هكذا كان يكتب اسمه
على ورقة الامتحانات الشهريه
خلال تدريسي له في الصف السادس الاعدادي في الاعداديه المركزيه بالبصره
ان كلمات الوجع والالم من مرارة الفاجعه باتجاهالاشخاص الاقرب الى مشاعرنا ممن طال البعد والفراق والموت المفجع او غيره من الاسباب
رحم الرب روحك العزيزه واكرمك بفردوسه السماوي والابدي والذي فيه ستجد الابرار والقديسين والذي يستحق ان تبقى معهم الى يوم الدينونه حيث سنلتقي جميعا مع الديان العادل لياخذ كل منا حقوقه عن اعماله في الارض
ان معاجم الرثاء واختيار الكلمات المعبره عن مشاعر القلب تجاهم يا صديقي الرائع
فمستحيل لبضع حروف غارقه في الالم والدموع ان تعبر عن براكين النفسوالوجدانوالتي تشتعل مع كل ثانبه بعد فراقك.
رحم الرب روحك يا صديق القلب والنفس ويا شريان المحبه والخلق والنبل
لقد كان حجم فراقك قاسيا على قلبي وعقلي فامتلئت العيمين بالدموع الساخنه
واصبح دوار العقل والفكر كبيرا وقلت احتمالات البهجه فكان معك وفيك الحياة والطيبه والمعرفه والخير القادم.
انت الان وبلاشك في رحاب الفردوس السماوي مع الابرار والقديسين
هذه الحروف ليست عابره وانما صادقه وخرجت من اعماق القلب انها رسائل استغاثه تطلب العون والقوه ون الرب يسوع لكي تعطي القوه والطاقه لمحبيك وانا اولهم ولعائلنك المنكوبه لتتجاوز هذه المحنه والم الكارثه والفراق كل التعازي القلبيه الصادقه لعائلتك ولزوجتك الكريمه وعائلتها الافاضل
ختاما
الف رحمه ونور ومغفره للغالي نبيل عكوبي وعائلته الراقيه والتي انجبت هذه القدوه
المخلص لك ولللابد
صديقك ومدرسك
خالد اندريا عيس