“فَمتى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إِلى الحَقِّ كُلِّه” (يوحنا 16: 13). موهبة المشورة تعني أن تقرر روح المشورة هو عطية يرشدنا في الإتجاه الصحيح نحو هدف حياتنا: أي نحو يسوع المسيح. فهو الإنسان الحقيقي والكامل الذي يستطيع أن يعطي المقياس الصحيح والذي يتناسب مع رغبات وتطلعات كل إنسان. روح المشورة هو كالشخص الذي يعرف الطريق، عندما تشعر بأنك …
أكمل القراءة »مشاركات و مقالات دينية
أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، هل هو رد للجميل ام انه حق مكتسب وما يقدمه لنا الكتاب المقدس من تعليم .
جميعنا ولد خالياً من الخبرات والمعارف والسلوكيات الاجتماعية، الأسرة هي التي تسهم في تكوين وتشكيل الوعي والإدراك لمحيطنا الاجتماعي بما يكفل التواصل الإيجابي الاسري أولا والتربوي وفق منظومة القيم القوانين ثانيا ومثيراتها الإيجابية أو السلبية ثالثا، والتي تسهم في تكوين ملامح دور الوالدين في تكوين هذه الشخصية الاجتماعية الجديدة للأبناء اذآ نحن امام رعاية وعناية وتربية وتعليم وتأمين مادي ومعنوي …
أكمل القراءة »“اقبل موهبة الروح القدس التي أعطيت لك كنعمة” موهبة الفهم
“ولمَّا اقَتَربَ فَرأَى المَدينة بكى علَيها وقالَ: لَيتَكِ عَرَفتِ أَنتِ أَيضاً في هذا اليَومِ طَريقَ السَّلام! ولكِنَّه حُجِبَ عن عَينَيكِ” (إنجيل لوقا 19: 41-42). موهبة الفهم تجعل أنظارنا “مُستنيرة” وبعمق للحقيقة، لتمكننا من أن تكون لنا أفكارٌ واضحة وبنّائة يريد الله أن يبني فينا عقلية مسيحية مثل تلك التي كانت ليسوع أي أن لا نتوقف في الأمور السطحية، بل عقلية …
أكمل القراءة »“اقبل موهبة الروح القدس التي أعطيت لك كنعمة” الحكمة
“أَنتُم مِلحُ الأَرض، فإِذا فَسَدَ المِلْح، فأيُّ شَيءٍ يُمَلِّحُه؟ إِنَّه لا يَصلُحُ بَعدَ ذلك إِلاَّ لأَنْ يُطرَحَ في خارِجِ الدَّار فَيَدوسَه النَّاس” (إنجيل متى 5: 13). الحكمة تعني أن يكون لك طعم وأن تتذوّق خُذ موهبة “الحكمة”: يعني أن نكون قادرين على الشعور بالمذاق الحقيقي للحياة، مثلما أحسَّ بها يسوع. يعني هذا أن نقدّم للأخرين وللعالم رائحة من حياتنا، طعم …
أكمل القراءة »“فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي”…”بَكَى يَسُوعُ”….. أقامة لعازر كنموذج … الدموع والبكاء كما وردت في الكتاب المقدس:
“وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ“(مت 13: 42) البكاء يعتبر أحد ردود الفعل الطبيعية للبشر، جميعنا يبكي من حين لآخر، كما قد تنساب دموعنا لا إراديا أحيانا، ونشعر بالراحة في أغلب الأحيان بعد الانتهاء من البكاء، إلا أننا ربما نشعر بالخجل من إظهار حاجتنا إلى البكاء، ودائما نحاول ان نمنع دموعنا من التساقط، وخاصة أمام الاخرين وفي …
أكمل القراءة »المُصغي الحقيقي للكلمة يُخرج جديد وقديم (متى 13: 51-52)
يسوع هو ذلك الكاتب – التلميذ الّذي يُخرج في خطابهِ مِنْ كنزِهِ، أي مِنْ ذكائِهِ ومِنْ قلبِهِ، الأشياء القديمة، الّتي يأخذها مِنَ الكتاب المقدّس، ويقتَرحها على الرجال والنساء الّذين يَتبَعونه، في شكلٍ وطُرقٍ جديدة، يقوم بتَحديثها. القديم والجديد في يسوع يتَداخلان استجابة للاحتياجات الجديدة لمَنْ يُقابلهم، في الكنيسة اليوم. هذا هو الموقف الحكيم: صُنع القديم الجديد. يسوع هو رجل حكيم، له قلب …
أكمل القراءة »الحُب المريض والأعمى (متى 14: 1-12)
يَصف إنجيل اليوم الطريقة الّتي كان يوحنا المعمدان مِنْ خلالِها ضَحيَّة فَساد وغَطرَسة حكومة هيرودس. قُتِلَ دون محاكمة، جاء حُكم قطع رأسِهِ في مأدبة للملك مع عظماء المملكة. يُعطينا النَص الكثير مِنْ المعلومات حول الوَقت الّذي عاشَ فيه يسوع والطريقة الّتي استَخدَم بِها الأقوياء القوّة في ذلك الوقت. يبدأ النَص بالإشارة إلى رأي هيرودس في يسوع: “هذا هو يوحنا المعمدان الّذي …
أكمل القراءة »أنواع القرابين في الكتاب المقدس
المحرقات وكانت للتكفير عن الخطيئة راجع ( عبرانيين 10 : 1 ) وكانت تقدم كل يوم وهي المحرقة الدائمة راجع ( خروج 29 : 38 ) ويزاد عليها محرقة يوم السبت راجع ( عدد 28 : 9 ) ويوم التكفير راجع ( لاويين 16 : 3 ) والأعياد الثلاثة الكبرى ( عدد 28 : 11 ) التقدمة وكانت من الدقيق …
أكمل القراءة »الأعظَمُ في مَلكوتِ السَّماواتِ متى 18: 1-10
“مَنْ هوَ الأعظَمُ في مَلكوتِ السَّماواتِ؟” (الآية 1): ليس لدى التلاميذ فكرة دقيقة عن ماهيَّة “ملكوت السَّماوات”. مِنَ الواضح، في أذهانِهِم، كُل مَنْ يتَكلَّم عن مَلكوت، فهوّ يَتحدَّث ضمنيَّاً عن ملكٍ، شخص يُهيمِن وهناك حاشيَّة مِنَ الخَدم …إلخ. العقليَّة السائدة في ذلك الوقت ولكن هذهِ العقليَّة الدُنيَويَّة لا تزال ساريَّة المفعول. أي مُجتَمع بَشَري لا يَسعى إلى “المُهيمِن” وكم عدد …
أكمل القراءة »“لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا…. وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ”…. الدينونة والمكيال كما وردت في الكتاب المقدس:
“لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ”(مت 7: 2،1)، هذا التعليم الإلهي و احدى وصايا يسوع المسيح للبشر والتي تمثل ارشاد روحي بامتياز لتعديل السلوك الانساني في الحياة…. إن إدانة الآخرين تدخل في التفتيش والفحص والبحث عن عيوبهم ونقائصهم وأخرى، وربما تصل الى اصدار الاحكام الشخصية او الاجتماعية، وفي ذات …
أكمل القراءة »