تاملات يومية الاسبوع الرابع من الصيف الاحد

تاملات يومية الاسبوع الرابع من الصيف الاحد
 تثنية الاشتراع 5: 16-29
قال الرب أكرم أباك وأمك كما أمرك الرب إلهك لتطول أيامك وتلقى خيرا على وجه
الأرض التي يعطيك الرب إلهك لا تقتل لاتزن لاتسرق لا تشهد على أحد شهادة زور
لاتشته زوجة أحد ولا تشته بيته ولا حقله ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره
ولا شيئا مما لسواك هذه هي الوصايا التي كلم الرب بها جماعتكم كلها في الجبل
من وسط النار والسحاب والضباب كلمكم بصوت عظيم ولم يزد وكتبها على لوحي الحجر
وسلمها إلي فلما سمعتم الصوت من وسط الظلام والجبل يضطرم بالنار اقتربتم إلي
مع جميع شيوخكم ورؤساء أسباطكم وقلتم أنظر كيف أرانا الرب إلهنا مجده وعظمته
وأسمعنا صوته من وسط النار هذا اليوم رأينا أن الله كلم إنسانا وبقي هذا
الإنسان حيا فنحن لم نهلك ولم تأكلنا هذه النار العظيمة فإن عدنا فسمعنا أيضا
صوت الرب إلهنا نموت فما من بشر سمع صوت الله الحي متكلما من وسط النار وبقي
حيا إقترب أنت واسمع جميع ما يقوله الرب إلهنا وكلمنا بجميع ما يكلمك به فنسمع
ونعمل به فسمع الرب ما كلمتموني به وقال لي سمعت ما كلمك به هؤلاء الشعب
فأحسنوا في جميع ما قالوا يا ليت لهم دائما قلبا كهذا فيخافوني ويعملوا
بوصاياي طول الأيام لينالوا خيرا هم وبنوهم إلى الأبد أمين
 مرقس 7: 5-13
سأله الفريسيون ومعلمو الشريعة لماذا لا يراعي تلاميذك تقاليد القدماء بل
يتناولون الطعام بأيد نجسة؟فأجابهم يا مراؤون صدق إشعيا في نبوءته عنكم كما
جاء في الكتاب هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني وهو باطلا يعبدني
بتعاليم وضعها البشرأنتم تهملون وصية الله وتتمسكون بتقاليد البشر وقال لهم ما
أبرعكم في نقض شريعة الله لتحافظوا على تقاليدكم قال موسى أكرم أباك وأمك ومن
لعن أباه أو أمه فموتا يموت أما أنتم فتقولون إذا كان عند أحد ما يساعد به
أباه أو أمه ثم قال لهما هذا قربان أي تقدمة لله يعفى من مساعدة أبـيه أو أمه
فتبطلون كلام الله بتقاليد من عندكم تتوارثونها وهناك أمور كثيرة مثل هذه
تعملونها أمين
الاثنين
 هوشع 11: 1-11
يوم كان إسرائيل فتى أحببته ومن مصر دعوت ابني كلما دعوته هرب من وجهي ذبح بنو
أفرايم للبعل وبخروا للأصنام وأنا الذي علمهم المشي وحملهم على ذراعه لكنهم لم
يعترفوا أني أنا أصلحت حالهم جذبتهم إلي بحبال الرحمة وروابط المحبة وكنت لهم
كأب يرفع طفلا على ذراعه ويحنو عليهم ويطعمهم لا يرجعون إلى أرض مصر وملك أشور
يكون ملكهم لأنهم رفضوا أن يتوبوا ويحل السيف في مدنهم ويتلف أرزاقهم ويفنيهم
لمعاصيهم يبطئون في الرجوع إلي ويحملون النير ولن يرفعه أحد كيف أتخلى عنكم يا
بيت أفرايم؟كيف أهجركم يا بني إسرائيل؟أأجعلكم مثل أدمة وأعاملكم مثل
صبوييم؟قلبي يضطرب في صدري وكل مراحمي تتقد لن أعاقبكم في شدة غضبي فأدمركم
بعد يا بني أفرايم لأني أنا الله لا إنسان وقدوس بينكم فلا أعود أغضب عليكم
يسيرون وراء الرب وهو يزأر كالأسد يزأر فيسرع البنون إلي من جهة البحر من مصر
يسرعون إلي كالعصافير ومن أرض أشور كالحمام فأعيدهم إلى بيوتهم أنا الرب أمين
 مرقس 7: 14-23
قال الرب يسوع للجموع أصغوا إلي كلكم وافهموا ما من شيء يدخل الإنسان من
الخارج ينجسه ولكن ما يخرج من الإنسان هو الذي ينجس الإنسان من كان له أذنان
تسمعان فليسمع ولما ترك الجموع ورجع إلى البيت سأله تلاميذه عن مغزى هذا المثل
فقال لهم أهكذا أنتم أيضا لا تفهمون؟ألا تعرفون أن ما يدخل الإنسان من الخارج
لا ينجسه لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى جوفه ثم يخرج من الجسد؟وفي قوله هذا
جعل يسوع الأطعمة كلها طاهرة وقال لهم ما يخرج من الإنسان هو الذي ينجسه لأن
من الداخل من قلوب النـاس تخرج الأفكار الشريرة الفسق والسرقة والقتل والزنى
والطمع والخبث والغش والفجور والحسد والنميمة والكبرياء والجهل هذه المفاسد
كلها تخرج من داخل الإنسان فتنجسه أمين
الثلاثاء
 هوشع 12: 1-6
أحاطني بيت أفرايم بالغدر وبالمكر أحاطني جميع بني إسرائيل ولكن بيت يهوذا لا
يزال يسير معي أنا الله القدوس الأمين الحكم على بيت يهوذا وأفرايم بيت أفرايم
يرعون الريح ويسيرون وراء الريح الشرقية نهارا وليلا يزيدون الكذب والمكر
فيعقدون معاهدة مع أشور ويحملون الزيت توددا إلى مصر الرب يتهم بيت يهوذا
وسيعاقب بني يعقوب على طرقهم ويجازيهم بحسب أعمالهم فيعقوب وهو بعد في البطن
قبض على عقب أخيه وفي أوان رجولته صارع الله صارع الملاك وقاوم بكى وتضرع إليه
وجد الله في بيت إيل وهناك تكلم الله معه تكلم معه الرب القدير الرب له المجد
أمين
 متى 12: 9-14
الرب يسوع ذهب إلى مجمع اليهود فوجد رجلا يده يابسة فسألوه ليتهموه أيحل
الشفاء في السبت؟فأجابهم يسوع من منكم له خروف واحد ووقع في حفرة يوم السبت لا
يمسكه ويخرجه؟والإنسان كم هو أفضل من الخروف؟لذلك يحل عمل الخير في السبت وقال
يسوع للرجل مد يدك فمدها فعادت صحيحة مثل اليد الأخرى فخرج الفريسيون وتشاوروا
ليقتلوا يسوع أمين
الاربعاء
 هوشع 12: 7-15
توبوا يا بني يعقوب وتمسكوا بالرحمة والعدل تقووا بإلهكم كل حين بيت أفرايم
مثل الكنعاني بيدهم ميزان الغش ويحبون الاحتيال قالوا كم نحن أغنياء وجدنا
لأنفسنا ثروة وفي كل ما جنينا لا يتهمنا أحد بإثم أنا الرب إلهكم منذ كنتم في
أرض مصر وسأسكنكم في الخيام كما في أيام عيد المظال وأكلم الأنبياء وأكثر من
الرؤى وعلى ألسنة الأنبياء أمثل الأمثال إن كان بنو جلعاد آثمين فباطل هم وإن
ذبحوا الثيران في الجلجال فمذابحهم تصير كومة من الحجارة في أتلام الحقل هرب
يعقوب إلى برية أرام وبامرأة صار عبدا وبامرأة رعى بنبي أصعد الرب بني إسرائيل
من مصر وبنبي حفظهم سالمين كدرتموه يا بيت أفرايم ومرمرتموه وهو سيدكم سيلقي
عليكم تبعة أعمالكم ويعيد إليكم العار الذي سببتموه أمين
لوقا 11: 37-42
الرب يسوع دعاه أحد الفريسيين إلى الغداء عنده فدخل بيته وجلس للطعام فتعجب
الفريسي لما رأى يسوع يجلس ولا يغسل يديه قبل الغداء فقال له الرب يسوع أنتم
أيها الفريسيون تطهرون ظاهر الكأس والصحن وباطنكم كله طمع وخبث يا أغبـياء هذا
الذي صنع الظاهر أما صنع الباطن أيضا؟أعـطوا الفقراء مما في داخل كؤوسكم
وصحونكم يكن كل شيء لكم طاهرا ولكن الويل لكم أيها الفريسيون تعطون العشر من
النعنع والصعتر وسائر البقول وتهملون العدل ومحبة الله فهذا كان يجب أن تعملوا
به من دون أن تهملوا ذاك أمين
الخميس
 هوشع 13: 1-11
حين تكلم بيت أفرايم ألقوا الرعب في النفوس إرتفع شأنهم في بني إسرائيل لكنهم
عبدوا البعل فأثموا وماتوا والآن يزدادون خطأ ويصنعون لهم تماثيل وأصناما
مسبوكة من فضة جميعها صنع أيد ماهرة ويقولون إذبحوا لها الذبائح قبلوا أيها
الناس لذلك يكونون كسحابة الصبح أو كالندى الباكر الزائل بل يكونون كالتبن
المتطاير من البيدر أو كالدخان الهارب من الكوة أنا الرب إلهكم منذ كنتم في
أرض مصر لا تعرفون إلها غيري ولا مخلصا سواي عرفتكم في البرية في أرض العطش
رعيتكم فشبعتم شبعتم فطمحت قلوبكم ونسيتموني أنا لكم كأسد ومثل نمر أثب عليكم
في الطريق أنقض عليكم كدبة فقدت جراءها وأشق شغاف قلوبكم. آكلكم هناك كاللبوة
وكوحش البرية أمزقكم أنا أهلككم يا بني إسرائيل، فمن يا ترى يعينكم؟أين ملوككم
فيخلصونكم؟أين قضاتكم في كل مدنكم؟قلتم لي أعطنا ملوكا كرؤساء علينا فأعطيتكم
ملوكا في غضبي وأخذتهم في غيظي أمين
 لوقا 11: 43-54
قال الرب يسوع الويل لكم أيها الفريسيون تحبون مكان الصدارة في المجامع
والتحيات في الساحات الويل لكم أنتم مثل القبور المجهولة يمشي النـاس عليها
وهم لا يعرفون فقال له أحد علماء الشريعة يا معلم بقولك هذا تشتمنا نحن أيضا
فقال الويل لكم أنتم أيضا يا علماء الشريعة تحملون النـاس أحمالا ثقيلة ولا
تمدون إصبعا واحدة لتساعدوهم على حملها الويل لكم تبنون قبور الأنبـياء
وآباؤكم هم الذين قتلوهم وهكذا تشهدون على آبائكم وتوافقون على أعمالهم هم
قتلوا الأنبـياء وأنتم تبنون لهم القبور ولذلك قالت حكمة الله أرسل إليهم
الأنبـياء والرسل فيقتلون منهم ويضطهدون حتى أحاسب هذا الجيل على دم جميع
الأنبـياء الذي سفك منذ إنشاء العالم من دم هابـيل إلى دم زكريا الذي قتل بين
المذبح وبيت الله أقول لكم نعم سأحاسب هذا الجيل على دم هؤلاء كلهم الويل لكم
يا علماء الشريعة استوليتم على مفتاح المعرفة فلا أنتم دخلتم ولا تركتم
الداخلين يدخلون وبينما هو خارج من هناك ازدادت عليه نقمة علماء الشريعة
والفريسيين فأخذوا يستنطقونه في أمور كثيرة ويترقبونه ليصطادوا من فمه كلمة
يتهمونه بها أمين
الجمعة
 هوشع 13: 12-15
إثم بيت أفرايم محفوظ وخطيئته مخزونة ستحل بهم أوجاع التي تلد وكابن غير حكيم
لا يثبت عند امتحان البنين أفتديهم من يد الهاوية وأنجيهم من الموت أين هلاكك
يا موت أين دمارك أيتها الهاوية؟الرأفة تخفى عن عيني مهما نما بيت أفرايم
كالقضيب تجيء ريح الشرق ريح الرب الطالعة من البرية فيجف ينبوعه وينضب معينه
وييبس زرعه اليانع أمين
لوقا 20: 45-47
قال الرب يسوع لتلاميذه إياكم ومعلمي الشريعة يرغبون في المشي بالثياب الطويلة
ويحبون التحيات في الساحات ومكان الصدارة في المجامع ومقاعد الشرف في الولائم
يأكلون بيوت الأرامل وهم يظهرون أنهم يطيلون الصلاة هؤلاء ينالهم أشد العقاب
أمين
السبت
هوشع 14 : 2 – 10
توبوا يا بني إسرائيل إلى الرب إلهكم فأنتم بإثمكم عثرتم إرجعوا إلى الرب
وخذوا معكم هذا الكلام إرفع عنا كل إثم إقبل خير ما عندنا أبرئنا من أكاذيب
شفاهنا أشور لا تخلصنا ولا يخلصنا ركوب خيول الحرب لن نقول بعد لما تصنعه
أيدينا أنت آلهتنا فبك أيها الرب يجد اليتيم رحمة وقال الرب أبرئهم من
ارتدادهم عني وما أكثر ما أحبهم فغضبي فارقني أكون لبني إسرائيل كالندى
فيزهرون كالسوسن ويمدون جذورهم كلبنان فروعهم تنتشر يكون بهاؤهم كالزيتون
ورائحتهم كلبنان يرجعون ويسكنون في ظلي فيحيون كما في جنة يزهرون كالكرم ويكون
صيتهم كخمر لبنان ما لكم وللأوثان يا بيت أفرايم عاينتكم وراعيتكم كشجرة خضراء
وأنتم لي تثمرون الحكيم يفهم هذا الكلام والفهيم يعرف معناه طرق الرب مستقيمة
يسلكها الصديقون وأما المنافقون ففيها يعثرون أمين هوشع 14: 2-10
لوقا 21 : 1 – 4
الرب يسوع تطلع فرأى الأغنياء يلقون تبرعاتهم في صندوق الهيكل ورأى أيضا أرملة
مسكينة تلقي فيه درهمين فقال الحق أقول لكم هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر مما
ألقاه الآخرون كلهم فهم ألقوا في الصندوق من الفائض عن حاجاتهم وأما هي فمن
حاجتها ألقت كل ما تملك لمعيشتها أمين
أعداد
الشماس سمير كاكوز

عن الشماس سمير كاكوز

شاهد أيضاً

قراءات الجمعة الثانية بعد الميلاد

خروج 15 : 11 – 21 ، ارميا 31 : 13 – 17 من مثلك …