نحتفل في السادس من آب من كل عام بعيد التجلي أي ظهور لاهوت المسيح كما ان عيد التجلي هو عيد نرفع فيه أبصارنا نحو العلا ، ننظر الى المسيح الكلي القدرة والمجد نطلب إليه أن يرحمنا ويخلصنا لذلك نحن مدعوون للتغيير والتحول وتجلينا الحقيقي يكمن في الحياة حسب ارادة الله والسير حسب وصاياه وشرائعه الإنسان المُتجلي الذي يعيش إرادة الله …
أكمل القراءة »د. بشرى بيوض
الله محبة
ان الله يحث كل انسان على عمل الخير ويرشده ليبعده عن الخطا سواء كان عن طريق الضمير او عن طريق المرشدين اوالاباء والمعلمين فلذالك كلما انجذب المؤمن إلى محبة العالم حرم نفسه من التمتع بمحبة الله، الآب السماوي الذي أحبنا ويحبنا وسيحبنا إلى الأبد. محبة الله تمنحنا قوة روحية تلزمنا في حياتنا على هذه الأرض. أما محبة العالم فهي تحرمنا …
أكمل القراءة »لنكن في فكرنا انقياء
ان كثيرا ماتعيش الفئات معا في عائلة واحدة او صف واحد او في مجتمع واحد فيتشابكون في افكارهم العلمية والحضارية ولايكون واضحا اول الامر من هو لله ومن هو لابليس ولكن مع الوقت تظهر الثمار. اي الوقت هو الذي يظهر النوايا والثمار ويظهر الحقيقة لان المحبة والتواضع والبغض والكبرياء لاتستمر ساكنة في فرد واحد فمصدر كل منهما مختلف تماما اذن …
أكمل القراءة »العثرات والشكوك
ان العثرة او الشك هما كل ما يسقطك من الخارج أو كل ما يجلب لك فكرا خاطئا أو شعورا خاطئا أو شهوة خاطئة وقد تأتي العثرات اوالشكوك من السمع أو النظر أو القراءة أو من باقي الحواس لذا فعليك أن تبتعد بقدر إمكانك عن العثرات والشكوك كما يجب أنك أنت لا تكون عثرة لغيرك فالهروب من العثرات فضيلة لأنه يدل …
أكمل القراءة »أرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً
ان العلاقة بين الرحمة والذبيحة كالعلاقة بين الإيمان والأعمال في أحد جوانبها فإذا كانت الذبيحة رمزاً للأعمال فمن المفترض أن تنبع من إيمانٍ حيٍّ مُثمر تكون الرحمة رمزاً لهذا الإيمان الذي يطلبه الله قبل الأعمال فالإيمان هو الأساس والأعمال بغير إيمان لا شيء فكأن الله وهو يقول إني أُريد رحمة لا ذبيحة (مت 12: 7) يعني إني أُريد إيماناً عاملاً …
أكمل القراءة »الصوم سلاح أمام الشرير وترس نقاتل به سهام العدو
ان الصوم هو موسم التوبة وتجديد العهود وهو موسم العودة إلى أحضان المسيح وتظل الكنيسة طول الصوم تبرز لنا نماذج رائعة للتوبة مثل الابن الضال والسامرية والمخلّع والمولود أعمى…إلخ وتوضح أيضًا كيف أن لمسة الرب يسوع شافية للنفس والجسد والروح ومجددة للحواس وباعثة للحياة . أن الصوم هو فترة روحية مقدسة يهدف فيها الصائم إلى سموه الروحي وهذا يحتاج إلى …
أكمل القراءة »هكذا احب الله العالم وهذه هديته لنا الميلاد
لقد جاء الميلاد ليملاء العالم بالمحبة والسلام والفرح بعد ان امتلاء بالشرور والحزن والكراهيه نتيجة خطيئة الانسان وعمل الشيطان فيه لذلك جاء السيد المسيح بالجسد جاء لكي يخلص ما قد هلك جاء ليحمل اعظم رساله للبشريه كلها وهي السلام والمغفرة والتواضع والمحبة والمسامحة فلذالك تستعد الانسانية هذه الايام لاستقبال عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام ورأس السنة الميلادية الجديدة لنفتح …
أكمل القراءة »ليكن ميلاد سيدنا يسوع المسيح نقطة تحول في حياتنا.
ليكن ميلاد يسوع المسيح نقطة إنطلاق لتغيير جذري في حياتنا وفي العلاقات مع الحميع حيث أن المحبة هي أساس التعامل الصحيح بين الناس . وذالك لأن الإنسان أخو الإنسان لنجعل زمن مجيئ السيد المسيح زمن التوبه فنولد معه من جديد ويصبح هذا العيد خطوة اضافية نحو القداسة نحياها بصمت تاملك وبحبك من خلال محبتنا لبعضنا البعض ومن خلال المغفره والتوبه …
أكمل القراءة »لاَ تَتَمَثَّلْ بِالشَّرِّ بَلْ بِالْخَيْرِ
ان في قلب كل انسان نبتة صالحة فان سقاها بالخير تفرعت وصنعت له بستانا وان سقاها بالشر فسدت وافسدت ارضه وما حوله لذالك فان الخير والشر خصمان لدودان عنيفان يعملان داخل الانسان وهما في صراع مستمر منذ دخل الشر ساحة الانسان وكلٌ منهم يحاول التغلب على خصمه وبخاصة الخير من حيث كونه من صنع الله الذي القى بذرته في الانسان …
أكمل القراءة »مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَصْنَعُ الشَّرَّ، فَلَمْ يُبْصِرِ اللهَ
الخير والشر خصمان لدودان عنيفان يعملان داخل الانسان وهما في صراع مستمر منذ دخل الشر ساحة الانسان وكلٌ منهم يحاول التغلب على خصمه وبخاصة الخير من حيث كونه من صنع الله الذي القى بذرته في الانسان وتركها تنمو لذا فعلينا علينا أن نرد الكراهية بالحب وبالأحسان فنغير بذلك مشاعرالمسئ وكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم : هناك طريق تتخلص بها …
أكمل القراءة »