وثيقة الاخوه الانسانيه
مع المرجع الشيعي الاعلى الشيخ الوقور
علي السستاني
هو مكسب رائع وضروري جدا
من زيارة
قداسة الحبر الاعظم لكافة ابناء المكونات الدينيه والاثنيه في العراق
لا نكران من اهم اهداف الزياره البابويه المباركه القادمه والتاريخيه للعراق لقداسة الحبر الاعظم هدفها بالضرورة حماية واحترام التعدديه والاختلاف في الدين والعقيده بين المكونات الاساسيه للمجتمع العراقي والسلطات الحاكمه
فالزياره المباركه والمتميزه هذه فيها مجموعه من الابعاد الساسيه والانسانيه والمبدئيه والروحيه والعمليه ترقى لدعم ابناء المكونات البشريه المؤلفه للمجتمع العراقي الراقي.
وتدفع الوثيقه الموقعه بين قدراسة الحبر الاعظم والمرجع الشيعي الاعلى كالتي وقعها قداسته مع شيخ الازهر في الرابع من شباط 2019 في الفاتيكان الى زيادة روح الثقه والاطمئنان لهؤلاء المواطنين بان
يعملوا في بلدهم وبتجارتهم واعمالهم الحره بكل حريه وامان واطمئنان
وهذه الوثيقه ستعمل على قتل نزعة التطرف والتشدد البغيض القائم على اساس العقيده والدين والعرق والطائفه
فهي تعسر استمرار الحياة الانسانيه السعيده والهانئه وتزيد وتقوي من روح الثقه والتفاهم والعمل بين مكونات المحتمع العراقي المتعدده من اجل غد ومستقبل مشرق افضل يهدف لبناء مجتمع على اسس قويه متينه تسوده المحبه والوئام والسلام والخير والعمل الدؤؤب والجاد.
ان من زيارة قداسة الحبرالاعظم يفوح عبق عطر فواح قوي ومفعم بالروح الانسانيه والتي يسعى قداسته ان ينقلها لابناء الشعب العراقي والعالم وللزعامات السياسيه الحاكمه في العراق وهذا العطر مشبع باهداف واضحه اساسها تكريس الحكمه واعمال وسيادة العدل والعقل وتشجيع روح الاحترام والثقه وترسيخ علاقات وروح المواطنه المتبادله بين جميع مكونات الوطن الواحد والذي يفخر ويعتز بان ترابه هو تراب وطن ابي الانبياء ابراهيم ابي اسحق وابن اسحق يعقوب وابنائه الاثني عشر واسباطهم واللذين عاشوا على هذه التربه المباركه وتباركوا فيها وباركوها باجسادهم واعمالهم وبذريتهم من بعده .فلابد ان يستحق ابنائهم وذريتهم من بعدهم من العيش الرغيد المفعم بهذا الوطن المبارك بالتفاهم والتازر والسلم والامان والاستقرار والرخاء بعد هذه السنين العجاف من توالي المصائب والرعب والالام وانهار الدم القاني التي جرت سجل.
اتمنى من كل قلبي لقداسة الحبر الجليل بزياره يحقق فيها كل يصبو اليه ويعود لبلده بكل العافيه والسلامه.
بقلم : د.خالد اندريا عيسى