في يوم الاحد 27 حزيران 2021
احتفلت خورنة مار توما الرسول الكلدانيه في هولندا كنيسة روتردام وبفرح كبير وحبور كبيرين بحفلة التناول الاول لكوكبه رائعه من اطفال عوائل الخورنه
ان حفلة التناول اللاول هو بالاساس هو حفلة توقيع ميثاق سر ابدي ديني وروحي وعملي من اسرارالكنيسه والعوائل وزهورها اليانعه والمستعدين لقبول القربان المقدس في قلوبهم
وان يتعهد الجانبين باستمرار بتقوية الايمان المسيحي والالتزام ياتباع مبادئه وجعله نبراسا لحياتهم السعيده التاليه.
والاقتداء بيسوع ومبادئه بعمل الخير والسلام والمحبه وان ينمو في القامه والمعرفه والنور لعمل ونشر المحبه والخير والابتعاد عن كل اعمال الشيطان وافكاره السوداء في جميع ايام حياتهم القادمه.
صور الاحتفال الزاهيه تنم عن فرحه كبيره واهتمام جليل من قبل الكنيسه ومدبرها وسعاده كبيره غامره للعوائل واطفالهم.
ان قبول التناول المقدس وتوقيع ميثاق العهد الروحي
اعطي صوره ناصعه لاهمية هذا المبدا ,والسر من اسرار الديانه المسيحيه
لانه كجواز موافقه للالتحام بالروح القدس
الصور الجميله لهذا التناول الاول للاطفال المستعدين لتوقيع ميثاق التناول الاول المبارك بين الكنيسه والشاب اليانع
فهي تنطق وتتكلم وبصدق عما حصل وجري…
ملاحظه
صور الاحتفال موجوده على موقع الكنيسه ichk.nl
وكم تمنيت ان احضر لاسجل عن قرب ما حصل لكن مع الاسف الشديد الصور تكلمت دون حضوري
دينيا ان مفهوم التناول هو اقرار شخصي بمعرفة المؤمن من انه بحاجه دائمه للتطهير الداخلي
والابتعاد عن كل عمل يخالف مبادئ الكتاب المقدس ويخالف بنود ميثاق هذا السر التناول
وهي
لكي يبقى
الصفاء والنقاء الضروريان في الوجدان والروح.
وهو حازم ويعيش وبثقه الى عدم مخالفة اوامر الرب بالخطايا التي ترفضها الكنيسه .
في الختام
وزع مدبر الخورنه وثيقه التناول على الاطفال المشاركين مع هدايا رمزيه لتبعث فيهم روح
التفائل وعمل الخير واستمرار وتعمق النمو الديني فيهم
انه كان احتفالا راقيا زاهيه جميلا يناسب فكرة واساس مبدا التناول الحقيقي
هذه هي الخطوه الاولى لبناء الشخصيه بالمبادئ المسيحيه
من قبل الكنيسه المباركه
ولابد
ان تستمر المتابعه والاهتمام
من قبل الكنيسه والعائله
وتكون الان العائله هي المسؤله الرئيسيه والمباشره وبمساعدة الكنيسه لمتابعة تنفيذ ميثاق عقد التناول في روح المتناول
والذي سيستمر للنمو
الشاب والرجل والناضج وينمو العمر بالايمان ويزدهرعمقه بالنفس يزداد ويتعمق
الف شكر
وبارك الله بكل الجهود الطيبه
لتبقى ترعى نمو هذه الزهور العبقه
لكي تنشر دوما عبقها المسيحي الفواح
حول العالم.
بقلم : د.خالد اندريا عيسى