مقدمة: قيامة الرب يسوع المسيح هي أساس الأيمان المسيحي، لقد قام يسوع من بين الأموات، كما قال الى تلاميذه: في اليوم الثالث سوف أقوم. لذلك نستطيع أن نثق أنه سيتحقق كل ما وعد به. وتثبت قيامته المجيدة بالجسد بأن الرب يسوع المسيح هو الحي، وأن نثق من أننا سنقوم معه لأنه قد قام حقاً قام، فليس للموت النهاية بل هناك …
أكمل القراءة »مشاركات و مقالات دينية
من اجل ثلاثين من الفضة …… ثلاثين من الفضة التي سلم يهوذا يسوع بها.. لماذا وكيف ذكرت في الكتاب المقدس:
أذا كان المال هو الذي أغوى يهوذا في ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، أم هل شنق يهوذا نفسه بعد ذلك لانّ يسوع بريء أم لانّ المال الذي تقاضاه لم يساو شيئاً فعلياً؟ لماذا خان يهوذا يسوع؟ من أجل ماذا؟ والحادثة وردت في الكتاب المقدس بهذا المضمون فقبل العشاء الأخير ذهب يهوذا إلى رُؤساء الكهنة ووافق على تسليم يسوع مُقابل …
أكمل القراءة »القيامة
تتضمن القيامة بحسب تعليم الكتاب المقدس قيامة الأجساد وتغيير هذه الأجساد وبقاءها إلى الأبد فيختلف هذا التعليم إذن عن عقيدة المصريين القدماء التي تقول الشخصية الهيولية للإنسان الميت كانت تقوم بزيارة جسمه المحنّط من وقت إلى آخر ويختلف أيضاً هذا التعليم عن الرأي الذي قال به الفيلسوف اليوناني افلاطون أن النفس هي الخالدة فحسب ويختلف أيضاً عن القيامة والعودة إلى …
أكمل القراءة »أسرع ستة جلسات محاكمة في التاريخ
سعي اليهود على ملاحقة قتل يسوع طوال حياته العامة، قبل جلسات المحاكمة الستة، ونقرأ في يوحنا5: 16. وَلِهذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ عَمِلَ هذَا فِي سَبْتٍ. خلال عشرين ساعة تقريباً تعرض يسوع المسيح الى ستة جلسات محاكمة ثلاثة أمام السلطات اليهودية الدينية، وثلاثة أمام السلطات الحكومية الرومانية. الرؤوساء اليهود الدينيون لم يقبضوا على يسوع في الهيكل …
أكمل القراءة »يسوع يدفع ضريبة الهيكل متى 17: 22-27
تتَحدَّث الآيات الخَمس مِنْ إنجيل اليوم عن موضوعين مُختَلفين للغاية: (أ) الإعلان الثاني عن آلام يسوع وموته وقيامته (متى 17: 22-23) ؛ (ب) يتَحدَّثون عن مُحادثة يسوع مع بطرس حول دفع الضرائب والرسوم في الهيكل (متى 17: 24-27). في الإعلان عن موتِ وقيامة يسوع، حيث كان قد أدى الإعلان الأول (متى 16: 21) إلى رَدِّ فعلٍ قوي مِنْ بطرس الّذي …
أكمل القراءة »الصوم يجعلنا نُدرك ما هو جوعنا
يُعالج الصوم الفعل الأساسي المُتَمثِّل في جعلِنا نُدرك ما هو جوعَنا، ولماذا نَعيش، وعلى أي شيء نتَغذّى، ويُنظِّم شهيَتِنا حول ما هو حقاً الشيء الوحيد الضروري. مع هذا، سيكون خداع عميق حين نعتَقد بأنَّ الصوم – في أشكالِهِ ودرجاتِهِ المتنوعة الّتي طوَّرها التقليد المسيحي: الصيام التام، الامتناع عن تناول اللحوم، تناول الأطعمة النباتيَّة أو الخبز والماء فقط – يمكن استِبداله …
أكمل القراءة »النبوات المتعلقة بالمسيح
نبوات المسيح عن آلامه وموته وقيامته ( ولكني أقول لكم جاء إيليا فما عرفوه بل فعلوا به على هواهم وكذلك ابن الإنسان سيتألم على أيديهم وكان التلاميذ مجتمعين في الجليل فقال لهم يسوع سيسلم ابن الإنسان إلى أيدي الناس فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم من بين الأموات فحزن التلاميذ كثيرا ) ( متى 9 : 12 ، 22 ، 23 …
أكمل القراءة »الصوم هو قتل الغرور الّذي فينا
الكثير مِنْ الصائمين يحاولون بشكلٍ أو آخر إظهار صومِهِم للآخرين، وبالطبع، فإنَّ جَعل الصوم موضوعاً للتَباهي وكسب التقدير، وإبراز الزُهد بشكلٍ دائم، فيه مُخاطرة كبيرة، لأنَّ التقليد الكتابي يُحذِّرنا مِنْ أنْ نجعَلَه منظوراً، بل يجب أنْ يَتمَّ في الخفاء، في تواضع (متى 6: 1-18). لأنَّ الانسان الّذي يعمل شيئاً صالِحاً لمجرَّد الظهور هو مُرائي، لأنَّ عملهُ لم يكن بِنيَّة حسنة، …
أكمل القراءة »أرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً
ان العلاقة بين الرحمة والذبيحة كالعلاقة بين الإيمان والأعمال في أحد جوانبها فإذا كانت الذبيحة رمزاً للأعمال فمن المفترض أن تنبع من إيمانٍ حيٍّ مُثمر تكون الرحمة رمزاً لهذا الإيمان الذي يطلبه الله قبل الأعمال فالإيمان هو الأساس والأعمال بغير إيمان لا شيء فكأن الله وهو يقول إني أُريد رحمة لا ذبيحة (مت 12: 7) يعني إني أُريد إيماناً عاملاً …
أكمل القراءة »نبوات العهد القديم التي تمت
تمرّد بني اسرئيل وعصيانهم ( وقال الرب لموسى سترقد مع آبائك وهؤلاء الشعب سيقومون علي ويفجرون باتباع آلهة غريبة في الأرض التي هم داخلون إليها ويتركونني وينقضون عهدي الذي قطعته معهم فيشتد غضبي عليهم في ذلك الوقت وأتركهم وأحجب وجهي عنهم فيصيرون مأكلا وتصيبهم شرور وأضرار كثيرة فيقولون في ذلك اليوم أصابتنا هذه الشرور لأن إلهنا لم يعد فيما بيننا …
أكمل القراءة »