تاملات يومية الاسبوع الرابع تقديس الكنيسة
الاحد
حزقيال 43: 1-7
جاء بي إلى باب الهيكل الشرقي فإذا بمجد إله إسرائيل جاء من طريق الشرق وصوته
كصوت مياه غزيرة والأرض تلألأت من مجده والرؤيا التي رأيتها كالرؤيا التي رأيت
حين جاء لتدمير أورشليم المدينة وكالرؤيا التي رأيت عند نهر خابور فسقطت على
وجهي ساجدا ودخل مجد الرب إلى الهيكل من الباب الشرقي فحملني الروح ودخل بي
إلى الدار الداخلية فإذا بمجد الرب ملأ الهيكل وبينما الرجل واقف بجانبي سمعت
صوتا من الهيكل يقول لي يا ابن البشر هذا موضع عرشي وموطئ قدمي حيث أسكن في
وسط بني إسرائيل إلى الأبد ولا ينجس من بعد بيت إسرائيل إسمي القدوس بزناهم لا
هم ولا ملوكهم ولا تدفن جثث ملوكهم في هذا الموضع أمين
متى 22: 41-46
بينما الفريسيون مجتمعون سألهم يسوع ما قولكم في المسيح؟إبن من هو؟قالوا له
إبن داود قال لهم إذا كيف يدعوه داود ربا وهو يقول بوحي من الروح قال الرب
لربـي اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك تحت قدميك فإذا كان داود يدعو المسيح ربا
فكيف يكون المسيح ابنه؟فما قدر أحد أن يجيبه بكلمة ولا تجرأ أحد من ذلك اليوم
أن يسأله عن شيء أمين
الاثنين
حزقيال 20: 2-12
قال لي الرب يا ابن البشر قل لشيوخ إسرائيل ما تكلم به السيد الرب أجئتم
لتسألوني؟حي أنا لا أجيب عن سؤالكم يقول السيد الرب أمستعد أنت أن تحكم
عليهم؟أمستعد أن تحكم عليهم ياابن البشر؟عرفهم بأعمال آبائهم الرجسة وقل لهم
يوم اخترت شعب إسرائيل وتعرفت إلى نسل يعقوب في أرض مصر أقسمت لهم أني أناالرب
إلههم في ذلك اليوم أقسمت لهم أني أخرجهم من أرض مصر إلى أرض اخترتها لهم أرض
تفيض لبنا وعسلا وهي فخر جميع الأراضي وقلت لهم أنبذوا الآلهة الكاذبة التي
تراها عيونكم ولا تتنجسوا بأصنام مصر فأنا هو الرب إلهكم فتمردوا علي ورفضوا
أن يسمعوا لي فما نبذوا الآلهة الكاذبة التي رأتها عيونهم ولا تركوا أصنام مصر
وكدت أصب غيظي عليهم وأتم غضبي فيهم وهم في أرض مصر لكني ما فعلت ذلك بل
حميتهم لئلا يلحق العار إسمي فأنا أمام الأمم الذين كانوا بينهم تعرفت إليهم
لإخراجهم من أرض مصر فأخرجتهم منها وجئت بهم إلى البرية وأعطيتهم فرائضي
وعرفتهم أحكامي التي تحفظ حياة من يحفظها وأعطيتهم أيضا شريعة السبت لتكون
علامة العهد بيني وبينهم ليعرفوا أني أنا هو الرب الذي قدستهم أمين
متى 23: 13-15
قال الرب يسوع الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون تغلقون ملكوت
السماوات في وجوه الناس فلا أنتم تدخلون ولا تتركون الداخلين يدخلون الويل لكم
يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون تأكلون بيوت الأرامل وأنتم تظهرون أنـكم
تطيلون الصلاة سينـالكم أشد العقاب الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون
المراؤون تقطعون البحروالبـرلتكسبوا واحدا إلى ديانتكم فإذا نجحتم جعلتموه
يستحق جهنم ضعف ما أنتم تستحقون أمين
الثلاثاء
حزقيال 21: 1-6
قال لي الرب يا ابن البشر إلتفت نحو أورشليم وتكلم على معابدها وتنبأ على أرض
إسرائيل وقل لأرض إسرائيل هكذا قال الرب أنا خصمك فأستل سيفي من غمده وأقطع
منك الأبرار والأشرار جميعا أستله على كل بشر من الجنوب إلى الشمال فيعرف كل
البشر أني أنا الرب سللت سيفي من غمده ولا يعود إليه وأنت يا ابن البشر تنهد
تنهد بقلب منكسر وبمرارة أمام عيونهم فإذا سألوك لماذا تتنهد؟قل لهم لأن خبرا
يجيء فيذوب له كل قلب وترتخي كل يد وتخور كل نفس وترتجف كل ركبة بل جاء الخبر
وسيتحقق يقول السيد الرب أمين
متى 23: 16-22
قال الرب يسوع الويل لكم أيها القادة العميان تقولون من حلف بالهيكل لا يلتزم
بـيمينه ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بـيمينه فأيما أعظم أيها الجهال
العميان؟الذهب أم الهيكل الذي قدس الذهب؟وتقولون من حلف بالمذبح لا يلتزم
بـيمينه ولكن من حلف بالقربان الذي على المذبح يلتزم بـيمينه فأيما أعظم أيها
العميان؟القربان أم المذبح الذي يقدس القربان؟أما ترون أن الذي يحلف بالمذبح
يحلف به وبكل ما عليه والذي يحلف بالهيكل يحلف به وبالله الساكن فيه والذي
يحلف بالسماء يحلف بعرش الله وبالجالس عليه؟أمين
الاربعاء
حزقيال 34: 17-31
قال السيد الرب أنتم يا غنمي سأحكم بين ماشية وماشية بين الكباش والتيوس أما
كفى بعضكم أن يرعى المرعى الصالح حتى يدوس برجليه باقي مراعيكم وأن يشرب
المياه الصافية حتى يكدرها برجليه؟فيكون على البعض الآخر من غنمي أن يرعى ما
انداس من المرعى ويشرب ما تكدر من المياه لذلك قال السيد الرب لرعاة غنمه
سأحكم بين الماشية السمينة والماشية الهزيلة لأنكم دفعتم ضعاف غنمي بالجنب
والكتف ونطحتموها بقرونكم إلى أن شتتوها إلى الخارج فأخلص غنمي ولا تكون من
بعد نهبا وأحكم بين ماشية وماشية وأقيم عليها راعيا واحدا ليرعاها كعبدي داود
فهو يرعاها ويكون لها راعيا صالحا وأنا الرب أكون لغنمي إلها ويكون الراعي
الذي كعبدي داود لها رئيسا أنا الرب تكلمت وأعاهد غنمي عهد سلام وأرد الوحش
الضاري عن الأرض فتسكن في البرية آمنة وتنام في الغاب وأجعلها هي والأرض
المحيطة بجبلي بركة وأنزل المطر في أوانه فيكون به الخير ويعطي شجر البرية
ثمره والأرض غلتها وتكون غنمي على أرضها آمنة، فتعلم أني أنا الرب حين أكسر
نيرها وأنقذها من أيدي الذين استعبدوها ولا تكون من بعد نهبا للأمم ووحوش
الأرض لا تأكلها فتسكن آمنة ولا أحد يخيفها وأقيم لها غرسا ناميا فلا تكون من
بعد فريسة للجوع في الأرض ولا تحمل من بعد تعيير الأمم فيعلم الجميع أني أنا
هو الرب إلههم معهم أكون وأن بيت إسرائيل هم شعبي يقول السيد الرب وأنتم يا
غنمي يا غنم مرعاي بشر أنتم وأنا إلهكم يقول السيد الرب أمين
متى 23: 23-28
قال الرب يسوع الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون تعطون العشر من
النعنع والصعتر والكمون ولكنـكم تهملون أهم ما في الشريعة العدل والرحمة
والصدق وهذا ما كان يجب عليكم أن تعملوابه من دون أن تهملواذاك أيها القادة
العميان تصفون الماء من البعوضة ولكنـكم تبتلعون الجمل الويل لكم يا معلمي
الشريعة والفريسيون المراؤون تطهرون ظاهر الكأس والصحن وباطنهما ممتلـئ بما
حصلتم عليه بالنهب والطمع أيها الفريسي الأعمى طهر أولا باطن الوعاء فيصير
الظاهر مثله طاهرا الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون أنتم
كالقبور المبـيضة ظاهرها جميل وباطنها ممتلئ بعظام الموتى وبكل فساد وأنتم
كذلك، تظهرون للناس صالحين وباطنكم كله رياء وشر أمين
الخميس
حزقيال 43: 1-9
جاء بي إلى باب الهيكل الشرقي فإذا بمجد إله إسرائيل جاء من طريق الشرق وصوته
كصوت مياه غزيرة والأرض تلألأت من مجده والرؤيا التي رأيتها كالرؤيا التي رأيت
حين جاء لتدمير أورشليم المدينة وكالرؤيا التي رأيت عند نهر خابور فسقطت على
وجهي ساجدا ودخل مجد الرب إلى الهيكل من الباب الشرقي فحملني الروح ودخل بي
إلى الدار الداخلية فإذا بمجد الرب ملأ الهيكل وبينما الرجل واقف بجانبي سمعت
صوتا من الهيكل يقول لي يا ابن البشر هذا موضع عرشي وموطئ قدمي حيث أسكن في
وسط بني إسرائيل إلى الأبد ولا ينجس من بعد بيت إسرائيل إسمي القدوس بزناهم لا
هم ولا ملوكهم ولا تدفن جثث ملوكهم في هذا الموضع فالملوك جعلوا عتبات قصورهم
لدى عتبات هيكلي وأعمدتها لدى أعمدتي ولا يفصل بيني وبينهم سوى الحائط، فنجسوا
إسمي القدوس بما فعلوا من أرجاس فأفنيهم بغضبي فلينبذوا الآن زناهم وجثث
ملوكهم عني فأسكن في وسطهم إلى الأبد أمين
متى 23: 29-36
قال الرب يسوع الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون تبنون قبور
الأنبـياء وتـزينون مدافن الأتقياء وتقولون لو عشنا في زمن آبائنا لما
شاركناهم في سفك دم الأنبـياء فتشهدون على أنفسكم بأنـكم أبناء الذين قتلوا
الأنبـياء فتمموا أنتم ما بدأ به آباؤكم أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف
ستهربون من عقاب جهنم؟لذلك سأرسل إليكم أنبـياء وحكماء ومعلمين فمنهم من
تقتلون وتصلبون ومنهم من تجلدون في مجامعكم وتطاردون من مدينة إلى مدينة حتى
ينزل بكم العقاب على سفك كل دم بريء على الأرض من دم هابـيل الصديق إلى دم
زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين المذبح وبيت الله الحق أقول لكم هذا كله سيقع
على هذا الجيل أمين
الجمعة
حزقيال 33: 1-9
قال لي الرب يا ابن البشر قل لبني شعبك إذا جلبت الحرب على أرض ما فاختار
الشعب رجلا وجعلوه رقيبا لهم ثم رأى الرجل جيش العدو مقبلا على البلاد ونفخ في
البوق وأنذر الشعب فإن سمع السامع صوت البوق وما تنبه ثم جاء الجيش وقتله،
فدمه يكون على رأسه لأنه سمع صوت البوق وما تنبه له فلو كان تنبه له لنجا
بنفسه أما إذا رأى الرقيب جيش العدو مقبلا وما نفخ في البوق وما أنذر الشعب
فجاء الجيش وقتل واحدا منهم فهذا الواحد يكون قتل بخطيئة الرقيب ومن يد الرقيب
أطلب دمه وأنت يا ابن البشر جعلتك رقيبا على بيت إسرائيل فتسمع الكلمة من فمي
وتنذرهم عني فإذا قلت للشرير يا شرير موتا تموت، وقصرت أنت عن إنذاره فهذا
الشرير يموت في إثمه لكني من يدك أطلب دمه أما إذا أنذرت الشرير ليتوب عن
طريقه وما تاب فإنه يموت في إثمه وتكون خلصت نفسك أمين
متى 24: 36-44
قال الرب يسوع أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفهما أحد لا ملائكة السماوات
ولا الابن إلا الآب وحده وكما حدث في أيام نوح فكذلك يحدث عند مجيء ابن
الإنسان كان الناس في الأيام التي سبقت الطوفان يأكلون ويشربون ويتزاوجون إلى
يوم دخل نوح الفلك وما كانوا ينتظرون شيئا حتى جاء الطوفان فأغرقهم كلهم وهكذا
يحدث عند مجيء ابن الإنسان فيكون رجلان في الحقل فيؤخذ أحدهما ويترك الآخر
وتكون امرأتان على حجر الطحن فتؤخذ إحداهما وتترك الأخرى فاسهروا لأنكم لا
تعرفون أي يوم يجيء ربكم واعلموا أن رب البيت لو عرف في أية ساعة من الليل
يجيء اللص، لسهر وما تركه ينقب بيته فكونوا أنتم أيضا على استعداد لأن ابن
الإنسان يجيء في ساعة لا تنتظرونها أمين
السبت
حزقيال 33: 10-20
أنت يا ابن البشر فقل لشعب إسرائيل أنتم قلتم معاصينا وخطايانا علينا ونحن
نفنى بها فكيف تريدنا أن نحيا؟قل لهم حي أنا يقول السيد الرب لا أكون مسرورا
بموت الشرير لكن بتوبته عن شره فيحيا فتوبوا توبوا عن طرقكم الشريرة، فلماذا
تموتون يا بيت إسرائيل وأنت يا ابن البشر قل لبني شعبك إن بر البار لا ينقذه
إن هو ارتكب معصية، وشر الشرير لا يهلكه إن هو تاب عن شره والبار لا يقدر أن
يحيا في بره السابق إن هو خطئ إذا قلت للبار إنك تحيا فتوكل على بره وفعل
الإثم، فجميع بره السابق لا يذكر وبسبب إثمه الذي فعله يموت وإذا قلت للشرير
إنك تموت فتاب عن خطيئته وعمل ما هو حق وعدل ورد الرهن وأدى ما اختلسه وسلك في
طريق الحياة من دون أن يفعل إثما فهو يحيا ولا يموت جميع خطاياه السابقة لا
تذكر له لأنه عمل ما هو حق وعدلفيحيا وبنو شعبك يقولون طريق السيد الرب غير
مستقيم بل طريقهم هو غير مستقيم إذا ارتد البار عن بره وفعل الإثم فهو يموت
بسببه وإذا تاب الشرير عن شره وعمل ما هو حق وعدل فهو يحيا بهما وتقولون طريق
السيد الرب غير مستقيم بل أنا أدينكم كل واحد على طرقه يا بيت إسرائيل أمين
متى 25: 31-46
قال الرب يسوع ومتى جاء ابن الإنسان في مجده ومعه جميع ملائكته يجلس على عرشه
المجيد وتحتشد أمامه جميع الشعوب فيفرز بعضهم عن بعض، مثلما يفرز الراعي
الخراف عن الجداء فيجعل الخراف عن يمينه والجداء عن شماله ويقول الملك للذين
عن يمينه تعالوا يا من باركهم أبـي رثوا الملكوت الذي هيـأه لكم منذ إنشاء
العالم لأني جعت فأطعمتموني وعطشت فسقيتموني وكنت غريبا فآويتموني وعريانا
فكسوتموني ومريضا فزرتموني وسجينا فجئتم إلي فيجيبه الصالحون يا رب متى رأيناك
جوعان فأطعمناك؟أو عطشان فسقيناك؟ومتى رأيناك غريبا فآويناك؟أو عريانا
فكسوناك؟ومتى رأيناك مريضا أو سجينا فزرناك؟فيجيبهم الملك الحق أقول لكم كل
مرة عملتم هذا لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار فلي عملتموه ثم يقول للذين عن
شماله ابتعدوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المهيـأة لإبليس وأعوانه لأني
جعت فما أطعمتموني وعطشت فما سقيتموني وكنت غريبا فما آويتموني وعريانا فما
كسوتموني ومريضا وسجينا فما زرتموني فيجيبه هؤلاء يا رب متى رأيناك جوعان أو
عطشان غريبا أو عريانا مريضا أو سجينا وما أسعفناك؟فيجيبهم الملك الحق أقول
لكم كل مرة ما عملتم هذا لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار فلي ما عملتموه فيذهب
هؤلاء إلى العذاب الأبدي والصالحون إلى الحياة الأبدية أمين
اعداد
الشماس سمير كاكوز