كان محور اهتمام العالم اليوم هو 24-7-2020 بالافتتاح الرسمي
لمسجد المتحف الكاثدرائيه ايا صوفيا في اسطنبول
فقد اعتلى المنبر الشيخ علي ارباش يوم الافتتاح الرسمي وبحضور رئيسه حاملا سيفا و يتحرك متاكا عليه
وكانت الكنائس وحكومة اليونان قد اعلنتا الحداد وتنكيس الاعلام وقرعت اجراس الكنائس حزنا
وقد كنت اتمنى ان ارفق هنا هذه الصورة النادره للشيخ علي حاملا السيف في يمينه
ولكنها ستظهر في الاعلام بكل تاكيد
انها بادره خطيره ورساله واضحه للاستفزاز العالمي كله
دلالات حمل السيف:
اولا- انهما اردوغان وارباش مازلا يحلمان الحلم العثماني وتقاليده
ثانيا – رسالة تهديد لكل بقايا السيف من الارمن والمسيحيين في تركيا
ثالثا – رسالة تهديد لليونان وقبرص والاتحاد الاوروبي والعالم
رابعا – ايا صوفيا اخذت بالقوه وسندافع عنها بالسيف
خامسا – سندعم الارهابيين حول العالم
لااحد اليوم من يخاف من السيف واعماله وليس له بعد اليوم اي مفعول كل مفعوله هو سلبي واجرامي تماما
وباختصار
لم يعد لاردوغان ولمئات السنين القادمه اي مكان او موضع قدم في الاتحاد الاوربي مطلقا
لقد قطعت بتصرفك هذا الغريب حبل الوصل مع شعوب الارض
في الشرق والغرب
العالم كله الان يرفض السيف ومنظره البشع واللذين يحملونه ويستعملونه هم بحق مجرمون
في اي مكان بالعالم
الان هو زمن الانسانيه والعقل والمنطق والسلام والمحبه
والتعاون الدولي
حمل السيف هو تقليد اسلامي عثماني انتهى وللابد معهم
- اتمنى ان تغلب العقلانيه على سلوك وتصرف الشعوب حول العالم وتبتعد عن ايذاء الافراد او
اي انسان او مبنى او تهديم اي علاقه من العلاقات او المصالح مع تركيا او الاتراك المساكين.
بقلم : د. خالد اندريا عيسى