ابن الله في العهد القديم

في اللغة العبرية لا تعبر لفظة ابن عن القرابة المباشرة فحسب إنما تعني أيضاً إما الانتماء إلى جماعة أمثال
( بني إسرائيل ، بني بابل ، بني صهيون ، بني الأنبياء أو ابن البشر )
الشواهد المذكورة من العهد القديم
سفر حزقيال 23 / 17
فأتى إليها بنو بابل لأجل مضجع الحب ونجسوها بفواحشهم فتنجست بهم ثم سئمتهم نفسها
مزمور 149 / 2
ليفرح إسرائيل بصانعه ليبتهج بنو صهيون بملكهم
سفر الملوك الثاني 2 / 5
فتقدم بنو الأنبياء الذين في أريحا إلى أليشاع وقالوا له هل علمت أن الرب في هذا اليوم يأخذ سيدك من فوق رأسك؟فقال نعم قد علمت أنا أيضا فأسكتوا
سفر حزقيال 2 / 1
فقال لي يا ابن الإنسان قم على قدميك فأتكلم معك
سفر دانيال 8 / 17
فأتى إلى حيث كنت واقفا فلما أتى آرتعبت وسقطت على وجهي فقال لي إفهم يا آبن الإنسان فإن الرؤيا لوقت المنتهى
( واما احراز صفة ابن سلام وأبناء النور فما يهمنا هنا فقط هو أن الكلمة تستعمل تعبيراً عن العلاقات بين البشر والله )
انجيل لوقا 10 / 6
فإن كان فيه ابن سلام فسلامكم يحل به وإلا عاد إليكم
انجيل لوقا 16 / 8
فأثنى السيد على الوكيل الخائن لأنه كان فطنا في تصرفه وذلك أن أبناء هذه الدنيا أكثر فطنة مع أشباههم من أبناء النور
انجيل يوحنا 12 / 36
آمنوا بالنور ما دام لكم النور لتصيروا أبناء النور قال يسوع هذا ثم ذهب فتوارى عنهم
( في العهد القديم تشير العبارة أبناء الله في مناسبات متفرقة إلى الملائكة الذين يكوّنون الحاشية الإلهية )
سفر تثنية الاشتراع 32 / 8
حين أورث العلي الأمم ووزع بني آدم وضع حدود الشعوب على عدد بني الله
مزمور 29 / 1
قدموا للرب يا أبناء الله قدموا للرب مجدا وعزا
مزمور 89 / 7
ومن في الغيوم يشابه الرب أو من بين أبناء الآلهة يماثل الرب؟
سفر أيوب 1 / 6
واتفق يوما أن دخل بنو الله ليمثلوا أمام الرب ودخل الشيطان أيضا بينهم
( من المحتمل أن هذا الاستعمال يعكس عن بعد بعض الأساطير الكنعانية التي استخدمت هذا التعبير بمعناه الحقيقي وفي الكتاب المقدس بما أن الله لا زوجة له لا يعود لهذه العبارة إلا معنى مجازي ومخفف فتدل فقط على اشتراك الملائكة في
حياة الله السماوية
( في استعمالها بالنسبة لإسرائيل تترجم هذه العبارة باصطلاحات القرابة البشرية العلاقات بين الله وشعبه فإنه خلال حوادث الخروج قد اختبر إسرائيل حقيقة هذا التبني )
سفر الخروج 4 / 22
قال الرب لموسى هكذا تقول لفرعون كذا قال الرب إسرائيل هو آبني البكر
سفر هوشع 11 / 1
لما كان إسرائيل صبيا أحببته ومن مصر دعوت آبني
سفر ارميا 3 / 19
وأنا قلت في نفسي كيف أجعلك بين البنين وأعطيك الأرض الشهية ميراث زينة قشات الأمم ثم قلت في نفسي ولا ترتدين عن السير ورائي تدعينني يا أبت
سفر الحكمة 18 / 13
وبعد أن أبوا بسبب السحر أن يؤمنوا بشيء اعترفوا عند هلاك الأبكار بأن هذا الشعب هو ابن لله
( ويذكر إرميا النبي هذا التبني عندما يبشر بمثابة خروج جديد بالنجاة التي ستتحقق في الأزمنة الأخيرة )
سفر ارميا 31 / 9
يأتون باكين وأهديهم متضرعين وأسيرهم إلى مجاري المياه في طريق مستقيم حيث لا يعثرون لأني أب لإسرائيل وأفرائيم بكر لي
سفر ارميا 31 / 20
أيكون أفرائيم آبنا لي عزيزا ولدا أتنعم به؟فإني كلما تحدثت عنه لا أنفك أذكره فلذلك آهتزت له أحشائي سأرحمه رحمة يقول الرب
( ابتداء من هذا الاختبار يمكن إطلاق هذا اللقب بصيغة الجمع “أبناءعلى جميع أعضاء شعب الله سواء من أجل الإلحاح في واجب تكريسهم الديني للذي هو أبوهم أو لمؤاخذتهم بمزيد من الشدة عن خيانتهم )
سفر تثنية الاشتراع 14 / 1 – 2
أنتم أبناء للرب إلهكم فلا تصنعوا شقوقا في أبدانكم ولا تحلقوا ما بين عيونكم من أجل ميت لأنك شعب مقدس للرب إلهك وقد اختارك الرب لتكون له شعبا خاصا من بين جميع الشعوب التي على وجه الأرض
مزمور 73 / 15
لو قلت مثل هذا الحديث لغدرت بجيل أبنائك
سفر هوشع 2 / 1
وسيكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يقاس ولا يعد وسيكون في المكان الذي قيل لهم فيه لستم بشعبي أنه يقال لهم فيه أبناء الله الحي
سفر اشعيا 1 / 2
إستمعي أيتها السموات وأنصتي أيتها الأرض فإن الرب قد تكلم إني ربيت بنين وكبرتهم لكنهم تمردوا علي
سفر اشعيا 30 / 1
ويل للبنين العاصين يقول الرب الذين يقيمون مشروعا ليس مني ويقطعون عهدا ليس من روحي ليزيدوا خطيئة على خطيئة
سفر اشعيا 30 / 9
لأن هذا الشعب مردة بنون كذبة يأبون أن يسمعوا تعليم الرب
سفر ارميا 3 / 14
إرجعوا أيها البنون المرتدون يقول الرب فإني سيد لكم فآخذكم واحدا من مدينة وآثنين من عشيرة وآتي بكم إلى صهيون
( وأخيراً فإن الوعي بالتبني يصبح أحد عناصر التقوى اليهودية الأساسية وعليه يقوم الرجاء في الإصلاح المنتظر ورجاء الثواب بعد الموت فسوف يشترك الأبرار وهم أبناء الله إلى الأبد مع الملائكة الذين هم أيضاً أبناء الله )
سفر اشعيا 63 / 8
إذ قال إنهم شعبي حقا بنون لا يخدعون فصار لهم مخلصا
سفر اشعيا 63 / 16
فإنك أنت أبونا إبراهيم لم يعرفنا وإسرائيل لم يعلم بنا أنت يا رب أبونا منذ الأزل آسمك فادينا
سفر اشعيا 64 / 7
والآن يا رب أنت أبونا نحن الطين وأنت جابلنا ونحن جميعا عمل يدك
سفر الحكمة 2 / 13
زعم أن عنده علم الله ويسمي نفسه ابن الرب
سفر الحكمة 2 / 18
فإن كان البار ابن الله فهو ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه
سفر الحكمة 5 / 5
فكيف أصبح في عداد بني الله وصار نصيبه مع القديسين
( لما كان الشرق القديم يحتفل ببنوة الملوك الإلهية كان ذلك دائماً في رؤية أسطورية من شأنها تأليه شخص الملك يستبعد العهد القديم جواز ذلك فليس الملك سوى إنسان بين سائر الناس وهو خاضع لنفس الشريعة الإلهية ونفس القضاء الالهي ولكنّ داود ونسله كانوا موضع اختيار خاص يشركهم نهائياً في مصير شعب الله وحتى يشير إلى العلاقة التي نشأت هكذا بينه وبين سلالة داود الملكية قال الله على لسان ناتان )
سفر صموئيل الثاني 7 / 14
أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً
مزمور 89 / 27 – 28
يدعوني قائلا أنت أبي وإلهي وصخرة خلاصي وأنا أجعله بكرا فوق ملوك الأرض عليا
( ومن ذلك الوقت يعتبر لقب ابن الله بمثابة لقب ملكي سوف يصبح بطبيعة الأمر لقباً مسيانيا عندما سيشير التعليم النبوي عن آخر الأزمنة مسبقاً إلى ميلاد الملك المثالي )
مزمور 2 / 7
أعلن حكم الرب قال لي أنت ابني وأنا اليوم ولدتك
سفر اشعيا 7 / 14
فلذلك يؤتيكم السيد نفسه آية ها إن الصبية تحمل فتلد آبنا وتدعو آسمه عمانوئيل
سفر اشعيا 9 / 1
الشعب السائر في الظلمة أبصر نورا عظيما والمقيمون في بقعة الظلام أشرق عليهم النور
اعداد الشماس سمير كاكوز

عن الشماس سمير كاكوز

شاهد أيضاً

فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ”(مت 26: 15): “وَقَالَ: مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُوني وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟ …. الثلاثين من الفضة التي سلم بها يهوذا يسوع وندم بعد ذلك…. لماذا وكيف ذكرت في الكتاب المقدس:

المقدمة والتمهيد:  القراء الكرام هل كانت الفضة هي الحل أقول: لم تكن الفضة قادرة على …