قبل اسبوع او اكثر مر علينا عيد القيامه بفرح وسعاده لقيامة الرب يسوع من الموت
منتصرا عليه ليسعد الناس ويفرحهم ليعيشوا معه بخير وفرح
القيامه قيامة الرب يسوع هي اعلان لحياة جديدة
، ولأنّ حضور الربّ في حياتنا حقيقةٌ ثابتةٌ، فهو قادرٌ على تحويل كلّ مستحيلٍ إلى ممكنٍ،
وكلّ فوضى إلى نظامٍ وترتيب
إنّ الله يسبقنا على الدوام
وهو يفاجئنا دائماً،
وفعلُهُ هذا يكون علناً وساطعاً كنور الشمس
فهو يأتي ويجعل منا ومن حياتنا جديدةً وسعيده، فيجعل حياتنا رجاءٍ مملؤه خيرا وفرحا داخليا وطيدا.
كما أنّ يسوع يدعونا اليوم لنقدِّم شهادةً صادقةً لقيامته،
إذ يعطينا حياةً مشعّةً بنوره المضيء بالفرح والسعاده، نشهد أنّ المسيح غلب الموت وأعطانا الحياة الجديدة. علينا إذن أن نثق به، وكما ظهر للرسل، لنفتَح قلوبَنا له، فتتحقّق بشرى قيامته المعزّية بظهوره وتجلّيه فينا.
القيامة هي أن نعلن أنّ المسيح حيٌّ، وأن نقوم معه لنحيا معه حيث يكون هو، في وسط الحياة. كلٌّ منّا مدعوٌّ كي يكتشف مجدَّداً في المسيح الحيّ ربّاً فادياً يزيل عن قلوبنا حجارة الشراي الأنانية والكبرياء والأهواء الرديئة.
كي يُمسكَ بيدنا ليُنهِضَنا ويقيمَنا معه. إنّ الربّ يدعونا للنهوض، فلا نستسلم لشروط بشريتنا الضعيفة، بل نرفع نظرنا إليه واثقين بكلمته، لأننا خُلِقْنا للسماء، وليس للأرض، خُلِقْنا من أجل عظمة الحياة، وليس من أجل وضاعة الموت
صادف قبل حلول عيد الفصح حلول عيد الفصح لليهود
في خميس الاسرار وفيه غسل يسوع ارجل تلميذه
والان حل شهر مضان يوم امس والذي اساسه يدعي الناس لعمل الخير والاحسان وتعميق المحبه بين البشر
مناسبات متتاليه لبث روح السلام ولقتل الكبرياء والحقد والانانيه ودفع البشر لعمل الخير والصلاح
مبروك قدوم هذا الشهر الكريم ليغسل عقول وقلوب الناس لتصبح نقيه وخاليه الشر والقتل وكل اعمال الشيطان
لتجعل قلوب كل البشرنقيه صافيه كالثلج ممتلئه خيرا واخوه
اعاده الباري عليكم وعلى عوائلكم الكريمه ,والفرح والعافيه
وعلى كل شعوب الارض بالخير والسؤدد وفيه السلام والمحبه
للجميع.
بقلم : د.خالد اندريا عيسى