الوزيره ايفان فائق يعكوب جابرو

الوزيره ايفان
والتي كانت قد انتقلت من دراسة علوم وطبيعة الاحياء المجهريه
الى مساعدة الاحياء البشريه البائسه
وبكل تفان
كانت
هذه الانسانه الراقيه
رائعه جدا

من سيرتها الذاتيه الرصينه
نجدها
قد المت
بالخبرات المتعدده في القياده والتفاوض وحل النزاعات
وبالاساس فهي تمتلك في روحها ووجدانها الكثير من مبادئ الخير والمحبه والاخلاص اللامتناه
كذلك الميل لاشراك النساء في كل النشاطات والمواقع القياديه وادارة المناصب
في النشاطات والمسؤؤليات المختلفه
لاعطائهن الخبرة والشعور باهميتهن بالمحتمع

السيده الوزيره
كانت قد جمعت ودرست القوانين الدوليه التي
تحمي المرأه والاسره والمجتمع
وعملت الوزيره وبصلابه من تمكين وقوة المجتمعات المحليه النازحه والمهجره في سهل نينوى والعراق لضمان
العوده والاستقبال الامن والابدي لكل المهجرين البؤساء وتعزيز الاستقرار فيها

وكانت الوزيره ايفان
تدعو دوما الى تقوية لغة الحوار المجتمعي ودعمه
ومنع التطرف من خلال سياسة
اعادةالاندماج للنساء والشباب المتضررين من النزاعات السياسيه
والعمل على بناء قدراتهم المعرفيه والثقافيه
والمعلوماتيه الملائمه لمستوياتهم
بالاضافه لتوفير منح صغيره لبداية تشغيليهم
وتحويلهم الى مواطنين عاملين
لخير نفوسهم والمجتمع

اعود لشخص الوزيره
ايفان
والتي تحولت من دراسة وتطوير علم الاحياء المجهريه المعقد
الى
خدمة الاحياء البشريه

والتي نجحت فيها نجاحا لافتا ومفرحا وموعودا

بتحقيق الخير اكثر واكثر
فانا لا اعرفها شخصيا

بالرغم كنت قد عشت بالبصره
وعملت بالتعليم
لسنوات طويله ولسؤ حظي لم التقيها او ادرسها
وممكن ان اكون قد درستها ولم اتذكرها
الطالب لا ينسى مدرسه بينما المدرس او المعلم يصعب عليه تذكر طلبته
لكثرتهم

لكنني كنت وما زلت بفخر اترقب بشوق اخبار نجاحاتها الكثيره والكبيره
وبتطبيق برامجها المستقبليه المشرقه والموعوده بالسعاده

ما جذب انتباهي هو نشاطاتها
المفعمه بالحيويه والتطوير بكل ما هو جديد
وقابل للتطبيق في بلدنا العزيز وكذلك تحركاتها
حول العالم وداخل الوطن
وزياراتها المكوكيه المستمره للمناطق المنكوبه التي دمرها الشر
والارهاب
وترك فيها الموت والخراب
سعيها المتواصل لزيارة المهجرين والنازحين وتقديم المحبه والتعاطف
زمن ثم سلال الاغاثه والمساعدات الممكنه

لقد عانى المجتمع كله من
الارهاب الاسود بالاخص
المكونيين الايزيدي والمسيحي اللذان
نالمها الظلم والقهر
المكون المسيحي
حيث طردوا في ليلة سوداء من الموصل وخرجوا
بملابس النوم وفقط بالهويات
وتركوا خلفهم كل ما يمتلكونه.
المؤلم هنا ليس الالم المادي
بل الالم النفسي والجسدي والمجتمعي والعائلي
وصار القتل والغدر والسبي سهلا ومستباحا لكل افراد العائله
وبيعت النساء العفيفات في سوق الذله
والنخاسه ومن دون اي رحمه او اعتبار
او شفقه او انسانيه من لدن السماء
او الارض وبدون اي اعتبارات
معروفه كالجيره
او الحياة المشتركه

هذه الوزيره الشابه تركت العلم
والاحياء المجهريه الدقيقه جدا وذهبت للسياسه
وخدمة المجتمع
وانا متاكد تماما
بانها لو استمرت
بعملها البحثى والاكاديمي
فانها تكون الان قد حصلت على الدكتوراه في هذا الاختصاص النادر والحيوي
وقد تكون لها مساهمه فعاله قي القضاء على هذا الوباء اللعين بذكائها
الفطري ويمومتها على التفكير والعمل المثمر
لكنها تعالج الان اثار الارهاب اللعين

واتذكر ان ترشيحها لهذا المنصب الوزاري قد رفض
في مجلس النواب
في التصويت الاولي
لكنها قبلت في التصويت الثاني

وانها ولغاية اليوم
تعمل بكل الجد والاخلاص والوطنيه
بالمبادئ الروحيه النقيه التي تحملها
قد اثبتت

جدارتها وانسانيتها ونظافتها واخلاصها وتفانيها في عملها
الوطني

اتمنى قلبيا للوزيره المسيحيه الوحيده في هذا التشكيله الوزاريه الحاليه
ان تعمل بكل طاقتا وديناميكيتها لاكمال مشوارها الوزاري بالنجاح والتالق والاستمرار بزيادة التقنيات المعرفيه
وتطبيقاتها لاكمال كل المشاريع المخطط لها والمرسومه
من الدوله العراقيه والمنظمات العالميه
لخدمة كل المهجرين والمحتاجين للدعم والمساعده.

بقلم : د.خالد اندريا عيسى

عن د خالد عيسى

شاهد أيضاً

يوحنا المعمدان السابق ومعموديّته

يوحنا بن زكريا قبل أن يولد من امرأة كانت أمه إلى ذلك الوقت عاقراً تكرّس …