حياة الرب يسوع العلنية الجزء الثاني


قال الرب يسوع لا تخف أيها القطيع الصغير فقد حسن لدى أبيكم أن ينعم عليكم بالملكوت بيعوا أموالكم وتصدقوا بها واجعلوا لكم أكياسا لا تبلى وكنزا في السموات لا ينفد حيث لا سارق يدنو ولا سوس يفسد فحيث يكون كنزكم يكون قلبكم والمجد لله دائما

بشارة لوقا 12 : 32 – 34 الغنى الحقيقي في السماء

=====

قال الرب يسوع تعلمون أنه لو عرف رب البيت أي ساعة من الليل يأتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدين ففي الساعة التي لا تتوقعونها يأتي ابن الإنسان والمجد لله امين

بشارة متى 24 : 43 ، 44 يجب السهر لأن الساعة غير معرفة

======

قال الرب يسوع احذروا واسهروا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت فمثل ذلك كمثل رجل سافر وترك بيته وفوض الأمر إلى خدمه، كل واحد وعمله وأوصى البواب بالسهر فاسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أفي المساء أم في منتصف الليل أم عند صياح الديك أم في الصباح لئلا يأتي بغتة فيجدكم نائمين وما أقوله لكم أقوله للناس أجمعين اسهروا والمجد لله دائما

بشارة مرقس 13 : 33 – 37 السهر الدائم

=====

قال الرب يسوع لتكن أوساطكم مشدودة ولتكن سرجكم موقدة وكونوا مثل رجال ينتظرون رجوع سيدهم من العرس حتى إذا جاء وقرع الباب يفتحون له من وقتهم طوبى لأولئك الخدم الذين إذا جاء سيدهم وجدهم ساهرين الحق. أقول لكم إنه يشد وسطه ويجلسهم للطعام ويدور عليهم يخدمهم وإذا جاء في الهزيع الثاني أو الثالث ووجدهم على هذه الحال فطوبى لهم وأنتم تعلمون أنه لو عرف رب البيت في أية ساعة يأتي السارق لم يدع بيته ينقب فكونوا أنتم أيضا مستعدين ففي الساعة التي لا تتوقعونها يأتي ابن الإنسان والمجد لله دائما

بشارة لوقا 12 : 35 – 40 السهر ومثل الوكيل الأمين

=====

قال الرب يسوع من تراه الخادم الأمين العاقل الذي أقامه سيده على أهل بيته ليعطيهم الطعام في وقته؟طوبى لذلك الخادم الذي إذا جاء سيده وجده منصرفا إلى عمله هذا الحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله أما إذا قال الخادم الشرير هذا في قلبه إن سيدي يبطئ وأخذ يضرب أصحابه ويأكل ويشرب مع السكيرين فيأتي سيد ذلك الخادم في يوم لا يتوقعه وساعة لا يعلمها فيفصله ويجزيه جزاء المنافقين وهناك البكاء وصريف الأسنان والمجد لله دائما

بشارة متى 24 : 45 – 51 مثل الوكيل الامين

=====

فقال بطرس يا رب ألنا تضرب هذا المثل أم للناس جميعا؟فقال الرب من تراه الوكيل الأمين العاقل الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم وجبتهم من الطعام في وقتها؟طوبى لذلك الخادم الذي إذا جاء سيده وجده منصرفا إلى عمله هذا الحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله ولكن إذا قال ذلك الخادم في قلبه إن سيدي يبطئ في مجيئه وأخذ يضرب الخدم والخادمات ويأكل ويشرب ويسكر فيأتي سيد ذلك الخادم في يوم لا يتوقعه وساعة لا يعلمها فيفصله ويجزيه جزاء الكافرين فذاك الخادم الذي علم مشيئة سيده وما أعد شيئا ولا عمل بمشيئة سيده يضرب ضربا كثيرا وأما الذي لم يعلمها وعمل ما يستوجب به الضرب فيضرب ضربا قليلا. ومن أعطي كثيرا يطلب منه الكثير ومن أودع كثيرا يطالب بأكثر منه والمجد لله دائما

بشارة لوقا 12 : 41 – 48 مثل الوكيل الامين

يسوع دعاه أحد الفريسيين إلى الغداء عنده فدخل بيته وجلس للطعام ورأى الفريسي ذلك فعجب من أنه لم يغتسل أولا قبل الغداءفقال له الرب أيها الفريسيون أنتم الآن تطهرون ظاهر الكأس والصحفة وباطنكم ممتلئ نهبا وخبثا أيها الأغبياء أليس الذي صنع الظاهر قد صنع الباطن أيضا؟فتصدقوا بما فيهما يكن كل شيء لكم طاهرا ولكن الويل لكم أيها الفريسيون فإنكم تؤدون عشر النعنع والسذاب وسائر البقول وتهملون العدل ومحبة الله فهذا ما كان يجب أن تعملوا به من دون أن تهملوا ذاك الويل لكم أيها الفريسيون فإنكم تحبون صدر المجلس في المجامع وتلقي التحيات في الساحات الويل لكم أنتم أشبه بالقبور التي لا علامة عليها يمشي الناس عليها وهم لا يعلمون فأجابه أحد علماء الشريعة يا معلم بقولك هذا تشتمنا نحن أيضا فقال الويل لكم أنتم أيضا يا علماء الشريعة فإنكم تحملون الناس أحمالا ثقيلة وأنتم لا تمسون هذه الأحمال بإحدى أصابعكم الويل لكم فإنكم تبنون قبور الأنبياء، وآباؤكم هم الذين قتلوهم فأنتم تشهدون على أنكم توافقون على أعمال آبائكم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم ولذلك قالت حكمة الله سأرسل إليهم الأنبياء والرسل وسيقتلون منهم ويضطهدون حتى يطالب هذا الجيل بدم جميع الأنبياء الذي سفك منذ إنشاء العالم من دم هابيل إلى دم زكريا الذي هلك بين المذبح والهيكل. أقول لكم أجل إنه سيطالب به هذا الجيل الويل لكم يا علماء الشريعة قد استوليتم على مفتاح المعرفة فلم تدخلوا أنتم، والذين أرادوا الدخول منعتموهم والمجد لله دائما

بشارة لوقا 11 : 37 – 52 يسوع والفريسيين والكتبة

اعداد الشماس سمير كاكوز

عن الشماس سمير كاكوز

شاهد أيضاً

يوحنا المعمدان السابق ومعموديّته

يوحنا بن زكريا قبل أن يولد من امرأة كانت أمه إلى ذلك الوقت عاقراً تكرّس …