نبوات المسيح عن آلامه وموته وقيامته ( ولكني أقول لكم جاء إيليا فما عرفوه بل
فعلوا به على هواهم وكذلك ابن الإنسان سيتألم على أيديهم وكان التلاميذ
مجتمعين في الجليل فقال لهم يسوع سيسلم ابن الإنسان إلى أيدي الناس فيقتلونه
وفي اليوم الثالث يقوم من بين الأموات فحزن التلاميذ كثيرا ) ( متى 9 : 12 ،
22 ، 23 ) ( وكان يسوع صاعدا إلى أورشليم فأخذ التلاميذ الاثني عشر على انفراد
وقال لهم في الطريق ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيسلم ابن الإنسان إلى رؤساء
الكهنة ومعلمي الشريعة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه إلى أيدي الغرباء
فيستهزئون به ويجلدونه ويصلبونه وفي اليوم الثالث يقوم ) ( متى 20 : 17 – 19 )
( قال لهم الحق أقول لكم في الحاضرين هنا من لا يذوقون الموت حتى يشاهدوا
مجـيء ملكوت الله في مجد عظيم وبينما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع أن لا
يخبروا أحدا بما رأوا إلا متى قام ابن الإنسان من بين الأموات لأنه كان يعلم
تلاميذه فيقول لهم سيسلم ابن الإنسان إلى أيدي النـاس فيقتلونه وبعد قتله
بثلاثة أيام يقوم ) ( مرقس 9 : 1 و 31 ) ( فقال ها نحن صاعدون إلى أورشليم
وسيسلم إبن الإنسان إلى رؤساء الكهنة ومعلمي الشريعة فيحكمون عليه بالموت
ويسلمونه إلى حكام غرباء فيستهزئون به ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلونه وبعد
ثلاثة أيام يقوم ) ( مرقس 10 : 33 ، 34 ) ( وقال لتلاميذه يجب على ابن الإنسان
أن يتألم كثيرا وأن يرفضه الشيوخ ورؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة وأن يقتل وفي
اليوم الثـالث يقوم من بين الأموات إسمعوا أنتم جيدا ما أقوله لكم سيسلم ابن
الإنسان إلى أيدي النـاس ) ( لوقا 9 : 22 و 44 ) ( وأخذ التلاميذ الاثني عشر
على انفراد وقال لهم ها نحن صاعدون إلى أورشليم فيتم كل ما كتبه الأنبـياء في
ابن الإنسان فسيسلم إلى الوثنيين فيستهزئون به ويشتمونه ويبصقون عليه ثم
يجلدونه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم فما فهم التلاميذ شيئا من ذلك، وكان
هذا الكلام مغلقا عليهم فما أدركوا معناه ) ( لوقا 18 : 31 – 33 ) ( فالتفت
يسوع إليهن وقال لا تبكين علي يا بنات أورشليم بل ابكين على أنفسكن وعلى
أولادكن ستجيء أيام يقال فيها هنيئا للواتي ما حبلن ولا ولدن ولا أرضعن ويقال
للجبال اسقطي علينا وللتلال غطينا فإذا كانوا هكذا يفعلون بالغصن الأخضر فكيف
تكون حال الغصن اليابس؟( لوقا 23 : 28 – 31 ) ( فأجابهم يسوع إهدموا هذا
الهيكل وأنا أبنـيه في ثلاثة أيام فقال اليهود بنـي هذا الهيكل في ست وأربعين
سنة فكيف تبنيه أنت في ثلاثة أيام؟وكان يسوع يعني بالهيكل جسده فلما قام من
بين الأموات تذكر تلاميذه هذا الكلام فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع )
( يوحنا 2 : 19 – 22 ) ( الحق الحق أقول لك كنت وأنت شاب تشد حزامك بـيديك
وتذهب إلى حيث تريد فإذا صرت شيخا مددت يديك وشد غيرك لك حزامك وأخذك إلى حيث
لا تريد بهذا الكلام أشار يسوع إلى الميتة التي سيموتها بطرس فيمجد بها الله
ثم قال له إتبعني التلميذ الذي كان يحبه يسوع ) ( يوحنا 21 : 18 ، 19 ) نبوات
المسيح عن خراب اورشليم ومجيئه الثاني وانقضاء العالم ( متى الفصل 24 ، مرقس
الفصل 13 ، لوقا الفصل 21 ) نبوات نطق بها رجال في العهد الجديد زكريا ابو
يوحنا المعمدان ( امتلأ أبوه زكريا من الروح القدس فتنبأ قال ) ( لوقا 1 : 67
) الرسول بولس ( وأنا أعرف أن الذئاب الخاطفة ستدخل بينكم بعد رحيلي ولا تشفق
على الرعية ويقوم من بينكم أنتم أناس ينطقون بالأكاذيب ليضللوا التلاميذ
فيتبعوهم ) ( رسل 20 : 29 ، 30 ) ( والروح صريح في قوله إن بعض الناس يرتدون
عن الإيمان في الأزمنة الأخيرة ويتبعون أرواحا مضللة وتعاليم شيطانية لقوم
مرائين كذابين اكتوت ضمائرهم فماتت ينهون عن الزواج وعن أنواع من الأطعمة
خلقها الله ليتناولها ويحمده عليها الذين آمنوا وعرفوا الحق ) ( 1 تيموثاوس 4
: 1 – 3 ) بطرس ( وكما ظهر في الشعب قديما أنبياء كذابون فكذلك سيظهر فيكم
معلمون كذابون يبتدعون المذاهب المهلكة وينكرون الرب الذي افتداهم فيجلبون على
أنفسهم الهلاك السريع وسيتبع كثير من الناس فجورهم ويكونون سببا لتجديف الناس
على مذهب الحق وهم في طمعهم يزيفون الكلام ويتاجرون بكم ولكن الحكم عليهم من
قديم الزمان لا يبطل وهلاكهم لا تغمض له عين ) ( 2 بطرس 2 : 1 – 3 ) ( فقبل كل
شيء يجب أن تعلموا أنه سيجيء في آخر الأيام قوم مستهزئون تقودهم أهواؤهم
فيقولون وعد بالمجيء فأين هو؟آباؤنا ماتوا وبقي كل شيء منذ بدء الخليقة على
حاله ) ( 1 بطرس 3 : 3 ، 4 ) قيافا ( فقال واحد منهم وهو قيافا الذي كان رئيس
الكهنة في تلك السنة أنتم لا تعرفون شيئا ولا تفهمون أن موت رجل واحد فدى
الشعب خير لكم من أن تهلك الأمة كلها؟) ( يوحنا 11 : 49 ، 50 ) اغابوس ( فقام
أحدهم واسمه أغابوس وتنبأ بوحي من الروح أن مجاعة عظيمة ستعم الأرض كلها وهي
التي حدثت في أيام القيصر كلوديوس ) ( رسل 11 : 28 ) ( فجاء إلينا وأخذ حزام
بولس وقيد به رجليه ويديه وقال يقول الروح القدس صاحب هذا الحزام سيقيده
اليهود هكذا في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الوثنيين ) ( رسل 21 : 11 ) يوحنا
الرائي ( هذا ما أعلنه يسوع المسيح بهبة من الله ليكشف لعباده ما لا بد من
حدوثه عاجلا فأرسل ملاكه ليخبر به عبده يوحنا ) ( رؤيا 1 : 1 ) وتكلم العهد
الجديد من النبوات واعتبرها عطية المسيح ( وهو الذي أعطى بعضهم أن يكونوا رسلا
وبعضهم أنبياء وبعضهم مبشرين وبعضهم رعاة ومعلمين ) ( أفسس 4 : 11 ) ( وسأرسل
شاهدين من عندي عليهما المسوح يتنبآن مدة ألف ومئتين وستين يوما ) ( رؤيا 11 :
3 ) ونعلم يقيناً ان كل نبوة صحيحة صادقة هي موحى بها من الروح القدس ( وسواه
القدرة على صنع المعجزات والآخر النبوءة وسواه التمييز بين الأرواح والآخر
التكلم بلغات متنوعة والآخر ترجمتها ) ( 1 كورنتوس 12 : 10 ) وانها ثابتة لا
تنقص ( فازداد يقيننا بكلام الأنبياء وأنتم تفعلون حسنا إذا نظرتم إليه كأنه
سراج منير يضيء في مكان مظلم إلى أن يطلع النهار ويشرق كوكب الصبح في قلوبكم
واعلموا قبل كل شيء أن لا أحد يقدر أن يفسر من عنده أية نبوءة في الكتب
المقدسة لأن ما من نبوءة على الإطلاق جاءت بإرادة إنسان ولكن الروح القدس دفع
بعض الناس إلى أن يتكلموا بكلام من عند الله ) ( 2 بطرس 1 : 19 – 21 ) وقد
اعلن المسيح انه سيرسل انبياء ( لذلك سأرسل إليكم أنبـياء وحكماء ومعلمين
فمنهم من تقتلون وتصلبون ومنهم من تجلدون في مجامعكم وتطاردون من مدينة إلى
مدينة ) ( متى 23 : 34 ) ويذكر العهد الجديد ان الانبياء اناس مملؤون بالروح
القدس وبه مسوقون وبه يتكلمون ( يا إخوتي كان لا بد أن يتم ما أنبأ به الروح
القدس في الكتاب من قبل بلسان داود على يهوذا الذي جعل نفسه دليلا للذين قبضوا
على يسوع ) ( رسل 1 : 16 ) ( فقام أحدهم واسمه أغابوس وتنبأ بوحي من الروح أن
مجاعة عظيمة ستعم الأرض كلها وهي التي حدثت في أيام القيصر كلوديوس ) ( رسل 11
: 28 ) واعتبرت النبوات ممهدة للمسيح ( ثم قال لهم عندما كنت بعد معكم قلت لكم
لا بد أن يتم لي كل ما جاء عني في شريعة موسى وكتب الأنبـياء والمزامير ) (
لوقا 24 : 44 ) وقد اعطيت لاجل منفعة الاجيال الآتية وحذّر العهد الجديد من
تفسير النبوات الذي يقوم على فرد بذاته وحذر الكتاب المقدس من احتقار النبوات
( ويل للذين يدعون الشر خيرا والخير شرا الجاعلين الظلام ) ( إشعيا 5 : 20 )
ومن عدو الانتباه لها انبياء ليس لهم اسفار نبوية بحسب ترتيبهم التاريخي اخنوخ
ونوح وابراهيم ويعقوب ( تكوين 5 : 21 – 24 ، 9 : 25 – 27 ، 20 : 7 ، 49 : 1 )
هارون ( خروج 7 : 1 ) موسى ( تثنية 18 : 18 ، 24 : 10 ) بلعام ( عدد 23 : 5 ،
ميخا 6 : 5 ) نبي ارسل الى العبرانيين ( قضاة 6 : 8 ) نبي ارسل الى عالي ( 1
صموئيل 2 : 27 ، 3 : 20 ) داود ( الرب أمامي كل حين وعن يميني فلا أتزعزع
فيفرح قلبي ويبتهج كبدي ويستريح جسدي في أمان لا تتركني في عالم الأموات يا
الله لئلا يرى تقيك الفساد عرفني سبل الحياة واملأني فرحا بحضورك فمن يمينك
دوام النعم ( مزمور 16 : 8 – 11 ) ناثان ( 2 صموئيل 7 : 2 ، 1 ملوك 1 : 10 )
صادوق وجاد ( 2 صموئيل 15 : 27 ، 24 : 11 ) نبي من يهوذا وعزريا بن عويد
وحناني وياهو بن حناني وايليا واليشع وميخا بن يمله وزكريا بن يهوياداع عويد
يدثون وفي الكتاب المقدس ستة عشر سفراً خاصاً لستة عشر نبياً انبياء ما قبل
السبي يونان عاصر يربعام الثاني في المملكة الشمالية عاموس عاصر عزيا في يهوذا
وعاصر يربعام الثاني في المملكة الشمالية هوشع عاصر عزيا ويوثام وآحاز وخزقيا
في يهوذا وعاصر يربعام الثاني في الممكلة الشمالية اشعيا عاصر عزيا ويوثام
وحزقيا في يهوذا ميخا عاصر يوثام واحاز وحزقيا في يهوذا ناحوم وصفنيا منذ
اوائل الملوك ملك يوشيا في يهوذا ارميا عاصر يوشيا ويهوياكين ويكنيا وصدقيا في
يهوذا حبقوق انبياء كانوا ايام السبي دانيال عاصر نبوخذ نصر وبيلشاسر وداريوس
المادي وكورش حزقيال عاصر نبوخذ نصر انبياء ما بعد السبي حجي عاصر داريوس
زكريا عاصر داريوس عوبديا ملاخي وقد حذر الكتاب المقدس من الانبياء الكذبة
الذين لم يرسلهم الله ولم ينطقوا برسالة من الله ومن امثال هؤلاء الانبياء
الكذبة صدقيا وبار يشوع أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز