باراباس وصلب المسيح

باراباس هو ذلك المجرم الذي طالبت الجموع بيلاطس باطلاق سراحة واخذ المسيح بديلا عنه لكي يصلب (مت 27: 20، 21، مرقس 15: 15، لو 23: 18، يو 18: 40) ولطالما كان اسم باراباس مرتبطا بالمجرم الشقي وقاطع الطريق الخاطي الذي يستحق العقاب والذي نال الحرية  الغير متوقعة ( الخلاص الجسدي ) لقد استوقفني اسم باراباس عندما علمت ان معناه هو  “ابن الأب” أو “ابن السيد أو المعلم” وجال في خاطري تأمل روحي بسيط.

كلنا باراباس بخطاينا لاننا كلنا ابناء الاب كما قال معلمنا يسوع اذا صليتم قولوا ابانا الذي في السموات….

فيا يسوع حتى وانت يحكم عليك بالصلب وتساق كشاه الى الذبح لم تنسى باراباس الخاطي فاطلقته لعله يتوب ويرجع الى الاب. فكل البشرية تجسدت في تلك اللحظة في ذلك الخاطئ ليفتديه المسيح ويطلق سراحة للحرية  ليعطيه فرصة التوبة والرجوع ونيل الخلاص الروحي

انا وانت يا من نشبه باراباس ولا نزال نتخبط في ظلمة الحبس بسبب الخطايا و القلق الداخلي و الخوف و الحزن  يجب الان ان نذهب ونؤمن برسالة  الله لنا في الانجيل و بنعمة المسيح المعطاة لنا نتحررابديا من لعنة الخطيئة و الدينونة ولا نصغي فيما بعد لشكايات ابليس و افتراءات العالم بل نتلذذ بثمارالفداء والخلاص الذي منحه لنا المسيح ونعيش في سلام وابتهج في رجاء مجد الله.

عن Noor Kilano

شاهد أيضاً

قراءات عيد مريم العذراء المحبول بها بلا دنس

الحكمة والشريعة سفر يشوع بن سيراخ 24 : 1 – 32 الحكمة تمدح نفسها وتفتخر …