*”اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا”…… شجرة عيد الميلاد بين رمزية التقاليد وفرح التجديد في الحياة …….

الفرح الحقيقي هو في ميلاد المسيح:

الله يريدنا ان نفرح، كما هي في دعوة أهل فيلبي للفرح الدائم، كثمرة طبيعية لاتحادهم بالرب: افرحوا في الرب، “وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ”(يو 16: 22)، الفرح أعطاه لنا ولا يستطيع أحد انتزاعه منّا، والطريق الوحيد للفرح هو المحبة المتبادلة مع الله، والقريب ولكن هذا الفرح له شرط هو أن نستمر في علاقة المحبة المتبادلة معه.

كم هو رائع شرط الفرح هذا “اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: ٱلرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِد. فَتُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ” (تث6: 4-5).اخوتي الاعزاء دعونا نظهر ميلاد المسيح المخلص لمن هم حولنا، وتكون قلوبنا مغارة له في حياتنا، ومقيم دائم معنا فبدونه لن ننال التبني والميراث وسنبقى قاصرين تحت أركان العالم والخطية. عندما يتكون المسيح فينا ويأخذ مكانه في حياتنا، يقول بولس الرسول، “وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ، ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: يَا أَبَا الآبُ، إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ للهِ بِالْمَسِيحِ”(غل4 :5،4 ،6 ،7). لذلك يجب ان نكون مستعدين للقائه في كل حين.

https://www.youtube.com/watch?v=aDCT-auTQ2Q

والى الذين يستعدون لاستقبال ميلاد الفرح أقول افرحوا ولتدق اجراس الكنائس لحضوره البهي معنا، وليفعل كل منا ما يسعده، وليس هناك ما يوقفنا، فزمن الميلاد يكتمل حين نفتح أبوابنا للمسيح المولود وندع هذا ألنور ينتصر فينا، هكذا يستقبل العالم زمن ميلاد المخلص بعد2021عام، ويهذه المناسبة لنهنئ أنفسنا بالميلاد ولنرنم جميعنا……

بكلمات استقبال الفرح ونقول …. يكون اللقاء اجمل:

قد حل الولد المطلوب.. ضمن المذود فوق التبن … مولودا رائعا محبوب.. معبودا فاق في الحسن فلنجث ايها الشعوب.. قدام ابن البتول البكر …….. ولنهده كل القلوب.. بالحب البر والشكر.

قالها جميع المجتمعين حول مذود الرب، والى يومنا هذا يتداولها البشر في انحاء المعمورة بالتهاني في زمن الفرح ويذهبون الى مختلف اشكال الزينة في المنازل والاماكن العامة فضلا عن القيام باستحضار تقاليد الميلاد وراس السنة الجديدة في استذكار سنوي يتسابق اليه الجميع وعلى وجه الخصوص التقليد الجميل لشجرة الميلاد التي شاع استعمالها بهذه المناسبة وعلى النحو التالي:

زمن الميلاد حول العالم:

شجرة الميلاد:

1- تمنحنا الطبيعة بمكوناتها الجميلة بعضا من الأشجار الدائمة الخضرة وفي الغالب انها نوع من النباتات تبقى أوراقها خضراء على مدار العام، يتراوح بقاء اخضرار أوراقها من بضعة أشهر إلى عدة عقود وقد يتجاوز الثلاثين عامًا كما في الصنوبر المعمر وشجرة التنوب أو شجرة سرو ونظرا لقيمتها الجمالية الغنية، فهي تستخدم كنباتات ظل وزينة، في الحدائق العامة والخاصة، وبما أن معظم هذه الأشجار هي نباتات معمرة، فان شجرة الميلاد هي إحدى أكثر هذه الاشجار انتشارًا والرمز الرئيسي له، ونجد ذلك في الكثير من الثقافات التي تشير اليها حول العالم. هناك معنى خاص لهذه الاشجار فهي بحسب الروايات القديمة ان هذه الاشجار كانت تقي الناس من الأرواح الشريرة ومن قوى الطبيعة عند الانتقال من سنة إلى سنة جديدة” وكما يلي:

2- هل اكرام الشجرة كان سابق للمسيحية: رغم تنوع الروايات في العالم حول أصل شجرة الميلاد إلا أن الجميع متفق على أنها رمز للحياة، فالجميع ينظر إلى أن الخالق الذي وهب العالم أجمل هدية هي الميلاد … فأشجار الميلاد هي بمثابة حوامل للأمل في حياة جديدة.

1،2– توجد روايات متنوعة تتحدث عن شجرة عيد الميلاد. والأصل الدقيق لهذا التقليد الاجتماعي غير معروف تماماً. وثمة معنى آخر يكمن في البحوث التي تشير الى ارتباط ذلك بالعبادات القديمة في إكرام الشجرة، ومن امثلة ذلك يرى علماء* المصريات إنها بدأت مع مهد الحضارة المصرية القديمة التي اتخذت من الشجرة رمزا للبعث والخلود والميلاد في هذه الحياة والحياة الأخرى، ورسم في القديم الشجرة وهي تنمو في مدينة هليوبوليس، تسمى (أيشد) وكتب على أوراقها أسماء الملوك المخلدين، كما كتب اسم الإله جحوتى (رب الحكمة والمعرفة).

2،2- وأشار باحثوا الاثار أن شروق الشمس يعتبر في الحضارة المصرية القديمة رمزاً لولادة أوزوريس* – إله البعث والخلود- إلى الحياة مرة أخرى بعد أن نمت شجرة الخلود على جثته.

3- وفى سنة 275 ميلادية:

اتخذ الإمبراطور الروماني هادريان شجرة أوزوريس مطلقا عليها اسم (شجرة هادريان) تخليداً له، كما فعل الأمر ذاته الإمبراطور دقلديانوس بكتابة اسمه على “شجرة الحياة”.

1،3– وكان الرومان يحتفون بالانقلاب الشمسي* باحتفال أطلقوا عليه ساتورناليا تكريما لساتورن إله الزراعة. فقد علم الرومان أن الانقلاب الشمسي يعني ازدهار الزراعة قريبا، وابتهاجا بالمناسبة كانوا يزينون بيوتهم ومعابدهم بأشجار دائمة الخضرة.

2،3– وفي مدينة جبيل اللبنانية كانت اسطورة الخلود والميلاد سبباً في شهرة شجرة الأرز اللبنانية مخروطية الشكل، والتي صارت فيما بعد الشكل المميز لشجرة عيد الميلاد.

3،3- وفي ألمانيا لم تحبذ الكنيسة في القرون الوسطى عادة تزيين الشجرة، وأول ذكر لها في المسيحية يعود لعهد البابا القديس بونيفاس (634 – 709) الذي أرسل بعثة تبشيرية لألمانيا، ومع اعتناق سكان المنطقة للمسيحية، ولم تلغ عادة وضع الشجرة، بل حولت رموزها إلى المسيحية، كوضع النجمة رمزًا إلى نجمة بيت لحم التي أهتدى بها المجوس الثلاثة. غير أن انتشارها في ألمانيا لم يصبح عادة اجتماعية مسيحية ومعتمدة في الكنيسة، إلا مع القرن الخامس عشر ميلادي.

4،3- انتقلت إلى فرنسا وفيها تم إدخال الزينة إليها بشرائط حمراء وتفاح أحمر وشموع، واعتبرت الشجرة رمزًا لشجرة الحياة ورمزًا للنور، “وقالَ الرَّبُّ الإلهُ: هوذا الإنسانُ قد صارَ كواحِدٍ مِنّا عارِفًا الخَيرَ والشَّرَّ. والآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ ويأخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الحياةِ أيضًا ويأكُلُ ويَحيا إلَى الأبدِ” (تك3: 22)، وتمت إضاءتها بالشموع رمزًا للمسيح في العهد الجديد “نور العالم”.

5،3– وفي تقاليد لاحقة نسبت إضاءة الشجرة الى القرن السادس عشر، وحلت لاحقا الأضواء بمجيء الكهرباء، في الزمن الحاضر يتم تزيين الشجرة بمجموعة واسعة من الحلي التقليدية مثل أكاليل والكرات الملونة والاجراس ومع تحديد يوم الميلاد أصبحت جزء من زينته وتم اعتبار أوراقها المشابهة للشوك رمزاً لإكليل المسيح.

6،3– تقاليد الميلاد في هولندا، الطقس خلال عيد الميلاد في هولندا بارد جدا وهو موسم فرح وتتحول هذه البلاد بطريقة سحرية إلى ساحة مضاءة بشكل مشرق مع عدد من أشجار عيد الميلاد المزينة وهناك فرص للاستمتاع بالعيد وتجربة مليئة بالمرح. يبدأ موسم الأعياد في هذه المنطقة خلال شهر نوفمبر وتستمر الاحتفالات حتى نهاية يناير كانون الثاني.

7،3 – أصبح شجرة الميلاد حدثًا شائعًا في بريطانيا عندما أدخلتها زوجة الملك جورج الثالث إلى إنكلترا، ومنذ عام 1947 وكانت النرويج* تهدي لندن شجرة الميلاد كل عام وتزيينها في قلب ميدان ترافالغار Trafalgar Square بقلب العاصمة البريطانية.

8،3- وانتشرت شجرة الميلاد في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف القرن التاسع عشر بعد ان كان أغلب الأمريكيون يعدونها رمزا وثنيا، وعندما أصبح الاحتفال بوجود شجرة الميلاد غاية في الأهمية، شهد القرن العشرين قيام الأمريكيين بتزيين بيوتهم والأماكن العامة بشجرة الميلاد، وكذلك انتشرت في كندا وأستراليا.

4- شجرة الميلاد في العالم العربي:

العراق يعود تاريخ المسيحية فيه إلى بدايات القرن الأول الميلادي حسب ما تشير إليه المصادر التاريخية، وشكلت المسيحية دورا رياديا في نهضة المجتمع، لقد كان لمسيحيي العراق حضورهم الاجتماعي والثقافي خلال التاريخ فهم مكون أصيل من مكونات المجتمع العراقي يعتزون بوطنيتهم العراقية اعتزازاً كبيراً شأنهم شأن المكونات الأخرى. احتفالات المسيحيين في العراق تحمل خصوصية محلية ونكهة خاصة معبرة عن فرح وبهجة وفي وئام وبمشاركة واسعه من جميع أبنائه مع بعض الفروق تحديد تاريخ الاحتفال عند بعض الكنائس ويحتفل به الصغار والكبار وتتبادل فيه الهدايا وزيارات العوائل والأصدقاء، وحضور المراسيم الكنيسية.

وعلى سبيل المثال في البصرة أسس المسيحين فيها لحياة كريمة، ولكن نتيجة الإفرازات اجتماعية سلبية أسهمت في هجرة الكثير منهم، وكان التحضير للاحتفال بأعياد الميلاد وما يزال متميزا من خلال استعداد الجميع للاحتفال بهذه المناسبة فضلا عن حضور القداس الالهي في الكنائس، وتضاء شجرة الميلاد في كل منزل.

وفي بغداد فالاحتفالات بعيد الميلاد تكتسب طابعا متميزا لكونها تقام في العاصمة فجميع الكنائس تحتفل بإقامة القداس الالهي الاحتفالي بالمناسبة بحضور جمع المؤمنين كما وتقام الاحتفالات على المستوى العائلي بالزيارات والتهاني بالمناسبة مع الحضور التقليدي للبابا نوئيل لتوزيع هدايا العيد على الأطفال إضافة الى الزينة وإضاءة شجرة الميلاد.

عيد الميلاد في الموصل مميزاً، يحتفل به حتى ساعات متأخرة من الليل، وفي الموصل يتم الاحتفال بالتجمع بمنزل الأجداد بعد القداس الاحتفالي، تعيش الموصل اليوم الميلاد بفرح دون قلق، الاحتفالات التي تقام في الموصل تتسع للجميع في الساحل الأيمن والأيسر والمدينة القديمة وحي السكر والمجموعة الثقافية، جميعها تتزين للميلاد احتفالاً بالسيد المسيح، وإضاءة شجرة الميلاد.

عيد الميلاد في مصر في جانبه الروحي يتم الاحتفال به في الكنائس بإقامة القداس وبحضور المؤمنين، وتقوم العائلات بالزيارات والتنزه في الحدائق والمتنزهات العامة والخاصة، والى الميادين من خلال إقامة الحفلات، وإضاءة شجرة الميلاد وتعليق الزينة والمصابيح الملونة.

وفي لبنان تبدأ الاستعدادات قبل شهر من ليلة عيد الميلاد، وذلك بتزيين الشوارع وواجهات المنازل والمحلات التجارية، كما تزيّين كافة الشوارع والساحات بشجرة الميلاد بالإضافة الى شجرة الميلاد العملاقة في وسط العاصمة بيروت، وحضور “سانتا كلوز” للأطفال ويقدم لهم الهدايا في بيوتهم وتجتمع العائلات في المنازل لتناول عشاء عيد الميلاد. وثم يذهبون لحضور القداس الاحتفالي في الكنائس عند منتصف الليل.

أما مهد المسيح مدينة بيت لحم في فلسطين فتحتفل المدينة بالميلاد بمراسم قداس منتصف الليل في الكنيسة المهد، ويتدفق آلاف المسيحيين إليها منذ فجر اليوم السبت للاحتفال بعيد الميلاد. ويجتمع المحتفلين عند شجرة الميلاد الضخمة والمزينة بأجمل أنواع الزينة والأضواء.

سؤال لماذا نضع شجرة الميلاد، ونزيّنها بمعناها الإنساني:

شجرة الميلاد تشير الى رمزية الفرح بقدوم يسوع المسيح الذي يُعتبر هو: شجرة الحياة في وسط فردوس الله، وكلّما ننظر اليها نتذكّر يسوع الشجرة المُثمرة للخلاص والحياة الأبدية، نحن نستحق أن نأكل من شجرة الحياة، “مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ” (رؤ 2: 7)، بمعنى ان المسيح يتحد بنا اتحادا كاملًا، ويكون له سر الحياة أبدية، والإتحاد هو تعبير عن الحب في صورته الكاملة.

أحبائي قد يضع البعض شجرة عيد الميلاد في منزل رغم فقدان أحد أفراد أسرته أو أقاربه وهذا يكون بسبب وجود أطفال في الاسرة ولرغبة في فرحهم بمناسبة الميلاد، وهنا فالكتاب المقدس يقول لنا لا تحزنوا كسائر اللذين لا رجاء لهم، من آمن بي وأن مات فسيحا وفي قانون الإيمان (نؤمن) نقول وننتظر قيامه الموتى*.

ايه الأعزاء اشرحوا لأبنائكم ميلاد الفرح وكل ما حدث بالمناسبة وحملوا ذاكرتهم كيف نمجد هذا الميلاد العجيب وأطلبوا من كنيسة المسيح ان تعاونكم في التربية المسيحية ومقوماتها لمستقبلهم كي يمجدوا بدورهم هذا الحدث المبارك ولكي تستمر احتفالاتنا به الى انقضا الدهر.

كل عام وأنتم بخير يوم ميلاد المسيح وبمجيء الله الى الانسان لكي يعود الانسان الى الله” أشرق نورا على المسكونة وظهر الملاك من السماء لرعاة مبشرًا إياهم بميلاد المسيح، وظهر في إثره ذلك جندٌ من السماء مسبحين قائلين……. “الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ”(لو 2: 14) ….. الى الرب نطلب

اعداد بتصرف د. طلال كيلانو

___________________________________________________________

“اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا” ( في 4: 4) 1*شجرة التنوب هو شجر دائم الخضرة كثيرة الأنواع يبلغ طول بعض انواعه التسعين متراً وبعض انواع التنوب تكون أفنانها مستقيمة ثم تنحرف، تتجه أوراقها إلى كل الاتجاهات، وبعضها يكون ذو شكل هرمي، أهدابها مشطية الارتكاز متتابعة، يختلف لون صفحتها العليا عن لون صفحتها السفلى. *الباحث الأثاري فرنسيس أمين.

*شجرة كبيرة، تسمى “بـ-نو-رع/ بنورا” تحاط بالشموع الموقدة وشموع العطور، تقام الاحتفالات بشجرة أوزيريس يوم 15 كيهك, حيث يبدأ موسم الحج إلى أبيدوس, وإقامة عروض مسرحيات أوزيرية خلال أربعة عشر يوما (15 : 28), بعدد من الإحتفاليات (ليالي وموالد متداخلة), تبدأ بليلة الشجرة, شجرة أوزير, فقد كان المعتقد أن تابوت أوزير تظلله شجرة الجميز في النصف الأخير من شهر كيهك, حسب رأي سليم حسن في موسوعة مصر القديمة.

*الانقلاب الشمسي يحدث مرتين في السنة. يحدث الانقلاب الشمسي الشتوي في نصف الكرة الارضية الشمالي يوم 21 أو 22 ديسمبر حيث تصل الشمس إلى أدنى ارتفاع خلال الظهر فوق الأفق. أما الانقلاب الشمسي الصيفي فيحدث يوم 21 يونيو في نصف الكرة الارضية الشمالي حيث تكون الشمس في أعلى ارتفاع لها ظهرا فوق الأفق. *امتنانا من النرويج للمساعدة التي قدمتها خلال الحرب العالمية الثانية، وفي نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام تقام مراسم خاصة في النرويج لدى قطع الشجرة التي ترسل بحرا إلى بريطانيا حيث تُنقل في شاحنة كبيرة الى وسط العاصمة البريطانية.

*تنسب الى القديس نيكولاس وقد كان يعمل من أجل مساعدة الأشخاص وبخاصة العائلات المحتاجة، ذهب الى بلدة ميرا في تركيا، المكان الذي أصبح فيه أسقفا. وكان يمضي كل وقته في خدمة الفقراء، وكان يحب الأطفال كثيراً.

*وفي عام 1982، تم وضع أول شجرة عيد ميلاد في ساحة القديس بطرس الواقعة أمام كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في روما. *الأب سالم مدانات يجيب على أسئلة القراء: شجرة العيد في البيت المحزون، موقع أبونا abouna.org – إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن – رئيس التحرير: الأب د. رفعت بدر.

عن د. طلال فرج كيلانو

شاهد أيضاً

قراءات الجمعة الثانية بعد الميلاد

خروج 15 : 11 – 21 ، ارميا 31 : 13 – 17 من مثلك …