17
طالما سكت يقول الرب وصمت وضبطت نفسي فالآن أصيح كالتي تلد وأنفخ مثلها وأزفر
أخرب الجبال والتلال وأيبس كل أعشابها وأجعل الأنهار تنشف وبحيرات المياه تجف
أقود العميان في طريق يجهلونها وفي مسالك لا عهد لهم بها وأجعل الظلمة نورا
أمامهم والطرقات المعوجة مستقيمة هذه الأمور أعملها لشعبي فأنا لا أخذلهم أبدا
أما المتكلون على تماثيلهم،القائلون للأصنام أنت آلهتنا فإلى الوراء يرتدون
ويخزون أمين
1 طيموثاوس 6: 9-21
الجهاد الحسن
أما الذين يطلبون الغنى فيقعون في التجربة والفخ وفي كثير من الشهوات العمياء
المضرة التي تغرق الناس في الدمار والهلاك فحب المال أصل كل شر وبعض الناس
استسلموا إليه فضلوا عن الإيمان وأصابوا أنفسهم بأوجاع كثيرة أما أنت يا رجل
الله فتجنب هذا كله واطلب البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة
وجاهد في الإيمان جهادا حسنا وفز بالحياة الأبدية التي دعاك الله إليها وشهدت
لها شهادة حسنة بحضور شهود كثيرين وأوصيك أمام الله الذي يحيي كل شيء وأمام
المسيح يسوع الذي شهد أحسن شهادة لدى بيلاطس البنطي أن تحفظ الوصية منزها عن
العيب واللوم إلى يوم ظهور ربنا يسوع المسيح فسيظهر في حينه ذلك السيد المبارك
وحده ملك الملوك ورب الأرباب له وحده الخلود مسكنه نور لا يقترب منه ما رآه
إنسان ولن يراه له الإكرام والعزة الأبدية آمين وعليك أن توصي أغنياء هذه
الدنيا بأن لا يتكـبروا ولا يتكلوا على الغنى الزائل بل على الله الذي يفيض
علينا بكل ما ننعم به وأن يعملوا الخير ويكونوا أغنياء بالأعمال الصالحة وأن
يحسنوا بسخاء ويشاركوا غيرهم في خيراتهم وهكذا يخزنون لأنفسهم كنزا يكون أساسا
جيدا للمستقبل فينالون الحياة الحقيقية يا تيموثاوس احفظ الوديعة وتجنب الكلام
الفارغ والجدل الباطل الذي يحسبه الناس معرفة وحين اتخذه بعضهم زاغوا عن
الإيمان لتكن النعمة معكم أمين
متى 8: 5-13
شفاء خادم الضابط
ودخل يسوع كفرناحوم فجاءه ضابط رومانـي وتوسل إليه بقوله يا سيد خادمي طريح
الفراش في البيت يتوجع كثيرا ولا يقدر أن يتحرك فقال له يسوع أنا ذاهب لأشفـيه
فأجاب الضابط أنا لا أستحق يا سيدي أن تدخل تحت سقف بيتي ولكن يكفي أن تقول
كلمة فيشفى خادمي فأنا مرؤوس ولي جنود تحت أمري أقول لهذا إذهب فيذهب وللآخر
تعال فيجيء ولخادمي إعمل هذا فيعمل فتعجب يسوع من كلامه وقال للذين يتبعونه
الحق أقول لكم ما وجدت مثل هذا الإيمان عند أحد في إسرائيل أقول لكم كثيرون من
الناس سيجيئون من المشرق والمغرب ويجلسون إلى المائدة مع إبراهيم وإسحق ويعقوب
في ملكوت السماوات وأما من كان لهم الملكوت فيطرحون خارجا في الظلمة وهناك
البكاء وصريف الأسنان وقال يسوع للضابط إذهب وليكن لك على قدر إيمانك فشفـي
الخادم في تلك الساعة أمين
الاثنين
أشعيا 29: 15-24
الرب يرحم شعبه
ويل للذين يكتمون عن الرب مقاصدهم يعملون في الظلام وهم يقولون من يرانا؟ومن
يعلم بنا؟يحرفون كل شيء أيحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع لصانعه ما
صنعتني والمجبول لجابله لا عقل لك؟أبلحظة يتحول لبنان جنائن والجنائن تعد
غابا؟وفي ذلك اليوم يسمع الصم أقوال الكتاب وتبصر عيون العمي بعد انغلاق على
السواد والظلام ويزداد المساكين فرحا بالرب ويبتهج البؤساء بقدوس إسرائيل لأن
الطغاة يهلكون والساخرين يزولون ولا يبقى أثر للمواظبين على الشر أولئك الذين
على كلمة يتهمون الآخرين بالخطيئة وينصبون شركا على باب القضاء لمن يقضي
بالعدل ويحرفون دعوى البريء بأباطيلهم لذلك قال الرب إله بيت يعقوب الذي افتدى
إبراهيم لن يخجل يعقوب بعد الآن ولن يصفر وجهه متى رأى أن ذريته بعد العمل
الذي عملته يداي في وسطهم يقدسون اسمي مثلما قدسه يعقوب ويرهبونني أنا إله
إسرائيل وأن الضالين بالروح يهتدون إلى الفهم والمتذمرين يقبلون التعليم أمين
2 قورنتس 5-11
الصفح عن الذنب
فالذي كان سببا للحزن ما أحزنني أنا وحدي بل أحزنكم كلكم بعض الحزن لئلا
أبالـغ ويكفي هذا الرجل من العقاب ما أنزله به أكثركم والآن خير لكم أن تصفحوا
عنه وتشجعوه لئلا يبتلعه الغم الشديد فأوصيكم أن تزيدوه محبة وإنما كتبت إليكم
لأختبركم وأرى هل تطيعونني في كل شيء فمن صفحتم عنه صفحت عنه أنا أيضا لأني
إذا صفحت عن شيء يستحق الصفح فمن أجلكم في حضرة المسيح لئلا يتغلب علينا
الشيطان ونحن لا نجهل مقاصده أمين
متى 8: 23-27
يسوع يهدئ العاصفة
وركب يسوع القارب فتبعه تلاميذه وهبت عاصفة شديدة في البحر حتى غمرت الأمواج
القارب وكان يسوع نائما فدنا منه تلاميذه وأيقظوه وقالوا له نجنا يا سيد فنحن
نهلك فأجابهم يسوع ما لكم خائفين يا قليلي الإيمان؟وقام وانتهر الرياح والبحر
فحدث هدوء تام فتعجب الناس وقالوا من هذا حتى تطيعه الرياح والبحر؟أمين
الثلاثاء
أشعيا 35: 1-10
طريق القداسة
ستفرح البرية والبادية ويبتهج القفر ويزهر كالنرجس يزهر إزهارا ويبتهج ويرنم
طربا مجد لبنان أعطي له وبهاء الكرمل والشارون فيرى كل بشر مجد الله وبهاء
الرب إلهنا شدوا الأيدي المسترخية وثبتوا الركب المرتجفة قولوا لمن فزعت
قلوبهم تشددوا ولا تخافوا ها إلهكم آت لخلاصكم يكافئكم على أمانتكم وينتقم لكم
من أعدائكم عيون العمي تنفتح وكذلك آذان الصم ويقفز الأعرج كالغزال ويترنم
لسان الأبكم تنفجر المياه في البرية وتجري الأنهار في الصحراء وينقلب السراب
غديرا والرمضاء ينابيع ماء وحيث تسكن بنات آوى يخضر القصب والبردي يكون هناك
طريق سالكة يقال لها الطريق المقدسة لا يعبر فيها نجس ولا يضل إن سلكها جاهل
لا يكون هناك أسد ولا يصعدها وحش مفترس بل يسير فيها المخلصون والذين فداهم
الرب عند رجوعهم إلى صهيون مرنمين وعلى وجوههم فرح أبدي يتبعهم السرور والفرح
ويهرب الحزن والنحيب أمين
2 قورنتس 3: 1-6
خدمة العهد الجديد هل عدنا إلى تعظيم شأننا أم أننا نحتاج مثل بعض الناس إلى
رسائل توصية منكم أو إليكم؟أنتم أنفسكم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا يعرفها
ويقرأها جميع الناس نعم تبين أنكم رسالة المسيح جاءت على يدنا وما كتبناها
بحبر بل بروح الله الحي لا في ألواح من حجر بل في ألواح من لحم ودم أي في
قلوبكم هذه ثقة لنا بالمسيح عند الله لا لأننا قادرون أن ندعي شيئا لأنفسنا
فقدرتنا من الله فهو الذي جعلنا قادرين على خدمة العهد الجديد عهد الروح لا
عهد الحرف لأن الحرف يميت والروح يحيي أمين
مرقس 3: 20-26
يسوع وبعلزبول
وجاء يسوع إلى البـيت فعاد النـاس إلى الازدحام حتى تعذر على يسوع وتلاميذه أن
يأكلوا وسمع أقرباؤه فجاؤوا ليأخذوه لأن بعض النـاس قالوا فقد صوابه وأما
معلمو الشريعة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا فيه بعلزبول وهو برئيس الشياطين
يطرد الشياطين فدعاهم وكلمهم بأمثال قال كيف يمكن للشيطان أن يطرد
الشيطان؟فإذا انقسمت مملكة لا تثبت أو انقسم بيت لا يثبت وإذا ثار الشيطان على
ذاته وانقسم لا يثبت بل يزول أمين
الاربعاء
أشعيا 45: 20-25
إجتمعوا وتعالوا وتقدموا جميعا أيها الناجون من أيدي الأمم ما أجهل الذين
يحملون تمثالا من خشب ويصلون إلى إله لا يخلص أخبروهم وأعلنوا لهم فيتشاوروا
في ما بينهم من أسمع من قديم بما جرى وأنبأ به من ذلك الزمان؟أما هو أنا الرب
ولا آخر؟لا إله غيري ولا إله عادل مخلص سواي تعالوا إلي تخلصوا يا جميع شعوب
الأرض فأنا أنا الله ولا آخر بذاتي أقسمت صادقا فمن فمي يخرج الصدق وكلمة منه
لا ترجع ستنحني لي كل ركبة وبي سيحلف كل لسان ويقال بالرب وحده العدل والقوة
وإليه يجيء جميع الغاضبين عليه خاضعين بالرب يتبرر كل ذرية إسرائيل وبه
يفتخرون أمين
2 قورنتس 3: 7-11
فإذا كانت خدمة الموت المنقوشة حروفها في ألواح من حجر أحيطت بالمجد حتى إن
بني إسرائيل ما قدروا أن ينظروا إلى وجه موسى لمجد طلعته مع أنه مجد زائل فكيف
يكون مجد خدمة الروح وإذا كانت خدمة ما أدى إلى الحكم على البشر مجدا فكم
تفوقها مجدا خدمة ما يؤدي إلى تبريرهم فما كان في الماضي فائق المجد زال بفضل
المجد الذي يفوقه الآن وإذا كان للزائل مجد فكم يكون مجد الخالد؟أمين
مرقس 7: 24-31
إيمان المرأة الكنعانية
وانتقل من هناك إلى نواحي صور ودخل بيتا وكان لا يريد أن يعلم به أحد فما
أمكنه أن يخفـي أمره وما إن سمعت به امرأة كان في ابنتها روح نجس حتى أسرعت
إليه وارتمت على قدميه وسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها وكانت المرأة غير
يهودية ومن أصل سوري فينيقي فأجابها يسوع دعي البنـين أولا يشبعون فلا يجوز أن
يؤخذ خبز البنين ويرمى للكلاب فقالت المرأة يا سيدي حتى الكلاب تأكل تحت
المائدة من فتات البنين فقال لها إذهبـي من أجل قولك هذا خرج الشيطان من ابنتك
فرجعت المرأة إلى بيتها فوجدت ابنتها على السرير والشيطان خرج منها أمين
الخميس
أشعيا 49: 8-12
وهذا ما قال الرب في وقت رضاي أستجيب لك وفي يوم الخلاص أعينك أحفظك وأعاهد بك
الشعب أن يعود ليقيم في أرضه ويعمر فيها الذي تهدم فتقول للأسرى أخرجوا وللذين
في الظلام إظهروا فيأكلون في طريق عودتهم ويكون في كل الروابي طعامهم لا
يجوعون ولا يعطشون ولا يضربهم حر الشمس لأن الذي يرحمهم يهديهم وإلى ينابيع
المياه يقودهم وأجعل جبالي كلها طرقا ومرتفعاتي سبلا لهم يجيئون من أقطار
بعيدة بعضهم من الشمال والغرب وبعضهم من أرض أسوان أمين
2 قورنتس 3: 12-18
ولأن لنا هذا الرجاء فنحن نتصرف بجرأة فما نحن كموسى الذي كان يضع قناعا على
وجهه لئلا يرى بنو إسرائيل نهاية ما يزول ولكن عميت بصائرهم فلا يزال ذلك
القناع إلى اليوم غير مكشوف عند قراءة العهد القديم ولا ينزعه إلا المسيح نعم
إلى اليوم لا يزال القناع على قلوبهم عند قراءة شريعة موسى ولا ينزع هذا
القناع إلا الاهتداء إلى الرب فالرب هو الروح وحيث يكون روح الرب تكون الحرية
ونحن جميعا نعكس صورة مجد الرب بوجوه مكشوفة فنتحول إلى تلك الصورة ذاتها وهي
تزداد مجدا على مجد بفضل الرب الذي هو الروح أمين
مرقس 8: 1-10
يسوع يطعم أربعة آلاف رجل
وتجمع في تلك الأيام جمهور كبـير وما كان معهم شيء يأكلونه فدعا يسوع تلاميذه
وقال لهم أشفق على هذا الجمع فهم من ثلاثة أيام معي ولا طعام لهم وإن صرفتهم
إلى بيوتهم صائمين خارت قواهم في الطريق ومنهم من جاء من مكان بعيد فأجابه
تلاميذه كيف لأحد أن يشبـع هؤلاء النـاس خبزا هنا في البرية ؟فسألهم كم رغيفا
عندكم؟قالوا سبعة فأمر يسوع الجمع أن يقعدوا على الأرض وأخذ الأرغفة السبعة
وشكر وكسرها وأعطى تلاميذه لـيوزعوها على الجمع فوزعوها عليهم وكان مع
التلاميذ بعض سمكات صغار فباركها يسوع وطلب من تلاميذه أن يوزعوها أيضا فأكل
النـاس حتى شبعوا ثم رفعوا مما فضل من الكسر سبع سلال وكانوا نحو أربعة آلاف
فصرفهم يسوع وركب القارب مع تلاميذه وجاء إلى نواحي دلمانوثة أمين
الجمعة
أعمال الرسل 6: 8-15
اعتقال إستفانوس
وكان إستفانوس ممتلئا من النعمة والقدرة فأخذ يصنع العجائب والآيات العظيمة
بين الشعب فقام بعض أعضاء المجمع المعروف بمجمع العبـيد المحررين ويهود من
قيرين والإسكندرية وسواهم من كيليكية وآسية وأخذوا يجادلون إستفانوس ولكن
الروح أعطى إستفانوس من الحكمة ما جعلهم عاجزين عن مقاومته فرشوا بعض النـاس
ليقولوا سمعنا هذا الرجل يجدف على موسى وعلى الله فهيجوا الشعب والشيوخ ومعلمي
الشريعة ثم باغتوه وخطفوه وجاؤوا به إلى المجلس وأحضروا شهود زور يقولون هذا
الرجل لا يكف عن شتم الهيكل المقدس والشريعة ونحن سمعناه يقول سيهدم يسوع
النـاصري هذا المكان ويغير التقاليد التي ورثناها عن موسى فنظر إليه جميع
الحاضرين في المجلس فرأوا وجهه كأنه وجه ملاك أمين
عبرانيين 11: 1-10
الإيمان
الإيمان هو الوثوق بما نرجوه وتصديق ما لا نراه وبه شهد الله للقدماء بالإيمان
ندرك أن الله خلق الكون بكلمة منه، فصدر ما نراه مما لا نراه بالإيمان قدم
هابيل لله ذبيحة أفضل من ذبيحة قايين وبالإيمان شهد الله له أنه من الأبرار
عندما رضي بقرابينه وبالإيمان ما زال يتكلم بعد موته بالإيمان رفع الله أخنوخ
إليه من غير أن يرى الموت فما وجده أحد لأن الله رفعه إليه والكتاب شهد له قبل
رفعه بأنه أرضى الله وبغير الإيمان يستحيل إرضاء الله، لأن الذي يتقرب إلى
الله يجب أن يؤمن بأنه موجود وأنه يكافئ الذين يطلبونه بالإيمان اتعظ نوح فبنى
فلكا لخلاص أهل بيته عندما أنذره الله بما سيحدث من أمور لا يراها وهكذا حكم
على العالم وورث البر ثمرة للإيمان بالإيمان لبى إبراهيم دعوة الله فخرج إلى
بلد وعده الله به ميراثا خرج وهو لا يعرف إلى أين يذهب وبالإيمان نزل في أرض
الميعاد كأنه في أرض غريبة وأقام في الخيام مع إسحق ويعقوب شريكيه في الوعد
ذاته لأنه كان ينتظر المدينة الثابتة على أسس والله مهندسها وبانيها أمين
متى 10: 16-25
زمن الاضطهاد
ها أنا أرسلكم مثل الخراف بين الذئاب فكونوا حذرين كالحيات ودعاء كالحمام
وانتبهوا لأن الناس سيسلـمـونـكم إلى المحاكم ويجلدونــكم في المجـامــع
ويـسـوقونـكم إلى الحكـام والملوك من أجلي لتشهدوا عندهم وعند سائر الشعوب فلا
تهتموا حين يسلمونــكم كيف أو بماذا تتكلمون لأنـكم ستعطون في حينه ما تتكلمون
به فما أنتم المتكلمون بل روح أبـيكم السماوي يتكلم فيكم سيسلم الأخ أخاه إلى
الموت والأب ابنه ويتمرد الأبناء على الآباء ويقتلونهم ويبغضكم جميع الناس من
أجل اسمي والذي يثبت إلى النهاية يخلص وإذا اضطهدوكم في مدينة فاهربوا إلى
غيرها الحق أقول لكم لن تنهوا عملكم في مدن إسرائيل كلها حتى يجيء ابن الإنسان
لا تلميذ أعظم من معلمه ولا خادم أعظم من سيده يكفي التلميذ أن يكون مثل معلمه
والخادم مثل سيده إذا كان رب البيت قيل له بعلزبول فكيف أهل بـيته؟
السبت
أشعيا 42: 18-25
الرب يندد بشعبه
أيها الصم اسمعوا أيها العميان انظروا وأبصروا من كان أعمى إلا عبدي أو أصم
كرسولي الذي أرسلته؟من كان أعمى كالذي اخترته أو أصم كعبدي أنا الرب؟ينظر
طويلا ولا يلاحظ ويفتح أذنيه ولا يسمع كان الرب راضيا أن يبرر شعبه لو عظم
الشريعة وأكرمها لكنه شعب منهوب مسلوب أوقع بهم في الحفر وخبئوا كلهم في
الحبوس ينهبون وما من منقذ ويسلبون ولا يرد سلبهم هل فيكم من يسمع هذا الكلام
ويصغي ويستمع لما سأقول من عرض يعقوب للسلب ودفع إسرائيل إلى الناهبين؟أما هو
الرب الذي خطئنا إليه فرفضنا طرقه وسماع شريعته؟فصب علينا احتدام غضبه في هول
ما خضنا من الحروب فألهبنا من كل صوب وما علمنا وأحرقنا ولم نعتبر أمين
2 قورنتس 4: 7-12
وما نحن إلا آنية من خزف تحمل هذا الكنز ليظهر أن تلك القدرة الفائقة هـي من
الله لا منا يشتد علينا الضيق من كل جانب ولا ننسحق نحار في أمرنا ولا نيأس
يضطهدنا الناس ولا يتخلى عنا الله نسقط في الصراع ولا نهلك نحمل في أجسادنا كل
حين آلام موت يسوع لتظهر حياته أيضا في أجسادنا وما دمنا على قيد الحياة فنحن
نسلم للموت من أجل يسوع لتظهر في أجسادنا الفانية حياة يسوع أيضا فالموت يعمل
فينا والحياة تعمل فيكم أمين
مرقس 4: 10-12
مغزى الأمثال
فلما كان على انفراد سأله أتباعه والرسل الإثنا عشر عن مغزى الأمثال فقال لهم
أنتم أعطيتم سر ملكوت الله وأما الذين من خارج فيسمعون كل شيء بالأمثال حتى
إنهم مهما نظروا لا يبصرون ومهما سمعوا لا يفهمون لئلا يتوبوا فتغفر لهم
خطاياهم أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز

عن الشماس سمير كاكوز

شاهد أيضاً

مواهب الروح القدس

هو روح الله الأقنوم الثالث في الثالوث الاقدس وقد ذكر هذا التعبير ثلاث مرات فقط …