ليكن ميلاد يسوع المسيح نقطة إنطلاق لتغيير جذري في حياتنا وفي العلاقات مع الحميع حيث أن المحبة هي أساس التعامل الصحيح بين الناس . وذالك لأن الإنسان أخو الإنسان
لنجعل زمن مجيئ السيد المسيح زمن التوبه فنولد معه من جديد ويصبح هذا العيد خطوة اضافية نحو القداسة نحياها بصمت تاملك وبحبك من خلال محبتنا لبعضنا البعض ومن خلال المغفره والتوبه والمصالحه والمسامحه والسلام
ان الميلاد ليست مجرد شجرة وزينة ومباهج ولكن الميلاد هو محبة وهو رحمة وهومسامحة وغفران وتوبة وعطاء لا محدود والميلاد هو العمل الجاد من أجل السلام والحرية والعدالة والمساواة
لنجعل يارب زمن مجيئك زمن التوبه فنولد معك من جديد ويصبح هذا العيد خطوة اضافية نحو القداسة نحياها بصمت تاملك وبحبك من خلال محبتنا لبعضنا البعض وليصبح الميلاد حبا وصبرا ومغفرة وعطاء وأنشودة حب ليست مطبوعة على ورق او مرنمة بشفاهنا بل منقوشة في قلوبنا ونفوسنا فنكون إيقونة حية مقروءة وملموسة فإن فعلنا هذا، ستعود بهجة العيد وفرح الميلاد إلى ربوعنا وعالمنا
لهذا دعونا لا نضيّع هذه الفرصة فالرب دائما وأبدا ينتظرنا متشوقا لسماع صوتنا فلنندم على كل لحظة ضاعت وعشناها بلا معنى فلنندم على كل فعل قمنا به لم يجعلنا في وحدة مع الآخر فلنندم على كل سلوك سلكناه ولم يساعدنا لنكون أناساً حقيقيين ونحن مدعوون لنولد معه، أناساً جدداً والولادة لن تكون إلا بالتوبة فهي التي تغسل كل حياتنا فيولد كل واحد منا إنساناً جديداً يحقق هدف الله الأبدي وان يكون كل شيء جديداً وجميلاً
كما انه من المهم ان نضئ الانوار على شجرة العيد ولكن والاهم من ذلك ان نضئ قلوبنا بنور ميلادك يايسوع ليملاء قلوبنا بالمحبة والسلام والفرح الدائم والمصالحة والتوبة والغفران لذالك فان الميلاد الذي تنتظره هو بالحقيقه ميلادك انت فاستعد كي تولد مع المسيح بالروح والنعمه والتي تجعلك على قطيعه مع الخطيئه
ان السيد المسيح بتجسده وميلاده صار إنسانا ليجعل الإنسان حرا فالشخص الذي يحب حقًا يتوحد تمامًا مع مَن يحب
واخيرا يا رب المحب يا من تحب التائبين اليك نسالك ان تنظر الينا بعيون مليئة بالحب لكي نحب مثلك فعرفنا ان التوبة تفرح قلبك امت يارب كل الم الخطيئة فنحيا بك ونحن في عينيك فاقبل صلوتنا التى نرفعها اليك واغفر لنا خطايانا فنتعلم على مثالك ان نغفر الى من يسئ الينا كما انت غفرت الى صالبيك ساعدنا ان نفهم ان دموع التوبة هي اثمن شيء عندك فلا نتردد ابدا في العودة الى احضانك الابوية واثقين بانك ستقبلنا كأب حنون محب فبارك حياتنا ولنحمدك كل الحين الى الابد امين
د – بشرى بيوض